من العبادات التي تشرع عند حدوث الكسوف
من العبادات التي تشرع عند حدوث الكسوف
الإجابة الصحيحة على سؤال من العبادات التي تشرع عند حدوث الكسوف هي: الصلاة، الصدقة، الاستغفار، التكبير وذكر الله عز وجل. اتفق جميع العلماء على أن هذه العبادات هي الأفضل للقيام بها خلال فترات الكسوف، وذلك استنادا إلى الحديث الشريف للسيدة عائشة التي قالت فيه: “إن الشمس والقمر علامتان من آيات الله، فإذا رأيتم ذلك، فادعوا الله، وكبروا وصلوا وتصدقوا.
ما هي صلاة الكسوف وما مدى مشروعيتها
صلاة الكسوف هي صلاة تصل عند وقوع كسوف للشمس لفترة معينة، وهي سنة من سنن النبي صلى الله عليه وسلم، ويمكن أداؤها جماعة أو فرادى في المنازل، وهي مشروعة للرجال والنساء على حد سواء، وقد أدت السيدة عائشة -رضي الله عنها- صلاة الكسوف مع النبي صلى الله عليه وسلم.
أدلة على مشروعية العبادات عند حدوث الخسوف
- عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: “إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا يخسفان بسبب موت أحد أو حياته، فإذا رأيتم ذلك، فادعوا الله، وكبروا وصلوا وتصدقوا”.
- عن عبيد بن عمير قال: عندما كسفت الشمس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، قام النبي صلى الله عليه وسلم بصلاة شديدة حيث قام ثم ركع ثم قام ثم ركع ثم قام ثم ركع، وفي كل ركعة ركعتين ثم سجد حتى بدأ الناس يصابون بالإغماء بسبب ما حدث لهم، حيث بدأت قطرات الماء تسقط عليهم. وكان يقول عندما يركع: الله أكبر، وعندما يقوم يسمع الله لمن يحمده، حتى بدأت الشمس تظهر مرة أخرى. ثم قال إن الشمس والقمر لا ينكسفان لأجل موت أحد أو حياته، ولكنهما علامتان من آيات الله العز والجل، ويخوف الله بهما عباده. فإذا حدث الكسوف، اسرعوا لأداء الصلاة.
- عن أسماء بن أبي بكر -رضي الله عنهما- أنّها قالت: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالعتاقة في كسوف الشمس.
الخطبة بعد الكسوف وصفتها
هناك خلاف بين العلماء حول ما يتعلق بخطبة الكسوف، حيث هناك رأيان. البعض يعتقد أنه من المستحب أن يكون هناك خطبتان بعد الكسوف، وهذا هو مذهب الشافعية وجماعة من السلف الصالح. والرأي الآخر هو أنه بعد الكسوف يجب أن يكون هناك خطبة واحدة فقط، كما دلت الأحاديث النبوية على ذلك، وهذا هو رأي ابن عثيمين والحنابلة.