علومعلوم الأرض

ما العلاقة بين اليابسة والماء

ما العلاقة بين اليابسة والماء

من المعروف أن سطح الكرة الأرضية يتألف من مجموعة من المسطحات المائية، بالإضافة إلى العديد من أشكال اليابسة المتنوعة، حيث لكل منها دور هام على سطح الكرة الأرضية، وذلك للعمل على تنظيم البيئة وتفاعل مكوناتها المتعددة، وتتجلى العلاقة بين اليابسة والماء فيما يلي:

  • تتجسد العلاقة بين اليابسة والماء في أنها علاقة تاريخية، ولا يمكن فصلهما عن بعضهما، وعلى الرغم من هذه العلاقة المترابطة، فإن المسطحات المائية تتسبب بشكل مستمر في صعوبات على اليابسة في عدة ظروف استثنائية.
  • تعود أصل هذه العلاقة إلى أزمان كثيرة، وذلك لأن كوكب الأرض هو الكوكب الوحيد الذي يصلح للعيش، حيث يحتوي على العديد من الأحواض المائية التي تلعب دورا كبيرا في تشكيل سطح الأرض، وذلك لتوفير جميع شروط الحياة، وبالتالي يكون كوكب الأرض مختلفا عن الكواكب الأخرى.
  • بالإضافة إلى أن الكوكب الأرض يحتوي على العديد من المناطق اليابسة، حيث يمكن للكائنات الحية المختلفة العيش على سطح هذه المناطق وتكوين حياة مناسبة لطبيعتها الخاصة.
  • بالإضافة إلى المسطحات المائية التي تساهم في تنظيم العمليات الحيوية المختلفة، يستمر الحياة على كوكب الأرض بفضل تكامل هذه الميزات الخاصة باليابسة والماء.

أنواع المسطحات المائية

يجب أن نذكر أن المسطحات المائية تشكل حوالي 71% من إجمالي مساحة كوكب الأرض، وهناك أنواع مختلفة من هذه المسطحات، بما في ذلك المياه العذبة المناسبة للشرب والمسطحات ذات المياه المالحة، ويتم تمثيل ذلك على النحو التالي:

المسطحات المائية الت يتناسب مياة الشرب

يطلق على الماء النقي الماء العذب، وهو الماء الذي يستخدم في العديد من الاحتياجات الحيوية مثل الطهي والشرب والأنشطة الحياتية الأخرى، ويشمل الماء العذب مياه الأنهار والمياه الجوفية التي توجد تحت الأرض ومياه الأمطار. ويعتبر الماء العذب موردا مهما يمكن استغلاله وتخزينه.

المسطحات المائية الخاصة بالمياه المالحة

هناك نوع آخر من المسطحات المائية وهي المياه المالحة، تشمل البحار والخليجات والمحيطات وأشكال متعددة من المياه المالحة التي يتم تحويلها أحيانا إلى مياه عذبة

أهمية المسطحات المائية

تعتبر المسطحات المائية بأشكالها المختلفة، ذات أهمية كبيرة وأساسية في تحقيق التوازن في درجات الحرارة، حيث تساهم هذه المسطحات في تنظيم التغيرات في درجات الحرارة، بالإضافة إلى دورها الأساسي كسكن للعديد من الكائنات البحرية، التي تستفيد منها في العديد من المجالات والأنشطة. لذلك، تعد هذه المسطحات موطنا أساسيا لتلك الكائنات. كما لا يمكننا تجاهل دور المسطحات المائية في استمرار حياة الإنسان، حيث توفر مصادر عيش ونفع عديدة للبشر، فالإنسان يستخدم المياه للشرب والطبخ، بالإضافة إلى الاستفادة من الأطعمة البحرية المتنوعة التي تأتي من تلك المسطحات المائية.

ما هي العوامل التي تؤثر هلى مياه التربة

بعد أن أوضحنا أهمية المسطحات المائية في الفقرة السابقة، سنوضح الآن العوامل التي تؤثر على مياه التربة، حيث يوجد العديد من العوامل التي تؤثر في مياه التربة كما يلي:

  • نوع الطين: يوجد العديد من أنواع الطين التي تتشكل بناء على احتباس الماء في التربة، حيث تتنوع هذه الأنواع بناء على كمية الماء الموجودة في التربة.
  • كثافة التربة: هناك علاقة وثيقة بين كثافة التربة ونسبة الرطوبة، فعندما تزداد كثافة التربة، تقل نسبة الرطوبة في هذه الحالة، ولكن إذا كانت كثافة التربة هشة وخفيفة، تزداد نسبة رطوبة التربة بشكل كبير.
  • عمق التربة: فهناك علاقة بين كمية الماء المتاحة للنباتات المزروعة في هذا النوع من التربة، حيث يزداد توفر الماء كلما زاد عمق التربة.
  • درجة الحرارة:درجة الحرارة مرتبطة بالرطوبة، حيث تزداد برودة الطقس كلما انخفضت درجة الحرارة مما يؤدي إلى تراكم الرطوبة في التربة.
  • محتوى الملح وكميته: توضح العديد من الدراسات والبحوث أن كمية الماء التي تصل إلى النبات المزروع في التربة تقل بشكل كبير عند زيادة نسبة الملح، ولكن عندما تقل نسبة الملح، يزداد كمية الماء التي تصل إلى النبات.
  • المادة العضوية الموجودة في التعربة: تؤثر النسبة الفعلية للمادة العضوية في التربة على نسبة احتباس الماء في التربة، حيث يزداد احتباس الماء تلقائيا عند زيادة نسبة الماء العضوية، بينما يساعد نقص المادة العضوية في تقليل احتباس الماء.
  • هيكل التربة: تساعد التربة ذات المسام القوية والفعالة، في تعزيز الاحتباس الخاص بكمية الماء وأداء دورها الأساسي.
  • الملمس الخاص بالتربة: عندما يكون تربة لينة ونشطة، فإنها توفر مساحة مسامية كبيرة للتربة، مما يجعلها أكثر سخونة ويعود ذلك إلى الاحتباس الذي يحدث في الماء.

التوزيع الفعلى لليابس على سطح الارض

من الملاحظ أن الأراضي الجافة توجد بشكل رئيسي في الجزء الشمالي من الكرة الأرضية، إلى جانب العديد من المناطق في الشمال، وتتركز الأراضي الجافة في المناطق التالية:

  • قارة أمريكا الشمالية: تعتبر أمريكا الشمالية إحدى أكبر القرى الموجودة على وجه الأرض، حيث تعد القارة الثالثة من حيث الجانب اليابس الموجود بها، وتبلغ مساحتها حوالي 9.45 مليون ميل مربع، وتقع في منتصف الكرة الأرضية، ويبلغ حجمها الفعلي حوالي 24.7 مليون كيلومتر مربع.
  • قارة أوربا:تقع قارة أوروبا في الشمال الكرة الأرضية، وتبلغ مساحتها حوالي 10.18 مليون كيلومتر مربع، وتحتوي على مناطق يابسة تقدر بحوالي 3.39 مليون ميل مربع، وذلك بسبب تنوع بيئتها الكبيرة التي تشمل العديد من الأحواض المائية والهضاب والجبال والظواهر الطبيعية الأخرى.
  • قارة آسيا: تعتبر قارة آسيا من أكبر القارات التي توجد على كوكب الأرض، حيث تبلغ مساحتها الفعلية 44.58 مليون كيلومتر مربع، وتوجد معظمها في الجزء الشمالي من القارة، وتتميز قارة آسيا بالعديد من الأماكن البرية اليابسة مقارنة بباقي القارات.
  • قارة أفريقيا: وهي القارة الوحيدة التي تعتبر منقسمة إلى نصفين، وذلك يعود لوجودها على خط الاستواء، حيث إنها تتألف من حوالي 54 دولة، ويعود ذلك للانقسام الذي حدث في هذه القارة، مما جعل هذه الدول تنقسم إلى 32 دولة في الجزء الشمالي لخط الاستواء، وتقع باقي الدول في الجزء الجنوبي لخط الاستواء، وبسبب ذلك، تحتوي الدول الواقعة في الشمال على المزيد من المناطق البرية واليابسة بشكل أكبر من الدول الواقعة في الجزء الجنوبي لخط الاستواء.
  • قارة أمريكا الجنوبية: تعتبر قارة أمريكا الجنوبية من أكثر القارات وجودا في الجانب الجنوبي من الكرة الأرضية، مما جعلها تمتلك نسبة كبيرة من المسطحات المائية، أكثر من المناطق اليابسة، ويبلغ الجزء الشمالي من قارة أمريكا الجنوبية الذي يقع في الجزء الشمالي حوالي 1.78 مليون كيلومتر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى