الصحة الإنجابيةصحة

ألم الطلق الصناعي ومدته وأخطاره

في بعض الأحيان، ينتج الأطباء عن استخدام وسائل الطلق الصناعي مع الأمهات أثناء الولادة، حيث يحدث الطلق للأم في المراحل النهائية من الحمل وقبل وضع الطفل، حيث تساعد الهرمونات على توسيع عنق الرحم وفتحه أمام الجنين للنزول من رحم الأم إلى العالم الخارجي، ولكن في بعض الأحيان يعاني بعض الأمهات من نقص الهرمونات وبالتالي لا يتم توسيع عنق الرحم بالطريقة المطلوبة لإخراج الطفل، مما يجعل الولادة الطبيعية صعبة على الأم، وفي هذه الحالة، يقوم الطبيب بإعطاء الأم طلقا صناعيا لتسهيل عملية الولادة، وفي الجمل التالية سنقدم شرحا مفصلا عن أسباب اللجوء إلى التدخل الطبي وإعطاء الأم إبر الطلق.

الطلق الصناعي

متى يعطى الطلق الصناعي

  • عند استمرار الحمل لأكثر من أربعين أسبوعا دون حدوث انقباضات أو ولادة طبيعية.
  • في حالة تسرب السائل الأمنيوسي المحيط بالجنين وعدم حدوث طلق أو انقباضات طبيعية للأم، يقوم الأطباء بإعطاء الأم الحقن الصناعية لتسريع عملية الولادة وتجنب المخاطر على الأم والطفل.
  • في حالة أن الأم تحمل مرض السكري، يقوم الطبيب بإعطائها حقنة طلق صناعي في الأسبوع الثامن والثلاثين من حملها، وذلك في حالة نمو الطفل بشكل طبيعي، أما إذا كان حجم الطفل أكبر من المعتاد، فيتم الاضطراب الجراحي وولادة الأم قيصريا.
  • يستخدم الأطباء حقن الأم بإبر الطلق الصناعي إذا كانت تحمل مرضا خطيرا مثل أمراض الكلى.
  • إذا كانت الأم قد تقدمت في العمر لتصبح أكثر من أربعين عاما، فسوف تحتاج إلى إبرة طلق صناعية لتجنب وفاة الجنين أثناء الولادة.
  • إذا بدأت الولادة الطبيعية وبدأت الأم في وضع طفلها، ولكن انقباضات الرحم كانت بطيئة جدا.

الم الطلق الصناعي

يعرف أن ألم الطلق الصناعي أشد من آلام الطلق الطبيعي، ولذلك يستخدم الأطباء إبر التخدير لتخفيف آلام الأمهات ووطأة الطلق، لكي لا تشعر بالمعاناة أثناء وضع الطفل، فيتم حقن الأم بإبر البنج في أسفل ظهرها.

مدة الطلق الصناعي

تتكون فترة الولادة الاصطناعية من مرحلتين، حيث تكون المرحلة الأولى أطول من فترة الولادة الطبيعية في توسيع عنق الرحم، أما المرحلة الثانية فتكون حتى يتسع الرحملأكثر من ستة سنتيمترات، وتشبه فترة التوسع الطبيعية التي يحدثها الرحم.

متى يبدأ مفعول الطلق الصناعي؟

  • عند إعطاء المرأة إبرة الطلق الصناعية، تبقى مستلقية لمدة تصل إلى ثلاثين دقيقة، حتى يتمكن الجسم من امتصاص الإبرة، وبعد ذلك يسمح لها بالحركة.
  • تستغرق فترة الولادة من ست ساعات إلى أربع وعشرين ساعة حتى يبدأ مفعولها ويبدأ العمل.
  • في حالة عدم ظهور أي توسع في الرحم أو حدوث انقباضات بعد إعطاء إبرة الطلق لمدة 24 ساعة، يؤجل الطبيب الولادة لمدة 24 ساعة أخرى، أو يتم اللجوء إلى الولادة القيصرية لإخراج الجنين.

حالات تجنب الطلق الصناعي

في بعض الأحيان يجب على الأطباء تجنب حقن الأم بإبر الطلق؛ لأنها قد تهدد حياتها بالخطر، ومن تلك الحالات:

  • إذا كانت للأم تاريخ سابق في الرحم أو قيامها بعملية قيصرية سابقة.
  • تتحرك المشيمة إلى الأسفل وينغلق عنق الرحم تماما.
  • إذا حملت الأم مرض الهربس المهبلي.
  • في حالة ضيق قناة الولادة وصغرها.
  • إذا وضع الجنين جانبيا عرضيا في رحم الأم.

أخطار الطلق الصناعي

لا يعتبر هذا النوع آمنا تماما، ففي كثير من الأحيان يحمل العديد من المخاطر معه مثل:

  • في حالة فشل إبرة الطلق يتم اللجوء إلى العملية الجراحية وولادة الجنين قيصريا.
  • حجز الأم في المستشفى لفترة طويلة لمتابعة حالتها وانتظار ولادتها.
  • تتناول الأم كمية كبيرة من الأدوية المسكنة لآلام الطلق.
  • في حالة تمزق كيس السلوى بدون ولادة، فإن ذلك يهدد صحة الجنين، وقد يصيبه بعدوى بكتيرية.
  • قد يعرض الأم لتمزق الرحم وبخاصة إذا كان لها تاريخ جراحي، وقد خضعت لعمليات قيصرية سابقة.
  • يتهدد صحة الأم بحدوث نزيف بعد وضع الطفل، ويحدث ذلك بسبب انخفاض الانقباضات بعد الولادة.
  • يهدد صحة الأطفال ويعرضهم للعديد من المخاطر، وخاصة عند الولادة المبكرة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى