صحةصحة الطفل

أسباب ارتخاء الرقبة عند الأطفال

أسباب ارتخاء الرقبة عند الأطفال

يعاني الكثير من الأطفال من ضعف الرقبة الذي يسبب لهم الكثير من الألم، ويحدث هذا الضعف نتيجة لعدة أسباب، مثل تعب العضلات أو التهاب الغدد التي تتفاعل مع العدوى الفيروسية، وقد يكون ضعف الرقبة عند الأطفال علامة على وجود مشكلة خطيرة، ولذا سنوضح بالتفصيل ما هي أسباب ضعف الرقبة عند الأطفال، وذلك على النحو التالي:

توترعضلات الرقبة( التوتر العضلي)

يحدث ألم الرقبة نتيجة توتر عضلات الرقبة، ويمكن أن يكون السبب في ذلك تمديد الرأس لفترات طويلة لاستخدام الهواتف الذكية أو للمذاكرة والقراءة لفترات طويلة.

الصعر

تحدث هذه المشكلة في الرقبة وتؤدي إلى انحناء رأس الطفل للأسفل. إذا كان الطفل يعاني من سلاسة في الرقبة عند الولادة، يطلق عليها اسم الصعر العضلي الخلقي. هذا النوع هو الأكثر شيوعا وقد يكون لدى الطفل عضلة طويلة تمتد على جانبي الرقبة من الأذن الخلفية إلى الترقوة، وتسمى هذه العضلة بالقصية الترقوية الخشائية. عند إصابة الطفل بالصعر، يتم قص هذه العضلة التي تحتوي على جانب واحد.

الوضع المحايد

أن يكون وضع الرقبة مستقيما أثناء النوم أو أن يكون هناك وضع غير صحيح، وهذا سيؤدي إلى آلام في الرأس والرقبة ومن ثم سفك الرقبة.

العقد الليمفاوية المصابة

يعاني الأطفال أيضا من ألم وتخلخل في الرقبة نتيجة لتورم العقد الليمفاوية، وتحدث هذه الحالة في جميع المراحل العمرية وتسبب تهيجا وتشنجا في عضلات الرقبة.

الاصابة

إصابة الرأس بحركة مفاجئة تؤدي إلى ارتخاء الرقبة” “حيث تتمدد عضلات الرقبة والأعصاب والأربطة” “غالبا، تحدث هذه الإصابة أثناء ممارسة بعض التمارين الرياضية أو نتيجة للتعرض لحوادث أو الاصطدام بجسم صلب.

اصابة خطيرة بالرقبة

من المعروف أن الرقبة تحمي النخاع الشوكي، ولذلك يتسبب الكسر أو الإصابة في الرقبة في تلف الحبل الشوكي.

اللتهاب السحايا

تعتبر هذه العدوى البكتيرية خطيرة للغاية، حيث تتسبب في التهاب الغلاف الذي يغطي النخاع الشوكي والدماغ، وتظهر أعراض هذه العدوى على شكل صداع وتشنج في الرقبة وحمى وارتباك وتصلب في الرقبة، بحيث يصعب على الطفل لمس ذقنه بصدره.

النتائج المترتبة على ارتخاء الرقبة عند الأطفال

من الضروري التدخل العلاجي بشكل فوري عند الشعور ببداية أعراض ارتخاء الرقبة. يساعد التدخل الفوري في التصدي لتفاقم هذه المشكلة حتى لا تتحول إلى مشكلات طويلة الأمد للطفل. وذلك لتجنب العديد من المضاعفات المحتملة

  • الشعور بضعف التوازن.
  • الزحف الملتوي.
  • عدم التحكم في حركة الرقبة بصورة جيدة.
  • الإصابة بمشكلات في التغذية.
  • التدحرج على جانب واحد فقط.

تمارين لتقوية الرقبة عند الأطفال

من الضروري تشجيع الطفل على ممارسة بعض التمارين الرياضية الموصى بها من قبل الطبيب، حيث يتم تنفيذ هذه التمارين في المنزل، وتساعد هذه التمارين المحددة الموصوفة من قبل الطبيب على تمديد العضلات القصيرة والمشدودة، وتعزز أيضا قوة العضلات في نواح أخرى، وهناك العديد من النصائح الأخرى التي تساعد في حل مشكلة ارتخاء الرقبة لدى الأطفال وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • استخدام شهية الطفل كحافز.
  • توجيه الطفل لتقوية عضلات رقبته بطريقة آمنة.
  • وضع الألعاب حول الطفل في أماكن متفرقة يجبره على التحديق في اتجاهات وزوايا مختلفة.
  • حمل الطفل على بطنه يساهم في تقوية عضلات الظهر والرقبة.
  • رفع أقدام الأطفال وتجميعهمع أيديهم، فعندما يفعل الطفل هذا، يبنى العضلات التي يحتاجها للزحف.
  • يمكن أيضا أن يتم تنفيذ تمرين آخر، وهو إمالة رأس الطفل لينظر إلى إبطه على كلا الجانبين، واستخدام الأيدي لسحب الرأس نحو الأسفل، بهدف تمدد الطفل وتكرار هذا التمرين.
  • وهناك العديد من العلاجات الأخرى والإسعافات الأولية، التي تتخفف ألم العضلات وإجهادها، وتتمثل فيما يلي:
    • وضع كيس من الثلج على الرقبة لمدة عشر دقائق على مدار عدة مرات في اليوم.
    • يجب الامتناع عن الأنشطة العنيفة للراحة حتى تتحسن هذه الإصابة.
    • بالإضافة إلى التقنيات السريعة للتنفس والاسترخاء، تساعد أيضا في تخفيف التوتر في الرقبة والكتفين، مما يساهم في تخفيف الألم.
    • من المستحسن في بعض الحالات تناول بعض أدوية تخفيف الألم، مثل الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، حيث تساعد هذه الأدوية في تخفيف الألم الناجم عن التوتر أو الإصابة.
    • من الأمور الهامة ألا يجلس الطفل أمام الشاشة لمنع آلام الرقبة ومشاكل أخرى، ويزداد ألم الرقبة وارتخاؤه عند الجلوس أمام الشاشة لأكثر من ساعتين في اليوم.

ارتخاء الرقبة عند الأطفال ومتى نلجإ للتدخل الطبي

هناك حالات لا تستجيب للعلاج المنزلي، وبالتالي يجب استشارة الطبيب. يقوم الطبيب المختص بتشخيص ارتخاء الرقبة أو السعر عن طريق الاستفسار عن بداية الأعراض أو من خلال الفحص البدني. هناك أيضا فئة من الأطفال التي لم تتحسن حالتهم بعد عدة أيام، وبالتالي يجب أن يجري الطبيب فحصا بالأشعة السينية للتحقق من العمود الفقري. هناك أعراض تشير إلى حالات مخفية تسبب الصعر، وفي حالة وجود هذه الأعراض لدى الطفل، يجب التواصل مع الطبيب

  • يشكو الطفل من التغيرات في الرؤية.
  • لا يستطيع تحريك العنق.
  • يعاني من حمى أو صداع أو التهاب في الحلق أو تسرب اللعاب.
  • الشعور بمشكلة في البلع أو الأكل أو الشرب.
  • إذا كان الطفل يعاني من حالة مرضية تؤثر على الرقبة، مثل متلازمة داون.
  • إذا كان الطفل يعاني من بعض المشكلات في الرقبة.

أسباب رخاوة رقبة الرضيع

يتم اكتشاف رخاوة رقبة الرضيع منذ الولادة أو بعد عدة أيام، ويمكن أن يتم اكتشاف هذه الحالة من قبل الأم أو الطبيب أثناء فحص الطفل لتلقي التطعيم الأول. ولهذه الحالة عدة أسباب وهي كالتالي:

  • الإصابة بأي من المشكلات في الجهاز العصبي أو الحبل الشوكي وعضلات الطفل، وذلك مثل التشوهات الخلقية أو الأمراض الوراثية، الذي يصاب به الجنين منذ تكوينه بداخل رحم الأم.
  • إصابة الجنين بالشلل الدماغي يحدث نتيجة لنقص الأكسجين بشدة أثناء الولادة، ويكون لبعض الأسباب الصحية.
  • إصابة الرضيع بمرض ضمور العضلات.
  • إصابة الرضيع بمتلازمة داون.

متى تكتشف اصابة الرضيع برخاوة الرقبة وما هي الاعراض

يمكن تشخيص إصابة الرضيع برخاوة الرقبة بوضوح عند عمر 6 أشهر، وتتمثل أعراض الإصابة فيما يلي:

  • إصابة الرضيع بالرقبة الرخوة يسبب صعوبة في التحكم بحركة الرقبة وقد تسبب بعض المشاكل الحركية في الأطراف الأخرى.
  • عدم قدرة الرضيع على استقرار رقبته، فمن الطبيعي أن يتحكم الرضيع في رقبته عند عمر 6 أشهر، سواء أثناء النوم على البطن أو أثناء الجلوس مستندا.

مخاطر هز الرقبة للرضيع

نوضح من خلال النقاط التالية ما هي مخاطر هز الرقبة على الرضيع على النحو التالي:

  • أظهرت بعض الدراسات في ألمانيا أن تهز رقبة الرضع يعتبر خطيرا، ويجب على جميع الأمهات التوقف عن فعل ذلك، حيث أشارت الدراسات إلى أنه يصاب حتى 200 رضيع سنويا بتلف في أجزاء الدماغ بسبب تعرضهم للهز من قبل والديهم.
  • هذا ما توصلت إليه بيربل ميليتش، وكيلة وزارة الصحة في ولاية بادن فورتمبرغ بجنوب ألمانيا، وذلك من خلال زيارتها لمستشفى شتوتغارت الجامعي.
  • بيرل مليتشن تنبأت بأن هز رأس الطفل يؤدي إلى آثار جانبية خطيرة، وقد يؤثر ذلك على نمو الطفل.
  • ووفقا لما ذكره الدكتور ماركوس بلانكنبرج، إذا هز الشخص الرضيع لبضع ثوان، فإن ذلك يمثل خطرا كبيرا على حياته، نظرا لعدم قدرة عضلات الرقبة على تحمل وزن رأس الرضيع أثناء الهز.
  • نظمت حكومة ولاية بادن فورتمبرغ الألمانية ومستشفى شتوتغارت الجامعي حملة توعية للآباء والأمهات بشأن هذا الأمر.

علاج رخاوة الرقبة عند الرضع

هناك بعض العلاجات التي يجب أن يتلقاها الرضع الذين يعانون من تشنجات في الرقبة، وتتضمن هذه العلاجات ما يلي:

  • ضرورة خضوع الرضيع للعلاج العصبي والعضلي، وذلك استنادا إلى تشخيص الحالة من قبل الطبيب المتخصص.
  • الأم تقوم بتمارين العلاج الطبيعي للطفل في المنزل.
  • وتعتبر بعض الحالات أكثر خطورة، مثل حالات ضمور عضلات الكلي، حيث يحتاج الطفل في هذه الحالة إلى استخدام الأجهزة الطبية الداعمة للرقبة طوال حياته.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى