ما هي صفات النساء الصالحات

مكانة المرأة في الإسلام 

أكرم الله المرأة في الإسلام ومنحها جميع حقوقها وحريتها، بالإضافة إلى تحديدها للأخلاق الفاضلة التي يجب عليها أن تتحلى بها وتحافظ عليها، المرأة هي الزوجة الصالحة التي تقف بجوار زوجها وتشاركه صعاب الحياة، وهي الأم التي تربي الأبناء، وهي الابنة التي تسعى لطاعة الوالدين ورعايتهم، وعلى المرأة تحمل مسؤولية كبيرة لذلك يجب عليها أن تتحلى بالأدب الحسن حتى تتمكن من أداء هذه المسؤولية) 

ما هي صفات النساء الصالحات 

هناك العديد من الآيات القرآنية والصفات التي يتميز بها النساء الصالحات وهنا نتذكر قول الله عز وجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (تمكن الرجال على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم ۚ فالنساء الصالحات يكن حافظات للغيب بما حفظ الله ۚ ) صدق الله العظيم .. وفي آية أخرى يقول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم (نساء مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا ) صدق الله العظيم . ومن أهم صفات النساء الصالحات: 

• الاهتمام بطاعة الله ورسوله والالتزام بكل ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله الكريم وأداء الفرائض والعبادات مثل الصلاة في وقتها والتصدق والصوم والحرص على تجنب المعاصي والذنوب وكل ما يؤدي إليها .
•  يحرصن على فعل الخير.
• أبعد الأذى عن الآخرين وساعدهم.
• إنهن نساء طاهرات وعفيفات وأمينات وصادقات، ولديهن القدرة على حفظ الأسرار وعدم الكشف عنها
• يجب أن يكون هناك صبر في الصعوبات والمحن، والحمد لله تعالى وشكره في كل وقت.
• يتمتع بأسلوب رفيع في التواصل مع الآخرين، ويقبلون النقد والنصح والإرشاد .
• المرأة الصالحة هي أفضل نعمة في الحياة، وهنا نتذكر حديث الرسول صلى الله عليه وسلم عن عبد الله بن عمرو أنه قال: “الدنيا متاع وأفضل متاع الدنيا المرأة الصالحة”. صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم، فالزوجة الصالحة تحرص على طاعة زوجها وحفظ أسراره وأسرار بيته وحفظه في غيابه والوقوف بجانبه في أوقات الشدة، وهذا يؤدي إلى نجاح الأسرة .

آيات عن النساء في القرآن

•   قال -تعالى-: (يا أيها الذين آمنوا لا يستهزئ قوم من قوم عسى أن يكونوا أفضل منهم ولا نساء من نساء عسى أن تكن أفضل منهن).
• قال -تعالى-: (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم كيفما شئتم).
•  قال -تعالى-: الناس يحبون الشهوات من النساء والأطفال والكنوز المتراكمة من الذهب والفضة والخيول المشتراة والمواشي والحقول، وهذه هي متعة الحياة الدنيا، ولكن عند الله هو العوض الجميل.
• قال -تعالى-: إذا خشيتم عدم العدل مع الأيتام، فأنكحوا النساء المشروع لكم بالزواج باثنتين أو ثلاث أو أربع، وإذا خشيتم أن لا تعدلوا، فارتاحوا بزواج واحدة أو ما ملكت أيمانكم، فذلك أقل ضررا لكم لكي لا تحصروا في الإعانة.
•  قال -تعالى-: يسألونك عن الدورة الشهرية، فأجبهم أنها أذى. فاعتزلوا النساء أثناء الدورة ولا تقربوهن حتى يطهرن. وعندما يطهرن، اقتربوا منهن كما أمركم الله. إن الله يحب المتوبين ويحب المطهرين.
•  قال -تعالى-: (أولا، الرجال قوامون على النساء بما أن الله فضل بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم. ثانيا، النساء الصالحات هن القانتات والحافظات للغيب بما حفظ الله).
• قال -تعالى-: (والقواعد من النساء اللاتي لا يتوقعن الزواج فلا يوجد عليهن واجب أن يلبسن ثيابا تظهر بها زينتهن، ويفضل أن يتصرفن بتقوى واحترام لأنفسهن، وإن الله سميع عليم).

 آيات عن حقوق النساء في القرآن

•  قال -تعالى-: وأعط النساء صدقاتهن بحسب القدر المعروف، فإن كن لكم بخلاف ذلك من شيء نفسا فكلوه هنيئا مريئا.
• قال -تعالى-: يا أيها الذين آمنوا، لا يجوز لكم أن ترثوا النساء بالكراهية ولا تعضلوهن عن طريق الظلم لتجبروهن على التخلي عن ما أعطيتموهن، إلا إذا ارتكبن فعلا شائنا وواضحا. تعاملوا معهن بالإحسان والعدل، فإن كرهتموهن فلعلكم تكرهون شيئا وفي ذلك قد يجعل الله لكم خيرا كثيرا.
•  قال -تعالى-: (وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن بطيبة أو أطلقوهن بطيبة ولا تمسكوهن بضرر لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه).
•  قال -تعالى-: الله ينصحكم بشأن أولادكم بأن يكون للذكر نصيب مثل نصيب اثنتين من الإناث، وإذا كانت الإناث أكثر من اثنتين فلهن ثلث ما ترك الوالدين، وإذا كانت واحدة فلها النصف.
• قال -تعالى-: (ويحصل النساء على نصيب من الميراث التي تركها الوالدان والأقربون، بغض النظر عن كميتها أو قلتها).
• قال -تعالى-: (ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتتركوا إحداهن معلقة وإذا تصلحتم وتتقوا فإن اللـه كان غفورا رحيما).
• قال -تعالى-: (لا تجوز عليكم إطلاق النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا عليهن فريضة وتمتعوهن بالمال وفقا لقدره وبالعدل وفقا لمقدرتكم، على أساس حسن المعاملة وحق المحسنين).
•  تحتوي القرآن الكريم على آيات تتعلق بنساء النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن بين هذه الآيات: يا نساء النبي، لستن كأحد من النساء، فإن كنتن تتقين الله فلا تخضعن للتطاول بالقول فيأمن الذي في قلبه مرض وقولا معروفا قولا معروفا.
• قال -تعالى-: (يا نساء النبي إذا تأتين بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وذلك أمر يسير على الله)