ما هي متلازمة زولينجر أليسون
ما هي متلازمة زولينجر أليسون
تم تشخيص متلازمة زولينجر أليسون لأول مرة في التاريخ في عام 1955 من قبل العالمين زولينجر واليسون وقد كان السبب وراء التسمية، هي عبارة عن ورم يفرز هرمون يطلق عليه غاسترين، ويقع في الاثني عشر والبنكرياس.
يقوم الغاسترين بزيادة إفراز أحماض المعدة بمستويات عالية فوق المستوى الطبيعي، حيث تعتبر القرحة في الاثنا عشر والأمعاء الدقيقة هي السبب وراء الشعور بألم البطن والنزيف والإسهال، وتعد من العلامات الأساسية للإصابة بالمتلازمة
أعراض متلازمة زولينجر إليسون
- الشعور بالغثيان.
- تقيؤ.
- حدوث فقدان في الوزن غير مبرر.
- الإصابة بالإسهال.
- ألم شديد في منطقة البطن.
- حرقة شديدة وارتجاع في المعدة.
- الإصابة بالنزيف المعوي.
أسباب وعوامل خطر متلازمة زولينجر إليسون
تعزى السبب وراء الإصابة بمتلازمة زولينجر إليسون إلى وجود ورم يسمى الورم الغاستريني، والذي يؤدي إلى إفراز الكثير من أحماض المعدة، حيث يمكن أن يؤدي الحمض الزائد إلى حدوث تقرحات هضمية مؤلمة في بطانة المعدة والأمعاء
ما هي مضاعفات متلازمة زولينجر إليسون
- انثقاب البطن الناتج عن التقرح.
- تضيق المريء مع ارتداد.
- انسداد الأمعاء.
- نزيف الجهاز الهضمي.
تشخيص مُتَلازِمَةُ زولينجر إليسون
يتم إجراء التشخيص من خلال العديد من الاختبارات ومن بينها:
- عن طريق فحص الدم، يتم تحديد ارتفاع مستويات هرمون الغاسترين بشكل كبير
- يتم تحديد مكان الورم باستخدام فحوصات التصوير والتخطيط الصوتي الداخلي والتصوير الإشعاعي، ثم يتم فحص الدم بعد حقن مادة السيكريتين
- يمكن إجراء بعض الفحوصات مثل التصوير بالرنين المغناطيسي وتصوير الأوعية والتصوير المقطعي قبل ظهور الورم، وبعد ذلك يتم إجراء تخطيط البطن بالصدى
علاج متلازمة زولينجر إليسون
هناك العديد من الطرق الطبية التي يمكن اللجوء إليها لعلاج المتلازمة، ومن بينها استئصال الورم، ولكن في حالة عدم القدرة على تحديد موقع الورم أو في حالة وجود مخاطر عالية في العملية، يتم علاج المتلازمة عن طريق إعطاء جرعات من عقار السوماتوستاتين مرة في الشهر، بالإضافة إلى الأدوية التي تقلل من إفراز حمض المعدة