الحالات المرضيةصحة

طرق علاج النزيف الداخلي

طرق علاج النزيف الداخلي

يعتبر النزيف الداخلي وهو: النزيف هو تدفق دموي يؤثر على الأوعية الدموية في الجسم، مما يتسبب في تلفها الشديد وتضررها. ونتيجة لذلك، يتضرر جميع أجزاء الجسم لأن الدم هو المصدر الرئيسي للتغذية. إنه مرض خطير للغاية نظرا لاحتوائه على العديد من التعقيدات المرضية، بما في ذلك الوفاة. لذلك، يسعى العديد من الأشخاص إلى معرفة الطرق الصحيحة لعلاجه وأسباب الإصابة به. وسنقوم بشرح ذلك في الفقرات التالية

علاج النزيف الداخلي

يمكن علاج النزيف الداخلي عن طريق تحديد شدة الحالة المرضية، وذلك كما يلي:

علاج النزيف الداخلي البسيط

في هذه الحالة، يمكن شرب كميات كبيرة من السوائل لتعويض السوائل المفقودة في الجسم، بالإضافة إلى زيادة فترات الراحة، مما يقلل من فقدان مزيد من السوائل.

علاج النزيف الداخلي المتوسط أو الشديد

الجسم يعترض هذا التدهور في الحالة المرضية بسبب عدة أسباب نتعرف عليها في الفقرات التالية، ولكن في البداية يمكننا معرفة طرق علاج تلك الحالات كما يلي:

  • أخذ جرعات من المواد التي تساعد في تجلط الدم، والتي لها القدرة على علاج الأوعية الدموية المتضررة.
  • حقن الجسم بكميات مناسبة من الصفائح الدموية والدماء، وفيتامين “ك”، والبلازما المجمدة.
  • في بعض الحالات، يكون المريض بحاجة ماسة إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح الضرر الذي يتعرض له الأوعية الدموية.

أنواع النزيف الداخلي

يمكن أن يتعرض الإنسان لنوعان من النزيف الداخلي، وهما كما يأتي:

النزيف الداخلي البسيط

هو تمزق بسيط في الأوعية الدموية للجسم بالقرب من سطح الجلد، ويتسبب في ظهور بعض الكدمات البسيطة على الجسم أو البقع الحمراء.

النزيف الداخلي الشديد

النزيف الداخلي هو أحد الأعراض الخطرة التي تؤثر على الجسم بشكل لا يمكن التحكم فيه، وهو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم.

أسباب النزيف الداخلي

جعل الله الإنسان قادرا على القيام بالكثير من العمليات الحيوية الهامة في جسمه، والتي بدونها لا يمكن له العيش بشكل صحيح، ولكن الإنسان يعاني من الكثير من الأمراض خلال حياته، بعضها لا يسبب ضررا كبيرا على صحته، وبعضها لا يسبب أي ضرر على الإطلاق، ومن بين الأمراض التي تصيبه هو عدم قدرة الجسم على تجلط الدم في حالة الجروح والنزيف الداخلي، وهناك العديد من الأسباب المتعلقة بهذه المشكلة

أسباب النزيف الداخلي البسيط

فيما يلي نتعرف على أسباب النزيف الداخلي البسيطة:

  • تناول أنواع الأدوية الحاوية على الكورتيزون.
  • أخذ الأوية الممنوعة.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • تناول أدوية المضادات الحيوية.
  • معاناة الشخص من بعض المشاكل الجينية المتعلقة بقدرة الدم على التخثر.
  • العرض لحالات السكتة الدماغية .
  • المعاناة من أمراض الجهاز الهضمي المختلفة، منها: القولون التقرحي والتهاب المعدة ومرض الكرون والتهاب الأمعاء.
  • الإصابة بمرض السكري.
  • التدخين لفترات طويلة.
  • تناول الأدوية المضادة للاكتئاب.
  • الإصابة بالسرطان.
  • تنول الكحوليات.
  • تناول الأدوية المنشطة.
  • التعرض للإصابات الخفيفة.
  • الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد أو الطحال.
  • تناول أودية تمييع الدماء.

أسباب النزيف الداخلي الشديد

تزيد نسبة الخطر في النزيف الشديد عن غيره من أسباب النزيف الأخرى، وتتمثل فيما يلي:

  • التعرض للعمليات الجراحية.
  • إصابة العظام بأنواع الكسر المختلفة.
  • التعرض لحادث سير أو بعض الإصابات الشديدة.
  • وقوع الحمل خارج نطاق الرحم.
  • انسداد الأوعية الدموية.

أعراض النزيف الداخلي

يمثل النزيف الداخلي واحدا من أصعب الأمراض التي قد تصيب الإنسان، نظرا لعدم القدرة على اكتشافه في مراحله الأولى، ويتسبب في أضرار كبيرة لأعضاء الجسم نظرا لأن الدم هو مصدر تغذيتها الأول، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض مثلما يلي:

  • الشعور بالضعف العام في جميع أنحاء الجسم.
  • شعور بألم مستمر في مفاصل الجسم والعضلات المتعلقة بها.
  • ظهور كدمات في بعض أجزاء الجسم، مما يشير إلى وجود نزيف في المنطقة القريبة منها.
  • التعرض لحالات ضيق التنفس.
  • وجود مشاكل في الرؤية العامة.
  • الإحساس بالصداع المستمر، وقد يكون من النوع الحاد.
  • انخفاض ضغط الدم.
  • الإحساس بألم في الصدر.
  • الإصابة بالقيء أو الغثيان.
  • الشعور بالتنميل في أكثر من منطقة في الجسم أو في المناطق القريبة من النزيف.
  • وجود قطرات من الدماء في البول.
  • الإسهال الذي يكون باللون الأسود أو البني.
  • الإصابة بالدوار الخفيف.
  • وجود فقدان بسيط في الذاكرة.

أعراض النزيف الداخلي الشديد

كل ما سبق يعتبر أعراضا للنزيف الداخلي المتوسط، وفيما يلي سوف نتعرف على أعراض النزيف الداخلي الشديد

  • الإصابة بنوبات من التشنج.
  • وجود دم في القيء.
  • انخفاض في ضغط الدم.
  • وجود تسارع في نبضات القلب.
  • التعرض لحالات فقدان الوعي.
  • وجود نزيف في الأنف، أو العين، أو الأذن.
  • الإصابة بفشل بعض أعضاء الجسم.
  • عدم التركيز.
  • الإصابة بحالات التعرق الزائد.
  • وجود قلة في التبول أو عدم القدرة على القيام بالعملية.

طرق تشخيص النزيف الداخلي

تختلف طرق فحص النزيف الداخلي وتقييم شدته على الجسم، حيث قد يحتاج الطبيب في تلك الحالة إلى الاستعانة بالتحاليل المخبرية أو الفحوص الجسدية أو الاختبارات التصويرية أو مراجعة تاريخ المريض، ومن بين الفحوص المستخدمة لتقييم شدة النزيف ومواقعه في الجسم، الفحوص التالية:

  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • الأشعة السينية.
  • تصوير الأوعية الدموية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى