قصص عن الصداقه مؤثره جدا

قصص عن الصداقه مؤثره جدا

الصداقة هي كنز لا يمكن تقدير قيمته، وهي عبارة يجب على الأطفال أن يستمعوا إليها ليتعلموا أننا بحاجة إلى أصدقاء حقيقيين خلال حياتنا، ويجب أن يسود بيننا الوفاء والاحترام والحب المتبادل بدون مصالح أو غش، ويجب على الطفل أن يتعلم أن قيمة الصديق تظهر في الأوقات الصعبة والأزمات، لذلك يجب أن يطلق لقب الصديق فقط على من يستحقه.

قيمة الصديق

• يعيش علي وحسن في نفس البلدة، ونظرا لتقارب أعمارهما، قرر الاثنان الالتحاق بنفس الجامعة، وكانوا أصدقاء مخلصين يذهبون دائما معا إلى الكلية.
• في يوم من الأيام، وأثناء مشي الشابين معا، بدأ الحوار بينهما حول المناهج الدراسية المحددة لهم خلال تلك السنة. وخلال الحوار، اشتد النقاش بينهما حتى توقفا عن الكلام وغضب كل منهما.
• في صباح اليوم التالي، ذهب علي إلى منزل حسن لكي يذهبوا معا إلى الجامعة مثل كل يوم، لكنه لم يجد صديقه علي، حيث سبقه إلى الجامعة.
• شعر علي بالحزن بسبب موقف حسن تجاه بعد المناقشة، لذا لا يرغب في أن يصل الأمر بينهما إلى تلك الدرجة، ولذلك ذهب علي إلى الجامعة.
• تقابل الصديقين في المحاضرة وقال حسن: آسف لعدم قدرتي على الانتظار، فكان علي النهوض مبكرا للذهاب مع أبي.
• رد علي: ظننت أنك لا تزال غاضبا من محادثتنا أمس.
• قال حسن: بالطبع نحن أصدقاء وبغض النظر عن اختلاف وجهات النظر سنظل أصدقاء.

اختيار الصديق

• كان هناك شاب يعيش مع والدته بعد وفاة والده، وكانت الأم تقلق عليه من مرافقة أصدقاء سيئين وتحذره دائما من اتباع سلوك الصديق السيء وأن يكون عبدا صالحا.
• في يوم ما، سألت الأم ابنها وقالت” لماذا تأخرت اليوم وأين كنت؟
• رد الولد: كنت مع صديقي في نزهة.
• قالت الأم: هل هو صديق صالح أم صديق سيء؟
• تابع الولد: أنه صديق صالح.
• قالت الأم: إذن في هذه الحالة سنختبره لنرى ما إذا كان صديقك يحبك ووفيا أم صديقا مصلحا، سأدعوه لتناول العشاء لدينا غدا لأتعرف عليه.
• حضر الولد إلى منزل صديقه، وقامت الأم بتجهيز الطعام ثم نادت على ابنها لكي يساعدها في تناول الطعام.
• تركت الأم الضيفة على المائدة، وبدأت هي وابنها في ملاحظة سلوكه من خلف النافذة.
• بدأ الضيف في تناول الطعام دون انتظار صديقه وأكل كل أنواع الطعام دون ترك أي شيء لرفيقه، ثم جلس على الأريكة بشجاعة.
• قالت الأم إن هذا صديق سيء ولن يقف بجانبك في الأوقات الصعبة والمشاكل، ويجب عليك الابتعاد عنه.
• بعد فترة، أخبر الصبي أمه بأنه يريد أن يتعرف على صديق جديد، ويراه كصديق وفي.
• قالت الأم: أريد أن أتعرف عليه أنا أيضاً.
• عملت الأم على ترتيب نفس الاختبار للصديق الجديد، وكانت المفاجأة أن الضيف لم يتناول الطعام وظل ينتظر عودة صديقه إليه.
• قالت الأم لأبنها: هذا صديق وفي وليس صديق مصلحة.

قصة قصيرة عن الصداقة للاطفال

ينصح بشدة بضرورة قراءة القصص الغنية بالأحداث المشوقة والتي تحتوي على رسالة تعلم الطفل مفهوم الصداقة واختيار الصديق الحميم الوفي حتى يحصل على دعم في الحياة.

تأثير الصديق على صاحبه

• في يوم من الأيام، كان الأب يجلس مع ابنه وأثناء حديثهما، نصحه بالابتعاد عن صديقه الذي يلاحظ سلوكيات سيئة لديه ويشعر بالقلق من تأثيره عليه.
• رد الولد: لا تقلق يا أبي فلن أتأثر به.
• أثناء ذلك، كانت الأم تعصر الليمون وسقطت بعض القطرات على كوب الحليب للولد، لكنه لم ينزعج وقال لأمه: سأشربه.
• رد الأب: لا يا بني، سأحضر لك كوبا آخر وأترك هذا الكوب.
• في صباح اليوم التالي أثناء تناول وجبة الفطور، قال الأب احضر كوب الحليب من البراد.
• أخذ الصبي كوبا من الحليب وبدأ في شربه ولكنه لم يستطع وقال إن مذاقه سيء جدا
• رد الوالد: هل لاحظت كيف أفسدت قطرة واحدة من الليمون كوب الحليب؟ هذا بالضبط تأثير الصديق السيئ على صديقه.
• فهم الصبي الدرس وأدرك أن والده على حق، وقرر أن لا يرافق إلا الأصدقاء الصالحين حتى لا تتأثر أخلاقه وسلوكه بسوء الأصدقاء.

الصديق الوفي

• رامي يعيش مع أمه المريضة وكان يخرج كل يوم للعمل ليحضر الدواء لوالدته، واستمر على هذا النحو لفترة طويلة.
• في يوم ما، تفاقم مرض الأم، مما جعل رامي غير قادر على الذهاب إلى العمل لكي يعتني بها في المنزل.
• لاحظ رامي أن الدواء انتهى، ويجب على والدته أخذ الجرعات للشفاء الكامل، لكنه ليس لديه الأموال الكافية لشراء الدواء.
• عندما فكر رامي في استدانة من صديقه، تحدث مع العديد من الأصدقاء ولكن الجميع خذلوه ولم يقف أحد بجانبه خلال أزمته.
• يتذكر رامي أن صديقه حسام كان أقرب أحد له خلال المرحلة الثانوية، ولكنه فقد الاتصال معه منذ سنوات.
• قرر الصبي أن يتصل بصديقه لعله يقدم له مساعدة، وتحدث فعلا معه لكنه لم يحصل على رد قاطع.
• في اليوم التالي، قام بالاتصال به مرة أخرى ليعرف ما إذا كان سيساعده أم لا؛ ولكنه لم يجب على الهاتف.
• حزن رامي بشدة، إنها آخر أمل له، ولا يعلم من أين سيحصل على الدواء لأمه.
• أثناء جلوس رامي بجوار والدته، سمع طرقا على الباب، وعندما فتح رأى صديقه حسام قد جلب الدواء لأم صديقه.
• تفاجئ رامي وقال: حاولت الاتصال بك لكنك لم ترد.
• قال حسام: لقد باعت الهاتف لكي أستطيع شراء الدواء.
• رامي يدرك قيمة صديقه الوفي في حياته وأن المحن تكشف عن جوهر الشخص.

قصة عن الصداقة بين الحيوانات

يؤكد خبراء التربية أن القصص والروايات تساهم في تربية الأطفال وتعليمهم السلوكيات الحميدة والخصال الحسنة، كما أنها تنمي القدرات الذهنية والإبداعية والفنية لديهم من خلال تخيل القصة أثناء السرد. إنها طريقة تربوية صحيحة جدا ومفيدة خلال مرحلة الطفولة، بدءا من سن العامين.

الصديق وقت الضيق

• كانت البطة الشقية تعيش مع أسرتها في المزرعة، وتتميز بالحركة وروح المغامرة، لذا تقلق الأم دائما على تهور ابنتها.
• في يوم ما، جاءت البطة تطلب من أمها أن تذهب مع أصدقائها إلى البحيرة، ووافقت الأم بشرط عدم الابتعاد عنهم لتجنب المكروه.
• ذهبت البطة مع أصدقائها وبدأ الجميع باللعب والمزاح، ولكن البطة شعرت بالملل، لذلك قررت التجول في الغابة.
• ابتعدت البطة عن أصدقائها ورأى الثعلب ذلك، فقرر أن تكون وجبة غذائية لهذا اليوم.
• الثعلب يقترب من البطة وتبدأ في مهاجمتها، وبسبب صراخها، تسارع الحيوانات لإنقاذها من فكوك الثعلب الجائع.
• هاجم الكلب الثعلب حتى ترك البطة وساعدت الحيوانات الأخرى في هروب البطة، وهرب الجميع من الغابة.
• عاد الجميع إلى البحيرة وشعرت البطة بالاحتراج لتركها لهم، وعلى هذا قدمت اعتذارها وشكرها لإنقاذها.
• تعلمت البطة اليوم درسين، الأول هو الاستماع إلى تعليمات الأم، والثاني هو البقاء مع الأصدقاء لأنهم الكنز الحقيقي في الحياة.

مساعدة الصديق لصديقه

• تعيش مجموعة من الطياران معا في المزرعة، واعتاد الجميع على مساعدة بعضهما البعض والوقوف أمام العدو.
• كانت البطة تحب أن تتجول مع الأرنب كل يوم وتنتقلان إلى البحيرة، وفي يوم من الأيام أثناء انتظار الأرنب للبطة لاحظ تأخرها الكبير.
• ذهب الأرنب إلى منزل البطة ليجدها ترتعش من الخوف، وقالت: أن الثعلب هجم على منزلها وكاد أن يقتلها.
• قرر الأرنب أن يظل بجوار البطة حتى تشعر بالطمأنينة، وتوافقا على وضع خطة لمعاقبة الثعلب الخبيث.
• فعلا، قدم الأرنب والبطة شبكة ووضعوها أمام باب المنزل من الخارج، لكي يقع فيها الثعلب عندما يهاجمهم.
• خلال الليل، عاد الثعلب لمهاجمة البطة وعندما اقترب من المنزل، سقط داخل الفخ، وحاول الخروج منه ثم هرب ولم يعود مرة أخرى.
• شكرت البطة الأرنب صديقها على وقوفه بجانبها وحمايتها من الثعلب المكار وعلمت أن الصديق هو الذي يظهر في الأوقات الصعبة.

في الاتحاد قوة

• في يوم ما، حاول أحد الصيادين اصطياد الأرنب، ولذلك وضعوا شبكة قوية في الغابة وأثناء سيرهم قعوا فيها.
• حاول الأرنب بشدة الخروج من المأزق، لكنه فشل في ذلك، ولاحظت الطيور والببغاوات أزمته، وقرروا فورا مساعدته.
• تجتمع الطيور ويقوم الجميع بفك الشبكة ويحاول الببغاء تمزيق الشباك بمنقاره، وبالفعل ينجح الجميع في إخراج الأرنب من الفخ.
• شكر الأرنب الطيور على مساعدتهم وأدرك أن القيمة الحقيقية تكمن في الأصدقاء الأوفياء وأن الاتحاد يشكل قوة لا يمكن هزيمتها.