الحالات المرضيةصحة

ما هي نسبة تخثر الدم الخطيرة

ما هي نسبة تخثر الدم الخطيرة

تعتبر تخثر الدم إحدى الاضطرابات المرضية التي يمكن أن تحدث بسبب تجلط الدم بشكل سريع ومفاجئ.

  • يحدث تجلط الدم طبيعيا عند حدوث أي جرح في الأوعية الدموية، حيث يتشكل خثرة دموية تتكون من بروتينات وصفائح دموية، ويساعد في توقف النزيف وتسريع عملية شفاء الجرح.
  • قد يحدث تجلط في الدم بسبب عدة اضطرابات مختلفة، سواء كانت مكتسبة أو وراثية، ويمكن أن يحدث في حالة تجلط الدم بمعدل أعلى من المعدل الطبيعي.
  • تزداد عملية تخثر الدم بسبب حدوث العديد من الاضطرابات في مستوى البروتين المسؤول عن عملية تخثر الدم.
  • وبالتالي، عند ارتفاع تخثر الدم يمكن أن يحدث تجلط مفرط للدم، مما يؤدي إلى تورم الساقين والذراعين، وبالفعل يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بتجلطات الدم.
  • ومن الجدير بالذكر أن هناك العديد من الحالات الخطيرة لتجلط الدم، وخاصة في حالة عدم تشخيصها أو علاجها بشكل كامل.

أعراض فرط تخثر الدم

هناك العديد من الأعراض التي تشير إلى إصابة فرط تخثر الدم، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • قد تحدث تجلطات وتخثرات دموية نتيجة للعديد من الاضطرابات الوراثية، خاصة في مرحلة البلوغ.
  • يصاب الكثير من المرضى بالجلطات الوريدية العميقة التي قد تحدث في الساقين، وهذا يؤدي إلى ملاحظة ظهور العديد من التورمات في الساقين.
  • تعاني المريض من تجلطات عميقة في الساقين بكثرة، وهذا يمكن أن يتسبب في تغيرات في لون الجلد وظهور تورم شديد فيها، وتعرف هذه الحالة بقصور الأوردة العميقة المزمنة.
  • في كثير من الأحيان، يمكن للتجلطات والتخثرات أن تنتقل إلى مناطق مختلفة في الجسم، بما في ذلك الرئتين، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بالانضمام الرئوي.
  • تتشكل الجلطات في الأوردة السطحية في الساقين، ويمكن أن تسبب العديد من الالتهابات والآلام في تلك المنطقة.
  • تحدث العديد من التجلطات في الأوردة الموجودة في الذراعين والبطن والدماغ، ولكنها تعتبر أعراضا نادرة إلى حد كبير.
  • قد يعاني العديد من الأشخاص المصابين بمتلازمة أضداد الشحميات الفسفورية من جلطات وريدية أو العديد من التجلطات الشريانية التي تشكل خطرا كبيرا على حياة الإنسان، والتي قد تؤدي في كثير من الأحيان إلى انقطاع في تدفق الدم إلى القلب والدماغ.

أسباب فرط تخثر الدم

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بفرط تخثر الدم. يمكن تقسيم تلك الأسباب إلى مجموعة من الأسباب الوراثية ومجموعة من الأسباب المكتسبة، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

أسباب فرط تخثر الدم الموروث

  • في هذه الحالة، يكون تخثر الدم وراثيا، حيث يولد الطفل ولديه ميل لتشكيل العديد من التجلطات الدموية المختلفة.
  • يمكن أن تظهر الاضطرابات بأشكال مختلفة، بما في ذلك انخفاض البروتينات الطبيعية التي تمنع تجلط الدم، ومن أهمها مضاد الترومبين والبروتين.
  • عدم انتظام مستويات الفيبرينوجين وارتفاع أو وجود العديد من التغيرات الجينية به.
  • يرتفع مستوى العامل الثامن، أو العامل التاسع أو العامل الحادي عشر.
  • تحدث انحلال غير طبيعي للفيبرين، وهو مركب يتكون من نفس البروتين الذي يتم إنتاجه من البلازمينوجين في الدم، أو يحدث خلل في التجلط الدموي، وبالإضافة إلى ذلك، يحدث ارتفاع في مستويات مثبط منشط البلازمينوجين.
  • وجود نقص في نشاط بروتين C، وهو بروتين فعال يسبب وجود بروتين ليدن.
  • وجود بعض الطفرات في بروتين البروثرومبين.
  • وجود خلل في نشاط بروتين المصل الفيبرينوجين.
  • نقص البروتين يؤدي إلى نقص البلازمين، وهو يتحول إلى بلازمين بمساعدة العديد من الإنزيمات التي تذوب الخثرات.

أسباب فرط تخثر الدم المكتسب

يمكن أن يحدث ذلك نتيجة خضوع الشخص لعملية جراحية، أو تعرضه لصدمة، أو تناوله العديد من الأدوية، وكذلك بسبب التعرض لحالات وأسباب تزيد من احتمالية تجلط الدم، ويمكن التعرف على هذه الحالات من خلال ما يلي:

  • الإصابة بمرض السرطان.
  • تناول العديد من أدوية علاج السرطان.
  • تعرض لصدمات متعددة أو خضوع لعمليات جراحية حديثة.
  • الإصابة بالسمنة المفرطة.
  • في العديد من حالات الحمل.
  • العمل على استخدام هرمون الاستروجين، بما في ذلك حبوب منع الحمل.
  • الخضوع للعلاج من خلال الهرمونات البديلة.
  • الجلوس في الفراش والاسترخاء لفترات طويلة وعدم الحركة، حيث تعمل الحركة على تنشيط الدورة الدموية.
  • الإصابة بعدة نوبات قلبية وفشل قلب احتقاني، والإصابة بسكتة دماغية.
  • انخفاض في الصفائح الدموية.
  • السفر عبر الطائرة لفترات طويلة يعرف بمتلازمة الدرجة الاقتصادية.
  • الإصابة بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليد.
  • وجود تاريخ مرضي بالإصابة بتخثر الأوردة والانسداد الرئوي.
  • وجود العديد من الاضطرابات الخاصة بالتكاثر النقوي، بما في ذلك زيادة في عدد خلايا الدم الحمراء والصفائح الدموية.
  • متلازمة الأمعاء الالتهابية.
  • الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
  • الإصابة بالمتلازمة الكلوية وهي زيادة نسبة البروتين في البول.
  • وجود العديد من الشحميات في الدم.

مضاعفات فرط تخثر الدم

هناك العديد من المضاعفات التي تنتج عن كثرة تجلط الدم، والتي يمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • يمكن أن يؤدي فرط التجلط في الدم إلى العديد من المخاطر المختلفة، والتي قد تؤدي إلى تكون جلطات دموية في الأوعية الدموية المختلفة.
  • تنتقل الجلطات الدموية في الأوردة والأوعية الدموية من خلال مجرى الدم، ويمكن أن تتسبب في تجلط الأوردة العميقة الموجودة في الحوض، أو الساق، أو الذراع، أو الكبد، أو الأمعاء، أو الكلى، وبالتالي قد تنتقل التجلطات إلى الرئة وتسبب جلطة رئوية.
  • تزيد الجلطات الدموية من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والنوبات القلبية.
  • زيادة الألم في الساق والذي يمكن أن يؤدي إلى صعوبة في المشي، وقد يسبب فقدان أحد الأطراف.

علاج فرط تخثر الدم

يمكن علاج تخثر الدم في العديد من الأحيان والحالات عن طريق تناول الأدوية المضادة للتخثر، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • في حالة إصابة المريض بالعديد من الجلطات الدموية، فإن هناك حاجة ملحة لتناول الأدوية المضادة للتخثر، حيث تعمل هذه الأدوية على منع حدوث أي تجلطات أخرى.
  • من الأدوية المهمة التي يمكن استخدامها لتخثر الدم هي الوارفارين والهيبارين.
  • يجب استشارة الطبيب المعالج لمعرفة فوائد وأضرار تلك الأدوية، وبالفعل يساعد على تشخيص الحالة بشكل جيد ووصف العلاج المناسب لها.
  • وفي حالة وصف الطبيب لدواء الوارفارين كعلاج للمرض لا بد من التعرف على بعض المعلومات والملاحظات الهامة:
    • لا بد من إجراء العديد من الفحوصات بشكل مستمر للعمل على تحديد فعالية الدواء.
    • يجب إبلاغ الطبيب بجميع الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم تناولها، والتي يمكن أن تؤثر على مستوى الورافارين في الدم.
    • يجب استشارة الطبيب المعالج في حالة حدوث حمل للمرأة للعمل على تغيير العلاج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى