كتب و أدب

قصص حيوانات للأطفال

قصص حيوانات للأطفال

تعد الحكايات من الأشياء المحببة للأطفال بشكل كبير، وتستطيع الأم أن تزرع العديد من القيم التربوية التي قد تساعد الطفل على الشعور بالمسؤولية أو الاهتمام بأمور عائلته أو الآخرين بشكل كامل. ويجب على الأسرة أن تروي العديد من الحكايات بطريقة بسيطة حتى يتمكنوا من فهمها والاستمتاع بسماعها بشكل كامل. كما أن العديد من الأطفال لا يشعرون بالحب تجاه الحيوانات، لذا يجب على الأهل أن يخبروا الأطفال بأن هذه الحيوانات تشعر مثلنا ويجب أن نعاملهم بلطف ونساعدهم حتى لا نؤذيهم.

  • يجب أن نوعي أبناءنا لمعاملة الحيوانات بشكل أفضل، والحفاظ على البيئة.
  • حتى يكون الجيل مستقرا نفسيا، ولا يحمل الكراهية للآخرين، فيمكن سرد بعض القصص له حتى تصله الحكمة أو النصيحة بالطريقة المفضلة لديه.

أصدقاء السوء

  • تحكي القصة عن بجعة وحمامة كانتا صديقتين مقربتين، ويعيشون معا في قرية صغيرة.
  • كانت البجعة جميلة جدا ولونها أبيض، وكانت دائما تظهر كالبدر في ليلة الاكتمال، وعادة ما تساعد الطيور الأخرى وعاشوا جميعا في سلام وسعادة.
  • تمت صداقة الحمامة والبجعة بشكل وثيق، وكانت الحمامة تخبر الكثير من الحمام عن علاقتها المقربة مع البجعة الجميلة وأنها من أقرب الطيور لها، وكانت دائما تتفاخر بعلاقتهما.
  • في يوم من الأيام جاء صياد يدعى علاء إلى القرية وكان يعيش في القرية المجاورة، وذهب إلى الغابة للبحث عن حيوان ليصطاده وظل يبحث بشكل مستمر ولم يجد.
  • بدأ يتحدث إلى نفسه ويقول ماذا أفعل في تلك الغابة الفارغة.
  • شعر الصياد بالتعب الشديد بسبب بحثه تحت أشعة الشمس والحرارة الشديدة، لذا ذهب للجلوس تحت شجرة وبدأ يندب حظه لعدم قدرته على فعل أي شيء.
  • سمعت البجعة التي كانت تنام على الشجرة ضجة كبيرة، ونظرت إلى الأسفل فرأت الصياد جالسا وهو يتعرق، شعرت البجعة بالحزن حين رأت الصياد بهذا الشكل.
  • فكرت البجعة في مساعدة الصياد حتى يدخل في النوم العميق فقامت بتمدد جناحها لتسبب تيار هوائي بارد يجعل الصياد ينام عميقا.
  • بعد ذلك، جاءت الحمامة إلى البجعة وقالت لها بسخرية وغضب: أنت لطيفة جدا، تلوحين بجناحك لتساعدي الصياد الذي جاء ليقتلنا.
  • تقول البجعة: كان الأجداد يضربون الأمثال على الأشخاص الذين يقدمون المساعدة بغض النظر عن الشخص.
  • فقالت الحمامة بسخريه حسنا ساعديه.
  • قبل أن تطير الحمامة، سقطت فضلاتها على وجه الصياد وطارت سريعا وهي تضحك.
  • استيقظ الصياد على الفور وشعر بالغضب، ونظر إلى الأعلى فرأى البجعة ترفرف بجناحها.
  • ظن الصياد أن البجعة هي التي فعلت ذلك، فأخذ الصياد القوس وأطلق السهم مباشرة على البجعة.
  • سقطت البجعة لأنها شعرت بالألم وفقدت حياتها بسبب الحمامة التي كانت أعز صديقة لها، والبجعة كانت تساعد الصياد.
  • بعض الأصدقاء، عندما يشعرون بالغيرة، قد يتسببون في العديد من المشاكل.

نهايه كل حاقد

  • يحكي أن هناك غابة كبيرة على أحد ضفاف النهر، ويعيش فيها الكثير من طيور الواقواق مع العديد من الحيوانات الأخرى.
  • كانت هناك شجرة المانجو على ضفة النهر، وكانت الطيور تأكل من أوراق الشجر وتغرد بأصواتها وألحانها العذبة والجميلة.
  • كانت جميع الحيوانات تستمتع بصوت الطيور وتشعر بالسعادة الكبيرة، ومع مرور الأيام، جاءت مجموعة من الغربان واستقرت في مكان قريب من شجرة المانجو.
  • شعرت الغربان بالغيرة والحقد الشديد تجاه طيور الواقواق لأن الحيوانات تتمتع بشهرة دائمة.
  • بدأ الكراهية تسيطر على الغربان، فقررت الغربان التخلص من الطيور ويجب أن يفكروا بطريقة سيئة حتى لا يغضبوا الحيوانات منهم.
  • في يوم ما اجتمعت العديد من الطيور والغربان، وكانوا يفكرون في كيفية التخلص منهم بطريقة غير مباشرة.
  • كانت حيلتهم أن يأتي صياد إلى الغابة من حين لآخر ويحمل معه شباكا متعددة، ثم يحمل العديد من السهام، ويطاردون الطيور المهاجرة إلى أعلى شجرة المانجو.
  • عندئذ يعرف الصياد مكان الطيور، وتبدو لهم متشابهة في الشكل واللون والحجم، فيعتقد الصياد أنهم سرقوا الشباك.
  • وفي هذا السياق، سيغضب الصياد وسيقرر اصطياد الطيور بالأسهم، فقال أحد الغربان أعتقد أنها فكرة جيدة يجب تنفيذها.
  • في يوم من الأيام، قررت الغربان البحث عن صياد، وأخيرا وجدوا صيادا قرب الغابة.
  • ثم بدؤوا في تنفيذ خطتهم وأمسكوا بالشبكة وحلقوا بها عاليا.
  • بدأ الصياد في ملاحقة الغربان كما خططوا، ثم رموا الشبكة على شجرة المانجو حيث تعيش الطيور.
  • ثم جلسوا لمراقبة ما سيفعله الصياد بطيور الواقواق.
  • لسوء حظهم، كانت الطيور قد غادرت الشجرة وذهبت إلى النهر للشرب.
  • وصل الصياد إلى شجرة المانجو وبدأ يبحث عن الشبكة والغربان، بعد أن تتبعهم لفترة طويلة. وجدهما فوق شجرة المانجو وبدأ يبحث عن الغربان بالقرب من الشجرة. فقال الصياد: لقد جعلت هذه الغربان مني مضحكا وقد عانيت بسببهما الكثير.
  • بدأ الصياد بإلقاء سهامه على الغربان، وكان الصياد ماهرا جدا حيث أطلق جميع سهامه عليهم وسقطت الغربان واحدة تلو الأخرى.
  • ونرى أن الحسد يمكن أن يؤدي إلى انتهاء حياة العديد من الأشخاص.

الابتعاد عن الاذي

  • تدور أحداث القصة حول مجموعة من الأرانب السعيدة التي تعيش في إحدى الغابات وتتغذى على الأعشاب دون خوف.
  • مع مرور الأيام، جاء يوم لم تجد فيه الأرانب أي طعام وشعرت بالجوع بشكل شديد، وفي تلك الأحيان تسببت الكثير من الكلاب الضالة في مشاكل من خلال مطاردتها للأرانب.
  • وبسبب عدم قدرة الأرانب على الدفاع عن أنفسها، لا تخرج من منازلها.
  • وفي يوم مرة من المرات، اجتمعت الأرانب لإيجاد حلا لهذه المشكلة. كانت الأرانب حزينة وقلقة بشكل كبير تجاه هذه الكلاب الضالة، وأصبحت حياتهم مثل الجحيم.
  • أحد الأرانب أجاب قائلا إن الله خلقنا صغار الحجم وبدون قرون مثل الغزلان أو مخالب مثل الأسد، ولذلك يجب علينا أن نحمي أنفسنا أو نفر منهم، وأن نخرج في الصباح، لأن ذلك سيكون شبيها بالجحيم وليس الحياة.
  • وبهذه الطريقة، عبر الكثير من الأرانب عن مشاكلهم.
  • قرر الأرنب أن يذهب إلى النهر ويقفز فيه لأنه لا يمكنه البقاء على قيد الحياة بهذه الحالة، ووافق الأرنب الآخر على هذا الرأي فقرروا أن يذهبوا جميعا إلى النهر ويقفزوا فيه.
  • وعندما اقتربت الأرانب من النهر، لاحظوا وجود عدد كبير من الضفادع، فشعروا بالخوف وركضوا نحو النهر بسرعة.
  • ثم رأت الأرانب هذا الموقف ووقفوا متعجبين من الضفادع لأنها قفزت إلى النهر خوفا منها.
  • فقال أحد الأرانب إنه لا يجب علينا التخلي عن حياتنا، وأن الله قد قسم لنا كل شيء، ويجب أن نقبل بأوامره الإلهية.
  • هكذا يشجع الأرنب البقية ويقول إن علينا أن نواجه مشاكلنا بشجاعة تامة.
  • بعد أن سمع الأرانب كلام الأرنب، عادوا إلى حياتهم الطبيعية بكل ثقة.
  • لذلك يمكننا أن نروا أن الشجاعة هي أفضل صديقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى