كتب و أدب

قصص عن مصاعب الحياة

قصص عن مصاعب الحياة

يمر الجميع بالمشاكل والأزمات اليومية التي قد تؤدي إلى تدهور حياتهم، ولا تصبح بشكل طبيعي أو كالمعتاد، لذا يجب على الأسر المساهمة في غرس القيم والصبر لعلاج ضغوطات الحياة، وزرع الأمل والابتعاد عن اليأس، وتحمل المسؤوليات بشكل كامل حتى لا يشعر الشخص بعدم القدرة على مواجهة المشاكل، ويجب اتباع جميع الإرشادات التي يمكن أن تساعد الآخرين، فالشباب والفتيات قد يصبحون غير قادرين على تحمل الأعباء بسبب والديهم، لأن الحياة ليست كاللعب بالدمى في سن مبكرة، فالوالدين يجب أن يرووا لأولادهم الحقائق، حتى يستفيدوا من العبر والمواعظ الضرورية للعيش بشكل سليم ومستقر بشكل كبير، فمشاكل الحياة كثيرة لذا يجب تحمل جميع المشاكل والاضطرابات اليومية التي يواجهها الإنسان.

قصة عن شاب عاصي

  • تدور الأحداث بالكامل في مدينة بعيدة، حيث وجد شاب في العقد الثالث من عمره، وكان هذا الشاب متمردا على الله.
  • كان الشاب من أكبر مهربي المخدرات في المنطقة الشرقية بأكملها، وكان يشرب الخمر ويمارس العديد من الذنوب الغير محصورة.
  • قرر الشاب بشكل مفاجئ أن يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حتى يستكمل أعمال الخطايا المختلفة ويتاجر في المخدرات ويشرب الخمر، وظل هكذا لفترة طويلة.
  • كان الشاب يتحدث إلى أهله من وقت لآخر، ثم فجأة انقطعت أخباره ولم يعرف أحد أي شيء عنه، هل مات؟ هل تم القبض عليه؟ لا أحد يعلم.
  • في يوم من الأيام، دخل الأخ الأكبر إلى غرفة والدته ووجدها تبكي وتدعو الله أن يهدي لها ابنها وأن يعود لها لكي تراه مرة أخرى. وكانت والدته مسكينة وتدعو الله دائما. تأثر الشاب بدموع أمه وقال لها يا أمي، لا تبكي إذا عاد أخي، فسيهديه الله. وإذا لم يعد، فكاكي الله شره. بعد مرور نحو ست سنوات على سفر الشاب، حدثت المفاجأة.
  • في أحد الأيام، دق جرس الباب وذهب أحد الإخوة لفتحه، فوجد الشاب قد عاد إلى المنزل مرة أخرى وكان يظهر بشكل مختلف تماما، فكان أصلع واجهته مختلفة. عندما وصل الشاب إلى المنزل، دخل على عجل للبحث عن أمه، وعندما رآها، بكى بشدة وقبل يدها وقدمها وهي تبكي من شدة الفرح.
  • دخل الشاب وتحدث معهم، وأخبرهم أنه عندما ذهب إلى الولايات المتحدة، كان يبيع المخدرات وتعرف هناك على امرأة نصرانية جعلته يتخلى عن الإسلام ويعتنق ديانتها، ولكن الله حفظه وأدخل الإيمان إلى قلبه، وها أنا الآن شخص جديد لا يحب في قلبي سوى الله عز وجل.
  • عندما دخل الشاب إلى غرفته، وجدها مغلقة، فجمع ملابسه وأشرطة الأغاني والصور التي ملأت الجدران وأحرقها. ثم صاح وطلب من الجميع الحضور، وقال لأمه: تعالي وانظري لذنوبي وهي تحترق. ولقد فرحت الأم بعودة ابنها إلى طريق الهداية.
  • كان يرفض مقابلة أي من أصدقائه القدامى الذين يطلبون لقاءه، ولكن بعد عدة أيام من عودته، طلب من أحد أصدقائه أن يجتمعوا لإبلاغهم بخبر مهم، وتفاجأ أصدقاؤه بأنه يرغب في إخبارهم بالإسلام.
  • تأثر الأصدقاء بحديث الشاب، وتركوا طريق الفساد، وعادوا إلى طريق الهداية والصلاح، وبعد عدة أيام، كان الشاب يسجد للصلاة، ولكنه استمر في السجود.
  • ذهبت الأم لتحريك ابنها، فوجدته قد توفي، فصدمت الأم من هذا الموقف المروع، ونادت الجميع ليرى أن الشاب قد توفي وهو ساجد، وأقيمت جنازة مهيبة للشاب.

الحمامتان والسلحفاة

  • كانت هناك حمامتان جميلتان في شكلهما، وقرروا الابتعاد عن المكان الذي قضوا فيه بعض الوقت؛ لأن الماء فيه كان على وشك النفاد.
  • السلحفاة صديقتهم حزنت حزنا شديدا، وطلبت منهم البقاء أو أن يأخذوها معهم، فكان رد الحمامتين أنها لا تستطيع الطيران.
  • عندئذ بكت السلحفاة بشدة، وتوسلت إليهما لكي يجدا طريقة للحاق بهما، وظلوا يفكرون حتى وجدوا أنهما يمكنهما حمل الحمامتين بعصى قوية، ويمسك كل منهما بطرف.
  • وطلبت الحمامتان من السلحفاة أن تمسك بالعود بشكل جيد حتى لا تسقط، وأطلبوا منها ألا تفتح فمها مهما كلفها الأمر؛ لأن ذلك سيؤدي لسقوطها.
  • وافقت السلحفاة على طلب الحمامتين، ووعدتهما بعدم الحديث، ثم قامت الحمامتان بالطيران فوق الغابة وشاهدوا بعض الحيوانات وتعجبوا، فقالوا: “يا للعجب، حمامتان تحملان سلحفاة.
  • ردت السلحفاة على سؤالكم، وسقطت بعد أن هرب العود من فمها وتكسرت أضلعها، فقالت وهي تبكي هذه هي النتيجة لكثرة الحديث وعدم الوفاء بالوعد.

قصة مؤثرة

  • كانت هناك فتاة تعيش مع عائلتها في سلام، وكانت هي الابنة الوحيدة لهم.
  • دائما تشعر بالوحدة والحزن الشديد تجاه نفسها، كانت الأم تجلس مع الفتاة وتحدثها، تشعر الفتاة بأنها تريد المزيد من الحب في حياتها اليومية.
  • أو أن يقع شاب في حبها، فشعرت بأنها تزيد من حزن أمها.
  • كانت الأم تجلس يوميا تخبر ابنتها أنها كل ما لديها في الحياة، وعليها أن تدرك أنها لن تدوم لها طويلا.
  • كانت الفتاة تعاني من بعض المشاكل الصحية ، مما زاد من قلقها على والدتها.
  • مرت الأيام، وذهبت الفتاة إلى جامعتها كالمعتاد، لكن ذلك اليوم كان مختلفا عن الأيام الأخرى.
  • عندما التقت الفتاة بالشاب، شعرت بالكثير من المشاعر، كانت تلتقي به يوميا في الجامعة.
  • تحدثت الفتاة مع والدتها عن هذا الشاب وأخبرتها أنها تشعر بمشاعر غير عادية تجاهه.
  • فرحت الأم وطلبت لقاء الشاب للتحدث معه، وفرحت الفتاة جدا وذهبت إليه في اليوم التالي لمقابلته.
  • سمع الشاب حديث الفتاة، ولكنه شعر بالاضطراب؛ لأنه ليس مستعدا للقاء الأم، وطمأنته الفتاة ووافق على لقاء الأم.
  • بعد مضي عدة أيام، قرروا أن يتجمعوا ليتحدثوا مع الأم، ذهبوا إلى مكان وجلسوا معا جميعا.
  • بدأ الشاب في تعريف اسمه، وبدأ في سرد المعلومات الأخرى التي قد تحتاجها الأم لمعرفتها.
  • شعرت الأم بالارتياح تجاه الشاب، واستمرت في الحديث معه وأخبرته أنها لا تملك أغلى منها.
  • الشاب يشعر بأهمية كبيرة للفتاة، ووعد والدتها بالحفاظ عليها.
  • بعد مرور الأيام، شعرت الأم بالتعب الشديد وقامت بالذهاب إلى المستشفى وبقيت هناك لعدة أيام.
  • بقيت الأم متعبة حتى توفيت، شعرت الفتاة بالحزن الشديد والاكتئاب، ولم تغادر المنزل لعدة أيام.
  • ذهب الشاب إلى والد الفتاة وطلب يدها بعد فترة طويلة من وفاة والدتها.
  • وبدأت الفتاة في إعداد نفسها، ولكنها كانت تشعر بالوحدة وأن والدتها سببت لها شعورا كبيرا بالفراغ في مشاعرها.
  • فرحت الفتاة بيوم زفافها؛ لأنها ستكون مع الشخص الذي جعل والدتها سعيدة تجاهه.
  • مضت الأيام على الفتاة، ورزقت بطفلة وظلت بجانبها طوال الوقت، وكانت تحكي لها قصصها مع والدتها.
  • عاشت الفتاة مع عائلتها في حالة نفسية رائعة بشكل كبير.
  • كانت الفتاة تزور والدتها طوال الوقت، وكان الزوج يدعم عائلته طوال الوقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى