الحالات المرضيةصحة

أعراض إنفلونزا الخنازير عند الأطفال

أعراض إنفلونزا الخنازير عند الأطفال

إنفلونزا H1N1، المعروفة أيضا باسم إنفلونزا الخنازير، هي نوع من أمراض الجهاز التنفسي، وهي مرض معدي يحدث بسبب فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات المخاطية القوية (Orthomyxoviridae)، وينتشر هذا المرض بين الخنازير وينتقل إلى البشر.

ظهر المرض منذ فترة طويلة وعاد للانتشار في عام 2009 ولكن بشكل أقل خطورة وانتشار. ومع ذلك، إذا تم تجاهل علاج الإنفلونزا، فإنه يشكل خطرا كبيرا على الصحة.

ويعتبر الأطفال هم الفئة الأكثر عرضة للإصابة بإنفلونزا الخنزير، وذلك يعود إلى ضعف مناعتهم وصغر سنهم، فتشكل الأطفال الفئة الأكبر من المصابين، ويظهر على الشخص المصاب بعض الأعراض التي تدل على إصابته وتشمل:

  • الإصابة بالحمى.
  • سيلان الأنف.
  • السعال.
  • التهاب في الحلق.
  • الشعور بالتعب والإعياء.
  • ألم شديد في الرأس.
  • الإصابة بالقشعريرة.
  • الغثيان والقيء.
  • الإصابة باضطرابات في المعدة، والإسهال.

يمكن أن تتطور الحالة المرضية لتظهر عليها بعض الأعراض الأخرى القوية التي تنتج عن الإصابة الشديدة بالإنفلونزا، ومن بين هذه الأعراض:

  • تتراوح مشكلات التنفس من صعوبة التنفس إلى الإصابة بالتهاب الرئة
  • قد يصاب بمشكلات صحية بليغة مثل: مرض الربو، ومرض السكري.
  • الإصابة بحالة شديدة من الاستفراغ.
  • التشوش الذهني، وعدم القدرة على التركيز.

عوامل الإصابة بإنفلونزا الخنازير

تلعب بعض العوامل دورا مهما وأساسيا في الإصابة بإنفلونزا الخنازير، وتزيد من معدل الخطورة على المريض بعد الإصابة بإنفلونزا الخنازير، وتتمثل هذه العوامل في ما يلي:

  • العمر: يعد من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بإنفلونزا الخنازير، حيث يكون معدل الإصابة بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات الأعلى، وأيضا بين كبار السن الذين يبلغون 65 عاما
  • قد يكون إصابة الشخص ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب والربو وغيرها العديد من الأمراض الأخرى هي من العوامل التي تزيد من فرصة إصابة الشخص بإنفلونزا الخنازير
  • الحمل.
  • تنخفض مستوى المناعة في الجسم بسبب عدة أسباب، مثل الإصابة بمرض الإيدز وغيرها من الأمراض

طرق انتقال إنفلونزا الخنازير

يعتبر مرض إنفلونزا الخنزير من الأمراض المعدية بشكل كبير، حيث ينتقل بسهولة من شخص إلى آخر خاصة بين الأطفال، ويمكن أن ينتقل قبل ظهور الأعراض بيوم واحد وحتى 7 أيام بعد الإصابة بالمرض. ويتم نقله عن طريق بعض الطرق التي تشمل ما يلي:

  • الهواء: تنتقل الفيروسات من شخص إلى آخر عن طريق السعال أو العطس، فإذا عطس أحد المصابين بالمرض، تنتقل تلك الفيروسات إلى الشخص الآخر ليصاب هو أيضا بالإنفلونزا
  • ملامسة المناطق الملوثة: الفيروسات قد تنتقل من الأشخاص المصابين إلى الأسطح المختلفة مثل مقابض الأبواب والصنابير وغيرها. عند لمس هذه الأسطح، ينتقل المرض بسهولة إلى الشخص الآخر
  • ملامسة الخنازير: ينتشر المرض بين الخنازير بشكل كبير، والتعامل المباشر مع الخنازير، خاصة الخنازير المصابة بهذا المرض، يؤدي إلى انتقال تلك الفيروسات إلى الإنسان بسهولة وإصابة الإنسان بالإنفلونزا.

علاج إنفلونزا الخنازير

عند إصابة الشخص بإنفلونزا الخنازير وظهور الأعراض عليه، يجب اتباع بعض الخطوات العلاجية التي تساعد في علاج المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة له، ومن بين هذه الطرق العلاجية:

  • تناول العقاقير: في حالة الإصابة بإنفلونزا الخنازير، يجب تجنب تناول الأدوية المضادة تماما، حيث أنها لا تعالج المرض وتكون العدوى ناتجة عن فيروس وليست بكتيرية، لذا يستخدم المريض بعض الأدوية التي تخفف من الأعراض المصاحبة للمرض وتقلل منه وتقلل من فرصة حدوث مضاعفات.
  • الحصول على الراحة: ينصح عند الإصابة بالمرض بالحصول على قدر كاف من الراحة والابتعاد عن الإرهاق وبذل الجهد الشاق، وذلك لتعزيز وظائف الجهاز المناعي وجعله قادرا على مواجهة المرض والتخلص من تلك الفيروسات
  • تناول أطعمة صحية: خلال فترة الإصابة بالمرض، على المريض أن يتبع نظاما غذائيا صحيا يحتوي على جميع الفيتامينات والعناصر اللازمة للجسم، ويساهم في تعزيز الجهاز المناعي وتحسين قدرة الجسم على مكافحة المرض، وينصح الأطباء بتجنب تناول الأطعمة الضارة مثل الأطعمة الدهنية والسكريات والوجبات السريعة التي تحتوي على مواد غير صحية
  • عزل المصاب: من الضروري أن يبعد المصاب بإنفلونزا الخنازير عن أي فرد آخر، ويفضل أن يعزل في مكان خاص لا يخالط فيه أحد، حتى لا تنتقل الفيروسات إلى الأشخاص الآخرين، بالإضافة إلى التأكد من تهوية المكان جيدا وتطهيره والتأكد من نظافته، وتطهير أدوات المصاب وعدم مشاركة أدواته الشخصية مع الآخرين؛ لأن الفيروسات قد تنتقل من خلالها

طرق الوقاية من إنفلونزا الخنازير

يجب على كل فرد الحفاظ على صحته وصحة أطفاله من خلال اتباع طرق الوقاية واتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية نفسه، بالإضافة إلى تقليل فرص الإصابة بإنفلونزا الخنازير، وتشمل هذه الطرق الوقاية:

  • الحصول على لقاح الإنفلونزا: قدمت جميع الدول التي انتشر فيها المرض لقاحا يساعد في تقليل فرص الإصابة بإنفلونزا الخنازير وتعزيز مناعة الجسم لمواجهة هذه الفيروسات
  • الابتعاد عن الأشخاص المصابين: يجب تجنب الأشخاص الذين يعانون من هذا المرض أو الذين يعانون من أي من أعراض الإنفلونزا الشائعة، نظرا لأن أعراض إنفلونزا الخنازير قد تشابه بعض أعراض الأنواع الأخرى للإنفلونزا، مما يجعل من الصعب التعرف عليها بوضوح
  • الاهتمام بالنظافة الشخصية: يجب التأكد من نظافة اليدين وأيدي الأطفال وغسلها بانتظام للتخلص من أي بكتيريا أو فيروسات تلتصق بها، لأن الفيروسات تنتقل عن طريق اليد بملامسة الأسطح الملوثة بالفيروسات أو مصافحة شخص مصاب بالمرض، لذا ينصح بغسل اليدين بانتظام وبشكل مستمر، خاصة قبل تناول الطعام أو لمس الوجه
  • تجنب التواجد في أماكن مزدحمة: تنتشر الفيروسات والعدوى بشكل أسهل وأسرع في الأماكن المزدحمة والمليئة بالأشخاص، لذلك يجب تجنب وجود الأطفال في تلك الأماكن لكي لا تنتقل العدوى إليهم بسهولة، والابتعاد عن الأماكن التي تفتقر إلى التهوية
  • عدم مشاركة الأدوات الشخصية: يمكن أن ينتقل العدوى الفيروسية عن طريق مشاركة الأدوات الشخصية مع أشخاص آخرين، وقد تكون هذه الأدوات ملوثة أو تحتوي على فيروسات قادرة على نقل المرض إلى الشخص الآخر، لذا من الأفضل عدم مشاركة الأدوات الشخصية مثل أدوات الطعام وأدوات النظافة وأدوات المدرسة وغيرها مع الآخرين، على كل فرد أن يتمسك بأدواته الشخصية فقط
  • الاهتمام بتناول الغذاء المتوازن: الطعام هو واحد من أهم الوسائل للوقاية، لأن الأطعمة الصحية تمد الجسم بالمواد الغذائية والفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم، وخاصة الأطفال الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة وبالتالي يحتاجون إلى الأطعمة الصحية التي تعزز جهاز المناعة وتحمي الجسم من الإصابة بأي مرض، وتعتبر الخضروات والفواكه من الأطعمة الموصى بها من قبل الأطباء المتخصصين، بالإضافة إلى الحبوب الكاملة التي تعزز صحة الجسم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى