أخبار المشاهيرفنون و ترفيه

من هو يحيى بن أكثم ويكيبيديا

من هو يحيى بن أكثم ويكيبيديا

هو أبو محمد يحيى بن أكثم بن محمد بن قطن التميمي الأسيدي المروزي، ولد في مرو عاصمة خراسان في عام 159 هـ خلال خلافة المهدي العباسي، ينتمي بن أكثم إلى قبيلة تميم وهو مشهور ومعروف بعمله وفضله وقدرته على إدارة الشؤون، كان واحدا من أهم الفقهاء في عصره وتم تعيينه قاضي البصرة بوصية المأمون في عام 202 هـ، ثم أصبح قاضي القضاة في بغداد، وكان له سمعة طيبة في معرفته بالفقه وأدب القضاء، لذا استطاع أن يكسب ثقة المأمون حتى أمر بأن يكون يحيى بن أكثم بجانبه دائما، واستعان به في إدارة المملكة وكان الوزراء لا ينفذون أي قرار إلا بعد استشارته 

علمه وفقهه 

يصنف بن أكثم كأحد أئمة الاجتهاد، وله العديد من التصانيف، من بينها كتاب التنبية. قال طلحة بن محمد بن جعفر عنه: “يحيى بن أكثم أحد رموز العالم، ومن اشتهرت قضيته وعرفت خبرته. لم يستتر فضله وعلمه وقيادته في أمره عن الكبير والصغير من الناس. وقاد حكام الزمان والملوك، وكان ملما بالفقه ولبقا في الأدب، وظاهرة حسنة في مواجهة كل تحدي”.

قال الخطيب البغدادي: وكان يحيى يتبع مذهب أهل السنة وكان عبد الله بن أحمد بن حنبل يقول: يحيى بن أكثم لم أعرف فيه بدعة، فعندما وصلت هذه المعلومة إلى يحيى، قال: صدق أبو عبد الله لم يعرفني بأي بدعة أبدا.

وذكر الخطيب أيضا أن يحيى بن أكثم، وهو القاضي في البصرة، كان عمره عشرون سنة تقريبا، واستصغره أهل البصرة. فسألوا: كم عمر القاضي؟ فعلم أنهم استصغروه، فأجاب: “أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي عينه النبي -صلى الله عليه وسلم- قاضيا في مكة يوم الفتح”.

أنا أكبر من معاذ بن جبل الذي تم تعيينه قاضيا على أهل اليمن، وأنا أكبر من كعب بن سور الذي تم تعيينه قاضيا على أهل البصرة. كان هذا جوابا للاحتجاج.

مواقفه ومن مواقفه ما يأتي

موقفه مِمَن كان يقول أن القرآن مخلوق كان يحيى يقول: القرآن هو كلام الله، فمن يقول إنه مخلوق يستطيع التوبة وإلا سيعاقب بالموت.

باستخدام ذكائه وحجته القوية، استطاع أن يقنع المأمون بتحريم زواج المتعة بعدما كان يؤيده. عندما أمر المأمون بإباحة زواج المتعة، دخل القاضي يحيى بن أكثم وهو مهموم وحزين، فسأله المأمون: “لماذا أراك متغيرا؟” فأجاب: “يا أمير المؤمنين، أنا حزين بسبب ما حدث في الإسلام”. قال المأمون: “ماذا حدث فيه؟” فأجاب: “تم النداء بتحليل الزنا.

قال: سئل: “هل المتعة هي الزنا؟”، فأجاب: “نعم، المتعة هي الزنا”، ثم سئل: “من أين جئت بهذا؟”، فأجاب: “من كتاب الله وحديث رسوله -صلى الله عليه وسلم”، وقد قال الله -تعالى- في القرآن: “والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون.

ثم قال: يا أمير المؤمنين، هل زوجة المتعة ملك يمين؟”، فقال: “لا”، قال: “إنها الزوجة التي عنى الله -عز وجل- بتركها وتوريثها، ويلحق بها الولد وتتوجب عليها شروط؟”، فقال: “لا”، قال: “إذا من تجاوز هاتين الأمرين فهو من العاديين.

تلامذته

حظى بتقدير كبير من قبل علماء الأمة، وكان له تلاميذ بارزين يحكون عنه

  • الإمام الترمذي، صاحب السنن، علي بن المديني، إمام المحدثين في عصره.
  • محمد بن إسماعيل البخاري، صاحب الجامع الصحيح.
  • أبو حاتم الرازي المحدِّث المفسِّر.
  • إبراهيم بن محمد بن متويه.
  • أبو العباس السراج.
  • عبد الله بن محمود المروزي.

وفاته

عندما توفي المأمون وتولى المعتصم الخلافة، تم عزل يحيى بن أكثم عن القضاء؛ فبقي في منزله وأمر بعودة المتوكل إلى عمله، ثم تمت إقالته في سنة 240 هـ واستولت على أمواله؛ لذا قرر العيش في مكة وقام بالسفر إليها، ولكن علم أن المتوكل قد توفي، فقرر العودة، وأثناء تواجده في الربذة (قرية من قرى المدينة)، مرض وتوفي فيها.

يحيى بن أكثم سير أعلام النبلاء 

يقول الذهبي عن ابن أكثم

  • قلت أي الذهبي: من هو الذي يكذب؟ لا أحد. وكان عبثه في المراهقة عندما كان شابا، وعندما شاخ أصبح جديا في أموره، وظل الشناعة، وكان أعورا.
  • قال أبو العيناء وقف له الأضراء, فطلبوه , فقال: ليس لكم عند أمير المؤمنين شيء. فقالوا: لا تفعل يا أبا سعيد , فصاح: الحبس الحبس , فسجنه , وعندما أصبح الليل حدث ضجة. فقال المأمون: ما هذا؟ قالوا: الأضراء. فقال لهم: لماذا حبستموهم؟ هل هو لأنهم كانوا يعارضونك؟ قالوا: بل حبستموهم لأنهم قد عرضوا شيخا مرتبطا بالحربية. فقال الرازي: ذهبت أنا وداود الأصبهاني إلى يحيى بن أكثم، ومعنا عشرة مسائل، وأجاب في خمسة منها بالإجابة الصحيحة. ودخل غلام جميل، وعندما رآه اضطرب، فلم يتمكن من القدوم ولا الرحيل في مسألة
  • قال داود: اختلط الرجل وكلام شعيب الأرنؤوط أيضا في ذيل الورقة واضح
  • تذكر بعض الأخبار ماكان يتهم به يحيى بن أكثم من الهنات المنسوبة إليه واللواط وغيرها
  • ومن غير المعقول أن تكون هذه الأخبار صحيحة عن قاض كبير
  • كان كيحيى بن أكثم إماما من أئمة الاجتهاد
  • وصل وقال إنه كان من أئمة السنة وعلماء الناس ومن المعتبرين في الفقه والحديث واتباع الأثر

والوثيقه

أقول:

  • بسبب كثرة فضائله وقربه من المأمون العباسي، تم تعيين يحيى قاضي القضاة. وتفوق يحيى على المأمون لدرجة أن لم يكن لديه أي منافس. وتمكن يحيى من تخفيف التأثيرات الضارة التي تركها قاضي المحنة أحمد بن داود على المأمون، وتصحيح القرارات الخاطئة التي اتخذها المأمون، مثل قرار إباحة نكاح المتعة وبعض شعائر الشيعة الإمامية. تمكن يحيى من إقناع المأمون بخطأ هذه الأمور وتعارضها مع الشرع، حتى تراجع المأمون عنها. وتم تعيينه قاضيا للبصرة لمدة عشرين سنة، ولكنه لم يعتبر كبيرا. وسئل عن عمره قائلا: كم سنة لك؟ فأجاب: أنا أكبر من عتاب بن أسيد الذي ولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على مكة، وأكبر من معاذ حين وجه به رسول الله على قضاء اليمن، وأكبر من كعب بن سور الذي ولاه عمر قاضيا على البصرة.
  • وعانى يحيى بن أكثم من التشهير والأكاذيب والابتداعات الزائفة، على الرغم من براءته منها، حيث قدموه على أنه متزوج بسبب علاقته بالمأمون، على الرغم من أن يحيى كان من أئمة السنة وأعلن أن القرآن هو كلام الله غير مخلوق، ومن قال إنه مخلوق يمكن أن يتوب، وإلا فإنه يستحق العقاب.
  • وقد ذبح هذا الشخص بسرقة الحديث وتزويره وكيف حدث ذلك وقد روى الترمذي والبخاري عنه، وقال عنه أحمد بن حنبل: “لم نعرفه بأنه ابتداع”، وينكر بشدة على من يقول ذلك. وإذا كان ذلك صحيحا عنه، فلم يصل إلى مستوى قاضي القضاة وأحد الأئمة العلماء. وتوفي في 22 ذي الحجة سنة 242 هـ بعد أن تجاوز الثمانين. قال ابن أخته: عاش لمدة ثلاثة وثمانين عاما.
  • ثم لماذا لا تأخذ بكلام الإمام شعيب الأرنؤوط في قوله؛
  • لا يمكن أن تكون هذه الأخبار صحيحة عن قاض كبير
  • هل تعلم أن كان كيحيى بن أكثم إماما من أئمة الاجتهاد صادق وأنت وأمثالك غير قادرين على إثبات هذه الاتهامات؟؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى