الدين و الروحانياتالناس و المجتمع

من هو الصحابي الطيب المطيب

من هو الصحابي الطيب المطيب

  •  الصحابي الطيب المطيب هو عمار بن ياسر رضي الله عنه، والذي أطلق عليه هذا اللقب هو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
  • وقد جاء في مسند الإمام أحمد وغيره عن علي -رضي الله عنه- أنه استأذن على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: “الطيب المطيب ائذن له”.

لماذا لقب عمار بن ياسر بـالطيب المطيب

  • كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مهتما بذكر فضائل أصحابه.
  • أطلق الرسول -صلى الله عليه وسلم- لقب الطيب المطيب على الصحابي عمار بن ياسر، لأنه امتلأ بالإيمان حتى بلغ مستوى عظامه، فكان جسده بأكمله مشبعا بالإيمان.
  • والطيب المطيب تعني الطاهر المطهر.

معلومات عن الصحابي عمار بن ياسر

  • اسمه بالكامل عمار بن ياسر بن عامر بن مالك المذحجي العنسي، وكانت له كنية أبي اليقظان.
  • أمه سمية بنت الخياط، وهي أول امرأة تحصل على الشهادة في سبيل الله، حيث تعرضت هي وزوجها وولدها الصحابي الجليل لعذاب شديد في سبيل الله، وقد قال عبد الله بن مسعود: “كان أول من أظهر إسلامه سبعة: النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وأبو بكر، وعمار، وأمه سمية، وصهيب، وبلال، والمقداد. وأما النبي محمد صلى الله عليه وسلم فمنعه الله بعمه أبي طالب، وأما أبو بكر فمنعه الله بقومه، وأما الباقيون فأخذهم المشركون وألبسوهم أدراع الحديد وصهروهم في الشمس”.
  • عندما اعتنق عمار بن ياسر الإسلام، اعتنق ثلاثون رجلا، وبينما كان المشركون يعذبون عمار ووالديه، لم يتركوهم إلا بعد أن طلبوا منهم الثناء على آلهتهم.
  • عمار بن ياسر ذهب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليخبره بما حدث له، فسأله الرسول عن حالة قلبه، فأجابه بأنه مطمئن بالإيمان.
  • وقد روى أبو بلج عن عمرو بن ميمون قال : عذب المشركون عمارا بالنار، وعندما كان النبي – صلى الله عليه وسلم – يمر بجواره، كان يمرر يده على رأسه ويقول: يا نار، كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت على إبراهيم. تقتله الفئة الباغية.
  • تروى عن الصحابي عمار بن ياسر قصة تعتبر مثالا لقوته في الإيمان بالله، حيث قال عبد الله بن عمر: “رأيت عمار بن ياسر في يوم اليمامة وهو يصيح، يقول: يا معشر المسلمين، أليس الجنة أمامكم؟ أنا عمار بن ياسر، تعالوا إلي وأنا أنظر إلى أذني التي قطعت وهي تنبض، وأنا أقاتل بشراسة.
  • بسبب أهمية ومرتبة الصحابي عمار بن ياسر، أمر رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالسير على نهجه. وفي قصة حذيفة، قال: “كنا جالسين عند النبي -صلى الله عليه وسلم-، فقال: “لا أعلم متى سأرحل بينكم، فاتبعوا من بعدي – وأشار إلى أبي بكر وعمر – واستوحوا من سيرة عمار، وصدقوا ما يقوله ابن مسعود”.

وفاة عمار بن ياسر

  • توفي عمار بن ياسر في السنة السابعة والثلاثين من الهجرة، بعد أن قتل على يد الفئة الباغية، وأوصى بعدم تغسيله ودفنه بثيابه.
  • كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد تنبأ بمقتل عمار بن ياسر على يد الفئة الباغية. فقال أبو سعيد: “كنا ننقل لبن المسجد لبنة لبنة، وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين. ثم مر به النبي صلى الله عليه وسلم، ومسح عن رأسه الغبار، وقال: “ويح عمار، تقتله الفئة الباغية. عمار يدعوهم إلى الله، ويدعونه إلى النار”.
  • تختلف آراء أهل العلم حول هوية قاتل عمار بن ياسر، فقد قيل أنه قتل على يد الجهني، وقيل أنه قتل على يد أبو الغادية المزني، وكلاهما يرغب في تحمل المسؤولية عن قتله.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى