كتب و أدب

قصص قديمة عن البدو

قصص قديمة عن البدو

تعد قصص ٱلبدو من ٱلقصص ٱلتي بها ٱلكثير من ٱلحكم وٱلمواعظ وٱلعبر ٱلتي يمكننا أن نأخذ منها ٱلكثير من ٱلعدد ٱلجميلة وٱلطيبة فيمكننا أن نخبر أبناءنا بتلك ٱلقصص لأنها سوف تزيدهم بٱلكثير من ٱلأخلاق ٱلحميدة وٱلكثير من ٱلعادات ٱلسليمة ٱلتي ستجعل منهم شبابا وبنات داخل ٱلمجتمع يمتلكون أخلاقا جيدة،وتضرب بها ٱلمثل في جميع أنحاء ٱلبلاد، وعن شجاعتهم وحبهم لوطنهم وٱلحفاظ عليها.

قصه شاب بدوي 

  • يعيش أحد الشباب من سكان البدو في قرية كبيرة تضم العديد من البدو الآخرين الذين يشكلون بعض الأسر.
  • وكان هذا الشاب يعيش مع عائلته في خيمة كبيرة.
  • كان ينتمي إلى أحد العائلات المعروفة داخل القرية وكان يخرج دائما للتجول داخل القرية.
  • لأنه يحب أن يشعر بالحرية، في بعض الأحيان يأخذ الفرس الخاص به ليتجول به داخل القرية.
  •  في يوم من الأيام، كان الشاب يسير في القرية ولكنه بعيد عن مكان خيمة عائلته.
  • عثر الشاب على فتاة ملقاة على الأرض فاقدة للوعي.
  •  ذهب إليها بسرعة ليساعدها وعندما وصل إليها كان يحمل زجاجة من المياه فأعطاها إياها حتى تتحسن حالتها.
  • عندما استيقظت، أخبرته بأنها من قرية أخرى بعيدة ولا تستطيع العودة وفقدت وعيها بسبب حرارة أشعة الشمس الشديدة.
  • أخذ الشاب العباية الملونة الطويلة إلى خيمته حتى تجلس مع والدته وأخته وتصبح في حالة أفضل، ثم تعود إلى منزلها مرة أخرى.
  • قررت الفتاة العيش معهم لبعض الوقت بسبب مرضها لعدة أيام.
  • بعد عدة أيام، شعر الشاب بأنه يحمل مشاعر تجاه تلك الفتاة.
  • ذهبت والدة الشخص إليه لتخبره، ولكن كان ردها أنه لا يعرفها ولا يعرفون من هي هذه العائلة أو حتى أي عائلة تنتمي إليها.
  • فرد الشاب أنها تبدو فتاة طيبة ومهذبة.
  • لكن الأم كانت معارضة بشدة لأنها لم تتعرف على الفتاة حتى بعد مرور عدة أيام وأشهر، ولكن الأم تأكدت فيما بعد من أخلاقها.
  • فطلب الشاب من الأم أن يتزوجها.
  • ولكن كانت المفاجأة أن الفتاة لم تقبل طلب الشاب.
  • أخبرتها أنها ابتعدت عن أهلها لأنهم أرادوها أن تتزوج من ابن عمها.
  • شعر الشاب بالإحباط الشديد وقرر البحث عن أسرة تلك الفتاة لكي يعيدها إلى أسرتها مرة أخرى.
  • أخذ الشاب فرسه وانطلق به بسرعة وأصبح خارج القرية.
  • حتى يبحث عن عائلة الفتاة ووجد الشاب بيتا بعيدا عن القرية يحتوي على عائلة صغيرة.
  • قرر أن يسألهم إن كانت لديهم فتاة ولم تعد منذ عدة أشهر.
  • عندما يشتاقون لها بعد غياب طويل أو لعدة أشهر، يعدون على أنها ستعود لهم مرة أخرى.
  • عاد الشاب إلى خيمته مرة أخرى وأخبر الفتاة أنه تحدث مع أسرتها وسيأخذها لتعود إلى منزلها.
  • شعرت الفتاة بشعور غريب، ولكنه كان أيضا شعورا مزيجا من عدم الراحة، ولكن الموافقة الفتاة وذهابها مع الشاب .
  • عند وصولها إلى منزل أسرتها، فرحت الأسرة بشدة عند رؤية الفتاة.
  • قرروا التحدث إليها بشأن قرار زواجها من ابن خالتها ووافقوا على رأيها بأنها لا ترغب فيه.
  • كان الشاب لا يزال متواجدا فذهبت إليه وشكرته وقلت له إن كان لا يزال يفكر في قرار الزواج منها فهي موافقة.
  • فرح الشاب جدا وطلب من أهلها أن يتزوجوا فوافقوا لأنه رعاها بشكل جيد خلال تلك الفترة.
  • تجمعت أسرة الفتاة مع أسرة الشاب في قريته، وقام الشيب بتكريمهم ووعدهم بالحفاظ على الفتاة وعدم تعرضها لأي ضرر، وتزوج الشاب والفتاة وعاشوا حياة هادئة ومستقرة وجميلة.

الأخ الكبير

  • يعيش كبير البدو في خيمة كبيرة ولديه ثلاثة أخوة يعيشون في خيم أخرى بالقرب منه.
  • ومع ذلك، كان كبير البدو ولم يكن متزوجا وكان يعتني بأمور القرية بأكملها.
  • في يوم ما، جاء أحد إخوته وأخبره أنه يرغب في أخذ خيمته بسبب أنها أكبر حجما من الخيمة التي يعيش فيها هو وأسرته.
  • رفض الأخ الأكبر طلب أخيه، لأنه يرون أن ذلك قد يؤدي إلى انتشار الأنانية وانتهاك الخصوصية، حيث يرون أنه ليس متزوجا وأنه طلب طبيعي منه.
  • الأخ أجابه بأنه كبير البدو وله خيمة كبيرة، وهذا أمر طبيعي.
  • مساحة كبيرة الحجم ليجتمع بها وهو وأهل قريته.
  • شعر الأخ بالغير الشديد تجاه أخيه، فذهب إلى الأخ الثالث وقرر أن يتحدث معه حول ما فعله أخوه الأكبر بأخذه للخيمة الكبيرة. وهو لم يستطع العيش في خيمته لأنها أصبحت صغيرة.
  • عندما اجتمع الأخوة الثلاثة، فإن الأخ يحمل بالتأكيد الحقد والكراهية تجاه أخيه الأكبر لأنه يحمل منصبا كبيرا وغير متزوج ويحبه أهل القرية بشدة.
  • أصبح متزوجا وليس له أي سلطة في شؤون القرية، وكان الأخ الأصغر يحب أخواته جدا.
  • وعلى الرغم من طيبة زوجة الأخ الصغير ودفعها لحب إخوته، إلا أن زوجة الأخ الأوسط كانت تحمل الحقد والكراهية تجاه أخواته، وكانت دائما تحرضه ضدهم.
  • وانتهى هذا الاجتماع بالاتفاق على أن الأخ الأكبر سيظل في الخيمة ولن يغادرها.
  • خرج الأجين وهم لا يشعرون بأي شيء تجاه أخيهم، لكن الأخ الأوسط كان يحمل الغيرة والكراهية تجاهه ثم عاد إلى منزله.
  • عندما وصل إلى المنزل، أخبر زوجته أن أخوه الأكبر رفض طلبه بأخذ خيمته.
  • ظلت تتحدث إليه بطريقة سيئة وفجأة شعر بأن زوجته هي السبب في حمل هذا الكره لأخيه.
  • قرر أن يبعدها عن المنزل ويرجعها إلى منزل والدتها مرة أخرى وفعلا قام بهذا الأمر وعندما عاد بها إلى منزل أهلها شعر بأنه في حالة أفضل.
  • وذهب إلى أخيه الأكبر وطلب منه أن يسامحه فشعر الأخ الأكبر بأن أخاه قد شعر بذنبه وعلم أن زوجته هي السبب في تلك المشاعر .
  • فاحتضن أخاه وأخذه معه ليعيش معه ويساعده في إدارة بعض شؤون القرية لأنه كان كبيرا في السن ويحتاج إلى مساعدة، وعاشوا في سعادة كأشقاء، وكان أخوهم الصغير يزورهم دائما ويحمل لهم الحب، بعد ابتعاد زوجته.

سيدة بدوية

  • كانت تعيش سيدة كبيرة في العمر في قرية بدوية تتميز بحب سكان القرية لبعضهم البعض وعدم حملهم أي كراهية تجاه بعضهم.
  • في يوم ما، جاء أحد الغرباء إلى القرية وكان يذهب إلى كل منزل ويجلس فيه قليلا، ثم يتحدث مع أهل القرية .
  • لكنه يكرههم حتى يجعل كل شخص يكره كل فرد موجود في القرية البدوية.
  • مضى الرجل الغريب عن القرية، ولم يكن لدى الناس أدنى شعور بالمحبة بين بعضهم البعض.
  • بدأت الخناقات والصراعات الداخلية بالقرية.
  • في يوم ما، جاءت العجوز ووقفت في وسط ساحة كبيرة بالقرية ونطقت بصوت عال: يا أهل القرية، كان الغريب يعني أن يفرقنا وألا نتحابب.
  • بدأت الناس بالتجمع حولها والاستماع إلى حديثها وشعروا بأنها على حق.
  • بدأوا في التفكير مرة أخرى حتى يستعيدوا وعيهم، ثم أتى الناس إلى منزل العجوز وقرروا أن يتحدثوا معها لمعرفة كيف علمت بتلك الشائعات التي أثيرت بينهم.
  • أخبرهم أنها تلقت زيارة وتحدثت معها عن رغبة القرية في الانتقام منها وقتلها لأنها محبوبة جدا، لكنها لم تستمع إلى كلامه وأخرجته سريعا من منزلها.
  • أشعر الأشخاص بالخجل تجاه العجوز لأنهم لم يدركوا أن ذلك الشخص يرغب في الشر وليس الخير وقرروا أن يعيدوا صلة الرحم والحب التي كانت بين أهالي القرية مرة أخرى ويعيشوا في سلام وحب وود بعيدا عن الغرباء الماكرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى