اعراض التهاب المسالك البولية للحامل

اعراض التهاب المسالك البولية للحامل

يتعرض العديد من السيدات الحوامل للإصابة بالتهاب المسالك البولية، المعروف أيضا باسم عدوى المثانة، ويعتبر ذلك التهابا بكتيريا يصيب المسالك البولية للسيدات الحوامل، ويبدأ من الأسبوع السادس حتى الأسبوع 24، وطبيعيا يشعر السيدات بقلق تجاه إصابة أطفالهن بنفس العدوى أو نوع مشابه من الالتهابات.

ويكون لالتهاب المسالك البولية العديد من الأعراض ومنها ما يلي:

• وجود ألم وحرقان أثناء التبول.
• الشعور بحاجة للتبول بكثرة عن المعتاد.
• الشعور بالتعب في نزول البول.
• قد يظهر البول مختلطا مع الدم أو قد ينزل بعض المخاط في البول.
• حدوث بعض التشنجات في البطن أو ظهور ألم في الجزء السفلي من البطن.
• الإصابة بسلس في البول.
• يجب مراقبة أي تغيير في كمية البول ، حيث يمكن أن تزداد أو تنقص عن المعدل الطبيعي.
• يتعكر البول، أو يظهر برائحة كريهة.
• قد تصل العدوى البكتيرية إلى الكلي، وهذا ما يتسبب في ظهور العديد من الأعراض، ومنها ما يلي:
  • وجود ألم في الظهر.
  • الحمى والقشعريرة.
  • الغثيان والقيء.

ما هى عدوى المسالك البولية ؟

هي عدوى بكتيرية تصيب الإنسان عندما تدخل البكتيريا من الخارج إلى الجسم، وبالنسبة للنساء الحوامل، يتم اختراق العدوى البكتيرية للمجرى البولي، وفي الغالب تظل محصورة في هذه المنطقة، ثم تمتد إلى المثانة، وفي بعض الحالات يمكن أن تنتقل إلى الجزء العلوي من الجهاز البولي، وتصل إلى الحالب، ثم إلى الكليتين.

أسباب التهاب المسالك البولية للحامل

يعد التهاب المسالك البولية واحدا من أكثر الأمراض شيوعا وتعرضا لها النساء أثناء فترة الحمل، حيث يوجد الرحم مباشرة فوق المثانة، وعند نمو الجنين يبدأ الرحم في الضغط على المثانة، وهذا يسبب تجمع وانسداد البول في المثانة، وهذا بدوره يسبب حدوث عدوى في المسالك البولية.

تكون السيدات هن الأكثر عرضة للإصابة بعدوى المسالك البولية من الرجال بسبب قصر مجرى البول، وهذا يسرع وصول البكتيريا إلى المثانة.

النساء الحوامل هن الأكثر تعرضا للإصابة بعدوى المسالك البولية، وذلك بسبب التغيرات الفسيولوجية العديدة التي تحدث في الجسم، ومن هذه التغيرات:

• توسع الرحم: بسبب نمو الجنين، يحدث زيادة في حجم الرحم؛ مما يضغط على المثانة والكلى، وهذا يسبب صعوبة في التبول أو احتباس البول، وهذا بدوره يزيد من نمو البكتيريا وحدوث العدوى.
• التغيرات الهرمونية: تلك التغيرات تسبب حبس البول أو التعرض لحالات أخرى مثل الجزر المثاني الحالبي، وهو عبارة عن انسداد في مجرى البول، مما يزيد من احتمالية الإصابة بعدوى المسالك البولية لدى النساء الحوامل.
• التغيرات الفيزيائية: في بعض الحالات، تواجه المرأة الحامل تمددا في الحوض حيث يبدأ التمدد من الأسبوع السادس من الحمل ويستمر حتى الولادة.
• تغير البول: أثناء فترة الحمل، يزداد تركيز البول ويصبح أقل حموضة، مما يؤدي إلى احتوائه على نسبة أعلى من البروتينات والسكريات والهرمونات، وبالتالي يتشكل بيئة مناسبة لنمو البكتيريا.

مضاعفات الإصابة بعدوى المسالك البولية للحامل

إذا تعرضت الأم في فترة الحمل لأي عدوى، فإنها تشكل خطرا كبيرا على صحة الأم وجنينها، خاصة إذا لم تتلق الأم أي نوع من الأدوية المناسبة للتخلص من العدوى البكتيرية، وهذا هو سبب حدوث الأمور التالية:

• يمكن أن تصل العدوى إلى الكلى.
• قد يكون السبب في إصابة الأم بالتهابات في الحوض والكلى.
• يمكن أن تتعرض الأم إلى خطر الولادة المبكرة.
• يؤدي التهاب المسالك البولية إلى فقدان وزن الجنين.
• في بعض الحالات الخطرة، يمكن أن تكون السبب في وفاة الجنين، خاصة في فترة الحمل من الأسبوع الثاني والعشرين حتى ولادة الجنين، وعندما يكون بعمر أسبوع.

إذا وصلت العدوى المسالك البولية إلى الكلى قد تتسبب فيما يلي:

• إصابة الأم بفقر الدم.
• حدوث نقص في الصفائح الدموية.
• تسبب ارتفاع قي ضغط الدم.
• في بعض الحالات، تكون السبب في حدوث تسمم الحمل.
• الإصابة بانحلال في الدم.
• حدوث تجرثم في الدم.
• الإصابة بالتهابات في الدم.
• ربما يؤدي إلى الإصابة بمتلازمة ضيق التنفس الحادة.

كيفية تشخيص التهاب المسالك البولية للحامل

قبل أن يتم العلاج، يجب تشخيص التهاب المسالك البولية، ويتم ذلك من خلال تحليل عينة البول لاختبار وجود البكتيريا أو الخلايا الحمراء أو البيضاء. يتم إجراء هذا الفحص في الأشهر الأولى من الحمل.

عند اكتشاف وجود بكتيريا في البول أو الدم، يقوم الطبيب بإجراء اختبار حساسية للبكتيريا من المضادات الحيوية، وبعد ذلك يتم الحصول على النتائج التالية:

• ظهور بكتيريا بدون أعراض.
• التهاب المثانة أو التهاب المسالك البولية.
• ظهور عدوى في الجهاز البولي العلوي أو الكلوي.

علاج التهاب المسالك البولية للحامل

عند ظهور الأعراض المذكورة أعلاه، يجب الذهاب إلى الطبيب على الفور، وسيقوم الطبيب بوصف الأدوية المناسبة لعلاج التهاب المسالك البولية التي تتوافق مع الحالة الصحية ومناسبة خاصة للحمل في هذه الفترة، ومن بين هذه الأدوية:

• الأمبيسلين ( Ampicillin).
  الأدوية التى تتبع مجموعة السيفالوسبورين (Cephalosporins) مثل:
  • السيفالكسين (Cephalexin).
  • الإريثرومايسين (Erythromycin).
  • الفوسفومايسين (Fosfomycin).
• تريميثوبريم – سلفاميثوكسازول (Trimethoprim-sulfamethoxazole).
• الأموكسيسيلين (amoxicillin).
• نتروفورانتوين (nitrofurantoin).

العلاجات المنزلية لالتهاب المسالك البولية للحامل

هناك العديد من الطرق المنزلية التي يمكن استخدامها في علاج التهاب المسالك البولية والتي تزيد من احتمالية شفاء المرأة الحامل، ومن هذه العلاجات ما يلي:

• شرب كمية كبيرة من الماء، وذلك بسبب أنه يساهم في تخفيف كمية البول، ويساعد في تطهير المسالك البولية من البكتيريا.
• شرب عصير التوت البري يساهم في منع العدوى البكتيرية في المسالك البولية والتخلص منها، وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن التوت البري يحتوي على مكونات تساعد في منع البكتيريا من الالتصاق ببطانة المسالك البولية.
• القيام بتناول بعض المكملات الغذائية، حيث أظهرت الدراسات العديدة أن الفراولة وفيتامين سي والبكتيريا النافعة في هذا الخليط يعملون على علاج عدوى الجهاز البولي.

الوقاية من حدوث التهاب المسالك البولية للحامل

هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها لتقليل فرصة الإصابة بالتهاب المسالك البولية لدى النساء، ومن هذه النصائح:

• لا بد شرب 6 أو 8 أكواب ماء على مدار اليوم.
• يجب أن يتم شرب التوت البري غير المحلى أو تناول حبوب التوت البري.
• يجب الابتعاد عن الأطعمة الجاهزة المصنعة، وعصائر الفاكهة ومشروبات الكافيين والأطعمة المحتوية على السكر.
• الابتعاد عن تناول الكحوليات.
• قم بالتبول عند شعورك بوجود بول في المثانة فورا.

أسئلة شائعة