الأحياءعلوم

ما الذي يعد تطبيقًا للمعالجة الحيوية

ما الذي يعد تطبيقًا للمعالجة الحيوية

ما الذي يعتبر تطبيقا للمعالجة الحيوية، يمكن التعرف عليه من خلال ما يلي:

  • يتم التركيز على استغلال الفطريات وتطوير مختلف الأدوية والعقاقير للقضاء تماما على تلوث البيئة والتأثير السلبي عليها
  • إنه من الأسئلة المتكررة في علم الأحياء، حيث تهدف المعالجة الحيوية إلى التخلص من جميع الملوثات التي تؤثر على البيئة والاستفادة منها وتحويلها إلى مواد أخف وغير سامة.
  • تعد المعالجة الحيوية واحدة من الوسائل القوية والفعالة والتي تحقق نتائج مدهشة في البيئة، وهي أيضا طريقة اقتصادية تعتمد على رأسمال قليل.
  • تم العمل على وضع بعض الأساليب الهامة والأساسية لتطوير طرق المعالجة الحيوية من خلال تنظيم فعال من قبل الأوعية الحيوية المختلفة.
  • يتم العمل على استخدام الكائنات الحية المختلفة، بما في ذلك الفطريات التي تعد من أكثر الكائنات الحية انتشارا على سطح الأرض، وإقامة معالجات حيوية عليها واستخدامها في صناعة العقاقير والمضادات الحيوية المختلفة.

ما هي المعالجة الحيوية

تعد المعالجة الحيوية من التقنيات الهامة والتي نالت نجاحا كبيرا من طرق العلاج المختلفة، وبالتالي انتشرت بشكل واسع ومتوسع في الآونة الأخيرة، ويمكن التعرف على مفهوم المعالجة الحيوية من خلال الجمل التالية:

  • المعالجة الحيوية هي تقنية مهمة وأساسية في التخلص من جميع الملوثات والنفايات السامة والضارة للبيئة.
  • من خلال استخدام المعالجة الحيوية، يمكنك التخلص من جميع أنواع الملوثات الكيميائية المختلفة، والمواد الفيزيائية الضارة للبيئة، والعمل على إزالة السموم تماما باستخدام عدة إجراءات علمية.
  • المعالجة الحيوية تعتبر عملية الأيض البكتيري التي تتحكم بشكل كامل في جميع الملوثات والمواد السامة المختلفة.

تقنيات عملية المعالجة الحيوية

تعتمد عملية المعالجة الحيوية على العديد من التقنيات المختلفة التي تساعدها على أداء دورها المحوري في البيئة، ويمكن التعرف على هذه التقنيات من خلال الوسائل التالية:

  • تقنية التنفيس الحيوي.
  • المفاعلات الحيوية.
  • تقنية التسميد الحيوي.
  • تقنية التحفيز الحيوي.
  • تقنية زراعة الأراضي.
  • تقنية التشريح الجذري.

كيفية حدوث عملية المعالجة الحيوية

يمكن تنفيذ المعالجة الحيوية بواسطتين فقط، ويمكن التعرف عليهما عن طريق ما يلي:

الطريقة الأولى

  • تعمل هذه الطريقة للمعالجة الحيوية تلقائيا بدون الحاجة إلى أي نوع من المحفزات.
  • تعرف تلك الطريقة بالتخفيف، أو بالمعالجة الحيوية الداخلية الأساسية، وتعرف أيضا بالهزال الطبيعي.
  • وهذا يحدث بشكل طبيعي وتلقائي دون الحاجة لأي مساعدة.

الطريقة الثانية

  • تتم هذه الطريقة من خلال التحفيز والدعم، حيث يتم وضع بعض المحفزات والمخصبات وتطبيقها على الوسيط الحيوي بهدف التحفيز.
  • هناك العديد من التقنيات المختلفة التي حققت نجاحات مذهلة في عملية المعالجة الحيوية، بما في ذلك تقنية إضافة السلالات الميكروبية للمحفز، وذلك عن طريق زيادة قدرة الميكروبات على دعم المحفز والتخلص من الملوثات والمواد الضارة.
  • ويجدر بالذكر أنه يتم استخدام بعض الجراثيم في عملية المعالجة الحيوية وهي تعرف باسم الازدياد الحيوي.

أهم أنواع المعالجة الحيوية

تعد هناك العديد من أنواع المعالجة الحيوية التي تحمل أهمية كبيرة، ولكن من بين الأنواع الأكثر أهمية وانتشارا هي المعالجة الفطرية، ويمكن الحصول على بعض المعلومات المتعلقة بالمعالجة الفطرية من خلال ما يلي:

  • هي عملية تستخدم فيها الفطريات للتخلص من جميع الملوثات الموجودة في البيئة وتسبب الضرر لها.
  • تتم خلال تلك العملية العمل على زيادة نشاط العديد من البكتيريا والإنزيمات المختلفة وهي التي تقوم بدور الفطريات والعمل على التخلص من السموم والملوثات الموجودة في البيئة.
  • تم تصنيف العديد من أنواع الفطريات تحت قائمة المخزونات، وذلك بسبب قدرتها الكبيرة على امتصاص جميع المعادن الثقيلة المتواجدة بكثرة في الجسم النباتي للفطر.
  • من الجدير بالذكر أن عملية التحليل هي إحدى العمليات المهمة والبارزة التي تتم عن طريق المعالجة الفطرية.
  • أثناء عملية التحليل، يمكن الاعتماد على الفطريات الخيطية من خلال إفراز العديد من الأحماض خارج الخلايا التي تشكلها.
  • وبالتالي، تعمل على تحطيم المواد التي تكون علوة الأنسجة النباتية وتعرف باسم اللجنين والسليلوز، وهي تتكون من سلاسل طويلة جدا تحتوي على الكربون والهيدروجين، والتي تتشابه بشكل كبير مع الملوثات العضوية.
  • ومن خلال العديد من الدراسات المختلفة في علم الأحياء، تم التوصل إلى أن العنصر المهم في عملية المعالجة الفطرية هو اختيار السلالة المناسبة للتخلص من جميع الملوثات والتخلص منها نهائيا.
  • هناك العديد من سلالات الفطريات المختلفة التي يمكنها تحليل غاز السارين.

العوامل المؤثرة على المعالجة الحيوية

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على المعالجة الحيوية، ويمكن توضيحها لك من خلال الجدول التالي:

الخواص الفيزيائية يمكن تكسير الملوثات المكونة من بعض الجزيئات السهلة والخفيفة بسهولة، بينما من الصعب تكسير التركيبات المعقدة.
درجة الحرارة ارتفاع درجة الحرارة يساعد بشكل كبير على تسريع عملية المعالجة الحيوية، حيث كلما ارتفعت درجة الحرارة، كلما تمت المعالجة بشكل أسرع.
نوع البيئة البيئات الحمضية هي الأكثر تلاؤما للفطريات بالمقارنة مع البيئات المتعادلة.
توفر الأكسجين يعتبر الأكسجين من المواد الهامة في عملية المعالجة الحيوية ومن المواد الأساسية، حيث لا يمكن تحليل الهيدروكربونات بدون إضافة الأكسجين، وإذا كانت نسبته قليلة في البيئة، فسيكون من الصعب إكمال عملية التحليل.

أهمية المعالجة الحيوية

توجد العديد من المزايا والفوائد التي تنتج عن عملية المعالجة الحيوية ويمكن التعرف عليها من خلال النقاط التالية

  • يتم التخلص من جميع الملوثات في المياه الجوفية من خلال عملية المعالجة الحيوية، والتي تتلوث نتيجة تسرب النفط والهيدروكربونات والعديد من المحاليل المختلفة التي يتم إضافتها إلى المياه.
  • هي واحدة من العمليات الاقتصادية التي لا تتطلب رأس مال كبير، حيث يتم التخلص من الملوثات ونقلها من مكان لآخر دون تكلفة.
  • من خلال ذلك، لم يكن هناك حاجة لعملية الضخ والمعالجة التي يحتاجان إلى تطبيقها بشكل دائم في العديد من المناطق التي تحتاج إلى الهيدروكربونات وتتعرض المياه الجوفية فيها للتلوث.

أضرار المعالجة الحيوية

يمكن التعرف على أضرار المعالجة الحيوية من خلال ما يلي:

  • يعمل على تعرض الملوثات العضوية للتلف عند عدم وجود رقابة على عملية المعالجة الحيوية، كما يزيد من إنتاج المواد السامة.
  • عند إجراء المعالجة الحيوية خارج الموقع، من الصعب جدا السيطرة على المركبات العضوية التي قد تتطاير وتستغرق وقتا طويلا لتحقيق النتائج المرغوبة.
  • لا توجد طرق مناسبة لتقييم أداء المعالجة الحيوية وجميع المعايير تعتبر غير مؤكدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى