الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

هل يجوز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد

هل يجوز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد 

تم طرح سؤال لأهل العلم حول جواز التهنئة بالعيد قبل صلاة العيد ، وتم الرد على هذا السؤال بأنه يجوز تبادل التهاني والمعايدة بين المسلمين قبل صلاة العيد ولا يوجد عائق لهذا الأمر. التهنئة بالعيد تعتبر من العادات الحسنة التي حث عليها الإسلام، فهي تجلب السعادة والفرحة لقلوب المسلمين وتعزز المشاعر الطيبة بالإضافة إلى أنها تستحق الأجر من الله عز وجل) 

حكم التهنئة قبل صلاة العيد ابن عثيمين 

تحدث الشيخ الجليل ابن عثيمين -رحمه الله تعالى- عن تهنئة العيد قبل صلاة العيد، وقال إنه لا حرج في تهنئة العيد سواء قبل الصلاة أو بعدها، سنذكر فتواه في هذا الأمر فيما يلي:

تهنئة العيد قد تمت من بعض الصحابة لبعضهم، ولو لم تحدث فإنها من الأمور التي اعتادها الناس، اعتادوا تهنئة بعضهم بعضا بقدوم العيد واحتفاله به، ووفقا للعالم الشيخ صالح الفوزان: “تهنئة العيد مسموحة في يوم العيد أو بعده، أما تهنئة قبل يوم العيد فلم تحدث من الصحابة ولا السلف الصالح، فكيف يمكن تهنئة بشيء لم يحدث بعد، فتهنئة العيد تكون في يوم العيد أو بعده.

حكم التهنئة قبل حلول العيد إسلام ويب

وجاء سؤال أيضا هل يجوز تهنئة بالعيد قبل صلاة العيد إلى موقع إسلام ويب، وأوضح العديد من العلماء المسألة، ومن بين الأقوال التي جاءت ما يلي: 

في هذه الأيام، انتشرت رسائل عبر الهاتف المحمول تحرم التهنئة بالعيد قبل يوم أو يومين، معتبرة ذلك بدعة. فما هو رأيكم في ذلك؟ الشيخ الفوزان: لا أعلم شيئا عن هذا الأمر، فهذا أمر مرجو ولا يوجد له أصل. فالتهنئة في يوم العيد أو بعدها جائزة، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنه حدث في السابق وأن السلف كانوا يهنئون قبل يوم العيد. فكيف يمكن أن يهنئوا بشيء لم يحدث؟ التهنئة يجب أن تكون في يوم العيد أو بعده، ولا يوجد دليل على غير ذلك.

حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله الإسلام سؤال وجواب

وفقا لموقع الإسلام، التهنئة بالعيد قبله أو بعده مسموحة، فالصحابة الكرام كانوا يهنئون بعضهم في العيد بعد الصلاة، فمن يهنئ بعد الصلاة يتبع سنة الصحابة، وإذا كانت التهنئة قبل الصلاة فذلك مبادرة جيدة ومسموحة، والتهنئة عادة ومرونة في أمرها، والله أعلم 

حكم التهنئة يوم العيد والمعانقة والمصافحة ابن باز

فيما يتعلق بما ذكر عن العالم الجليل ابن باز -رحمه الله تعالى- فيما يتعلق بمسألة التهنئة بالعيد وحكمها ووقتها، وما يحدث بين المسلمين من المعانقة والمصافحة وغيرها، قال كما يلي:

” لا أعلم لهذا أصلًا، لكن كان السلف يهنئ بعضهم بعضا: تقبل الله منك، تقبل الله منا ومنك، عندما يلتقينا ونصافح بعضنا البعض، نقول: تقبل الله منا ومنك، وعيدك مبارك. لا نعلم عن هذا أي مشكلة. هذا ممارسة قديمة، بارك الله لك في العيد. أو نقول: تقبل الله منا ومنك، وما شابه ذلك. لا يوجد مشكلة بهذا. يكفي المصافحة. لا نعلم بأن المعانقة هي جزء من ذلك، ولكنها معتادة بين الناس عندما يلتقون. إذا لم يكن لديكم هذه العادة، فالمصافحة كافية، أو يمكن أن ندعو للآخر بالتقبل عند اللقاء.

حكم المعايدة بالعيد قبل العيد الشيخ الألباني

للشيخ الألباني – رحمه الله – رأي في المعايدة والتهنئة بين المسلمين قبل حلول العيد، ولكن لم يصدر فتوى صريحة من الشيخ في هذا الأمر، بل أشار الشيخ في فتاويه إلى حكم قول كل عام وأنتم بخير في العيد أو في أي مناسبة أخرى، فقال رحمه الله تعالى:

هذه تتمة لا أساس لها، وحسبك تقبل الله طاعتكم. وكل عام وأنتم بخير. هذه تحية الكفار التي انتشرت بيننا المسلمين بسبب غفلتنا ونسياننا، فإن التذكير ينفع المؤمنين.

صفة التهنئة في العيد وصيغته ابن باز 

تم طرح سؤال لأحد العلماء حول أفضل صيغ التهاني في العيد وجاءت الإجابة كالتالي: 

ما هي صيغة التهاني في عيد الأضحى المبارك، وقد علمنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم الأعمال الصالحة، فماذا نقول في عيد الأضحى؟ جزاكم الله خيرا.

ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: نتمنى أن يقبل الله منا ومنكم، أو كل عام وأنتم بخير، أو عيد سعيد، أو أن يجعل الله عيدكم مباركا سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر، وهكذا في الحج يتم قبول حجك، ونتمنى أن يقبل الله عمرتك، ونتمنى للجميع الهداية والتوفيق.

آداب العيد 

هناك العديد من الأمور والآداب الواجب احترامها عند الاحتفال بالعيد 

  • تناول الطعام والشراب والشعور بالفرح والسعادة والاحتفال بالعيد 
  • العناية بالنفس والاستحمام والنقاء والتزين وارتداء أجمل الملابس 
  • التهنئة بحلول العيد: ورد عن جبير بن نفير رضي الله عنه: “أن أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، كانوا إذا التقوا في يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك”.
  • التكبير في يوم العيد، أمر مستحب، وهو سنة عظيمة حث عليها الله تعالى سواء في عيد الفطر أو الأضحى.
  • مخالفة الطريق بحيث يعود المسلم من المسجد في طريق غير الذي ذهب به.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى