كتب و أدب

قصص عن واقعنا

قصص عن واقعنا

القصص الواقعية هي أهم الدروس التي يمكن أن نستفيد منها فيما يتعلق بالتعامل مع الآخرين، لذلك يجب أن نزرع في أذهان أولادنا العديد من الدروس والتجارب التي يمكن أن تفيدهم في حياتهم العلمية والعملية، حتى يكونوا قادرين على حل مشاكلهم وتجنب صدمات الحياة. عند سرد القصص والحكايات الواقعية، تتشكل في ذهنهم العديد من الأفكار والآراء التي يمكن أن تساعدهم كثيرا في مواجهة تحدياتهم. والواقع هو دائما ما يشكل جوهر حياتنا، لذا يجب زيادة وعي الأطفال بالواقع لكي لا يحجبوا أذهانهم بالخيال، ولكي لا يتوقعوا الخير والشر بشكل دائم ويدركوا أن الحياة ليست عادلة طوال الوقت.

قصه واقعيه عن الألم 

  • كانت فتاة تعيش حياة مستقرة مع عائلتها، وكانت تذهب الفتاة يوميا إلى العمل وحياتها كانت هادئة للغاية، وكانت الفتاة تعيش قصة حب مع زميلها في العمل.
  • ذهب الشاب لطلب يد الفتاة وتمت الخطبة، وعاشت الفتاة حياة سعيدة مع عائلتها والشاب.
  • مرت الأيام، وشعر والد الفتاة بتعب شديد، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى، وكانت حالة والدها غير مستقرة بشكل كبير، مما زاد مدة تواجده بالمستشفى.
  • كان الشاب يرافق الفتاة في كل لحظة، ولم يتركها ولكنها كانت تعيش حياة مضطربة وغير مستقرة بشكل كبير.
  • بعد مرور الأيام، شعر الأب بالتعب الشديد، وكانت المستشفى في حالة من الفوضى حتى تحسنت حالة الأب، لكن وضع الوالد كان صعبا جدا وأدى في النهاية إلى وفاته.
  • انهارت الفتاة وعائلتها تماما، وشعروا بالحزن الشديد وعدم الاستقرار، حيث سادت حالة من الحزن والاكتئاب في جميع أنحاء منزل الفتاة.
  • حاولت الفتاة أن تصبح أفضل قليلا، وقررت العودة إلى عملها مرة أخرى، التقت الشابة بالشاب في العمل، وحاول أن يكون إلى جانبها ويلبي طلباتها بكل كفاءة.
  • تحسنت حالة الفتاة وبدأت تشعر بالاستقرار النفسي هي وعائلتها، واستمرت في الذهاب للعمل وأداء عملها بمهارة.
  • بدأت الفتاة في تجهيزات الفرح هي والشاب وبدأوا يشعروا بالسعادة.
  • شعرت الفتاة فجأة بالتعب الشديد وكانت تشعر بالدوار والدوخة باستمرار وسقطت فجأة على الأرض.
  • تم نقل الفتاة إلى المستشفى لمعرفة ما حدث لها، وطلب الطبيب منها بعض الفحوصات وتحاليل الدم.
  • بعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفت الفتاة أنها تعاني من مرض السرطان في الدم، أخبرها المستشفى وأصابها هذا الخبر كالصاعقة.
  • لم تعد تفكر بشيء غير عائلتها، وتوقفت حياتها في لحظة، ولم تدرك حجم حزنها بالخبر.
  • ذهبت إلى المستشفى بسرعة للتأكد من نتائج الفحوصات، ولكن تبين أنها هي التي تعاني من تلك الحالة.
  • خرجت من المستشفى، ولا تستوعب ما يحدث حولها، ولا تعرف إلى أين تذهب.
  • ظلت جالسة، ولا تستطيع التفكير سوى أنها ظلت تبكي كثيرا.
  • بعد ذلك، ذهبت الفتاة إلى قبر والدها وظلت تبكي له وتشتكي من ما تعانيه.
  • ذهبت الفتاة إلى منزلها ودخلت غرفتها، ولم تتحدث مع أحد من أفراد المنزل، مر اليوم واستيقظت في اليوم التالي في المستشفى، وسألت الطبيب كيف سيتم علاجها حتى تتحسن حالتها.
  • عرض الدكتور عدة طرق عليها وطلب منها أن تستفسر من حولها. قررت أن تخبر خطيبها، فذهبت إلى العمل وقررت التحدث معه. لكنه لم يفهم ما تتحدث عنه، فأخذته إلى المستشفى ليشاركها حديث الطبيب.
  • لم يدرك الشاب هذا الوضع، ابتعد عن الفتاة لعدة أيام ولم يتحدث معها على الإطلاق، واتخذ قرارا بالابتعاد عن الفتاة ولن يستمر في علاقته معها.
  • أبلغت الفتاة عائلتها بما حدث لها وكيف تمت مساعدتها حتى عادت بصحة أفضل وتركت عملها وقامت بعمل آخر خاص بها وأصبحت تمتلك الكثير من الأشياء الجميلة وشعرت بالاستقرار مع عائلتها وتلقت العلاج وظهرت بصحة أفضل واستقرت بعد ما مرت به وشكرت الله كثيرا.

قصه حب حقيقه

  • كان شاب يعيش في بلد غير بلده بمفرده، ولا يزور أسرته إلا بين الحين والآخر.
  • كانت والدته ترغب في أن يعود إلى بلده ولا يسافر مرة أخرى، ولكنه كان مستقرا بشكل كبير في الخارج ويستمتع بوقته هناك.
  • حان الوقت لزيارة بلده ووالدته، وعند وصوله إلى المطار، رأى أن أهله ينتظرونه ليأخذوه إلى المنزل.
  • ذهب إلى والدته، وبقى بجانبها حتى يشعر بحبها له، كانت تحدثه عن الفتيات وكانوا يمزحون وكانت تتمنى له الزواج لكي يشعر بالاستقرار، لأنها ترغب له في حياة هادئة.
  • كان رده دائما أنه لا يفكر في الزواج أو الحب في تلك الفترة.
  • ذهب الشاب للنوم، وفي اليوم التالي استيقظ الشاب مبكرا وذهب إلى الشارع لممارسة بعض التمارين الرياضية التي هو معتاد عليها.
  • في طريقه إلى الشارع ، صادف فتاة جميلة الشكل في المصعد.
  • كانت تنظر إليه بخجل، في حين كان ينظر إليها بكل شغف ويرغب في التحدث إليها، لكنها نزلت من المصعد بسرعة ودخلت منزلها.
  • شغلت الفتاة عقل الشاب بشكل كبير، استمر في التفكير بها وهو يجري، بعد أن انتهى من تمارينه عاد إلى المنزل.
  • ذهب إلى والدته وسألها عن الفتاة التي تعيش معهم في نفس المنزل، فأخبرته أنها فتاة قدمت منذ سنتين، وأنها خريجة هندسة وتعمل في شركة مرموقة.
  • سألته والدته إذا كانت تعجبه، فأجابها بأنه لا يعرف مشاعره عندما يراها.
  • ظل الشاب ينزل إلى الشارع في نفس المكان المتفق عليه كل يوم، ليراها وظلت الحالة كما هي لمدة أسبوع، وشعر بالخجل من التحدث معها.
  • رآها بالنادي الذي كان بتمرينه فقرر التحدث إليها.
  • ذهب الشاب وتحدث مع الفتاة وأنهى حديثه بأنه يرغب في خطبتها، نظرت الفتاة إليه بذهول شديد وتحمر وجهها، وأخبرته بأنه يجب أن يتحدث إلى والدها.
  • وافق الشاب وذهب إلى والدته ووافقت والده الشاب وذهبوا لخطبة الفتاة، كان الشاب يشعر بالحب والراحة تجاه الفتاة بشكل كبير وأنها تحبه حبا حقيقيا وليس بأمواله، أو أنه يعيش في الخارج.
  • ظلت الفتاة تنتظر الشاب في كل إجازة حتى تراه، وعندما حان موعد زواجهما، كانوا يشعرون بسعادة شديدة جدا، وتم الزفاف وعاشوا حياة مستقرة ومليئة بالحب.

حلم شاب

  • كان هناك طفل صغير يعيش مع عائلته في قرية صغيرة، كان الصبي يذهب إلى مدرسته كل صباح ويرى المرضى في المستشفى، ويشعر بمعاناتهم من المرض، وقرر أن يصبح طبيبا عندما يكبر.
  • قام الولد بإخبار معلمته عن حلمه، ولكن أصدقائه سخروا منه، ولكن المعلمة شجعته على حلمه ودعمته باستمرار.
  •  كان الولد يشعر بالاكتئاب عندما يستهزئ به الآخرون، لكنه قرر أن يصبح طبيبا وبدأ في الدراسة والمذاكرة بجد حتى يحقق حلمه.
  • مرت الأيام والسنوات وجاءت السنة التي ستحدد مصير حلمه، وقرر الولد أن يذاكر بجد ويراجع بشكل أفضل حتى يهيئ نفسه لحلمه، وفعلا جاء يوم ظهور النتيجة.
  • وجد الولد نفسه قد تحقق له نتائج كبيرة، وأصبح بينه وبين حلمه خطوات صغيرة.
  •  ظلت عائلته تدعمه بشكل مستمر حتى دخل كلية الطب، وبدأ رحلته في أن يصبح طبيبا، وظل يدرس حتى يتمكن من علاج سكان قريته بحب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى