صحةصحة الرجل

مراحل سرطان الخصية

مراحل سرطان الخصية

لمرض سرطان الخصية الذي يصيب الرجال 3 مراحل هي:

  • المرحلة الأولى: في هذه المرحلة يصيب الورم الخصية فقط.
  • المرحلة الثانية: لا يقتصر الإصابة بورم سرطاني على الخصية في هذه المرحلة، بل يمتد إلى الغدد الليمفاوية في البطن.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة ينتشر سرطان الخصية في الجسم، ويصل إلى العظام والمخ والكبد والرئتين.

سرطان الخصية

  • الخصية تعتبر جزءا من الجهاز التناسلي للرجال، وهي غدد تناسلية ذكرية مغلفة بكيس الصفن، والورم الخبيث في الخصية هو سرطان يصيب تلك الغدد، وهذا المرض غير شائع مقارنة بأورام أخرى.
  • غالبا يصيب الورم السرطاني إحدى الخصيتين، وقد يصيب الخصيتين معا، ولكن ليس في نفس الوقت.
  • تختلف سرعة نمو الورم السرطاني في الخصية بين السريعة والبطيئة، وقد ينتشر ويصل إلى أعضاء أخرى.
  • تتأثر عملية تخزين الحيوانات المنوية وإنتاج هرمونات الذكورة عند إصابة الخصية بورم سرطاني خبيث.
  • هناك نوعان من الأورام التي تصيب الخصية، النوع الأول هو الأورام السرطانية التي تنمو ببطء في الخصيتين، ويمكن أن تمتد إلى الغدد الليمفاوية.
  • الأورام غير المنوية هي النوع الثاني وتنمو بشكل أسرع من النوع الأول، ويمكن أن تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

أسباب سرطان الخصية

حتى الآن لم يتمكن العلماء من تحديد أسباب واضحة للإصابة بمرض سرطان الخصية، ولكن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة به وهي:

  • إذا كان المريض قد أصيب سابقا بورم سرطاني في إحدى خصيتيه، فإن ذلك يزيد من احتمالية إصابة الخصية الأخرى.
  • الإصابة بحالة الخصية المعلقة، وهذا المصطلح يشير إلى وجود خصية أو كلتا الخصيتين التي لم تنزل إلى كيس الصفن عند الولادة.
  • يعتبر التدخين بأنواعه المختلفة من العوامل المسببة للإصابة بسرطان الخصية.
  • فرص الإصابة بهذا المرض تزداد بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و 45 عاما.
  • يعد الإصابة بفيروس الإيدز أحد أسباب الإصابة بسرطان الخصية.
  • يتعرض الرجال من العرق الأبيض بشكل أكبر للإصابة بسرطان الخصية من الرجال من العرق الأسود أو الآسيوي.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بهذا المرض.

أعراض سرطان الخصية

يُستدل على الإصابة بسرطان الخصية من خلال ملاحظة ظهور الأعراض التالية:

  • شعور بألم شديد في الخصية أو في كيس الصفن.
  • وجود كتلة غير مؤلمة في منطقة الخصية.
  • إصابة المريض بتضخم الثديين أو التهابهما.
  • يشعر المريض بثقل في كيس الصفن بسبب تراكم السائل فيه.
  • شعور بألم في البطن (عند وصول الورم إلى الكبد).
  • شعور بألم في أسفل الظهر (عند وصول الورم إلى الغدد الليمفاوية).
  • عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي (إذا تمت إصابة الرئتين بالورم).
  • يسبب الصداع والارتباك عند انتشار الورم إلى الدماغ.

ملمس سرطان الخصية

  • في حالة إصابة الخصية بسرطان؛ يكون ملمس الخصية صلبا ومتجمدا.
  • كما يمكن أن تتطور نتوءات في تلك المنطقة نتيجة نمو الورم أو توسع الأوعية الدموية.

سرطان الخصية والانتصاب

  • يتساءل الكثيرون عن وجود علاقة بين إصابة سرطان الخصية وانتصاب العضو الذكري للشخص المصاب.
  • أظهرت العديد من الدراسات أن أعراض سرطان الخصية يمكن أن تؤثر غير مباشرة على الانتصاب.
  • يؤثر شعور المريض بالألم في الخصية على قدرته ورغبته الجنسية، والإثارة التي يشعر بها والتي تؤدي إلى حدوث الانتصاب.
  • الانتفاخ والتورم الذي يصيب خصية مرضى السرطان إلى جانب الألم الذي يشعرون به يؤثر على نشاطهم وقدرتهم الجنسية، ويضعف الانتصاب لديهم.

كم يعيش مريض سرطان الخصية

  • معدل بقاء مرضى سرطان الخصية على قيد الحياة لمدة 5 سنوات يصل إلى 95%.
  • وهذا يعني أن من كل 100 رجل مصاب بمرض سرطان الخصية يوجد ما لا يقل عن 95 رجل يعيشون لمدة 5 سنوات بعد الإصابة.
  • ويزداد معدل بقاء المصابين بهذا المرض على قيد الحياة إذا تم اكتشاف المرض في وقت مبكر، وينخفض هذا المعدل كلما تأخر اكتشاف المرض.

هل سرطان الخصية يسبب الموت

  • نعم، سرطان الخصية هو مرض قاتل، على الرغم من كونه غير شائع.
  • خطر وفاة الرجال بمرض سرطان الخصية يزداد لدى المصابين الذين تجاوزوا الأربعين من العمر.
  • وفقا لإحدى الدراسات العلمية، يحدث وفاة الأشخاص المصابين بسرطان الخصية بعد مرور 10 سنوات من الإصابة.

تشخيص سرطان الخصية

هناك العديد من الأساليب التي تساعد في تشخيص إصابة سرطان الخصية وتتضمن:

  • الفحص الذاتي: يفحص الرجل نفسه أثناء الاستحمام، حيث يرخي كيس الصفن ويحمله بين يديه ويقف أمام المرآة للبحث عن أي تورم. ثم يحاول استشعار حجم الخصيتين ويضغط بإبهامه لاستشعار وجود أي كتلة أو ورم أو انتفاخ. إذا لاحظ أن الخصية ناعمة وخالية من أي تكتلات أو انتفاخ، فهذا يشير إلى عدم إصابته.
  • إذا لاحظ الشخص أي أعراض غير طبيعية مثل وجود تكتلات أو انتفاخ، فيجب عليه مراجعة الطبيب الذي سيقوم بالإجراءات التالية
    • يتم فحص الرجل جسديا للكشف عن وجود أي تورم أو كتلة.
    • فحص تركيب الخصيتين الداخلي باستخدام الموجات فوق الصوتية.
    • إجراء اختبارات الدم، مثل اختبار مؤشرات الورم، التي تشير إلى الإصابة بالمرض إذا كانت نسبتها عالية.
    • عندما يشتبه الطبيب في إصابة الشخص بسرطان الخصية، يقوم بأخذ عينة من الأنسجة، وفي هذه الحالة يضطر إلى استئصال الخصية، لأن الحصول على العينة والخصية الواقعة في كيس الصفن يمكن أن يؤدي إلى انتشار الورم في الكيس.
  • بعد انتهاء الطبيب من التشخيص، يقوم بإجراء فحوصات مثل التصوير المقطعي المحوسب على منطقة البطن والحوض للتحقق من انتشار الورم في أماكن أخرى.

علاج سرطان الخصية

تزداد نسبة الشفاء من سرطان الخصية في حال اكتشافه في مراحله المبكرة، وتتمثل وسائل علاج هذا المرض فيما يلي:

  • إجراء الجراحة: في حالة استئصال الخصية المصابة أو كلتا الخصيتين للحد من انتشار الورم، يتم إجراء العملية تحت التخدير الكلي، وعند إزالة خصية واحدة فإن ذلك لا يؤثر على الصحة الجنسية والإنجابية للمريض، ولكن عند إزالة كلتا الخصيتين، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث مضاعفات أخرى مثل صعوبة الانتصاب، فقدان الرغبة الجنسية، الهبات الساخنة، الإعياء، فقدان الكتلة العضلية، وفي هذه الحالة يصف الطبيب مكملات هرمون التستوستيرون.
  • جراحة إزالة الغدد الليمفاوية: هي الجراحة التي يقوم بها الطبيب عندما يصل الورم إلى العقد الليمفاوية المحيطة بالأوعية الدموية في البطن، ومن مضاعفاتها تأثيرها على خصوبة المريض بسبب عودة الحيوانات المنوية إلى المثانة بدلا من الخروج عبر الإحليل.
  • العلاج الإشعاعي: يهدف العلاج الإشعاعي إلى منع تكاثر الخلايا السرطانية وتقليل انتشار الورم عن طريق إزالة الحمض النووي في هذه الخلايا، وينتج عن هذا العلاج آثار جانبية مؤقتة مثل الغثيان، الطفح الجلدي، التعب، فقدان الشهية، تصلب المفاصل والعضلات.
  • العلاج الكيميائي: هذه الأدوية تدمر الخلايا السرطانية وتمنع نموها وانقسامها، ويوصي بهذا العلاج الطبيب إذا انتشر سرطان الخصية في الجسم، ومن الآثار الجانبية لهذا العلاج التعب وتساقط الشعر والغثيان والتقيؤ وتقرحات الفم.
  • العلاج بالخلايا الجذعية: في هذا العلاج، يتم جمع خلايا الجذعية للمريض وتجميدها وتخزينها قبل بدء العلاج. ثم يتلقى المريض جرعة عالية من العلاج الكيميائي، ثم يتم إعطاؤه الخلايا الجذعية عبر الوريد. تقوم هذه الخلايا بالاستقرار في نخاع العظام لتشكيل خلايا دم جديدة وبالتالي يتعافى الجسم من الجرعات العالية للعلاج الكيميائي.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى