فوائد مشروب القرفة

فوائد مشروب القرفة

هناك أنواع مختلفة للقرفة  ومنها القرفة السيلانية(بالإنجليزية: القرفة السيلانية هي نوع من القرفة يأتي من سريلانكا وهي الأقل شيوعا والأكثر تكلفة، ولونها فاتح قليلا ويمكن استخدامها في الطهي، وتتميز بجودتها وقوامها. أما القرفة الصينية فهي الأكثر استخداما وتأتي من الصين، ولونها بني غامق وقوامها أصلب من القرفة السيلانية، ولها فوائد عديدة.

تحتوي القرفة على مضادات الأكسدة

• تحتوي القرفة على عدد كبير من مضادات الأكسدة الفعالة، مثل البوليفينولات، والتي تحمي الجسم من الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة؛ مما يقلل من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض التي تؤثر على الجسم.
•  تتمتع القرفة بخصائص مضادة للالتهابات التي قد تفيد المركبات الموجودة فيها في تخفيف الحالات الالتهابية المرتبطة بالعمر، ووفقا لبعض الدراسات التي نشرت في مجلة (Food & Function) في عام 2015.
• تحتوي على مضادات الأكسدة، وتمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ومن أهم خصائصها أنها تعمل على الحفاظ على الالتهابات التي قد تكون لها فائدة في بعض الحالات لمكافحة العدوى وإصلاح الأنسجة التالفة. ولكنها تعد مشكلة عندما تكون هذه الالتهابات مزمنة.
•  تملك القرفة خصائص تقاوم البكتيريا والفطريات، وتستطيع تقليل العديد من أنواع البكتيريا التي تسبب الأمراض للجسم، بما في ذلك السلمونيلا والإشريكية القولونية والمكورات العنقودية.
• تحتوي القرفة على العديد من الخصائص المضادة للفطريات، ويمكن للقرفة أن تقلل من نمو فطريات المبيضة البيضاء (Candida albicans)، وهي المسؤولة عن معظم حالات التهاب المهبل الفطري، ولكن لا تزال هذه الدراسة في مرحلة المختبر، ولم يتم تحديد كيفية استخدام القرفة للحد من هذا الالتهاب.

فوائد القرفة الصينية

•  تساعد تناول القرفة في السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري المبكر، ويمكن للقرفة الصينية أن تقلل من نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري، لذا يجب على مرضى السكري مراقبة علامات وأعراض انخفاض نسبة السكر في الدم عند استخدام القرفة.
• يمكن أن تساهم القرفة في تنظيم دورة الحيض، وتساعد في تخفيف آلام الحيض والنزيف، وتخفف من الأعراض المصاحبة مثل الغثيان والقيء، كما تساعد في تخفيف أعراض تكيس المبايض والأمراض النسائية.
•   يجب على النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض تناول جرعات محددة من القرفة لتجنب أي أعراض تؤثر على صحتهن.
•  يمكن للقرفة تقليل خطر الإصابة بالسرطان كما أثبتت العديد من الدراسات، وتخفيف أعراضه، ولكن هذه الدراسات تجرى في المختبرات وعلى الحيوانات،
• تمت إثبات أن القرفة تقلل من انتشار الخلايا السرطانية وانتقالها، وتعمل أيضا على منع النمو البطاني الوعائي الذي يؤدي إلى الإصابة بالأمراض، وتحتوي على مادة الدهيد القرفة (Cinnamaldehyde) التي قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتنشيط استجابة مضادات الأكسدة، حسب دراسة نشرت في مجلة European Journal of Medicinal Chemistry عام 2019.
• أثبت أن القرفة الصينية تحتوي على نسب عالية من مادة تسمى الكومارين (بالإنجليزية Coumadin)، ويمكن أن يزيد استهلاكها بشكل مفرط من نشاط الأورام السرطانية في الكبد والرئتين والكلى، ومن المعروف أن هذه المادة الحمض النووي الصبغي يمكن أن يؤدي إلى زيادة نمو الخلايا السرطانية مع مرور الوقت وزيادة خطر الإصابة بالسرطان، وعلى الرغم من أن بعض الدراسات التي أجريت في هذا الموضوع تقتصر على الحيوانات، إلا أنه من الضروري إجراء المزيد من الدراسات لتأكيد هذا التأثير على البشر.
•  تناول القرفة يساعد في تخفيف آلام المفاصل وتقليل بروتين المتفاعل-C الذي يرتفع بسبب الالتهاب، وبذلك يقلل من الالتهاب، وأظهرت دراسة نشرت في مجلة (American College of Nutrition) عام 2018 أن القرفة تقلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي، مثل انتفاخ المفاصل.
•  تحسنت حالات فرط نشاط المثانة بتناول القرفة الصينية، وساهمت في تحسين أعراض فرط نشاط المثانة الناتجة عن تضخم البروستاتا وبعض المشكلات التي يواجهها الجهاز التناسلي، ولها تأثير على تحسين حالة التبول اللاإرادي، دون حدوث أي آثار جانبية محتملة، وفقا لدراسة نشرت في مجلة (Medicine) عام 2019.
• من الممكن أن يخفف تناول القرفة وغيرها من الأعشاب كجزء من النظام الغذائي من تشنجات العضلات. ويشار إلى أن تناول 3 جرامات من القرفة والزنجبيل قد يساعد في تقليل آلام العضلات لدى النساء اللاتي يمارسن التمارين الرياضية بانتظام، وفقا لمجلة (Avicenna journal of phytomedicine) عام 2017.
•  قد يقلل من الغثيان والتقيء وربما يساهم في تقليل الغثيان والتقيء الناتج عن آلام الدورة الشهرية دون أي آثار جانبية أو أعراض أخرى متسببة للإرهاق.

 فوائد القرفة السيلانية 

تعتبر القرفة الهندية هي نفسها القرفة السيلانية أو القرفة الحقيقية، حيث تعود أصولها إلى ساحل مالابار في الهند بالإضافة إلى سريلانكا.

• من الممكن أن يحسن مسحوق القرفة حالة المصابين بمتلازمة تكيس المبايض بتقليل مقاومة الإنسولين بصورة ملحوظة، خاصة بالنساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
• يمكن أن يساعد تناول القرفة السيلانية في تقليل خطر الإصابة بعدوى السالمونيلا وبعض البكتيريا الأخرى.
•  يمكن أن تخفف القرفة من آلام الحيض وعسر الطمث كما ذكر سابقا، وتساعد في تقليل ألم الحيض والآثار الجانبية المرتبطة بعسر الطمث، مثل الغثيان والتقيؤ.
•  أشارت الأبحاث إلى أن تناول القرفة السيلانية قد يقلل من مستويات السكر في الدم لدى الأشخاص المسيطرين على السكري، ولكن بعض الأدلة تشير إلى أنها ضعيفة ولا تساعد الأشخاص غير المسيطرين على المرض.
• تتميز القرفة السيلانية بقوتها في تعزيز الأنزيمات المضادة للأكسدة مثل الجلوتاثيون، وتساهم في إزالة السموم من الجسم، وتقوم القرفة أيضا بتثبيط أكسدة الدهون.

أضرار القرفة

القرفة تسبب تنازلا كبيرا، ولكن يجب استخدام القرفة بكميات محددة لتجنب بعض المشكلات، خاصة لأولئك الذين يعانون من حساسية معينة.

•  بسبب تفاوت الأعمار، فإن استهلاك القرفة الصينية بكميات قليلة ولفترة تصل إلى 3 أشهر قد يكون آمنا للأطفال، ومن الممكن تناول جرام واحد من القرفة يوميا للمراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاما.
•  الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد يجب عليهم تجنب تناول القرفة الصينية، حيث إن المادة الموجودة فيها تسبب ضررا للكبد.
•  العمليات الجراحية قد تؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وقد يؤثر ذلك على التحكم في نسبة السكر في الدم أثناء وبعد العمليات الجراحية، لذا يجب التوقف عن تناول القرفة الصينية قبل أسبوعين على الأقل من تاريخ أي عملية جراحية.