كتب و أدب

قصة قصيرة عن الأم

قصة قصيرة عن الأم

الأم هي واحدة من أروع المخلوقات التي توجد على هذه الأرض ، وقد كرمها الله وجعل تحت قدميها الجنة ، وهي من أعظم النعم التي ينعم بها الله على الإنسان ، فهي تحمل العديد من الأعباء من أجل أطفالها ، وتضحي بالكثير من أجل أن تحافظ على استقرار الأسرة طوال الوقت ، وتهتم بصحتنا وحياتنا الشخصية ، فهي رمز العطاء ومصدر الحنان ، وتربينا بشكل دائم ، وهي الأم المثالية.

قصه الأم والابن

  • مرة واحدة، كانت سيدة تعيش في منزل صغير بقرية نائية مع زوجها، وكانت حامل وموعد ولادتها قريبا.
  • زوجها كان يعمل في مكان آخر خارج القرية لتأمين طعام وشراب وأموال لإعداد مكان جديد لاستقبال المولود.
  • في يوم من الأيام ، ذهب الزوج للعمل وكانت الزوجة في شهرها التاسع ، ولكن الزوج طمأنتها حتى يذهب إلى العمل.
  • في منتصف النهار تعبت الزوجة وحان وقت الولادة، جلست المرأة على السرير وكانت تتحمل الألم والضغط الزمني يزداد، حتى حدث ما لم تتوقعه.
  • تركت الزوجة نافذة المنزل مفتوحة ودخل منها ثعلب يبحث عن طعامه، في حين أن الأم متعبة جدا ولا تستطيع مقاومته.
  • تعرضت الأم الثعلب للهجوم أثناء ولادتها، إلا أنها قاتلت بكل قوتها لحماية صغيرها دون أن يتعرض للأذى، لكنها أصيبت في عينها وظلت تنزف.
  • هرب الثعلب، وشعرت الأم بآلام شديدة وصراخها بسبب الألم، وجاء زوجها في تلك الأحيان ليراها في هذه الحالة السيئة.
  • ظل يصرخ حتى حضرت له سيدة كبيرة في السن ودخلت لتساعد الزوجة، وبالفعل قدمت لها المساعدة في حمل مولودها وتنظيفه ومساعدتها في حمله حتى ترضعه.
  • امسحت العجوز الدم من عين الأم ولكن فقدت بصرها لحماية ابنها من الثعلب، فشكرت وحمدت الأم ربها.
  • زوجه حزن على حال زوجته، لكنها طمأنته ولم يتركها إلا بوجود العجوز.
  • كانت العجوز تذهب إلى منزل الأم والطفل حتى بدأ الطفل في النمو، وأصبح في عمر يجب أن يذهب للمدرسة.
  • انتقلت العائلة إلى قرية أخرى حتى يتعلم الطفل.
  • الأم تأخذ طفلها في أول يوم للمدرسة وتودعه.
  • عند دخول الطفل المدرسة، كان الأولاد يتحدثون عن عين والدته، حتى أصبح الطفل يكره أن تصطحبه أمه إلى المدرسة.
  • استمرت هذه الحالة لفترة من الوقت حتى ذهبت الأم للتحدث إلى معلمة ابنها في المدرسة، فأخبرتها بأن الأولاد يبتعدون عنه ولا يرغبون في اللعب معه.
  • فهمت الأم سبب عدم احترام ابنها لأن يصطحبها إلى المدرسة.
  • فكرت الأم في كيفية إخبار ابنها بالحقيقة، حتى جاءت لها فكرة بسيطة، وذلك قبل اقتراب موعد احتفال عيد ميلاد ابنها.
  • طلبت من زوجها جلب كعكة لهم وجلب بعض أصدقائه والأقارب.
  • شعر الولد بالضيق بسبب هذا الأمر، وظل ينظر إلى أمه وهو يشعر بالألم.
  • قررت الأم أن تروي للجميع يوم ميلاده أو يوم ولادته، وظل الجميع مركزين على حديثها ونظرة الزوج لزوجته بفخر.
  • لم يدرك الابن الألم الذي عانته أمه، ولكنه بكى بشدة وذهب سريعا لحضن أمه.
  • وبالنظر إليها، استمروا في النظر إليها بكل سعادة وفخر بأنها تحملت كل هذا العبء.
  • في يوم ميلاده، اقترب أصدقاؤه من سعد الولد مرة أخرى، وعاش الولد حياة جميلة هادئة مع والديه.

قصه عشرون عام من العمل

  • في منزل صغير كان يعيش الولد مع والدته وتوفي والده.
  • كانت الأم تعمل طوال اليوم لتأمين الطعام لها ولابنها، وكانت تعمل في غسيل الملابس.
  • ظلت تعمل حتى جعلت ابنها متميزا في مجال التعليم، وأصبح قادرا على العمل.
  • في يوم ما، ذهب ابنها للتقدم لوظيفة في شركة ما، وعندما التقى بالمدير الشاب، سأله عن وظيفة والدته وأخبره أنها تعمل في غسيل الملابس.
  • طلب المدير من الشاب أن يغسل يديها حتى يوافق على العمل، فرح الشاب وذهب إلى المنزل بسرعة.
  • عند وصوله إلى المنزل، نادى علي والدته ووجدتها تجهز العشاء، فطلب منها أن يغسل يدها.
  • فرحت الأم عندما أمسك الشاب بيد والدته وجدت فيها الكثير من التجاعيد والكدمات بسبب العمل الشاق، وهي ترتجف من شدة الأمومة.
  • امتلأت عين الشاب بالدموع وغسل يد والدته، وقامت والدته بغسل الملابس الموجودة في البيت وشعرت بالسعادة والسرور.
  • في اليوم التالي للعمل، ذهب الشاب وسأله المدير عن ما فعل يوم أمس، فأجاب الشاب بأنه قام بغسل أيدي أمه والملابس، وأدرك كم تعبت وكم عانت لتجعله شابا متعلما وواعيا، وبالتالي يجب أن تشعر بالراحة بعد أن عملت لمدة عشرين عاما بعد وفاة والده، وترتجف يدها من الألم، وأنه هو من سيحمل التعب بدلا منها، وكانت عينيها تمتلئ بالدموع.
  • فرح المدير بكلام الشاب وأخبره أنه يرغب في أن يعمل معه، لأنه يحتاج إلى شخص يقدر عمل الآخرين.

قصه البطه الأم

  • كانت البطة الأم تعيش مع أربعة من أبنائها في مكان قريب من النهر، وتذهب كل يوم لتجلب لهم الطعام حتى ينموا.
  • كان الثعلب يمر بنفس المكان الذي تعيش فيه البطة وأولادها ويراقبهم حتى يعرف متى ستذهب البطة إلى النهر.
  • ظل الثعلب يراقبها هي وأطفالها حتى رأى أنهم يتحركون ناحية النهر ذات يوم.
  • قرر مرافقتهم وشعرت البطة بذلك، ثم رأته وهو يحاول الاختباء بين الأشجار.
  • قرر الثعلب أن يتبع خطوات البطة، ثم قررت البطة أن تحمي صغارها، فأخبرتهم بالذهاب بسرعة إلى النهر.
  • بدأت البطة في التحرك على حافة النهر ببطء للابتعاد عن صغارها حتى أقنعت الثعلب بأنها متعبة وغير قادرة على الطيران.
  • استمرت في الحركة لفترة من الوقت حتى يصل أولادها إلى النهر وتطمئن عليهم.
  • الثعلب يطارد البطة وتحلق في الهواء وتنزل إلى النهر، ولكن الثعلب لا يستطيع أكلها هي وأطفالها، لأنه لا يجيد السباحة، فاحتفظت البطة بنفسها وأطفالها.

قصه الأم المثالية

  • كانت الأم تسكن مع أولادها وزوجها، وكانت تذهب كل صباح للعمل من أجل توفير الطعام والشراب لأولادها، لأن زوجها كان كسولا ولا يعمل.
  • ظلت تعمل في العديد من الأعمال حتى بدأت تظهر على وجهها علامات التعب والإرهاق.
  • لم تكمل الأم تعليمها، لذا يصعب عليها أن تمنح بعض الوظائف، كان أبناؤها فخورين بأمهم، لكن الابن الأصغر يشعر بالخجل لأن والدته لم تتعلم ويكره أن يذهب معها إلى المدرسة.
  • ذات يوم من الأيام عادت الأم إلى المنزل وكانت مجهدة، وجدت ابنها جالسا مع صديقه في غرفته، فسألتهما عن أحوالهما، فطلب صديق ابنها منها أن تجلس حتى تشرح لهما بعض الدروس.
  • ابنها نظر إليها بحزن وأسف، وكان ردها له: “أنا متعبة جدا يا بني، وسوف أترككم وأذهب للنوم.
  • ظلت الأم تفكر في نظرة ابنها، وشعرت بالضيق والألم، فقررت أن تدرس من جديد، ولم تخبر الأم الأولاد.
  • كانت الأم تذهب كل يوم في الصباح الباكر للمركز حتى تستطيع القراءة والكتابة، وكانت تتعلم وتعمل طوال اليوم لكي لا يشعر أحد بأي تغيير.
  • في يوم من الأيام، كانت الأم تعود من الامتحان وتجلب بعض الأوراق إلى المنزل، وكان ابنها الصغير جالسا في المنزل ويراقبها بكل فخر وحب.
  • ذهب الولد إلى حضن الأم واستمر في البكاء والاعتذار لها، وكانت الأم تطمئنه وظل الولد يكرر لها مدى جمالها، وأنه يشعر بالفخر تجاهها طوال الوقت.
  • ذهبت الأم إلى الامتحان مع ابنها، واجتازت الأم الامتحان وظلت تعمل وكان الولد يحب أن يرافقها، وعندما يأتي صديقه ينادي والدته لكي تجلس معهم، ويقومون باللعب والدراسة معا بقليل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى