الحالات المرضيةصحة

أعراض ضمور المخ البسيط

أعراض ضمور المخ البسيط

يعتبر المخ من أكثر الأعضاء الحساسة في الجسم، وذلك بسبب احتوائه على كمية هائلة من الأعصاب وأجزاء أخرى يمكن أن تتأثر بمرض تنكس المخ، وهو حدوث تلف في خلايا المخ، سواء بشكل جزئي لزيادة احتمالية حماية الأجزاء المتبقية من المخ، أو بشكل كلي حيث لا يمكن حماية الأجزاء الأخرى ويحدث تنكس كامل في المخ.

يجدر بالذكر أن الضمور الجزئي يصيب الأطفال بنسبة أكبر من البالغين، ولكن احتمالية الإصابة به تزداد مع التقدم في العمر، وذلك بسبب زيادة احتمالية تلف الخلايا العامة في الجسم، ولكن بفضل التقدم العلمي الكبير المتاح في العصر الحالي، توجد العديد من العلاجات المتاحة لمرض ضمور المخ البسيط، سواء العلاجات الطبية أو العشبية.

بمعنى آخر، تميل إلى طرق العلاج البديل باستخدام الأعشاب، والتي تتميز بالأمان أكثر. يمكننا التعرف على هذه الطرق من خلال الفقرات التالية. ومع ذلك، دعونا نتعرف أولا على الأعراض التي يمكن أن تصيب الجسم في حالة تدهور الأعصاب لكل من الأطفال والكبار

أعراض ضمور المخ البسيط عند الأطفال

تتشابه الأعراض المصاحبة لضمور المخ البسيط بين البالغين والأطفال، ولكنها تتضح بشكل أكبر عند الأطفال والرضع من خلال بعض التصرفات التي يقومون بها في الحياة اليومية، وتشمل ما يلي:

  • عدم القدرة على القراءة أو التحدث بالطريقة الصحيحة.
  • ضعف الذاكرة بشكل كبير.
  • يوجد صعوبة في تنفيذ بعض الحركات المتعمدة.
  • عدم القدرة على التخطيط أو التنفيذ بشكل سليم.
  • قد يواجه الطفل بعض الصعوبات في التفكير.
  • الإصابة بالتشنجات العصبية.
  • ملاحظة ضعف فهم الطفل للأمور البسيطة.
  • عدم القدرة على التحدث بشكل متتابع، أي أن الطفل لا يستطيع التحدث بشكل صحيح، بل سيكون حديثه متقطعا ومشتتا.
  • تأخر الحركة.

أعراض ضمور المخ عند الكبار

يجب الانتباه إلى أن أعراض ضمور المخ تعتمد بشكل أساسي على الجزء المتضرر أو المصاب، ولكن في حالة تأثر المخ بشكل عام، فإن الأعراض تكون كالتالي:

  • حدوث تكرار في بعض الحركات بشكل لا إرادي.
  • الإصابة بحالات الخرف.
  • وجود صعوبة في التحدث.
  • الإصابة بحالات الصرع والتشنج العصبي.
  • عدم القدرة على التعلم بشكل سليم.
  • ضعف القدرة على القراءة.
  • وجود صعوبة في أداء الانشطة اليومية.
  • ضعف القدرة على التحكم في حالات العملية البولية أو البرازية.
  • التعرض لحالات فقدان الوعي.
  • وجود صعوبة في التكيف الاجتماعي.
  • عدم القدرة على التمييز بين الأشياء.

أسباب التعرض لضمور المخ البسيط

هناك عدة أسباب للإصابة بضمور المخ البسيط، وقد تكون هذه الأسباب موجودة منذ الطفولة أو منذ الولادة، وقد يصاحب ذلك بعض التشوهات في شكل الوجه، أو قد يكون نتيجة لأسباب عامة للضمور، وتشمل مثل هذه الأسباب ما يلي:

  • التعرض لإصابات شديدة على الرأس.
  • الإصابة بحالات الزهايمر.
  • الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • التعرض للشلل الدماغي.
  • الإصابة بأمراض الدماغ المختلفة.
  • السبب المحتمل للإصابة بالشلل الدماغي هو وجود تحمل للجينات الوراثية المسؤولة عنها منذ الطفولة.
  • الإصابة بالأكتئاب المزمن: إصابة النص الأيمن في الدماغ هي واحدة من الأمراض التي تؤثر في ظهور المشاعر، مما يتسبب في عدم قدرة الشخص على التعبير عن أي نوع من المشاعر التي يشعر بها.
  • مرض التصلب المتعدد: هو مرض مناعي ذاتي، ويعتبر سببا خطيرا لتلف الدماغ، حيث يهاجم الجهاز المناعي الطبقة الواقية حول خلايا العصب في الدماغ ويتسبب في تلفها.
  • مرض حثل الكريات البيضاء: هو مرض ناجم عن تآكل غشاء المايلين أو عدم اكتمال النمو.
  • التهاب الدماغ: هو واحد من الأمراض التي تحدث بسبب الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، أو الأمراض الفيروسية، مثل فيروس الهربس البسيط.

علاج ضمور المخ البسيط عند الأطفال

حتى الآن، لا يوجد فرق معروف بين علاج ضمور المخ البسيط لدى الأطفال والكبار، أو في الحالات المتقدمة من المرض. وتنقسم طرق العلاج إلى طرق طبية وطرق غير طبية، وفيما يلي تفصيل لكل منها

طرق العلاج الغير طبية

هذه هي أساليب العلاج التي تعتمد على النمط الحياتي، وتتضمن ما يلي:

تناول الأطعمة الصحية

تعتمد هذه الطريقة في العلاج على تجنب تدهور الحالة المرضية، حيث يتم تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة للحد من تقدم المرض وعلاج بعض الأعراض المرافقة، يجب تجنب تناول أي نوع من الدهون المتحولة بسبب الآثار الجانبية المرتبطة بها والتي تزيد من خطر السكتة الدماغية.

التقليل من التوتر والعصبية

كما ذكرنا سابقا، أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بضمور المخ البسيط هو التعرض لحالات الضغط العصبي الشديدة، والتي تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، خاصة في حالات الإجهاد الشديد والتوتر المفرط والاكتئاب المزمن.

نظرا للآثار السلبية للتوتر على الجسم، حيث إنه يعد من أهم أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية وأمراض الدماغ والقلب المختلفة، فيجب تقليل التعرض لحالات الضغط العصبي الشديد للحد من فرص تلف المخ البسيط.

الحفاظ النشاط الجسدي والدماغي

يساعد النشاط الجسدي على الحفاظ على وزن الجسم، مما يقلل من حالات تراكم الدهون التي تؤدي إلى تدهور خلايا المخ، بالإضافة إلى أنه يحمي من الإصابة بالأمراض الأخرى.

طرق العلاج الطبية

سنتعرف فيما يلي على الأساليب الطبية المستخدمة للوقاية من مضاعفات المرض أو علاج أعراضه، وتتمثل هذه الأساليب في ما يلي:

العلاج النفسي

من أساليب العلاج الطبي هو اللجوء إلى الأطباء النفسيين، حيث يعتمد هذا النوع من العلاجات على طرق لتخفيف الضغط العصبي الذي يصيب الفرد، مما يؤدي إلى ضغوط عصبية شديدة تؤثر في الإصابة بالتلف أو التدهور العقلي.

العلاج الفيزيائي

يستخدم هذا النوع من العلاج لعلاج الأعراض المصاحبة للمرض، ولا سيما الأعراض التي تؤثر على القدرة على أداء المهام اليومية أو التحكم في العضلات الجسدية.

علاج النطق

يعتمد هذا النوع من العلاج على استهداف المنطقة المسؤولة عن التحدث في الدماغ ومحاولة تنشيطها، مما يعيد للمريض القدرة على التحدث بأقرب طريقة ممكنة إلى الطريقة الطبيعية للتحدث.

العلاج الوظيفي

يستخدم هذا النوع من العلاج لتعليم المرضى كيفية التعامل مع أعراض المرض، وذلك للحد من فرص تفاقمها في المخ، ويجب التنبيه إلى أن هذا النوع من العلاج ليس مقتصرا فقط على علاج مرض ضمور المخ البسيط، بل يستخدم أيضا في علاج أنواع أخرى من الأمراض، بما في ذلك مرض التصلب اللويحي.

العلاج بالأدوية

هذا النوع من العلاجات هو الأكثر شيوعا، والذي لا يمكن الاستغناء عنه بسبب قدرته على تقليل فرص تفاقم المرض، ولكن من المهم التنويه إلى أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يوفرها هذا النوع من العلاج.

بالرغم من ذلك ، فإنه يتسبب في بعض الأضرار الأخرى للجسم ، لذا يفضل بعض الأشخاص استخدام أنواع العلاجات البديلة ، ومع ذلك فإن هذا لا يمنع فعالية هذا النوع من العلاجات في التخلص من أعراض المرض أو تقليلها ، ويتم ذلك على النحو التالي:

  • أدوية دونيبيزيل أو ميمانتين: ذلك لعلاج أعراض الزهايمر.
  • أدوية تخفيض الكوليسترول، أو مميعات الدم: لتقليل فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.
  • المضادات الحيوية: لعلاج التهابات الدماغ.
  • مضادات الإختلاج: لإيقاف نوبات الصرع والحالات العصبية.

طرق علاج الطب البديل

كما ذكرنا سابقا، يعتبر هذا النوع من العلاجات من أأمن أنواع العلاجات، وذلك لأنه أقل أنواع العلاج ضررا على الجسم، ولكن في هذه الحالة المرضية لا يمكننا اعتبار العلاج بالطب البديل من أنواع العلاج الممكن استخدامها بشكل فردي.

العلاج الشعبي لا يمتلك نفس التأثير العلاجي على الجسم، لذا في حال رغبة المريض في استخدامه، يجب أن يرافقه بأنواع أخرى من العلاجات الطبية، وتشمل طرق العلاج بالطب البديل ما يلي:

  • العلاج بالتدليك.
  • ممارسة رياضة اليوجا.
  • العلج بالوزخ بالإبر.

أسئلة شائعة

متى يتم اكتشاف ضمور المخ؟

يمكن اكتشاف هذا المرض أثناء الحمل أو بعد الولادة، من خلال ملاحظة الحركات اللاإرادية التي يقوم بها الطفل، وعدم قدرته على الحركة أو الجلوس أو الوقوف. يمكن أيضا اكتشاف المرض بعد تعرض الشخص لأحداث صعبة مثل السكتة الدماغية أو الاكتئاب المزمن.

كم يعيش مريض ضمور المخ؟

الأعمار بيد الله وحده، ولا يمكن تحديد العمر المحدد لمرضى ضمور المخ، ولكن نظرا لانتشار المرض في العديد من الحالات، يتوقع العلماء والأطباء أن يختلف عمر المريض حسب حالته المرضية، فإذا كان التصلب المتعدد هو السبب، فقد يعيش لفترة طويلة.
ذلك بسبب وجود العلاج المناسب له في الوقت الحالي، إذا كان السبب هو الإصابة بمرض الزهايمر، فإنه يمكن أن يكون عمر المريض بين ثلاثة أو ثمانية أعوام، والمعرفة عند الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى