علاج نقص البروتين عند الحامل

علاج نقص البروتين عند الحامل

البروتين من العناصر الغذائية الهامة التي يحتاجها الجسم وخاصة في مرحلة الحمل، وقد يكون نقصه سببا في حدوث العديد من المشكلات الصحية، لذلك يجب التعرف على العلاج المناسب في تلك الحالة.

يحتاج الحامل إلى حوالي 25 جراما من البروتين في اليوم كجزء من نظامها الغذائي، وذلك لدعم نمو الجنين، حيث يمكن أن يؤدي نقص البروتين إلى إصابة الجنين بأمراض مزمنة ويسبب مشاكل لعضلات الأم وعضلات الجنين.

يمكن الوصول إلى علاج نقص البروتين للمرأة الحامل من خلال المصادر الطبيعية التي يمكن إضافتها إلى النظام الغذائي، لذلك يمكننا تقديم بعض الأطعمة الغنية بالبروتين والتي تساعد في علاجه

• اللحوم والدواجن تحتوي على كمية كبيرة من البروتينات.
• الأسماء غنية بالعديد من المواد الغذائية المفيدة.
• البيض والألبان من المواد الغنية بالبروتين.
• المكسرات تعتبر من المواد التي تساهم في علاج نقص البروتين في الجسم.

كل ما ذكرناه من قبل من المواد الطبيعية التي يمكن تناولها بدون الحاجة للطبيب، ولكن إذا زادت الصعوبة وواجه الجسم صعوبة في امتصاص البروتين، يمكن اللجوء إلى العلاجات الطبية، ومنها ما يلي:

• من بين العلاجات المتاحة المضادات الحيوية والأدوية المضادة للطفيليات والتي تلعب دورا في علاج الالتهابات.
• استهلاك مكملات غذائية تحتوي على فيتامينات ومعادن لعلاج نقص المغذيات في الجسم.
• يجب عليك اتباع نظام غذائي خال من الجلوتين لعلاج المشكلات الهضمية.
• يمكن استخدام الأدوية التي تحتوي على الستيرويدات ومثبطات جهاز المناعة لتقليل الالتهاب في الأمعاء.

أعراض نقص البروتين عند المرأة الحامل

تظهر العديد من العلامات والأعراض التي تدل على نقص البروتين، ومن أعراض نقص البروتين في الدم ما يلي:

• تورم الساقين: تظهر الساقين بحجم أكبر من الطبيعي وقد يظهر التورم في الوجه وفي عدة أجزاء من الجسم بسبب تراكم السوائل.
• ضعف العظام: العظام تحتاج إلى نسبة من البروتين والكالسيوم، وعند نقص البروتين يصاحبه ضعف في العظام.
• فقد كتلة العضلات: يحتاج الجسم إلى البروتينات لبناء العضلات والحفاظ على كتلة الجسم العضلية.
• التهاب أجزاء من الجسم: البروتين هو أحد المكونات الأساسية التي يحتاجها الجسم لتكوين الأجسام المضادة التي تحارب العدوى الخارجية، ويتم إنتاجها في جهاز المناعة. إذا لم يكن هناك بروتين، فإن ذلك يؤدي إلى ضعف الجهاز المناعي وزيادة فرصة الإصابة بالالتهابات.
• جفاف وتساقط الشعر: البروتين يعد أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجلد والشعر والأظافر، وبالتالي، عندما يكون هناك نقص في البروتين، فإن ذلك يسبب تساقط الشعر وكسر الأظافر.
• الاحساس بالضعف: في حالة نقص البروتين في الجسم، يصاب الجسم بالضعف والهزالة الشديدة.

أسباب نقص البروتين

هناك عدة أسباب تؤدي إلى نقص نسبة البروتين في الجسم، ومن أبرز هذه الأسباب:

• سوء التغذية: يوجد العديد من الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية غير صحية ولا تحتوي على كمية كافية من البروتين، حيث يكون نقص البروتين مرتبطا مباشرة بالأنظمة الغذائية المتبعة، فالجسم بحاجة إلى نسبة معينة من البروتين التي يتم الحصول عليها من الطعام، وتزيد هذه النسبة خاصة خلال فترة الحمل، حيث يحتاج الجسم والجنين إلى الدعم، وفي حال عدم الحصول على البروتين الكافي للحامل، قد تحدث العديد من المضاعفات.
• اضطرابات الكبد: الكبد له دور رئيسي في معالجة البروتينات في الجسم. عندما يعمل الكبد بشكل صحيح، يصعب على الجسم امتصاص البروتين أو الحصول على الكمية المطلوبة منه. وبالتالي، لا يمكن للجسم أن يؤدي وظائفه الحيوية بشكل سليم. تشمل اضطرابات الكبد الالتهابات وتليف الكبد.
• مرض الداء البطني: هو مرض مناعي يهاجم الجهاز المناعي ويهاجم خلايا الجسم بشكل خاطئ، خاصة في الأمعاء الدقيقة، وتظهر أعراض المرض عند تناول طعام يحتوي على الغلوتين، وهو بروتين موجود في القمح والجاودار والشعير، وهذا المرض يؤدي إلى تقليل امتصاص العديد من العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتين.
• مشاكل الكلى: الكلية من الأجهزة الهامة التي لها دور كبير في التخلص من فضلات الدم من خلال البول. عندما تعمل الكلية بشكل صحيح، تسمح للبروتين بالبقاء في مجرى الدم. ولكن عندما يواجه الكلية العديد من المشاكل، تتعذر عليها أداء وظائفها بشكل صحيح، مما يؤدي إلى تسرب البروتين مع البول وارتفاع ضغط الدم والإصابة بالسكري.
• مرض الأمعاء الالتهابي: تشير الأمراض الانتقالية إلى الالتهابات التي تحدث في الأمعاء الدقيقة، والتي تعد مكانا مهما لهضم العناصر الغذائية وامتصاصها، وعندما تتعرض الأمعاء للالتهابات، يحدث نقص في المغذيات بما في ذلك البروتين.

أهمية البروتين للحامل

تحتاج المرأة الحامل يوميا من 75 إلى 100 جرام من البروتين، حيث يلعب البروتين دورا هاما بالخصوص للمرأة الحامل وجنينها. لذا، فمن الضروري أن تحصل على كمية كافية من البروتين طوال فترة الحمل، خاصة في الثلثين الثاني والثالث.

• يعمل البروتين على دعم نمو وتطور جسم الأم والجنين.
• يساعد في تقليل احتمالية الإصابة بالأمراض المعدية والفيروسية والبكتيرية.
• تأثير توفر الأم للبروتين الكافي على نمو الأنسجة والدماغ للجنين إيجابي، كما يزيد من تدفق الدم.
• البروتين يساعد في نمو أنسجة الثدي لدى الأم وأنسجة الرحم طوال فترة الحمل
• يعتبر البروتين من المكونات الأساسية لبناء جميع الخلايا مثل: الشعر والاظافر والعضلات والعظام والدم والغضاريف.
• يساهم البروتين في بناء وإصلاح الأنسجة التالفة.
• كما يساهم في تكوين الإنزيمات والهورمونات والمواد الكيميائية التي يحتاجها الجسم.

مصادر البروتين

يجب أن تكون كمية البروتين التي يتم استيعابها في الجسم كافية وذات جودة عالية حتى يستفيد الجسم منها، ويمكن الحصول على هذه الكمية من المصادر الحيوانية التي تعتبر من أفضل المصادر للبروتين، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على البروتين من المصادر النباتية ومنتجات الألبان، وإضافة البروتين إلى الجسم بالكمية المناسبة يكفي حاجة الجسم ويعزز عملية الأيض. من النصائح التي يجب اتباعها قبل شراء المواد البروتينية هي:

• يجب اختيار قطع من اللحم خالية من الدهون لتقليل استهلاك الدهون المشبعة.
• تجنب تناول المنتجات اللحمية المصنعة مثل السجق للحد من كمية الصوديوم.
• يجب تقليل استهلاك اللحوم الحمراء بشكل عام لأن تناولها بكثرة يسبب أمراض مثل النقرس وبعض أمراض القلب.
• ينصح بزيادة تناول الأسماك مثل التونا والسلمون للحصول على الأوميجا 3، ويفضل تناول الأسماك الدهنية.
• تناول المكسرات والخضروات لضمان الحصول على نسبة كافية من الألياف الغذائية.

أسئلة شائعة