كتب و أدب

قصص اطفال عن مساعدة الأم

قصص اطفال عن مساعدة الأم

تساعد القصص في تشكيل شخصية الطفل وغرس المفاهيم الصحيحة والسلوكيات الحسنة، فهي وسيلة تعليمية هامة يجب اتباعها أثناء تربية الأبناء، إلى جانب ذلك يساهم ذلك في تنمية القدرات العقلية والإبداعية لدى الصغار.

بر الوالدين

  • في بلدة بعيدة، كان يعيش ولدين صغيرين مع أبويهم، ونجح الأب والأم في تربية الأبناء على الأخلاق والسلوكيات الحميدة، وعاشت الأسرة في استقرار وسعادة.
  • يحب الأولاد اللعب بصوت مرتفع وأثناء اللعب يبعثرون أشيائهم داخل الغرفة، حتى أصبحت غير منظمة ومليئة بالفوضى في كل مكان.
  • اكتشف الصغيران أن أمهما مرهقة، وسألها الابن الأصغر “ما لك يا أمي؟”.
  • “قالت الأم “أنا مرهقة للغاية، لذا كونوا هادئين قليلا”.”.
  • رد الولدان “حاضر يا أمي”.
  • استمرت الأولاد في اللعب ونسوا أن أمهم متعبة، وعندما وجدوا ألعابهم، ارتفعت أصواتهم؛ مما زاد من الضوضاء والضجيج في المنزل.
  • ليتذكر الابن حديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حين قال “إذا رضي الله عن رضا الوالدين واستاء الله من استياء الوالدين.
  • طلب الأخ من أخيه أن يساعده في ترتيب الغرفة وترتيب الأشياء في مكانها، ثم انتقلا إلى والدتهم وجدوها نائمة.
  • عندما استيقظت الأم وجدت المنزل منظما وشكرت أبنائها على مساعدتهم لها، ودعت أن يكون الله راضيا عنهم في الدنيا والآخرة.
  • في صباح اليوم التالي، عندما عاد الأب من العمل، كان متعبا للغاية حتى لم يستطع حمل أغراضه، وفي هذه الحالة، سارع الأطفال لمساعدة أبيهم.

مساعدة الام

  • في يوم من الأيام، قدمت الأم الطعام إلى المنزل، وبدأت في إعداد الطعام لابنتها وأصدقائها القادمين لزيارتها اليوم.
  • دخلت الأم إلى المطبخ، وبدأت في تحضير أصناف مختلفة من الطعام، ثم حضرت الابنة لتتفقد أحوال الأم.
  • مرحباً أمي.
  • مرحباً يا ابنتي.
  • الابنة: هل انتهى الطعام؟ الفتيات سيأتين بعد نصف ساعة.
  • الأم: إذا قطعت الخضروات ستكون جاهزة في دقائق.
  • الابنة: بالطبع يا أمي، سوف أساعدك في تجهيز الوليمة.
  • قامت الابنة بمساعدة الأم ونظمت الطاولة، ثم دقت جرس الباب ليدخل الأصدقاء.
  • جلس الجميع يتناول الطعام، وأعجبت الفتيات بطريقة طهي الأم لكافة الأصناف بمهارة ومذاق رائع.
  • لاحظت الابنة أن الأم منهكة للغاية بعد تجهيزها للطعام، فقامت بترك أصدقائها في الحديقة ودخلت لتساعد أمها.
  • الابنة: اتركي يا أمي الوعاء سوف أنظف كل شيء.
  • الأم: لا يا ابنتي اذهبي مع أصدقائك واستمتعي بوقتك.
  • الابنة: لا تقلقي، لقد أرهقتك كثيرا، اسمحي لي أنا أنظم المكان.
  • الأم: بارك الله لك يا ابنتي، فمساعدتك لي هي من البر الوالدين، وستنال الخير من الله.
  • الابنة: لا عليك يا أمي، فهذا واجبي لكِ.

قصة عن سماع كلام الأم

الطفل العنيد

  • يعيش طفل صغير مع والديه في منزل داخل قرية صغيرة، وكان الطفل يلعب أمام المنزل يوميا حتى يعود والده من العمل.
  • كان الطفل محبا للحيوانات، لذا كان يستمتع باللعب مع صغار الطيور في القرية.
  • يحب الطفل متابعة الطيور التي تعيش في المزرعة المجاورة لهم، وكل صباح يذهب لزيارتهم أثناء ذهابهم إلى البحيرة.
  • كانت الأم قلقة على طفلها الصغير، حيث تعرف حبه للمغامرات ورغبته في استكشاف كل شيء في القرية.
  • في يوم أثناء لعب الطفل مع الطيور، رأى منزلا مهجورا يتردد عليه بعض الناس كل صباح، وأراد الذهاب لاكتشاف المكان.
  • في اليوم التالي خلال خروجه من المنزل، ذهب في طريق مختلف عن المعتاد، ولاحظته الأم من النافذة، لذا هرعت للحاق به.
  • قالت الأم إلى الطفل: لم أنت ذاهب في هذا الاتجاه؟
  • رد الابن: كنت أريد اكتشاف ذلك المكان الغامض.
  • الأم: لا، لن تذهب إلى هناك، فقد يصبح مكروها، هيا لنعود إلى المنزل.
  • غضب الابن وشعر بالحزن لأنه لن يلعب اليوم ولن يذهب لتلك المكان الغريب.
  • نصحت الأم ابنها بعدم الذهاب إلى أماكن بعيدة عن المنزل خوفا عليه من التعرض لأي خطر أو إصابة.
  • لم يصغ الابن لحديث أمه، وفعلا ذهب في اليوم الثاني إلى المنزل البعيد ليكتشفه.
  • دخل الابن المنزل ولم يجد سوى عمال البناء يقومون بترميم المنزل، وهم من يشعلون الإضاءة خلال الليل.
  • عندما خرج من المنزل، وجد السلالم غير مستوية مما تسبب في العثور خلال المشي وسقوطه على الأرض.
  • صرخ الطفل بشدة، فقد شعر بألم في قدميه وحين قام وجد أن أصبع القدم ينزف دما بقوة.
  • حاول الطفل أن يوقف النزيف، ثم عاد إلى المنزل بسرعة.
  • عندما دخل الطفل البيت، قامت الأم بمعالجته على الفور.
  • الابن: أعتذر منك يا أمي، كان يجب أن أستمع إليك.
  • الأم: حسنا يا بني، آمل أن تكون تعلمت الدرس، وأنصحك بالاستماع إلى كلامي الذي يفيدك.

قصة عن فضل الام للاطفال

20 عام من العمل

تحكي تلك القصة عن فضل الأم على الأبناء، ليدرك الأطفال أن بر الوالدين واجب عليهم وينبغي مساعدتهم وتقديم الشكر لهم على الجهود التي بذلوها من أجلهم طوال الحياة.

  • كان الشاب يعيش مع أمه في بلدة، وبعد وفاة والده أصبحت الأم ربة الأسرة، لذا كانت تعمل طوال اليوم لتمكين ابنها من الحصول على أعلى مستويات التعليم.
  • يتخرج الشاب من جامعة مرموقة، وتفرح الأم بنجاح ابنها وتشعر بأن مجهودها لم يضيع عبثا.
  • تقدم الشاب للعمل في شركة كبيرة، وقد ذهب بالفعل للمقابلة الشخصية.
  • تجلس الشاب مع المدير ويتحدث عن مهاراته وما درسه طوال سنوات الجامعة.
  • قال المدير: حصلت على تعليم عال، ولكن كيف تمكنت من الوصول إلى تلك المرتبة بدون وجود والدك؟
  • قال الشاب: بفضل أمي، فهي تقوم بغسل الملابس وتتحمل نفقاتي على مر السنين الماضية.
  • قال المدير: هل كنت تساعدها؟.
  • رد الشاب: لا كنت مهتم بمذاكرتي.
  • قال المدير: لكي تتم قبولك للوظيفة، عليك أن تغسل يدي والدتك اليوم.
  • شعر الشاب بأن فرصة قبوله في العمل كبيرة جدا، فدخل المنزل وقال لأمه سأغسل يديك اليوم.
  • فرحت الأم كثيرا، وبدأ الابن بمسك يد والدته ولاحظ وجود تجاعيد وكدمات مختلفة.
  • انهدم الابن بشدة، عندما تدرك أن أمه قد بذلت الكثير من الجهود لتجعله شخصا ناجحا، وبعدما انتهت من غسل يديها، انحنى أمامها وقبلها.
  • ترك الابن والدته تستريح وأكمل عمله، يشعر أنه أصبح مسؤولا عنها الآن.
  • شعرت الأم بمحبة وحنان ابنها لها، وتزايدت فخرها به وتمنت أن ينجح في حياته المهنية.
  • قام الشاب بغسل جميع الملابس، ووعدها بمساعدتها كل يوم.
  • في اليوم التالي، ذهب الشاب إلى الشركة لمقابلة المدير.
  • قال المدير: ماذا فعلت مع والدتك؟
  • الشاب: غسلت يديها وغسل الملابس باكملها.
  • المدير: هل اتخذت قرارات جديدة.
  • الشاب: نعم سأساعد أمي في العمل وباقي أمور الحياة، فالمسؤولية تقع على عاتقي الآن.
  • المدير: تم قبولك في الوظيفة، لذلك نحتاج إلى شاب مثلك يقدر الآخرين.
  • الشاب: أشكرك على منحي الفرصة لفهم الضحايا الذين قدمتهم أمي طوال السنوات الماضية، وآمل أن أكون عند حسن ظنك بالعمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى