الفرق بين نظارة القراءة والنظر
الفرق بين نظارة القراءة والنظر
كل من نظارة القراءة ونظارة النظر تساعد في تحسين الرؤية وزيادة الوضوح، وهذا ينطبق على جميع مرضى قصور النظر، أما الاختلاف بين نظارة القراءة ونظارة النظر في الأمور التالية
- تستخدم النظارة القراءة عند الشعور بألم في العين أثناء القراءة أو استخدام أجهزة الحاسوب المباشرة، حيث يشعر البعض بالرغبة في النوم عند النظر إلى الأجهزة لفترة طويلة. تزيد النظارة من وضوح الرؤية وتحافظ على راحة العين وتخفف الألم
- النظارة الطبية هي خيار أساسي ومثالي لجميع الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في النظر والرؤية بشكل عام، حيث توفر الراحة للعين وتساعد على تحسين الرؤية
- يمكن استخدام نظارات القراءة لحماية العين من التعب والإرهاق، سواء نتيجة القيام بسلوكيات خاطئة تؤثر على شبكية العين أو لفترات طويلة من القراءة أو العمل على شاشات الكمبيوتر
- تستخدم النظارة في جميع الأوقات، حيث لا يقتصر استخدامها على القراءة فقط أو استخدام الشاشات، وهذا على عكس نظارة القراءة التي تستخدم في بعض الحالات لتوضيح الأشياء أمامها
- تصلح نظارة القراءة للمرضى الذين يعانون من قصر النظر وهي إحدى المشكلات الطبية التي تنتج عن زيادة سمك شبكية العين، أما نظارة النظر فتستخدم من قبل الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر بشكل عام
- تمتاز النظارة الخاصة بالقراءة بوجود مواصفات محددة، حيث تحتوي على عدسة محدبة تعمل على توضيح الأشياء القريبة أمام الشخص، مما يحميه من مشكلة عدم وضوح الرؤية
- النظارة الطبية لديها أيضا العديد من المواصفات، حيث تتميز بعدسة محدبة وليس مقعرة، وتستخدم لرؤية الأشياء البعيدة والقريبة
- النظارة الطبية لا يمكن الاستغناء عنها، فهي تحل العديد من المشاكل ولا ينبغي استخدامها إلا بعد استشارة الطبيب وتحديد المقاسات المناسبة لك، أما النظارة القرائية فهي ليست بنفس الدقة ومع ذلك، نفضل استشارة الطبيب قبل استخدامها
بديل نظارة القراءة
هناك العديد من التقنيات الحديثة، وهي بدائل للنظارة القراءة، من بينها تقنية السوبراكور. تعمل هذه التقنيات على توضيح الأشياء القريبة من الشخص وتحمي العين من المشكلات الناجمة عن التركيز الشديد على الشاشات والإشعاع المنبعث منها. يمكن وضع هذه التقنيات مباشرة على العين لتصحيح مشاكل الإبصار، مثل عدم وضوح الرؤية. تعتمد هذه التقنيات بشكل أساسي على قرنية العين. ومع ذلك، يجب على الفرد أن يخضع لفحوصات طبية لتحديد مدى استفادته من هذه التقنية ومدى مناسبتها له. تعمل هذه التقنيات على انكسار قرنية العين بدرجات متعددة وتحفز الرؤية بشكل صحيح
استخدام نظارة القراءة بعد الأربعين
يعاني الكثيرون من الأشخاص من مشاكل في الرؤية غير الواضحة، خاصة بعد سن الأربعين، بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في منطقة العين عند النظر بشكل متكرر إلى أجهزة الحاسوب أو الهواتف المحمولة. مع تقدم العمر، يحدث نقص تدريجي في الرؤية. أشارت العديد من الدراسات والتوصيات الطبية إلى أن جميع الأشخاص يحتاجون إلى استشارة طبيب العيون بعد سن الأربعين لقياس الرؤية وتحديد ما إذا كانوا بحاجة إلى نظارة طبية أو نظارة للقراءة أو عدسات متطورة تؤدي نفس وظيفة النظارات ذات البؤرتين. يساعد هذا الأمر في تحسين حقل الرؤية للمريض في جميع الاتجاهات
استخدام نظارة القراءة بعد عملية الليزك
استخدام نظارة القراءة بعد عملية الليزك هل هو أمر ضروري من أجل تصحيح عيوب الإبصار؟ يعد هذا السؤال من أكثر الأسئلة التي يبحث عن إجابتها الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الإبصار، وقد أوضح الأطباء المتخصصون حول أنه يجب ارتداء هذه النظارة بعد التعرض للعملية، وذلك حتى تتضح الرؤية أمام المريض بصورة أفضل، حيث أن سماكة عدسة العين تزداد مع التقدم في العمر، وتفقد العين مرونتها بصورة طبيعية.
لذا قد يشعر الشخص بشعور ضبابي عند التركيز في الأشياء القريبة منه، وعلى الرغم من أن الليزك مهمة لتصحيح الرؤية، إلا أنها مختلفة تماما عن عدسة العين، لذا يجب ارتداء نظارة القراءة بعد إجراء الليزك
كيف تستخدم نظارة القراءة؟
عند استخدام نظارة القراءة، يجب على الشخص اتباع نصائح وإرشادات معينة لضمان رؤية صحيحة، ومن بين هذه الإرشادات:
ارتداء النظارة القراءة يرتبط بزيادة إضاءة بصورة كبيرة لتحسين الرؤية وتقليل الضبابية الناتجة عن مشاكل العيون
يحتاج الجميع إلى ارتداء نظارة القراءة، خاصة مع تقدم العمر، حيث أكد الأطباء أن الشخص يفقد جزءا من بصره بشكل منتظم مع تقدمه في العمر، مما يجعله بحاجة ملحة إلى النظارة
هل هناك ضرر لاستخدام نظارة القراءة؟
هناك مجموعة من الأضرار التي قد تحدث للشخص الذي يستخدم النظارة القرائية، خاصة بعد فترة طويلة من الاستخدام، ومن بينها ما يلي:
تزداد قربا من الأشياء التي يرغب الفرد في النظر إليها
تحتاج النظارة إلى التنظيف المستمر بخلاف النظارات الطبية، وبالتالي قد تسبب شعورا برؤية ضبابية
يجب أن تتغير بصورة مستمرة، وعلى الأقل يجب زيارة الطبيب المتخصص مرة كل ستة أشهر للتأكد من ملائمتها لك