الحالات المرضيةصحة
أعراض مرض الكبد
أعراض مرض الكبد
الكبد هو عضو من أعضاء الجسم يقوم الأطباء المتخصصون بشرحه كونه عضوا مسؤولا عن 500 وظيفة منفصلة في جسم الإنسان، وهو يعد واحدا من أهم الأعضاء في الجسم التي تحميه من العديد من الأمراض، ورغم أهميته، فإنه معرض للخطر بسبب عوامل مختلفة.
- يمكن أن يتعرض الكبد للخطر بسبب نظام غذائي غير صحي أو استهلاك كميات كبيرة من الكحول أو دخول مواد ضارة إلى الجسم. قد تكون العوامل الوراثية أيضا سببا رئيسيا في تأثير الكبد.
- تلك العوامل تؤدي إلى إصابة الإنسان بأمراض الكبد، ويمكن اكتشافها ومعرفتها مبكرا من خلال ظهور الأعراض الشائعة لها على الإنسان
قد يصاب الإنسان بأحد الأمراض الأربعة الشائعة للكبد، وأشار بعض الأطباء المختصين إلى أن الكبد الكحولي هو الأكثر شيوعا بين أنواع مرض الكبد الآخرى، وتتمثل هذه الأنواع فيما يلي:
- مرض الكبد الدهني المرتبط بالكحول: هو أحد الأمراض الشائعة التي تصيب الأشخاص الذين يتعاطون الكحول، فيصابون بمرض تلف الكبد
- مرض الكبد الدهني غير الكحولي: نوع من الأمراض التي تصيب الكبد، حيث يتم فيها تراكم الدهون داخل خلايا الكبد
- فيروسي (الالتهاب الكبدي): التهاب الكبد الذي يتسبب في انتفاخ الكبد نتيجة للعدوى الفيروسية
- المناعة الذاتية (التهاب الكبد المزمن): تعتبر الالتهابات الحادة التي تصيب الكبد من الأمراض الشائعة، حيث تحدث مواجهة بين خلايا الدم وخلايا الكبد وتدميرها
تظهر مشاكل الكبد بصمت وتتطور إلى مراحل أسوأ دون ظهور أي أعراض، وفي بعض حالات الإصابة بأمراض الكبد مثل تليف الكبد، قد تظهر بعض الأعراض المبكرة التي تشير إلى وجود مشكلة في الكبد وتحتاج إلى علاج مبكر، ومن بين تلك الأعراض المبكرة:
- الشعور بالتعب والإرهاق طوال الوقت، وعدم القدرة على أداء المهام اليومية البسيطة
- فقدان الشهية بشكل ملحوظ.
- فقدان الوزن وهزال العضلات.
- الشعور بالغثيان والقيء.
- الشعور بألم في منطقة الكبد
- ظهور شعيرات دموية صغيرة تشبه العنكبوت على الجلد فوق مستوى الخصر، وتسمى هذه الحالة بـ (الأورام الوعائية العنكبوتية)
- ظهور بقع النخيل الحمراء.
- مشاكل في النوم، وتعاني من أنماط النوم المضطربة
عندما يصاب الكبد بأي مرض، يقوم بمكافحة هذا المرض ومواجهته لأداء وظيفته في الجسم، وفي تلك الحالة، يظهر على المريض بعض الأعراض التي تدل على مكافحة الكبد لأداء وظيفته، وتشمل تلك الأعراض:
- حكة شديدة في الجلد.
- اصفرار بياض العين والجلد (اليرقان).
- تغير لون الظافر إلى اللون الأبيض.
- تتسع أصابع أطراف الأصابع، وتصبح أكثر سمكا (أصابع متعرجة)
- الإصابة بتساقط الشعر الملحوظ.
- تورم في الساقين والكاحلين والقدمين (وذمة).
- تورم في البطن (استسقاء).
- ظهور البول بلون داكن.
- ظهور البراز بلون شاحب، وقد يظهر أيضا بلون داكن أو أسود.
- نزيف الأنف المتكرر ونزيف اللثة.
- تتعرض الجسم للكدمات وصعوبة التوقف عن النزيف الطفيف
- ظهور دم في القيء.
- الإصابة بتشنجات عضلية متكررة.
- الشعور بألم في الكتف الأيمن.
- عند الرجال: تضخم الثديين وتقلص الخصيتين.
- عند النساء: عدم انتظام الدورة الشهرية أو قلة الدورة الشهرية.
- يعاني المصابون بأمراض الكبد من العجز الجنسي وفقدان الرغبة الجنسية سواء كانوا رجالا أم نساء
- الدوار والتعب الشديد نتيجة لإصابة فقر الدم
- ضيق في التنفس.
- سرعة ضربات القلب، وعدم انتظام دقات القلب.
- الإصابة بالحمى مع ارتفاع درجة الحرارة والرعشة.
الوقاية من مرض الكبد
يجب على كل فرد اتباع طرق الوقاية التي ينصح بها الأطباء المتخصصون لحماية الكبد من الإصابة بأي نوع من الأمراض التي قد تسبب العديد من الأضرار الخطيرة، ومن بين الطرق المتبعة للوقاية:
الامتناع تناول الكحول
- يعتبر الكحول واحدا من أكثر الأسباب الشائعة لإصابة الكبد بالأمراض والاضطرابات، ويسبب تعاطي الكحول مرض التهاب الكبد الكحولي، ويعرف بالإنجليزية باسم Alcoholic Hepatitis
- كما يسبب تناول كميات كبيرة من الكحول تلف خلايا الكبد، حتى يصل الأمر إلى تليف الكبد، لذلك ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بالابتعاد عن تناول الكحول لحماية الكبد والحفاظ على سلامته
- كما أن تجنب شرب الكحول يساعد في توقف تفاقم تليف الكبد ويقلل من خطر الإصابة بسرطان الكبد
التطعيم
- هناك العديد من أنواع اللقاحات المختلفة للكبد التي تحميه من الإصابة بالمرض وتحافظ على سلامته، مثل لقاح التهاب الكبد بالإنجليزية: Hepatitis Vaccine. يعطى هذا اللقاح لنوعي المرض أ وب، وهو مناسب لجميع الأطفال من عمر 12 إلى 13 شهر، ومناسب أيضا للأطفال الرضع من عمر 6 إلى 11 شهر
- في حالة كان الشخص مصابا بأي نوع من الفيروسات وأي أمراض كبدية، يجب عليه استشارة الطبيب المختص والتأكد من الحصول على اللقاح
تقيم سمية الدواء
- يجب على المريض الذي يتناول الدواء أن يكون على دراية تامة بالآثار الجانبية للدواء، أو الآثار المحتملة التي قد تحدث بعد تناول الدواء والمكملات الغذائية
- وذلك بسبب بعض الأحيان التي يتم فيها تناول أنواع معينة من الأدوية والمكملات الغذائية، يحتاج المريض إلى إجراء فحوصات دورية على الكبد للتأكد من صحته وعدم إصابته بأي نوع من الأمراض أو الأضرار، فعلى الرغم من أن الأدوية تعتبر العلاج لذلك المرض، إلا أنها قد تكون مضرة لصحة الكبد
- ومن أمثلة الأدوية التي يجب الانتباه عند تناولها وإجراء الفحوصات والتحاليل الدورية على الكبد :
- الجرعات العالية من عقار الباراسيتامول (بالإنجليزية: Paracetamol).
- الأدوية المخدرة (بالإنجليزية: Anesthetics).
- وأدوية الصرع (بالإنجليزية: Seziure Medications).
- وبعض المضادات الحيوية المستخدمة في علاج مرض السل (بالإنجليزية: Tuberculosis).
- وبعض الأدوية المُخفضّة للكوليسترول (بالإنجليزية: Cholesterol Lowering Agents).
- بعض الأعشاب والمكملات مثل جرعات عالية جدا من فيتامين (أ).
- وعشبة السنفيتون (بالإنجليزية: Comfrey)، وعشية الجيرماندر (بالإنجليزية: Germander).
النظام الغذائي
- تناول الطعام الصحي هو واحد من أهم الوسائل الوقائية التي تساعد في حماية الجسم من الإصابة بأي نوع من الأمراض والحفاظ على صحة الكبد. لذلك، يجب على كل شخص تعديل نظامه الغذائي الخاص ونمط حياته ليتمتع بالخصائص الصحية وتقليل الضغط على الكبد
- ينصح العديد من الأطباء المتخصصين بضم الأطعمة التي تحتوي على الدهون والكربوهيدرات والبروتينات في نظامهم الغذائي. هذه الثلاثة العناصر الغذائية ضرورية لجسم الإنسان.
- ينبغي أن تتحلى بالاعتدال في تناول الطعام وتحديد كمياته، واختيار الأطعمة المناسبة وتقليل استهلاك الكحول والدهون، لأنها تزيد من تراكم الدهون في الكبد
- تناول الفواكه والخضروات الطازجة، بالإضافة إلى زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي، وذلك لدورها الهام في مساعدة الجسم على امتصاص الدهون وتنظيف الأمعاء
- تناول كميات كبيرة من السوائل، لأن السوائل من أهم العناصر التي يحتاجها الجسم لتسهيل مرور السموم عبر الكبد وتقليل الضغط على الكبد.
- ينصح بإدخال الدهون في النظام الغذائي بكميات معتدلة ومتوسطة، فالزيادة في استهلاكها تؤثر سلبا على الصحة. بالإضافة إلى ذلك، يساعد تناول الدهون بكميات معتدلة على تعزيز وظيفة الجسم والكبد بشكل أفضل وبكفاءة أكبر