أسأل الخبراءالمراجع

معنى كلمة شططا في سورة الجن

ورود كلمة شططا في القرآن الكريم

تم ذكر كلمة شططا في القرآن الكريم في سورة الجن، بالإضافة إلى العديد من الآيات والسور الأخرى 

  • وردت في سورة الكهف: في سورة الكهف، قال الله تعالى: “وجعلنا قلوبهم متصلة عندما قاموا وقالوا: ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلها، قد قلنا إذا شططا”.
  • كما وردت في سورة ص: قال تعالى في سورة ص: (عندما دخلوا على داود، فزع منهم، فقالوا: لا تخف، إنهم خصمان طمعوا في بعضهم البعض، فاحكم بيننا بالحق ولا تتجاوز، واهدنا إلى سواء الطريق).
  • وكذلك وردت في سورة الجن: قال تعالى في سورة الجن: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا}

معنى كلمة شططا في سورة الجن 

وردت كلمة شططا في سورة الجن وتحديدًا في الآية الرابعة من السورة في قوله تعالى {وَأَنَّهُۥ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى ٱللَّهِ شَطَطًا}، والسفه معروفٌ على أنّه خفّة العقل، وكذلك معنى الشطط هو مجاوزة الحد في الأمر مهما كان، كالظلم والمبالغة في الصوم وغيرها، وهنا جاءت بمعنى أنّ قول السفيه هو بحدّ ذاته مجاوزة في الحد، وقد أشار أهل العلم أنّ الشطط في النفي أو الإثبات هو أمرٌ مذمومٌ في كلتا الحالتين، فالشطط في النفي يؤدي إلى التعطيل، وفي الإثبات يؤدي إلى التشبيه، والله ورسوله أعلم. 

ما هي مرادفات كلمة شططا 

بعد أن تعرفنا على معنى كلمة شططا في سورة الجن، سنتعرف الآن على مجموعة من المرادفات المتعلقة بها، ومن بينها ما يلي: 

تشمل هذه الكلمة العديد من المرادفات مثل التهوير، والظلم بأحرف متحركة، والتبذير، والإفراط، والميل، والإسراف، والاضطهاد، والطغيان، والظلم، والعنف، والتجاوز، والزيادة، والتعذيب، والبغي بأحرف ثابتة وتحريك الياء، والتجاوز، والاضطهاد، والإنحراف، وغيرها الكثير من المترادفات لهذه الكلمة.

معنى كلمة شططا في سورة الكهف 

كما ذكرنا سابقا، ظهرت كلمة “شططا” في القرآن الكريم بمعان مختلفة، وظهرت في سورة الكهف في قوله تعالى: “وربطنا على قلوبهم إذ قاموا فقالوا ربنا رب السماوات والأرض لن ندعوا من دونه إلها لقد قلنا إذا شططا”. فما معنى “شططا” في هذا السياق؟ قد أشار أهل العلم إلى أنهم قالوا كلاما جائرا وبعيدا تماما عن الحقيقة، ويعني بذلك الكذب في هذا السياق، وقال ابن كثير في تفسيره: “لقد قلنا إذا شططا”، أي ببطلان وكذب وافتراء.

معنى كلمة شططا في سورة ص

تم ذكر كلمة شططا في سورة ص في الآية الثانية والعشرين من هذه السورة الكريمة، حيث قال الله تعالى: “إذ دخلوا على داوود ففزع منهم. قالوا: لا تخف، إن هناك خصومة بيننا تستدعي الحكم بالحق ولا ينبغي أن تتجاوز الحدود وتشطط، فاهدنا إلى الصراط المستقيم”. في هذه الآية، يصف الله عز وجل حالة النبي داود عليه السلام والخوف الذي شعر به عندما جاءته خصومان في وقت متأخر من الليل وقالوا له أن لا يخافوا، فهم يرغبون في أن يقوم بالحكم بينهما بالحق والعدل ولا يظلم أحدا منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى