ما هو الأبهر البطني

ما هو الأبهر البطني

يعتبر الجزء الأخير من الوعاء الأبهري هو الأكثر أهمية في القلب، حيث يشكل أكبر وعاء دموي ويقوم بنقل كميات كبيرة من الدم من القلب إلى أجزاء مختلفة من الجسم. كما يمتد من الحجاب الحاجز ويمر بالصدر ويصل إلى أسفل السرة، مارا عبر البطن.

وظيفة الأبهر البطني

فيما يلي سوف نتعرف على وظيفة الأبهر البطني للجسم:

• توصيل الدم المؤكسد للساقين.
• الحفاظ على ضغط الدم في الجسم داخل الحدود الطبيعية.
• توصيل الدم المؤكسد لمنطقة الحوض والبطن.

مخاطر قد تصيب الأبهر البطني

من أهم المخاطر التي تواجه الأبهر البطني هو التمدد أو ما يعرف بأم دم الأبهر البطني، وهو عبارة عن تمدد يصيب أحد الأجزاء الضعيفة في الشريان، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الفقاعات على جدار الشريان.

أسباب أم دم الأبهر البطني

يتعرض الشريان الأبهر للعديد من الأمور التي قد تسبب تمدده في أجزاء مختلفة منه، ولكن الجزء الموجود في البطن هو الأكثر عرضة للتمدد، وفيما يلي سنتعرف على أسباب تمدد الشريان الأبهر في البطن

• إصابة معينة من العدوى في الشريان الأبهري تحدث من خلال تراكم كميات من الفطريات والبكتيريا في الشريان، مما يؤدي إلى ظهور فقاعات في الشريان الأبهري.
• تناول الطعام الذي يحتوي على نسبة عالية من الدهون يؤدي إلى تراكمها على جدار الشريان الداخلي، مما يسبب انسداده وتمدده في المنطقة المجاورة للانسداد.
• الإصابة بالالتهاب في الوعاء الدموي.
• التعرض لحادث خطير يؤدي إلى تمدد الشريان الأبهري.
• تعرض الجسم للضغوط الكثيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وتضعف وتمدد الجدار الداخلي.

أعراض الأبهر البطني

يعتبر تمدد الوعاء الأبهر البطني من الأمراض التي يصعب اكتشافها، وذلك لعدم وجود العديد من الأعراض المميزة، وهو من الأمراض التي تبدأ بصغرها وتظل صغيرة مما يؤدي إلى صعوبة في اكتشافها، وإصابة الوعاء الأبهري بالتمدد لا تسبب التمزق، وبالتالي لا يمكن التعرف بسهولة على الموقع المصاب بالتمدد، ولكن هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تظهر على جسم المريض، وتتمثل فيما يلي:

• الشعور بألم في الظهر.
• الشعور بألم في الجانبين من البطن أو في نفس منطقة البطن.
• الشعور بالنبض في منطقة السرة.

أسباب نبض الشريان الأبهر في البطن

أحد أسباب نبض الشريان الأبهر في البطن هو زيادة ضخ الدم من قبل القلب بعد تناول كميات كبيرة من الطعام، وذلك لمساعدة المعدة على هضم الطعام وتزويدها بالطاقة اللازمة لهضمه، ويجدر بالذكر أن الدم يتجه إلى المعدة والأمعاء معا، مما يجعل نبض الشريان واضحا في منطقة البطن بأكملها.

مضاعفات أم الدم الأبهر البطني

تسبب المضاعفات التي قد تواجه الشريان الأبهر زيادة في تمدده، مما يمكن أن يؤدي إلى حدوث نزيف في الشريان وتهدير كمية كبيرة من الدم. يعتبر الشريان الأبهري أكبر الشرايين في الجسم، لذا في حالة حدوث أي نزيف، يتعرض المصاب لخطر الحياة. يوجد عدة أعراض تشير إلى تمزق في الشريان، وسنتعرف عليها فيما يلي:

• أنخفاض ضغط الدم.
• ألم شديد في الظهر.
• تقلصات شديدة في البطن.
• وجود سرعة في ضربات القلب.
• تحدث قلة في وصول الدم إلى الأطراف السفلية من الجسم بسبب انسداد الشريان، نتيجة تعرضه للجلطة.

عوامل الخطر في تمدد وعاء الأبهر البطني

توجد عدة عوامل خطر تساهم في زيادة التمدد في الشريان البطني، وتشمل ما يلي:

• نوع الجنس: أثبتت الدراسات أن النساء يتعرضن لتمدد الأوعية الدموية أقل من الرجال.
• الزيادة في العمر: نسبة الإصابة بتمدد الوعاء الأبهري تزيد مع زيادة العمر.
• العوامل الوراثية: يعتبر التمدد في الأوعية الدموية من الأمراض التي تنتقل بالعوامل الوراثية.
• البشرة البيضاء: أظهرت الأبحاث أن أصحاب البشرة البيضاء أكثر عرضة للإصابة بتمدد الأوعية الدموية بالمقارنة بأصحاب ألوان البشرة الأخرى.
• التدخين: يعد التدخين من أكثر الأمور التي تعرض المدخن للإصابة بتمدد الشريان الأبهر البطني.
• تمدد الوعاء الدموي الأبهري الصدري: لأن الوعاء الدموي الأبهري الصدري يتمدد في الصدر، فإنه من الممكن أن يحدث تمدد في الوعاء الدموي الأبهري البطني.

الوقاية من أم الدم الأبهر البطني

توجد عدة طرق يمكن أن تحمي الجسم من تمدد الوعاء الدموي الأبهري البطني، كما أن لها القدرة على حماية المريض من التعرض للمضاعفات التي يمكن أن تهدد حياته، وتتمثل هذه الطرق في ما يلي:

• الحفاظ على مستوى ضغط الدم في الجسم: هذا يتم من خلال اتباع المواعيد المخصصة لتناول الأدوية، وفقا للجرعة المحددة مسبقا من قبل الطبيب.
• التوقف عن التدخين: ذكرنا سابقا أن التدخين يعتبر من أخطر الأمور التي تزيد من احتمالية تطور تمدد الأوعية الدموية الأبهرية البطنية وتسبب مضاعفات المرض، ويزيد أيضا من احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة بشكل عام، لذا للوقاية من المرض، يجب أن يتوقف الشخص تماما عن التدخين، وذلك من خلال تناول الأدوية التي تساعد في الحفاظ على مستوى النيكوتين في الجسم بدون الحاجة للتدخين، ويجب استشارة الطبيب قبل تناولها، أو يمكن الإقلاع عن التدخين باستخدام الطرق التقليدية المعروفة.
• ممارسة الرياضة بشكل منتظم: تساعد هذه المادة على تقليل نسبة الدهون في القلب، وتساعد أيضا على الحفاظ على ضغط الدم، بالإضافة إلى أنها تعد واحدة من الأمور التي تقلل من الضغط العصبي الذي يمكن أن يتعرض له الشخص، ويؤثر على حالته الصحية عن طريق رفع ضغط الدم، وتحمل العديد من الفوائد الأخرى.
• الالتزام بنظام صحي: هذا يتم عن طريق تناول الأطعمة الصحية التي تحتوي على العديد من الفوائد للجسم مثل الدواجن والفواكه والأسماك والحبوب الكاملة والخضروات والحليب ومشتقاته.
• التقليل من نسبة الملح في الطعام.
• تناول كميات منسابة من الطعام: هذه الطريقة تسد الشهية بدون زيادة في الوزن، ولها أيضا تأثير فعال في التخلص من الدهون المتراكمة في الجسم، والتي قد تكون السبب الرئيسي لتوسع الشريان البطني.