كتب و أدب

قصه عن السرقة

قصه عن السرقة

  • في بلدة بعيدة كان يعيش رجل يخرج في الليل لسرقة الناس، وفي الصباح يبيعها في السوق.
  • في إحدى المرات، تمت سرقة ماعز من منزل أحد سكان البلدة، ولكنه لم يكن يعلم أن صاحبة البيت سيدة فقيرة تربي صغارها من لبن الماعز عندما تبيعه في السوق.
  • ذهب الرجل إلى السوق لبيع الماعز، ولكن لم يكن هناك أحد يرغب في شرائها بدون سبب.
  • ظلت الماعز عند الرجل وهو لا يعرف كيف يتخلص منها، وفي الليل مرض بشكل شديد جعله مريض الفراش.
  • نصح زوج الرجل بإرجاع الماعز إلى صاحبه، لأن كل ما يمر به هي ذنوب سرقة يقوم بها.
  • اقتنع الرجل بكلام زوجته، وذهب في المساء لإعادة الماعز إلى منزل صاحبه.
  • أثناء تواجد الرجل في المكان ، سمع صاحب الماعز بكاءها ، ولم يكن يعرف كيف يحصل على المال لأطفالها بعد فقدان الماعز.
  • شعر الرجل بالحزن والاحتقار بسبب سرقته واستيلائه على ما لا يستحقه من الفقراء، وقرر التوبة والاقتراب من الله عز وجل.

قصه عن نتائج القيام بالسرقة

يجب على جميع الآباء أن يرووا القصص التي تحتوي على عبر ومواعظ لكي يتعلم الأطفال السلوك الصحيح الذي يجب أن يتبعه الإنسان ليكون شخصا صالحا في المجتمع.

قصة العامل الخائن

  • كان هناك رجل يعمل كخباز ويقوم بعجن الدقيق لإعداد الخبز، وصاحب المخبز كان رجلا صالحا ويثق به في المكان.
  • عادة ما يقوم العامل بإعداد الخبز وبيعه للناس، ثم يجمع الأموال ويعيدها لصاحب المخبز.
  • مع مرور الوقت، لاحظ صاحب المخبز أن المال ينقص بشكل تدريجي، وعندما استفسر الشاب، قال إن الفئران تأكل من الدقيق يوميا، لذا يقل كمية الخبز المباع.
  • شعر الرجل بكذب العامل، وبناء على ذلك قرر مراقبته لمعرفة صدقه.
  • في اليوم التالي ذهب الرجل إلى المخبز ليشاهد العامل وهو يعد الخبز، ولكنه لم يره.
  • تفاجأ الرجل عندما رأى العامل يحمل قنطار الدقيق ويبيعه لأحد الغرباء، فقد كان يثق به في المتجر والمال.
  • تعامل صاحب المخبز مع العامل الذي نفى الاتهام، وبعد تعرضه للضغط اعترف بجريمته.
  • سال صاحب المخبز: لماذا سرقت الدقيق من المخبز؟
  • رد العامل: أردت أن أحصل على الكثير من المال، فعندما علمت أن سعر الدقيق مرتفع جدا، قررت سرقة قنطار من المخبز كل يوم.
  • شعر صاحب المخبز بحزن بسبب خيانة العامل له، إذ أصبح شخصا جشعا يسرق ما ليس له، لذا قرر طرده من العمل.
  • يدرك العامل أن ما حدث له نتيجة طبيعية لسرقته، إذ خان ثقة صاحب المخبز، لذا يستحق أن يفقد عمله.

قصه على والقلم الحبر

  • يعتاد الطالب في المرحلة المتوسطة على الذهاب يوميا إلى المدرسة، حيث يلعب مع أصدقائه ويمضي وقتا ممتعا.
  • ذات يوم جاء صديقه إلى المدرسة وكان لديه قلم حبر في علبة قطيفة ليبدو مثل الجوهرة.
  • اجتمع الطلاب حول صديقهم ليروا ذلك القلم المميز، وشعروا بالحقد لعدم امتلاكهم قلما مماثلا.
  • بعد عدة أيام من لعب الطلاب، سقط القلم من حقيبة صديقه محمد، وعلى الفور أخذه ووضعه في حقيبته.
  • في المساء، ذهب إلى المنزل وقام بعمل واجبه وتجهيز حقيبته للذهاب إلى المدرسة في اليوم التالي.
  • رأى أخوه الأكبر القلم المميز، وسأل عن مكان شرائه لهذا القلم.
  • أجاب بأنه قلم صديقه ولكنه أهمله وسقط منه، لذا قررت أن أحتفظ به لنفسي.
  • عندما ارتكب الأخ تصرفا وقال له أن ذلك الفعل سرقة، يجب عليه أن يعيده لصاحبه.
  • قام الأخ الأكبر بتوعية أخيه بأن الله عز وجل منع العباد من السرقة، فهي خطيئة كبيرة يعاقب عليها الإنسان وتجعله مذموما ومكروها في نظر جميع من حوله.
  • خشية أن يصبح طفلا غير محبوب يكره زملاءه ومعلميه في المدرسة، قرر أن يعيد القلم لصديقه.
  • في اليوم التالي ذهب إلى صديقه وسلمه القلم، وأشار إلى أنه وجده على الأرض عندما سقط منه.
  • شكر الولد صديقه بشدة على أمانته، إذ حزن على فقدان القلم، ولكنه يريد أن يهديه له لأنه يستحق الاحتفاظ به.
  • شعر بسعادة غامرة وعلم أن الإنسان هو من يختار أن يكون إنسانا صالحا أو سيئا، وقرر أن يصبح رجلا حسنا لا يرتكب أعمالا محرمة وسيوعي الآخرين بأضرار السرقة.

قصص عن السرقة للأطفال 

قصه يحيي واللصوص

  • كان هناك صبي يدعى يحيى، يعرف بذكائه وحكمته، وفي يوم ما طلبت أمه منه أن يذهب إلى السوق لشراء احتياجات المنزل لها.
  • أعطت الأم أموالها لابنها ونبهته أن يحافظ على المال ويتجنب فقدانه.
  • استمع يحيى إلى كلام أمه، وفعلا غادر المنزل إلى السوق.
  • أثناء سير يحيى في الطريق وجد ٣ فتيان يعترضون طريقه، وأمره أحدهم بالتوقف.
  • الشاب: أعطني كل ما معك من أموال حتى أتركك ترحل.
  • أدرك يحيى أنهم لصوص، وتذكر أن السارق شخص غير حكيم ومتهور، لذا فكر في خداعهم.
  • رد يحيي: حسنا، سأعطيكم المال، ولكن لن يأخذها مني إلا الرجل الأقوى بينكم.
  • نظر الشباب إلى بعضهم البعض، واستقبل أحدهم يحيي قائلا: اعطني الأموال لأنني أقوى شاب هنا.
  • أمسك الشابان صديقهما واندلعت خلافات بينهما، وفي وسط المشاجرة هرب يحيى دون أن يلاحظه أحد.
  • ذهب يحيي بسرعة إلى السوق واشترى احتياجات أمه، ثم عاد بسرعة إلى المنزل.
  • يدرك يحيى أن السرقة سلوك سيء يجعل صاحبه شخصا غبيا، وهي خصلة مذمومة.

قصه هبه وسرقه العقد

  • في يوم معين، قررت والدة هبة الذهاب إلى القرية لزيارة والدتها، وبدأت تستعد هي وابنتها للخروج.
  • أردت هبة أن ترتدي عقدا وأن تظهر بمظهر جميل ومزين عند خروجها من والدتها.
  • هبه عانقت جدتها بعد تناول الطعام، ثم طلبت إذنهم للعب مع أصدقائها خارج المنزل.
  • ذهبت هبة لزيارة أصدقائها وأثناء لعبها، قامت بخلع الحلق والعقد لتتمكن من الجري بسلاسة.
  • قامت هبة باللعب لعدة ساعات ثم قرر الأصدقاء العودة إلى المنزل، وتأخر الوقت.
  • ذهبت هبة لأخذ الحلق والعقد، لكنها لم تجد سوى حلقها فقط.
  • سألت الفتاة جميع أصدقائها وأوضح الجميع أنهم لم يروا العقد أو الحلق في أي مكان.
  • هبه تعجبت من تلك الحالة، وذهبت لتبكي على ضياع العقد لدى جدتها.
  • في صباح اليوم التالي، ذهبت الجدة مع هبه للتحدث مع الأصدقاء، وسألت كل طفل منهم ولكنها لم تجد الشخص الذي فعل ذلك.
  • قررت الجدة أن تقوم بخدعة، حيث ذكرت أن القطة قد سرقت العقد، وعليكم يا أطفال البحث عنها وإحضارها إلى منزلي.
  • قام الأصدقاء بالبحث عن العقد، وبهذا جاءت غادة ومعها العقد إلى الجدة.
  • فهمت الجدة أن غادة هي من سرقت الخاتم، لكنها لم ترغب في إحراجها وأخبرتها أن القطة سرقته.
  • قامت الجدة بشراء عقد آخر لصديق حفيدتها غادة، وقدمته لها حتى لا تسرق مرة أخرى.
  • جمعت الجدة الصغار حولها وتحدثت عن جريمة السرقة وعقوبتها عند الله، والسارق شخص مشين في المجتمع.
  • يدرك الأطفال أن أخلاق الأمانة والصدق من أفضل الصفات الحميدة، ويجب أن يتعاونوا معا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى