أعراض تكيس المبايض في سن اليأس
أعراض تكيس المبايض في سن اليأس
عملية الإباضة هي عملية طبيعية تحدث للإناث البالغات. يقوم المبيض بتكوين البويضات وإطلاقها شهريا، وهذا ما يعرف بالطمث الشهري. ومع ذلك، في حالة تكيس المبيض، لا يتم تطوير البويضة بشكل طبيعي ولا يتم إطلاقها، مما يؤدي إلى توقف نزول الدورة الشهرية أو عدم انتظامها. يحدث هذا بشكل خاص للنساء قبل انقطاع الطمث، أي في سن اليأس.
تكيس المبايض يمكن أن تتشابه أعراضه مع أعراض مرحلة سن اليأس، ولكنه يختلف عنها في بعض الأعراض الأخرى، وسنوضح ذلك في الفقرة التالية:
- الأعراض المتشابهة: وهي تتمثل فيما يلي:
- التعرض للتقلبات المزاجية.
- انقطاع الدورة الشهرية، أو إصابتها بالخلل.
- مشاكل في النوم.
- السمنة وزيادة الوزن.
- إصابة شعر الجسم بالترقق.
- يحدث نمو شعر في مناطق لم يكن ينمو فيها من قبل، مثل الصدر والوجه والذقن.
- العقم.
- الأعراض المختلفة: هناك مجموعة من الأعراض التي تكون ظاهرة في حالة التعرض لتكيس المبايض، والتي لا يشاع ظهورها في مرحلة سن اليأس، ومن أهم تلك الأعراض كالتالي:
- الشعور بألم الشديد في منطقة الحوض.
- الإحساس بألم في الرأس والصداع.
- ظهور بعض المشكلات الجلدية وحب الشباب.
ما هو أكياس على المبايض
تكيس المبايض هو مرض يصيب المبايض في الإناث، وهي عبارة عن عضوين صغيرين في الحجم يوجدان في الرحم، ويقومان بإفراز مجموعة من الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين، والتي تسبب نزول الحيض مرة كل شهر، حيث تفرز المبايض البويضات للتخصيب، وفي حالة عدم تخصيبها، تنهار تلك البويضات وتنزل على شكل دم.
تتعرض المبايض في جسم المرأة للإصابة بالأورام مثل باقي أجزاء الجسم. يمكن أن تكون هذه الأورام غير سرطانية وتعرف بالأورام الحميدة، أو قد تكون أورام سرطانية خبيثة. هناك ثلاثة أنواع من الأورام التي تصيب المبايض وهي كالتالي:
- أورام خلية جنسية Germ Cell.
- أورام نسيج الظهارة Epithelium.
- أورام النسيج الضام Connective Tissue.
أسباب وعوامل خطر أكياس على المبايض
لم تتمكن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية من تحديد السبب الرئيسي لإصابة الأنثى بتكيس المبايض، ولكن بعض الأطباء ذكروا مجموعة من العوامل التي تسبب هذا المرض، وتشمل ما يلي:
- التقدم في العمر، وخاصة عند الوصول إلى سن الشيخوخة.
- السمنة المفرطة.
- في حالة كانت المرأة مدخنة.
- النساء اللواتي لم يلدن والغير مرضعات.
- الأدوية التي تعالج مشكلة العقم والخصوبة، مثل دواء الكلوميد.
- العلاجات الهرمونية.
- توجد تاريخ عائلي، وذلك عندما يصاب أحد أفراد العائلة من الدرجة الأولى بمرض تكيس المبايض أو سرطان الثدي والقولون.
مضاعفات أكياس على المبايض
يتسبب التعرض لتكيس المبايض إلى حدوث عدد من المضاعفات، وأبرزها الآتي:
- التواء المبيض: زيادة حجم الورم في المبيض يسبب حركته وتشوهه المؤلم للغاية، مما يسبب آلاما في منطقة الحوض والغثيان والقيء، ويمكن أن يؤدي أيضا إلى انقطاع تدفق الدم إلى منطقة المبايض.
- تمزق: الشعور بآلام شديدة بسبب زيادة حجم الكيس والتي قد ينجم عنها تمزقه، ونتيجة لذلك يحدث نزيف داخلي، وفي حالة زيادة نشاط الجماع المهبلي، فإنه سيزيد من معدل الخطر.
تشخيص أكياس على المبايض
في حال وصول المرأة إلى سن اليأس وشعورها بوجود كتلة في الرحم، يجب عليها أن تتوجه فورا إلى طبيب النساء المتخصص، وذلك لأنه في هذه المرحلة يمكن أن تظهر أورام في منطقة الرحم، وبعضها قد يكون حميدا والبعض الآخر سرطانيا، وزيادة احتمالية الإصابة بسرطان المبيض عند وصولها إلى هذه المرحلة. وفيما يلي سنقدم بعض الفحوصات التي يمكن إجراؤها في حال ظهور كيس أو ورم في منطقة المبايض، ومنها ما يلي:
- أشعة رنين المغناطيسية MRI.
- الفحص بموجات الفوق صوتية Ultrasound.
- التصوير المقطعي المحسوب CT.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني PET.
- فحص الدم حتى يتم قياس معدل الهرمونات.
- فحص تنظير البطن.
إذا تم التأكد من اكتشاف سرطان المبيضين، يستخدم الطبيب نتائج الفحوصات لمعرفة ما إذا كان هناك انتشار للورم خارج المبايض أم لا.
وعندما ينتشر الورم خارج المبيض بالفعل، يقوم الطبيب بإجراء عملية تسمى تحديد مرحلة المرض، وذلك ليتمكن من تحديد العلاج المناسب للحالة.
هل الوصول إلى سن اليأس يعالج تكيس المبايض؟
هذا غير صحيح، فعندما يصل النساء إلى مرحلة سن اليأس، يحدث العديد من التغيرات الهرمونية، ومن بينها انخفاض مستويات هرموني الإستروجين والبروجستيرون، ولكن يبقى هرمون التستوستيرون الذكوري غير متأثر بهذه التغيرات الحادة، ولكن في حالة تعرض النساء لتكيس المبايض، يتأثر هرمون التستوستيرون الذكوري بشكل كبير وينخفض مستواه، ونتيجة لذلك تبقى آثار تكيس المبايض والمشكلات الصحية المرتبطة بها قائمة، ومن الضروري التدخل العلاجي السريع واتخاذ التدابير الوقائية لتجنب حدوث مضاعفات خطيرة.
نصائح للسيطرة على تكيس المبايض في سن اليأس
وفي هذه الفقرة سنعرض بعض النصائح التي تلعب دورا كبيرا في السيطرة على تكيس المبايض في مرحلة سن اليأس، وهي على النحو التالي:
- الاستمرار في ممارسة التمارين الرياضية حتى إذا كانت خفيفة مثل المشي.
- الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
- يجب الحفاظ على الوزن المثالي وتجنب تناول الأطعمة التي تسبب زيادة الوزن بشكل مفرط.
- اتباع نظام غذائي صحي مكتمل العناصر.
- العودة إلى الطبيب لتحديد الدواء الملائم، للحد من الأعراض.
علاج تكيس المبايض بالأعشاب
هناك بعض الأعشاب الطبيعية التي تساهم في علاج تكيس المبيض، خاصة تلك التي تظهر في مرحلة سن اليأس، ومنها الآتي:
- عشبة الريحان: تعتبر (ملكة الأعشاب) لقبا يطلق على هذه النبتة بسبب قدرتها على علاج الإجهاد الكيميائي وتنظيم عملية الأيض المتعلقة بتكيس المبايض، بالإضافة إلى مساعدتها في خفض مستويات السكر في الدم، وبالتالي القدرة على تخفيض الوزن الزائد وتقليل مستوى الكورتيزول.
- عشبة الأندروجين: تساهم في تنظيم معدل إفراز الهرمونات في الجسم، كما تستطيع تنظيم فترة الطمث.
- جذر عرق السوس: تحتوي جذر عرق السوس على خصائص مضادة للالتهابات، فهو يحتوي على مركب Glycyrhizin الذي يساهم في تخفيض مستويات السكر وتنظيم الهرمونات.
- عشبة اشواغاندا: تتمتع بقدرة على تنظيم مستويات الكورتيزول في الجسم، وتستطيع أيضا تقليل حدة أعراض تكيس المبايض، وتعرف أيضا باسم (الجينسنغ الهندي).
- عشبة التريبولوس: تساعد في تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية، وتقليل الإفرازات الناجمة عن تكيس المبايض.
أسئلة شائعة
هل شرب الماء بكثرة يعالج تكيس المبايض؟
نعم، شرب الكثير من الماء يساعد في حرق الدهون والتخلص من السموم الموجودة فيها، وبالتالي يزيد من فعالية علاج تكيس المبايض بالماء.
ما هي علامات الشفاء من تكيس المبايض؟
تظهر علامات الشفاء بشكل واضح في الآتي:
– التخلص من الوزن الزائد بسهولة، لأن تكيس المبايض يعوق فقدان الوزن.
– تنظيم الدورة الشهرية يحدث بانتظام، وهذا بسبب أنها واحدة من الأسباب التي تؤدي إلى عدم انتظام نزول الطمث.
– التخلص من الانتفاخ في البطن، وعدم الشعور بثقل في منطقة أسفل الحوض.