أعراض الحمل عند المرضع

أعراض الحمل عند المرضع

هناك نسبة من النساء اللاتي يحملن خلال فترة الرضاعة، حيث يلاحظ حدوث بعض التغيرات الجسدية مثل الكسل والإرهاق والعطش، في هذه الحالة يجب إجراء اختبار الحمل للتأكد.

تغير لون الحليب

• من أعراض شائعة للأم المرضعة تغير لون وطعم الحليب، حيث يلاحظ تناقص حجم اللبن عن المعتاد، ورفض الطفل الرضاعة.

التعب والإرهاق

• تشعر الأم بالكسل والتعب الشديد أثناء أداء المهام اليومية، حيث تشعر بالنعاس والإرهاق وهذا يشير إلى حدوث حمل.

التهابات في الثديين

• يلاحظ وجود التهابات في الحلمات والثديين خلال الأسابيع الأولى للأم المرضعة.

القيء والغثيان

• من الأعراض المؤكدة على حدوث الحمل هي الشعور بالغثيان بشكل مستمر والرغبة في القيء.

الشعور بثقل في الثديين

• بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، تشعر الأم بثقل في الثديين مما يؤدي إلى صعوبة التنفس في بعض الأحيان.

الشعور بالجوع الشديد

• من الطبيعي أن يشعر الحامل بالجوع الشديد، ولكن يزداد رغبة الأم في تناول الطعام وجميع الأصناف، مما يشير إلى وجود حمل.

حدوث نزيف

• تلاحظ الأم وجود نزيف خفيف نتيجة انغراس البويضة المخصبة في الرحم، وتشعر بآلام جسدية، وهذا يعد إشارة للحمل.

كثرة التبول

• زيادة شهوة التبول لدى الحامل مع زيادة كمية السوائل المتناولة يجعل الأم تشعر بتغيرات جسدية.

هل الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل مع وجود الدورة

• عملية التبويض لا تحدث لدى الأم بعد الولادة إلا بعد مرور ثلاثة أسابيع على الأقل، وفي حالة الرضاعة الطبيعية طوال اليوم، فإن ذلك يؤخر حدوث الدورة الشهرية.
• على عكس الأمهات اللاتي يرضعن أطفالهن بالحليب الصناعي، يحدث الحيض في وقت قريب من الولادة.
• على الرغم من وجود علاقة عكسية بين الرضاعة الطبيعية وعدم حدوث الحيض، إلا أن تقليل جرعات الرضاعة يمكن أن يؤدي إلى حدوث التبويض وبالتالي الحمل.
• من الأفضل أن تتابع الأم جميع الأعراض التي تظهر عليها مع طبيبها الخاص، وإذا كانت ترغب في تأجيل الحمل الثاني، يمكن زيادة الرضاعة أو استشارة الطبيب بشأن وسيلة منع تناسب حالتها الصحية.

نسبة حدوث حمل مع الرضاعة

• الرضاعة الطبيعية تعتبر واحدة من وسائل منع الحمل، فقد أشارت إحدى الدراسات إلى أنه من بين كل 50 امرأة ترضع طفلها، هناك امرأة واحدة فقط تحمل طفلا آخر بعد ستة أشهر من الولادة.
• في حال رغبة منع الحمل بعد الولادة يجب وضع وسيلة منع بعد بلوغ الرضيع لعمر 6 أشهر، حيث يحمي ذلك الأم من الحمل المفاجئ.

ما تأثير الرضاعة الطبيعية على الحمل

• أوضح الأطباء أن الرضاعة الطبيعية تعزز هرمون البرولاكتين الذي يقلل من الخصوبة ويمنع التبويض، وبناء على ذلك، لا تحدث دورة شهرية للأم.
• يلاحظ أن هناك سيدات قادرات على تأخير الحمل الثاني لفترة تصل إلى عام ونصف، ويمكن ذلك من خلال زيادة الرضاعة الطبيعية، حيث يجب أن لا تقل عن 6 رضعات في النهار والليل.
• في حالة ملاحظة أعراض الحمل وعدم رغبة الطفل في شرب حليب الأم، فقد يكون ذلك إشارة للحمل، ويجب إجراء الفحوصات الطبية.

هل الرضاعة تسقط الجنين

• لا، الرضاعة الطبيعية لا تؤدي إلى سقوط الجنين أو إجهاضه، لذا يمكن للأم الحامل أن ترضع طفلها خلال الحمل.
• قد يلاحظ الأم تغيرا في لون وطعم الحليب، ولذلك قد يتجنبه الطفل، وفي هذه الحالة يجب أن يستعمل الحليب الصناعي تحت إشراف الطبيب بنوع مناسب للطفل.
• يجب على الأم الحامل خلال فترات الرضاعة أن تولي اهتماما بالتغذية وتناول الأطعمة الصحية وزيادة استهلاك الخضروات والفواكه وشرب كميات كبيرة من الماء، حيث تحتاج لتغذية الجنين وإنتاج الحليب للطفل الرضيع.
• يجب أن يحصل الشخص على قسط من الراحة خلال اليوم، مع تجنب القيام بالمهام الصعبة التي تسبب الإرهاق والتعب.
• قد تشعر الأم بتقلصات في الرحم بسبب الرضاعة خلال الحمل، ولكن هذا طبيعي، وبالإضافة إلى ذلك، يجب متابعة الحالة الطبية خلال تلك المرحلة.

تنظيم الحمل بالرضاعة الطبيعية

• أحيانا، ترغب الأم في تأجيل الحمل بعد الولادة ويكون من الصعب وضع وسيلة منع الحمل خلال الأشهر الأولى، لذا يمكن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية لتنظيم الحمل.
• يجب على الأم أن تجعل الرضاعة الطبيعية هي الطريقة الوحيدة والأساسية لتغذية الرضيع.
• يوصى بإرضاع الرضع طوال اليوم في ساعات الصباح والمساء، وينصح بإرضاع الطفل كل ساعتين أو ثلاث ساعات وفقا لاحتياجاته.
• يجب على الأم أن تهتم بصحتها وتتناول الأطعمة المفيدة التي تحتوي على البروتين والألياف، مع شرب كميات كبيرة من السوائل.
• بعد مرور ثلاثة أشهر، يمكن وضع وسيلة منع الحمل بجانب الرضاعة لتجنب حدوث حمل خلال تلك الفترة.
• بالتالي، يلاحظ تحسنا في حالة الأم والطفل، لأن الرضاعة الطبيعية هي أفضل للرضيع.

أعراض الحمل للمرضع تجارب

• التجربة الأولى: تقول إحدى النساء أنها بعد 3 أشهر من الولادة بدأت تشعر بانتفاخ في جسدها، وابتعاد الرضيع عنها حيث لا يرغب في شرب حليبها.
• بالإضافة إلى ذلك، شعرت بالإمساك والغثيان والقيء، وعندما قامت بإجراء اختبار الحمل في المنزل، اكتشفت أنها حامل، ولم يؤثر الحمل على الرضاعة، وأشارت إلى أن المتابعة الصحية مع الطبيب ضرورية.
• التجربة الثانية: تذكر سيدة أخرى أنه بعد ولادة ابنتها الأولى كان النزيف قليلا، وبعد مرور شهرين على الولادة، ظهرت عليها أعراض الحمل مرة أخرى، وكان من بينها النزيف والألم في الثديين.
• توجهت السيدة إلى الطبيب، وبعد الفحص، تبين وجود حمل. واستمرت في الرضاعة والحمل بعناية، وأنجبت طفلتها الثانية بسلام. ونصحت بأهمية الاهتمام بالتغذية السليمة، حيث يكون جسم الأم مرهقا وبحاجة للفيتامينات والمعادن لتعزيز صحتها وصحة الجنين.

أسئلة شائعة