التعليموظائف و تعليم

الحشائش الكبدية تنتمي الى النباتات

الحشائش الكبدية تنتمي الى النباتات

  • الحشائش الكبدية تنتسب إلى النباتات الغير وعائية، نظرا لعدم وجودها للأوعية الناقلة أو الجذور، وتصنف حاليا كنباتات حزازية، وتم تصنيفها أيضا كنباتات كبدية.
  • هناك أيضا عدة أسماء أخرى للحشائش الكبدية، مثل المركانتيا والمرشانتيا.
  • هناك بعض أنواع هذا النبات التي تشغل مساحات كبيرة من الصخور أو الأراضي أو الأشجار، أو أي أساس ثابت آخر.
  • تنقسم الأعشاب الكبدية إلى طبقتين علوية وسفلية، تقوم الطبقة العلوية بعملية التصوير الضوئي، أما الطبقة السفلية فهي منطقة تخزين مع قنوات الهواء.
  • تكثر الحشائش الكبدية في المناطق الرطبة، وتنمو بعض أنواعها في المناطق القطبية الشمالية والصحراوية.
  • عندما تنمو الأعشاب الكبدية، تصبح لها أطراف مسطحة ومنتشرة على التربة والصخور وبقية النباتات.
  • وعلى حسب شكل نمو النباتات الكبدية، فهي تنقسم إلى نوعين وهما:
    • النباتات الكبدية الثايلوسية: وهي تتميز بشكل قشور أو شرائط خضراء، تنمو بشكل مسطح، ويتفرع هذا الجزء من النبات على شكل حرف Y، وهو خالي من الأوراق والسيقان.
    • النباتات الكبدية المتقشرة: هذا النوع من الطحالب الصغيرة ذات اللون الأحمر، وللنباتات الكبدية المتقشرة سيقان صغيرة ذات شكل مسطح، وتنمو من تلك السيقان فروع جانبية.

سبب تسمية الحشائش الكبدية بهذا الاسم

  • يعود سبب تسمية هذا النبات بـ الحشائش الكبدية إلى مظهرها الخارجي الذي يشبه إلى حد ما شكل الكبد، بالإضافة إلى استخدامها في العلاج القديم لأمراض الكبد.

خصائص الحشائش الكبدية

  • وتتميز تلك النباتات بصغر حجمها، ويتراوح عرضها ما بين 2 مم إلى 20 مم، ويقل طول النباتات المفردة عن 10 سم، وهذا ما يجعلها غير ملحوظة.
  • هناك حوالي 9 آلاف نوع من نبات الكبد، وأحد أشهر تلك الأنواع له شكل مسطح خال من الأوراق، ومعظم الأنواع الأخرى لها أوراق تشبه الطحالب المسطحة.
  • ما يميز نباتات حشيشة الكبد التي تحمل أوراقا هو خلوها من ضلع الورقة الموجود في أنواع مختلفة من الطحالب.
  • تحتوي نبتة الحشائش الكبدية على كؤوس جيما، وهي عبارة عن تراكيب تشبه في شكلها الكوب، وفيها تتم عملية التكاثر اللاجنسي.

التكاثر في الحشائش الكبدية

تحدث عملية التكاثر في الحشائش الكبدية عن طريق إحدى الطريقتين التاليتين:

التكاثر الخضري

يتم التكاثر الخضري بطريقة من الطريقتين التاليتين:

  • تفتيت أو انقسام الثالوس: بعد أن ينقسم الثالوس إلى أجزاء متعددة، ينمو كل جزء بشكل مباشر ليصبح نباتا مشجرا جديدا.
  • تكوين الجيمات: هو نوع صغير من الثالوس ذو شكل مسطح في الأعلى ويحتوي على جذور شبيهة في الأسفل. يخزن كمية كبيرة من الطعام في الجيمة الموجودة في الثالوس، وتحتوي الجيمات على عدة كؤوس. وهناك عوامل عديدة تؤدي إلى انتشار الجيمات، بما في ذلك الرياح. تنمو النباتات المشيجية الجديدة المنبثقة والمسطحة عندما تكون هناك ظروف مناسبة.

التكاثر الجنسي

  • ما يميز النباتات الكبدية هو أن أعضائها الجنسية غير منتظمة مباشرة على الثالوس، ولكن توجد على السطح العلوي للنبات حوامل تظهر كزوائد قائمة، ويمكن أن تكون الحوامل أنثريدية أو ارشيجونية اعتمادا على الأعضاء الجنسية التي تحملها.
  • كل حامل يتكون من ساق أسطوانية الشكل، وفي نهايته يحتوي على قرص منتفخ، وعلى الحامل يتواجد أنثريدي طويل الأنثريدات، وفي نهاية الحامل يوجد قرص يحتوي على تسعة فصوص، وتنتشر الأنثريدات على الصفوف، وأصغرها من حيث الحجم والسن في كل صف هي الأقرب إلى القمة، وكلما ازداد الابتعاد عن القمة في اتجاه مركز القرص، زاد حجم الأنثريدات.
  • تتكون السباحات الذكرية عندما تنضج الأنثريدة وتتجه إلى الأرشيجونات وتكون سباحة في الماء، ثم يتشكل الزيجوت بعد تلقيح سباحة ذكرية بالبيضة.

فوائد الحشائش الكبدية

من أهم فوائد الحشائش الكبدية ما يلي:

  • من أهم مصادر الطعام، نظرا لاحتوائها على نسبة من العناصر المعدنية والفيتامينات والأحماض والدهون والكربوهيدرات والألياف والأملاح، إلى جانب وجود البروتينات في بعض أنواعها، فتعتمد عليها الحيوانات في تغذيتها.
  • يتم استخراج الأخشاب من النباتات الخشبية لاستخدامها في الصناعات المختلفة، بالإضافة إلى الحصول على الأنسجة والزيوت والأصباغ والورق منها.
  • يشترك في صناعة العطور والأدوية، وفي العديد من المجالات الحرفية.
  • لديها القدرة على الاحتفاظ بالرطوبة، ولذلك لها دور فعال في تفتيت الصخور.
  • تتكيف بسرعة مع التغيرات البيئية بسبب صغر حجمها، ولذلك فهي تعد أحد أهم مكونات النباتات في المحيط الهادئ والعديد من مناطق العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى