الحالات المرضيةصحة

ما هي وظيفة الغدة الزعترية والأمراض التى تصيبها

ما هي وظيفة الغدة الزعترية والأمراض التى تصيبها

 تؤكد أن الغدة الزعترية هي إحدى الغدد الليمفاوية وتتألف من فصين متطابقين في الحجم، وتوجد بالضبط في الجهة الخلفية لعظمة القص أمام عضلة القلب، ويسمى بهذا الاسم بسبب تشابهها مع حبة الزعتر، وهذا الاسم له أصول لاتينية، وتبدأ الغدة الكظرية في أداء وظيفتها الكاملة من سن البلوغ، ومع تقدم العمر تتقلص ويقل حجمها تدريجيا حتى تختفي تماما، ويحل النسيج الدهني محلها، والغدة الزعترية من الغدد التي ليست معروفة بشكل كبير بين الناس، ولكن لها دور مهم جدا في الجسم البشري، فهي غدة ليمفاوية وتنتمي أيضا إلى أنظمة الغدد الصماء.

  • الغدة الزعترية هي إحدى الغدد الهامة التي تلعب دورا رئيسيا في الجهاز المناعي للإنسان، ومن أدوارها الرئيسية توظيف وتطوير الخلايا التائية، حيث تعد الخلايا التائية من أهم الخلايا الحيوية وذات الأهمية الكبيرة في الجهاز المناعي.
  • تقوم الغدة الزعترية بدورها كمستشار وظيفي، فهي المسؤولة عن كريات الدم البيضاء والكريات الحمراء في الجسم، وتتواجد في الخلايا الجذعية داخل النخاع العظمي.
  • تعمل أيضا على نقل الخلايا الجذعية السلفية من النخاع العظمي إلى الغدة الزعترية في جسم الإنسان، وتندرج هذه العملية تحت قائمة الخلايا الجذعية.
  • يسهم في تعزيز عمل الجهاز المناعي التكيفي، ويهاجم الخلايا السرطانية أو الخلايا الضعيفة التي تتعرض لهجوم سرطاني، ويعمل على تنظيم استجابة الجهاز المناعي في الجسم.
  • تفرز إشارات وهرمونات مثل هرمون الثيمويوتين والثيموسين، وتساعد في تطوير الثيموسيتات وبالتالي تساعد في إنتاج الخلايا التائية.
  • فهي كالجنود والحراس الذين يحمون خلايا الدم البيضاء، حتى تصل إلى مرحلة النضج الكامل، وتستطيع مقاومة الأمراض والفيروسات المختلفة التي تسبب العدوى والأمراض المختلفة.

أعراض الغدة الزعترية 

  • يشعر المريض ببعض الأعراض التي تشير إلى إصابته بورم أو سرطان في الغدة، حيث يمكن ملاحظة صعوبة التنفس مع السعال الشديد.
  • قد يعاني المريض من حمى شديدة أو تورم في الغدة الليمفاوية، وفي بعض الأحيان يعاني المريض من آلام في القفص الصدري وتغير في الصوت.
  • بجانب تلك الأعراض، قد يظهر ورم وانتفاخ في الرقبة أو الوجه والذراعين، وفي تلك الحالة يجب الذهاب إلى الطبيب بسرعة.

الأمراض التي تصيب الغدة الزعترية

الورم التوتي وسرطان الغدة الزعترية

  • يتشابه الورم التوتي إلى حد كبير مع الخلايا السليمة للغدة الزعترية، وينمو ببطء ولا ينتشر بسهولة، وعادة ما ينمو خارج الغدة الكظرية، بالمقابل، تختلف الخلايا السرطانية تماما عن الخلايا الصحية للغدة الزعترية من حيث الشكل، وتنمو بسرعة شديدة وتنتشر في أماكن أخرى، ويعتبر الورم السرطاني أكثر صعوبة وتعقيدا في العلاج مقارنة بالورم التوتي.

مرض الوهن العضلي

  • مرض الوبيل أو الهشاشة العضلية، من الأمراض المناعية، وخصائص هذا المرض هي وجود ضعف عضلي شديد في العضلات الإرادية والعضلات الهيكلية، وعادة ما يصاب بهذا المرض الأشخاص المصابون بورم التوتة، حيث يصل حوالي 65 % من مرضى هذا النوع من الأورام إلى الإصابة بمرض الهشاشة العضلية.
  • يقوم الجسم بإفراز مضادات استقبال العضلات وتراكمها على سطح خلايا العضلات، مما يعيق قدرة العضلات على أداء وظائفها الحيوية، وبالتالي يعاني مرضى ورم التوتي من تعب شديد في العضلات وصعوبة في الحركة.
  • بالإضافة إلى ذلك، يواجهون مشكلة كبيرة حيث يشعرون بالتعب الشديد بسرعة، وخاصة عند صعود الدرجات أو المشي لمسافات طويلة، أو عند مبذول أي جهد بدني.

الغدة الزعترية المتغيبة

  • يطلق العلماء هذا المصطلح على الحالات التي يتأخر فيها نمو الغدة الزعترية أو تختفي، ويؤثر هذا الأمر سلبا على صحة الجهاز المناعي.
  • متلازمة دي جورج هي مثال بارز على الاضطرابات التي تصيب الجسم نتيجة التغيرات الجينية، حيث تؤدي هذه التغيرات إلى تلف المعلومات الجينية في الكروموسوم رقم 22 المرتبط بالغدة الزعترية، وبالتالي تؤثر على الخلايا المناعية وتسبب خللا فيها.

علاج أمراض الغدة الزعترية

أشار الأطباء إلى أن الأشخاص الذين تجاوزوا سن الستين ويعانون من الضعف العضلي أو أمراض الغدة الزعترية، يمكن علاجهم من خلال إزالة الغدة بعد ظهور أعراضها لمدة تتراوح بين 6 إلى 12 شهرا.

  • هناك بعض الحالات التي تعاني من تضخم في الغدة الزعترية نتيجة الإصابة بالسرطان، ويجب في هذه الحالة إجراء استئصالها لمنع انتشار المرض في جميع أنحاء الجسم.
  • تجرى عمليات جراحية لاستئصال الغدة الزعترية المصابة بورم أو سرطان، ويخضع المريض لفترة علاجية حتى يتعافى تماما.
  • فيما يتعلق بالأشخاص المصابين بفرط نشاط الغدة، يجب عليهم أن يتلقوا العلاج في تلك الحالة، حيث يمكن أن تتسبب مضاعفاته في الإصابة بمرض غريفز.
  • بالإضافة إلى ذلك، هناك بعض الأدوية المستخدمة لتقليل أعراض الغدة الزعترية ومنع تضخمها أو الإصابة بمرض مزمن، ويتم ذلك تحت إشراف الطبيب.

علاج الغدة الزعترية بالأعشاب

يفضل الكثير من الأشخاص العلاج باستخدام الأعشاب الطبيعية، لأنها آمنة لصحة الجسم وفعالة في العلاج، ويجب تنشيط الغدة الزعترية لتقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من الإصابة بالأمراض.

  • يمكن تنشيط الغدة الزعترية بتناول الأعشاب المقوية للمناعة مثل الزنجبيل والكركم، مع الاهتمام بتناول طعام صحي.
  • من الضروري أن يأخذ الشخص كمية كافية من النوم، فهذا يعزز جهاز المناعة ويحسن وظيفة الغدة الزعترية، وبالإضافة إلى ذلك، يجب عليه اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكالسيوم والمغنيسيوم والبروتين لتحسين صحة الغدد وصحة الجسم بشكل عام.
  • بالإضافة إلى ذلك، يمكن استخدام المكملات الغذائية لتعزيز أجهزة الجسم، وعلينا الابتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين وتناول الكحول، التي تؤثر سلبا على الصحة.

مكملات غذائية لتعزيز صحة الجسم

  • فيتامين أ: هناك مكملات غذائية تحتوي على فيتامين أ، والذي يعزز وظائف الغدة الزعترية ويمنع تضخمها.
  • الزنك: يعتبر الزنك أحد العناصر الأساسية التي يحتاجها الجسم، فهو يعزز جهاز المناعة وينشط الغدة الزعترية، كما يساعد في تسريع عملية التئام الجروح، ولذلك فمن المفضل تناول الأسماك والأطعمة الغذائية المغذية.
  • فيتامين ج: تناول فيتامين ج يحمي الغدة الزعترية من الأمراض السرطانية والأورام، لذا يفضل تناول مكملات تحتوي على الفيتامين ولكن بجرعات محددة.
  • السيلينيوم: من فوائد السيلينيوم الموجود في المكملات هو حماية الجسم من الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، ويقلل من انقسام الخلايا لمنع الإصابة بالسرطانات.
  • استراغالوس: يتواجد مركب استراغالوس في بعض المكملات الغذائية، وله دور هام في حماية الجسم من الالتهابات بفضل مضادات الأكسدة الموجودة فيه.

أسئلة شائعة

ما هي وظيفة الغدة الزعترية؟

تعتبر الغدة الزعترية جزءا من الجهاز المناعي الموجود في جسم الإنسان، حيث تعمل على حماية الجسم من التعرض للأمراض.

ما هو علاج تضخم الغدة الزعترية؟

تختلف طرق علاج تضخم الغدة الزعترية من حالة إلى أخرى، حيث يمكن استخدام الأدوية أو إجراء عملية جراحية، ويتم تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب.

ما سبب تسمية الغدة الزعترية بهذا الاسم؟

تم تسمية الغدة الزعترية بهذا الاسم لأنها تشبه نبات الزعتر، حيث تتكون من فصين محاطة بلب وقشرة، ودورها هو تعزيز الجهاز المناعي وتقليل فرص الإصابة بالأمراض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى