الحالات المرضيةصحة

علاج حساسية البيض

علاج حساسية البيض

الطريقة المثلى لعلاج حساسية البيض لدى الكبار هي تجنب تناوله وأي منتجات تحتوي على البيض، ولكن بعض الأشخاص المصابين بحساسية البيض يمكنهم تحمل الأطعمة المخبوزة التي تحتوي على البيض المطبوخ جيدا. يمكن علاج حساسية البيض أيضا باستخدام الأدوية التالية:

  • مضادات الهيستامين: تلعب مضادات الهيستامين دورا هاما في تخفيف أعراض الحساسية، وتستخدم عندما تكون الحساسية خفيفة إلى متوسطة، ولكنها لا تكون فعالة في علاج الحالات الشديدة، ويجب ملاحظة أن استخدام مضادات الهيستامين يكون مباشرة بعد حدوث الحساسية.
  • حقن الايبنيفرين الإسعافية: يجب على المصابين بحساسية البيض حمل هذه الحقن معهم في جميع الأوقات، حيث أن الصدمة التحسسية تحتاج دائما إلى الرعاية الطبية السريعة والطارئة، وتعد هذه الحقنة مصممة للاستخدام الذاتي من قبل الشخص المصاب.

حساسية البيض

سنوضح في الأسطر القادمة بعض المعلومات حول مرض حساسية البيض على النحو التالي:

  • يتعرض جسم الإنسان لحساسية البيض عندما يهاجم الجهاز المناعي مادة غير ضارة بالخطأ.
  • وكذلك البروتين في الغذاء، ويقوم جسم الإنسان بإنتاج أجسام مضادة لمهاجمة الطعام الذي يحتوي على البروتين.
  • ومن خلال تناول الطعام للمرة الثانية، يفرز الجسم مواد كيميائية مثل الهيستامين التي تحمي الجسم.
  • والملاحظة الهامة هي أن البيض يعتبر واحدا من أكثر الأطعمة التي تسبب الحساسية بشكل شائع.
  • وفي العادة تبدأ أعراض حساسية البيض، في فترة تتراوح بين بضع دقائق إلى بعض ساعات بعد تناول البيض أو الأطعمة التي تحتوي على البيض.
  • تتفاوت أعراض حساسية البيض من الأعراض الخفيفة إلى الأعراض الحادة، ومن الممكن أن تحدث حساسية البيض في وقت مبكر من الطفولة.
  • وعلى الرغم من ذلك، في الغالب الأطفال يمكن أن يتغلبوا عليها، ومن الممكن أن تظل هذه الحساسية حتى سن المراهقة وما بعدها.

ما هي أعراض حساسية البيض؟

عند الحديث عن علاج حساسية البيض، سنوضح أيضا أعراضها، حيث تسبب البروتينات الموجودة في بياض البيض تفاعلات تحسسية أكثر من البروتينات الموجودة في صفار البيض، على الرغم من أن بعض الأشخاص يعانون من حساسية تجاه بياض وصفار البيض على حد سواء. تختلف أعراض حساسية البيض لدى البالغين من شخص لآخر وتشمل ما يلي:

الأعراض الجلدية

  • يظهر مرض الأكزيما على بشرة البالغين الذين يعانون من حساسية تجاه البيض، ويتم ذلك عن طريق ظهور طفح جلدي في ثنايا الكوعين والركبتين، والكاحلين والمعصمين وأيضا على الرقبة والوجه وراحة اليد وباطن القدم.
  • مع مرور الوقت، يتحول الطفح الجلدي إلى جفاف وسمك وتصبح لونه بنيا، وتتسرب السوائل من الجلد المصاب.

الصدمة التحسسية

  • الإصابة بحساسية البيض لدى البالغين يمكن أن يكون لها تأثير خطير على الحياة، حيث يعاني المريض من صدمة تحسسية أو تأق، وتتطور أعراضها بسرعة وفجأة.
  • وتظهر هذه الحساسية بالصدمة التي تصيب الجسم في عدة أجهزة في نفس الوقت، ويكون ذلك بعد تناول البيض مباشرة.
  • تشمل هذه الأعراض صعوبة التنفس وضيق الصدر وتضخم اللسان والحنجرة والبلعوم والمجرى الهوائي.
  • بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى مثل الانتفاخ والإسهال والتقيؤ والغثيان.
  • وبالمثل، بعض الأعراض الأكثر خطرا، مثل انخفاض حاد في ضغط الدم وتسارع نبضات القلب والإغماء.

أعراض الجهاز التنفسي

  • يعاني البالغون المصابون بحساسية البيض أيضا من بعض الأعراض التنفسية، مثل حمى القش والربو عند استنشاق أي من مكونات البيض المجففة.
  • كما يمكن أن تحدث حكة في الأنف وتصبح العيون مائية، وتصاب الأغلفة بالسيلان والانسداد، وكذلك يحدث صداع شديد.
  • في بعض الأحيان، يتطور هذه الحالة ويعاني المريض من صفير وسعال وصعوبة في التنفس وأعراض أخرى شديدة للربو.

كيفية الوقاية من حساسية البيض

نوجه بعض النصائح الوقائية لمرضى حساسية البيض، وذلك لتجنب تفاقم الإصابة وتتمثل هذه النصائح فيما يلي:

  • يجب في البداية التأكد من عدم وجود بيض في الطعام المتناول، وذلك إذا كان البيض جزءا من مكونات الطعام. هناك بعض الأطعمة التي لا تحتوي بشكل مباشر على البيض.
  • وهذا يشمل الأطعمة التي تحتوي على المايونيز أو الباستا، إذا كان المصاب بالحساسية طفل رضيع.
  • يجب على الأم المرضعة تجنب تناول البيض مباشرة أو غير مباشرة، حتى لا يتم نقل مكونات البيض إلى الطفل عن طريق حليب الأم.
  • من الضروري أيضا أن تكون حذرا عند وصف الأدوية لمريض حساس للبيض، فالبعض يرتكب أخطاء عند وصف لقاح الإنفلونزا أو لقاح الحمى الصفراء، على سبيل المثال.

العوامل التي تزيد من التعرض لحساسية البيض

هناك عوامل تزيد من خطر التعرض لحساسية البيض، وتشمل ما يلي:

  • العمر: يجدر بالذكر أن حساسية البيض شائعة بين الأطفال، حيث أظهرت الدراسات التي أجرتها الكلية الأمريكية لمرضى الربو والمناعة والحساسية أن 2% من الأطفال الأمريكيين يعانون من حساسية البيض.
  • الحالات الجلدية: الأطفال المصابون بأمراض جلدية، وخاصة الأكزيما، هم الأكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض.
  • التاريخ العائلي: إذا كان أحد الوالدين لديه حساسية من البيض، فإن طفلهما سيكون أكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض.

المصادر الخفية لمنتجات البيض

هناك بعض الأطعمة التي تحتوي على البيض بطرق غير مباشرة ومخفية، حيث يتم استخدام البيض في تصنيعها، وتصنف هذه الأطعمة على النحو التالي:

  • كريمة المرنغ.
  • المايونيز.
  • حلوى المارشميلو.
  • المخبوزات.
  • حلوى المرزبانية.
  • تتبيلة السلطة.
  • البودينج والكسترد.
  • التغطية السكرية للكعك.
  • تتبيلة السلطة.
  • العديد من المكونات.
  • رغوة القهوة الكحولية.
  • البريتزل وهي الحلقات أو الأصابع المملحة.

علاج حساسية البيض بالاعشاب

بالإضافة إلى استخدام مضادات الهيستامين في علاج حساسية البيض، يمكن أيضا علاجها بالأعشاب وذلك عن طريق:

  • يمكن علاج حساسية الجلد باستخدام زيت الحبة السوداء المستخلص منها، عن طريق دهن المناطق المتحسسة لتهدئة التهيج وتقليل الحكة وتحسين لون الجلد الأحمر الناجم عن التهيج بمرور الوقت.
  • يمكن استخدام أعشاب البابونج وشرب المشروب الناتج عنها لعلاج الحساسية، كما يمكن تحليته بالعسل لتحسين الطعم لدى الأطفال الذين قد يرفضون تناوله، وتساعد أعشاب البابونج على تقوية المناعة ضد الحساسية وعلاج جميع الأعراض التي تنتج عن الإصابة بحساسية البيض.
  • يستخدم كريم الصبار الموضعي لتهدئة الحكة والالتهاب التأتبي ولعلاج الالتهابات الأخرى.
  • ويتم معالجة أعراض حساسية البيض أيضا من خلال وضع مزيج من الحبة السوداء وعسل النحل، حيث يعمل هذا الخليط على التحكم في الحساسية التي تنتج عن البيض، وكذلك على تخفيف حدة الأعراض مثل احمرار الجلد وتهيجه، وأيضا على تنقية الجسم من مسببات الحساسية والتخلص من آثارها.

أختبارات الكشف عن حساسية البيض

يتم الكشف عن مرض حساسية البيض من خلال إجراء بعض الاختبارات وهي كالتالي:

اختبار وخز الجلد

يتم ذلك عن طريق حقن كمية صغيرة من البروتينات الموجودة في البيض تحت الجلد، وإذا كان المريض يعاني من حساسية، سيظهر تورم في المنطقة التي تمت الحقن فيها، ويعتبر هذا الاختبار واحدا من أفضل الطرق للكشف عن حساسية البيض.

أختبار الدم

يعتمد هذا الاختبار على استجابة الجهاز المناعي للبيض، من خلال فحص نسبة الأجسام المضادة في الدم التي تعكس مدى تفاعل الحساسية.

وضع الطفل تحت الملاحظة

وهذا الأسلوب هو واحد من أكثر الأساليب التي يتبعها الأطباء، حيث يطلب من الآباء والأمهات الاحتفاظ بكتيب يسجل فيه جميع الأطعمة التي يتناولها الطفل، كما يطلب من الوالدين تجنب إطعام البيض للأطفال وبعض الأطعمة المعروفة بأنها تسبب حساسية البيض، وذلك حتى يتحسن الطفل من الأعراض.

تحدى البيض

يطلب من الطبيب إعطاء الطفل كمية صغيرة من البيض لمعرفة مدى حدوث رد فعل منه، فإذا لم يحدث أي رد فعل، يتم إعطاء الطفل كمية أكبر، وإذا لم تظهر أي علامات تحسس للطعام، يبدأ الطبيب في البحث عن أسباب أخرى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى