كتب و أدب

قصة الأرنب والسلحفاة قصيرة

قصة الأرنب والسلحفاة قصيرة

من بين أساليب التعليم الحديثة هي القصص التعليمية الهادفة التي تحتوي على قصص ممتعة وتعلم الطلاب في نفس الوقت السلوكيات الحسنة، لذا من الأفضل اتباع هذه الطريقة لتنمية قدرات الإبداع للأطفال وزيادة مهاراتهم اللغوية، بالإضافة إلى تعليمهم العديد من القيم الحميدة بطريقة مسلية.

قصة الأرنب الكسول والسلحفاة

  • كان هناك أرنب يعيش مع أمه في المنزل، وكان يلعب مع أصدقائه أمام البيت يوميا ويعود في المساء إلى أمه.
  • ذات يوم، اكتشف الأرنب وجود غرفة كبيرة أمام المنزل، لكنه لم يهتم لها وبدأ يقفز فوقها ويمر ليذهب لرؤية أصدقائه.
  • قالت الأم لابنها: يا بني، اطرح الحجرة بعيدا عن باب المنزل، فقد تتعثر بها وتسقط على الأرض.
  • لم يهتم الأرنب بكلام أمه وأصبح يعتبر وجود الحجر غير ضار به، وفي يوم من الأيام قامت الأم بإعداد فطيرة ولكنها لم تجد العسل.
  • قالت الأم للأرنب اذهب واحضر السلحفاة والدبة إلينا، لأنهم سيجلبون لنا العسل لكي نتناوله سويا، وقم بإزالة الحجر لكي لا تتأذى.
  • لم يستمع الأرنب إلى أمه وذهب للعب مع أصدقائه، وعندها ذهبت الدبة لإنذار السلحفاة للالتقاء والتوجه إلى منزل الأرنب لتناول الفطيرة، حيث قاموا بإحضار العسل.
  • أثناء وصول الدبة والسلحفاة إلى منزل الأرنب، تعثرت الدبة في الحجر وسقطت على الأرض، مما أدى إلى تدمير منزل الأرنب الخشبي وأمه.
  • شعر الأرنب بتأنيب الضمير، فلم يستمع إلى أمه، فبعد ذلك رمى الحجر بعيدا عن المنزل لما حدث للدبة وتدميرها، وعلى هذا الأساس قام بإعادة بناء المنزل وتعلم الاستماع لأمه.

قصة الأرنب المظلوم والسلحفاة

  • في قرية ما، كان هناك مجموعة من الحيوانات تعيش بسلام ومحبة، ومن بينهم كان هناك أرنب يحبه الجميع لأنه يساعد أصدقائه ويتعامل معهم بلطف ومحبة وأمانة.
  • بسبب حب الحيوانات للأرنب، شعرت السلحفاة بالغيرة منه، حيث تعتقد أنها الأفضل، لذلك قررت أن تفرق بين الحيوانات والأرنب.
  • قامت السلحفاة بوضع بعض الأحجار في البحيرة، مما تسبب في تعكر المياه التي يشرب منها جميع الحيوانات، ثم ذهبت إلى منزل الأرنب.
  • أرادت السلحفاة أن تضع بعض الحجارة في بيت الأرنب لتثبت أنه المذنب، وفعلا ذهبت للتحدث معه وعندما دخلت بيته وضعت الحجارة.
  • في اليوم التالي، عندما استيقظت الحيوانات وذهبت إلى البحيرة، اكتشفوا أن الماء ملوثا وبدأ الجميع يتساءلون من وضع الحجر في الماء. قالت السلحفاة إنها رأت الأرنب يحمل نفس الأحجار، لذا فإنه بالتأكيد هو من قام بذلك.
  • لم يصدق الحيوانات أن الأرنب هو من ارتكب تلك الجريمة، لذا ذهب الجميع للتحدث مع الأرنب والتأكد من الأمر، وبالفعل وجدوا الأحجار في منزله.
  • حاول الأرنب توضيح الوضع وأنه لا يعرف سبب وجود الأحجار في منزله، ولكن الحيوانات قررت مقاطعته.
  • شعرت السلحفاة بالسعادة فأصبحت الأهم والأعز للجميع ولم يعد هناك حيوان يحب الأرنب بعد تلك الحادثة.
  • في يوم ما، وهي تسير السلحفاة في الغابة، سقطت على ظهرها وتعذر عليها الوقوف، وشعرت بالخوف من أن يأتي حيوان ضخم ويدهسها دون أن يراها، وفي ذلك الوقت كان الأرنب يسير في الغابة فسارع لمساعدتها على الفور.
  • احسست السلحفاة بلطف الأرنب، وشعرت بالحزن والخجل من نفسها بسبب المكيدة التي خططتها لها، لذا قررت أن تجمع الحيوانات لتقول الحقيقة.
  • حضرت جميع الحيوانات إلى منزل السلحفاة وشرحت ما حدث وبرأت الأرنب، ووافقت على العقاب الذي تقرره الحيوانات بحقها.
  • اتفقت الحيوانات على تنظيف السلحفاة في البحيرة ومقاطعتها، وعلمت السلحفاة أن الحقد والغيرة مشاعر سيئة تجعل المرء شخص منبوذ.
  • ذهب الأرنب وتحدث مع الحيوانات بأنه قد سامح السلحفاة، وبالفعل عادت الغابة للتعايش في محبة وسلام.

قصة الأرنب والسلحفاة سوسو

  • وجدت مجموعة من السلاحف يعيشون معا بسلام وهدوء داخل إحدى الغابات، وكان هناك سلحفاة تسمى سوسو تحب اللعب والحياة المغامرة.
  • في يوم ما، عندما خرجت السلحفاة سوسو للعب في الغابة، لاحظت أن الأرنب يركض ويقفز بحرية وراحة وسعادة، وتمنت بشدة أن تكون مثله، ولكنها لا تستطيع القفز بسبب القوة العظمية الموجودة فوق ظهرها.
  • سوسو ذهبت لتشكو لأمها بسبب حزنها، ترغب في لعب بخفة مثل الأرنب ولا تريد أن يعيقها البيت الذي تحمله على ظهرها ويجعلها تشعر بالعجز وعدم القدرة على الحركة.
  • قالت الأم لابنتها أن الله خلق كل الكائنات بشكل فريد عن البعض، ونحن أخذنا هذا الشكل لحماية أجسادنا من الأمطار والبرد والحرارة الشديدة، فهو نعمة يجب أن نشكر الله عليها وليس أن نكرهها.
  • لم تكن السلحفاة سوسو راضية عن كلام أمها، بل بقيت تفكر في طريقة لإزالة تلك العظام عن ظهرها لكي تستطيع الحركة بسهولة، ولذلك ذهبت بين الأشجار لتنزع العظمة وبالفعل نجحت في ذلك وأصبحت بلا حماية.
  • شعرت سوسو بالسعادة وبدأت في القفز واللعب، ولكن كلما حركت جسدها، شعرت بألم في ظهرها، وأثناء الجري، سقطت على ظهرها وأصيبت بجرح، وهنا أدركت أهمية العظام، ولكن فات الأوان.

قصة السلحفاة والأرنب المغرور

  • في إحدى الغابات، كانت هناك سلحفاة محبوبة من جميع الحيوانات، إذ كانت تساعد الجميع وتتعامل معهم بكل حب وود، وفي نفس الوقت كان هناك أرنب مغرور يروي نفسه كأنه الأهم والأسرع من جميع الحيوانات ولا يوجد من يضاهيه.
  • في يوم ما، رأى الأرنب أن السلحفاة تسير بحركة بطيئة، فشعر بأنه يتميز عنها، لذلك ذهب للتحدث معها.
  • الأرنب: أتدري يا سلحفاة أنني سريع جدا، إذ أمتلك مهارة غير متاحة لديك.
  • السلحفاة: خلق الله لكل كائن حي صفات تميزه عن الآخرين، فإذا كانت لديك مهارة السرعة، فاعلم أن للآخرين صفات ليست موجودة لديك.
  • شعر الأرنب بالغيرة والحقد، لذا عرض على السلحفاة أن يقوموا بسباق لمعرفة من هو الأسرع والأذكى والأجمل من بينهم.
  • وافقت السلحفاة والأرنب على قبول التحدي واتفقا على مقابلة بعضهما غدا بجوار الشجرة الكبيرة لبدء السباق.
  • في صباح اليوم التالي، ذهب الأرنب مبكرا إلى مضمار السباق، وانتظر وصول السلحفاة، وبعد دقائق وجدها وصلت في الموعد المحدد.
  • وصلت الحيوانات المتواجدة في الغابة للتحكيم بين الأرنب والسلحفاة، وحددوا نقطة البداية ونقطة الوصول.
  • وقف الأرنب بفخر وغرور بجانب السلحفاة، وبدأ الفيل في إحصاء العد التنازلي وعند رفع راية السباق انطلق الأرنب بسرعة كالبرق.
  • ظل الأرنب يجري بقوة ثم نظر إلى الخلف ووجد السلحفاة بعيدة جدا، لذا قرر أن يجلس بجانب الشجرة ليستريح.
  • نام الأرنب لفترة طويلة، وعندما استيقظ وجد السلحفاة تقترب من خط النهاية، لذا قام بالقيام بسرعة لكي يفوز بالسباق، ولكن السلحفاة وصلت وفازت بالسباق.
  • عندما يكتشف الأرنب أن السلحفاة البطيئة تجاوزت سرعته، يدرك أن الغرور هو السبب في خسارته للسباق، وبسبب هذا العيب، فازت السلحفاة.
  • شعر الأرنب بالخزي والخجل تجاه نفسه بسبب تعامله السيء مع السلحفاة، حيث تعلم أن الغرور والتكابر يضعفان الشخص ولا يجعلاه محبوبا من الآخرين.

الأسئلة الشائعة

ماذا نتعلم من قصة الارنب المغرور؟

نتعلم من قصة الأرنب المغرور أن الصفة السيئة تؤثر سلبا على شخصية الإنسان، وأن التواضع والتعامل بحب وود يجعل الشخص محبوبا من الآخرين ويميزه عن البقية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى