الحالات المرضيةصحة

هل الالتهاب الخلوي خطير وما هو علاجه

نتعرف في هذه المقالة على مرض الالتهاب الخلوي، والذي يعتبر التهابا في خلايا الجلد يمكن أن يسببه البكتيريا أو يكون ناجما عن حساسية لدى الشخص المصاب. ويعتبر هذا المرض غير معدي ولا ينتقل عن طريق التعامل مع المريض. في هذه المقالة سنتعرف على الأعراض التي يسببها هذا الالتهاب وسنتعرف أيضا على طرق علاجه.

أعراض الالتهاب الخلوي

يؤكد الأطباء أن هناك عدة أسباب للإصابة بالتهاب النسيج الخلوي، منها الحساسية والإصابة بالميكروبات، خاصة الميكروب السبحي، ووجود خلل في جهاز المناعة. وتظهر على الشخص المصاب بالتهاب النسيج الخلوي الأعراض التالية:

  • حدوث احمرار بالجلد.
  • تورم المنطقة المصابة.
  • ارتفاع درجة حرارة المنطقة المصابة أعلى من بقية الجسم.
  • قد يشعر المريض بحكة في المنطقة المتأثرة إذا كان الالتهاب نتيجة للتحسس.
  • قد يعاني المريض من آلام شديدة إذا كان الالتهاب ناجما عن العدوى البكتيرية.
  • قد يتسبب الالتهاب الناجم عن خلل في جهاز المناعة في شعور الإنسان بالتعب الشديد.

هناك عدة أعراض تشير إلى ضرورة الذهاب الفوري إلى الطبيب إذا ظهرت إلى جانب الأعراض السابقة، ومن أهم هذه الأعراض:

  • الشعور بآلام في العضلات.
  • الشعور بالدوار.
  • الإعياء.
  • التعرق غير المبرر.

هل الالتهاب الخلوي خطير

التهاب النسيج الخلوي ليس من الأمراض الخطيرة بشكل عام، ولكن إذا كان الالتهاب ناجما عن وجود البكتيريا في الجسم، فقد يكون خطيرا، حيث يمكن للبكتيريا النقل إلى أجزاء أخرى من الجسم وتسبب أضرارا في الكلى والقلب، وقد يتسبب أيضا في حدوث التسمم في الدم.

الالتهاب الخلوي عند الأطفال

لا تختلف أعراض التهاب الأنسجة الخلوية لدى الأطفال عنها لدى البالغين، ولكن بسبب ضعف أجساد الأطفال وجهاز مناعتهم الضعيف بالمقارنة بالبالغين، فإن هناك احتمالية أكبر لحدوث مضاعفات لديهم. لذا، يجب على الأم التي يصاب طفلها بالتهاب الأنسجة الخلوية أن تأخذ في الاعتبار ما يلي:

  • الالتزام بالجرعة المضادة للبكتيريا التي وصفها الطبيب حتى في حال ظهور علامات التحسن على الطفل.
  • للحفاظ على منع انتشار الإصابة في الجسم أو تعرضه للتلوث، من المفضل أن تقوم الأم بتغطية المنطقة المصابة باستخدام ضمادة طبية.
  • يجب على الأم خلال فترة العلاج أن تقدم الكثير من السوائل والمشروبات الدافئة لطفلها، لترطيب جلده وتقليل التشققات التي تظهر عليه.
  • إذا لاحظت الأم أن طفلها لا يستجيب للعلاج أو ظهرت عليه علامات تدل على تفاقم حالته، يجب عليها أن تستعرضه على الفور للطبيب المتخصص ولا تنتظر انتهاء فترة العلاج، ومن الأعراض الرئيسية التي يجب على الأم مراقبتها:

زيادة حرارة الطفل بشكل مستمر حتى بعد تناول الأدوية المضادة للحمى أو زيادة التورم والاحمرار أو انتشار المنطقة المتضررة.

علاج التهاب النسيج الخلوي

هناك العديد من الأدوية التي تساهم في علاج الالتهاب الخلوي ومن أهمها:

  • تعتمد الأدوية المضادة للبكتيريا التي يصفها الطبيب على حالة المريض وشدة الحالة، وتتراوح مدة العلاج بين عشرة أيام وواحد وعشرين يوما، وتعتمد المدة على تشخيص الطبيب لحالة المريض.
  • عند تناول المضادات الحيوية، قد يحدث تحسن في الحالة قبل انتهاء فترة العلاج المحددة من قبل الطبيب. في هذه الحالة، من الأفضل عدم التوقف عن تناول الدواء، حتى لا تتعرض لخطر حدوث إصابة متكررة ومضاعفاتها.
  • قد يصف الطبيب أيضا بعض المسكنات للألم.
  • إذا لم تشعر بتحسن خلال الأيام القليلة القادمة أو إذا زادت الأعراض، ينصح بمراجعة الطبيب فورا وعدم الانتظار حتى انتهاء فترة العلاج.
  • يجب على المريض أن يلتزم بالراحة طوال فترة العلاج حتى يتم التخلص من الالتهاب.
  • وفي حالة حدوث التهاب بسبب خلل في جهاز المناعة في الجسم، يمكن للطبيب وصف بعض الأدوية المناعية لك
  • لتحديد العلاج المناسب، وبناء على شدة الحالة قد يتطلب الطبيب فحوصا إضافية بعد الفحص السريري.

الفرق بين الحمرة والالتهاب الخلوي

الحمرة والتهاب الخلايا هما مرضان بكتيريانيان يؤثران على الأنسجة تحت سطح الجلد. حيث تبدأ البكتيريا بالتطور بعد اختراق الجلد، مما يؤدي إلى ظهور القروح والجروح على الجسم. في الفقرة التالية، سنتعرف على الفرق بين الحمرة والتهاب الجهاز التنفسي على النحو التالي:

  • الالتهاب الخلوي أكثر خطورة من الحمرة: تعد الحمرة نوعا من الالتهاب الخلوي، ولكنها أقل خطورة منه، حيث تدخل أعماق طبقات الجلد وتتغلغل في الأنسجة، وتصيب الوجه أيضا. بعض الأطباء يعتقدون أن الحمرة تتسبب في تكوين أكياس تحتوي على سوائل، بينما يؤدي الالتهاب الخلوي إلى الإصابة بخرجات مصحوبة بصديد.
  • الحمرة سريعة التطور أكثر من الالتهاب الخلوي: في حالة التعرض للالتهاب الخلوي، لا يكون لون الجلد أحمرا على الفور، يستغرق بعض الوقت حتى يظهر اللون الأحمر، بالعكس من الإصابة بالحمرة التي تتسبب في ظهور اللون الأحمر بشكل أسرع على الجلد، وتزيد الضغط عليه وتزيد من التهابه، وبالتالي يحدث احمرار شديد وطفح جلدي.

أفضل مضاد حيوي لعلاج الالتهاب الخلوي

كما ذكرنا سابقا، يمكن علاج الالتهاب الخلوي باستخدام المضادات الحيوية، وسنتناول الآن معرفة أفضل مضاد حيوي مناسب لعلاج الالتهاب الخلوي بتأثير قوي، وهو البنسلين. فهو له أهمية كبيرة تتمثل في:

  • لديه القدرة على التخلص من الالتهابات الخلايا.
  • سريع في تأثيره وتحقيق النتيجة المرغوبة في وقت قريب من بداية استخدامه.
  • يمكن أخذ حقن البنسلين لمدة أسبوعين، وهذا يساهم في حماية الجسم من التعرض للإصابة بالتهاب الخلايا مرة أخرى.
  • لديه فعالية في التخلص من البكتيريا والفيروسات.

وبهذا نكون قد عرفنا في هذه المقالة على أهم الأعراض التي تظهر على الأشخاص المصابين بالتهاب الخلايا، ونود التأكيد على أن هذه المقالة لا تكفي لتشخيص المرض، ولكن يجب زيارة الطبيب إذا ظهرت لديك تلك الأعراض ليصف لك العلاج المناسب لحالتك.

أسئلة شائعة

كم يستغرق علاج الالتهاب الخلوي؟

يبدأ التخلص من التهاب الأنسجة بعد مرور 7 إلى 10 أيام من استخدام المضادات الحيوية.

هل الالتهاب الخلوي يسبب تسمم الدم؟

نعم، لأنه عادة ما تصل مضاعفاته إلى تسمم الدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى