أدويةصحة

دواعي استعمال فليكسفيتول

دواعي استعمال فليكسفيتول

فليكسفيتول هو نوع من المستحضرات الطبيعية المصنوعة من الكركم، ويحتوي على مجموعة من العناصر الغذائية التي تمد الجسم بالعديد من الفوائد، ويستخدم كعلاج قوي للمشكلات الصحية المختلفة، وسنذكرها في الفقرات التالية.

  • يعالج التورم والالتهابات الموجودة في المفاصل.
  • القضاء على تلف المفاصل.
  • يعتبر واحدا من أفضل أنواع المسكنات لأنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة.
  • يساهم في دعم الأداء الحركي بشكل جيد.
  • يحمي الشخص من الإصابة بتصلب المفاصل الذي يحدث بسبب بذل مجهود كبير، سواء في أعمال المنزل أو العمل، أو ممارسة التمارين الرياضية الشاقة.
  • علاج فعال لخشونة الركبة.
  • يساعد في علاج تيبس العضلات.

ما هو دواء فليكسفيتول؟

يتم تعريف دواء فليكسفيتول كعقار يحتوي على مستخلص الكركمين، وهو مستحضر طبي طبيعي، ويصنف كمضاد لالتهابات العظام، ولديه العديد من الاستخدامات التي تعمل على علاج الكثير من المشاكل الصحية في الجسم. شركة تلمان هي الشركة المصنعة لهذا الدواء وهي إحدى شركات الأدوية في بلجيكا، وسعر فليكسفيتول يبلغ حوالي 100 جنيه مصري.

فوائد حبوب فليكسفيتول (Flexofytol)

تحتوي كبسولات فليكسفيتول التي يتم تناولها على العديد من الفوائد الصحية، حيث يتم إنتاجها من مستخلص الكركم الذي يحتوي على العناصر الغذائية الهامة للجسم، ومن أبرز تلك الفوائد:

  • تحسين نشاط الدماغ: الكركم يساهم في إفراز الهرمونات التي تعزز وظائف الدماغ، وتساعد في نمو وتجديد الخلايا العصبية وتحسن عملية انقسام الخلايا، وبذلك يحد من التعرض للاضطرابات النفسية والعصبية مثل الاكتئاب والوسواس القهري وغيرها من الأمراض الأخرى.
  • الحد من خطر الإصابة بالفصال العظمي: تعمل كبسولات فليكسفيتول على حماية الشخص من الإصابة بالفصال العظمي، وهو مرض التهاب العظام الحاد. يعود تأثيرها إلى الكركم، المكون الرئيسي للعقار، إلى جانب مجموعة من المركبات التي تخفف الألم الناتج عن المرض. بالتالي، تعزز حركية الركبة وتساهم في أداء وظائفها بشكل ممتاز وتسمح بالحركة الطبيعية.
  • التخفيف من حدة السعال: تعمل حبوب فليكسفيتول على تقليل السعال والحكة الشديدة التي تكون أحد أعراض بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض الكلى، ويمكن للمريض تناول الجرعة بشكل منتظم لمدة شهرين.
  • الحد من الإصابة بالسرطانات المختلفة: يستطيع هذا الدواء محاربة أنواع متنوعة من الأورام السرطانية، لأنه يحتوي على مادة الكركم التي لها تأثير فعال في ذلك، وخاصة في الأورام التي تصيب البروستاتا والبنكرياس والثدي، حيث يحتوي استخراج الكركم على مضادات للالتهابات التي تساعد في تقليل نمو الخلايا السرطانية؛ كما تساهم بشكل كبير في منع انتشار السرطان في الجسم، ولكن من الضروري قبل تناول هذا الدواء أثناء العلاج الكيميائي التشاور مع الأطباء واستشارتهم أولا.
  • دعم عملية الهضم: تعزز هذه الكبسولات وظائف الجهاز الهضمي بشكل عام، حيث تحتوي على مجموعة من المواد المضادة للالتهابات والأكسدة، لذلك تناولها بانتظام يساهم بشكل كبير في تحسين عمل الجهاز الهضمي، ويعزز الصحة عموما، خاصة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي.
  • الحماية من التعرض للأمراض القلبية: يعمل فليكسفيتول على تحسين صحة الأوعية الدموية، من خلال دعم وظيفة الأغشية في القلب، ويساعد أيضا في تنظيم ضغط الدم في الجسم، ويحمي الجسم من الأمراض القلبية المختلفة، بالإضافة إلى قدرته على خفض نسبة الكولسترول في الدم.
  • تحسين صحة الكبد: يساعد في الحفاظ على صحة الكبد ومنعه من الإصابة بالأمراض المختلفة، حيث يحمي الكبد من التلف ويمنع انتشار السموم في الجسم، كما يعزز تأثير الأدوية القوية على الكبد ويحميه من تراكم الدهون حوله، وخاصة لدى الأشخاص المصابين بالأمراض الكبدية غير الكحولية.
  • فوائد أخرى: وهي التي تشتمل على ما يلي:
    • الحد من خطورة الإصابة بالأمراض المزمنة.
    • التقليل من ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.
    • تخفيف حدة الأعراض الناجمة عن مرض حمى القش.
    • تقليل حدة أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي.

الجرعة المسموح بها لتناول عقار فليكسفيتول

قبل تناول هذه الكبسولات، من الضروري أن يتوجه الشخص إلى الطبيب ويستشيره حول الجرعة المناسبة لتناولها في اليوم، وذلك لضمان سلامته وتجنب أية مضاعفات خطيرة، ولكن الأمر المتفق عليه هو تناول هذه الكبسولات بحد أقصى من 1 إلى 4 مرات في اليوم الواحد.

هل استخدام كبسولات الكركم آمن أثناء الحمل؟

يسمح للمرأة الحامل بتناول الأطعمة التي تحتوي على الكركم، ولكن من الغير مسموح تناول كبسولات الفليكسفيتول خلال الحمل، حيث تزيد هذه الكبسولات إفراز الكركمين في الجسم وتسبب تقلصات في الرحم، مما يمكن أن يؤدي إلى الإجهاض أو الولادة المبكرة، بالإضافة إلى عدم وجود أدلة علمية أو طبية تثبت سلامة استخدام هذه الكبسولات خلال فترة الحمل أو الرضاعة.

التفاعلات الدوائية لكبسولات فليكسفيتول

من الممكن حدوث تفاعل كيميائي بين كبسولات فليكسفيتول وبعض الأدوية الأخرى، وهذا قد يؤدي إلى حدوث أعراض جانبية للشخص، لذا سنذكر الأدوية التي يجب تجنب استخدامها مع هذه الكبسولات، والتي تشمل ما يلي:

  • أدوية مرض السكري: وتشتمل على (غليبيريد – جليبوريد – أنسولين – بيوجليتازون – روزيجليتازون – كلوربروباميد – جليبيزايد – تولبوتاميد).
  • الأدوية المضادة التخثر: والتي تحتوي على الأسبرين والإيبوبروفين والديكلوفيناك والنابروكسين والدالتيبارين والإينوكسابارين والهيبارين والوارفارين، حيث يلعب الكركم دورا في تباطؤ تخثر الدم، وبالتالي قد يسبب نزيفا.
  • حبوب الأستروجين: تؤثر حبوب الكركم على فعالية هذه الحبوب، وهي مثل (إستراديول، ايثينيل استراديول).

الآثار الجانبية لحبوب فليكسفيتول

بالرغم من الفوائد الموجودة في كبسولات فليكسفيتول، وخاصة في مشاكل العظام والمفاصل، فإنها قد تسبب العديد من الأعراض الجانبية المختلفة عند تناولها بشكل مفرط، ومن أبرز تلك الأعراض هي:

  • التعرض للإجهاض: عند تناول المرأة الحامل لهذا الدواء.
  • حدوث رد فعل تحسسي: تنتج بعض ردود الأفعال التحسسية نتيجة لتلك الكبسولات، وذلك لتحسس الشخص لبعض المركبات الموجودة في هذا الدواء، والتي تسبب طفحا جلديا أو صعوبة في التنفس.
  • يواجه الأشخاص المصابون بأمراض المرارة تدهورا في حالتهم الصحية.
  • ينتج عن استهلاك كمية كبيرة من الكركم مشاكل هضمية عديدة للمريض، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والتقيؤ والإصابة بالإسهال.
  • خفض مستوى السكر في الدم.
  • التأثير على الخصوبة عند الرجال.
  • التعرض لحدوث النزيف أثناء خضوعه لعملية جراحية.
  • عدم قدرة الجسم على امتصاص عنصر الحديد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى