مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية

مستقبل تخصص علوم الغذاء والتغذية

أصبحت علوم الغذاء والتغذية من أهم التخصصات التي يدرسها الطلاب حاليا، وهي تخصص يتبع لكلية الزراعة أو كلية العلوم الصحية، ويهتم بدراسة الغذاء وتأثيره على خلايا وأنسجة الجسم من حيث الأداء والوظائف.

يمكن لخريجي تخصص علوم الغذاء والتغذية العمل في أي من الوظائف التالية:

• العمل في المجال الطبي: حيث يمكن للخريج الخبير في التغذية فتح عيادة خاصة لتقديم النصائح للمرضى بشأن الأنظمة الغذائية المناسبة لهم، وعلاج الأمراض المرتبطة بأساليب التغذية مثل الحساسية والسمنة، من خلال إعطائهم قائمة تحتوي على الأطعمة الصحية التي يجب أن يتناولوها في النظام الغذائي والأطعمة التي يجب تجنبها.
• العمل في إدارة الجودة والبحث والتطوير في صناعة الأغذية.
• العمل في الشركات الغذائية أو المطاعم:  حيث يتمثل دور أخصائي التغذية في ضمان سلامة الأطعمة وتوافقها مع المعايير الدولية للجودة والسلامة.
• العمل في المدارس والجامعات: حيث يشرف أخصائي التغذية على الوجبات المقدمة للطلاب ويتأكد من سلامتها، ويوعيهم بأهمية الأطعمة الصحية والمفيدة.
• العمل في مجال التسويق والعلاقات العامة: وذلك في شركات الأدوية والمكملات الغذائية.
• العمل في أيًا من الجهات التالية: المؤسسات المعنية بإنتاج الطعام، المستشفيات، الفنادق، شركات الطيران، مراكز رعاية الأمومة والطفولة، مراكز التغذية، دور المسنين، مختبرات الأطعمة، النوادي الرياضية، منظمة الصحة العالمية، المؤسسات التي تقوم بوضع أنظمة غذائية جماعية.
• العمل في الجامعات ومؤسسات البحث العلمي بعد الحصول على دراسات عليا.

راتب تخصص علوم الغذاء والتغذية

بالنسبة لرواتب وأجور خريجي تخصص التغذية، تتراوح ما بين 58 ألف دولار و74060 دولار سنويا.

• تتحدد رواتب وأجور خريجي هذا التخصص وفقا لعدد سنوات الخبرة التي تم اكتسابها أثناء العمل.

متطلبات الالتحاق بتخصص علوم الغذاء والتغذية

هناك مجموعة من المؤهلات العلمية المطلوبة للالتحاق بتخصص علوم الغذاء والتغذية، وهي:

• يجب أن يكون القسم الذي يتخرج منه الطالب في المرحلة الثانوية قسم علمي أو صحي أو طبي أو زراعي.
• يجب على الطالب أن يمتلك معرفة جيدة في المواد العلمية، وخاصة في مواد الكيمياء والأحياء.

بالنسبة لمتخصصي علوم الغذاء والتغذية، هناك سمات شخصية يجب توفرها، وهي كالتالي:

• لا بد من تمتع الطالب بالقدرة على الاستدلال والاستنتاج.
• يجب على الطالب أن يكون قادرا على البحث والمتابعة.
• يجب على الطالب أن يكون ملما بشكل كاف بقضايا التغذية.
• يجب أن يكون الطالب مستعدا بشكل كاف لدراسة تخصص علمي أو طبي.
• يجب أن يمتلك الطالب المهارات التحليلية.
• يجب على الطالب أن يمتلك القدرة على التأثير على الآخرين وإقناعهم.

بكالوريوس علوم الغذاء والتغذية

ينقسم قسم علوم الغذاء والتغذية إلى قسمين وهما:

• علم التغذية العلاجية: هو تخصص يتبع لكلية الطب، وتستغرق فترة الدراسة فيه 4 سنوات، وبعد التخرج، يقوم الأخصائي بوصف الأدوية أو الأطعمة الصحية التي تعالج أنواع معينة من الأمراض، وتسمى ذلك التغذية العلاجية.
• علم التغذية: وهو قسم تابع لكلية العلوم الصحية أو كلية الزراعة وذلك حسب كل جامعة، ولكن لا يستطيع الأخصائي بعد التخرج وصف التغذية العلاجية أو وصف الأدوية، فمهامه تتمثل في تقييم الأدوية والأغذية.

بالنسبة لمواد تخصص التغذية، فإنها تختلف في التسمية وفي النسبة البسيطة لمحتوى المناهج الدراسية من جامعة لأخرى، وخلال سنوات دراسة الطالب لهذا التخصص، يتعلم مجموعة من المواد الدراسية الإلزامية وتشمل:

• مادة كيمياء الأغذية.
• مادة تحضير الأطعمة.
• مادة مبادئ تغذية الإنسان.
• مادة الأحياء الدقيقة للتغذية.
• مادة الغذاء والتغذية.
• مادة المواد المضافة للأغذية.
• مادة التقييم الحسي للأغذية.
• مادة الإرشاد الغذائي والعادات الغذائية.
• مادة تحليل الأغذية.
• مادة الفيزيولوجيا.
• مادة تغذية الإنسان والأيض.
• مادة ضبط جودة الأغذية.
• مادة تغذية الرياضيين.
• مادة تغذية المجتمع.
• مادة التغذية في مراحل الحياة.
• مادة الأحياء الدقيقة العامة.
• مادة مقدمة في الحميات الغذائية.
• مادة علم وتكنولوجيا اللحوم.
• مادة تعبئة وتغلفة الأغذية.
• مادة مبادئ هندسة الأغذية.
• مادة إدارة المؤسسات الغذائية.
• مادة التغذية وأمراض العصر.
• مادة صحة وسلامة الأغذية.
• مادة ضبط جودة الأغذية.

تخصص تغذية علاجية

كما ذكرنا سابقا، فتخصص التغذية العلاجية هو أحد التخصصات التابعة لكلية الطب.

• يتعلم الطالب في هذا التخصص عن الآليات المستخدمة في علاج الأمراض الطبية والأعراض المرتبطة بها، والأنظمة الغذائية التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الإنسان.
• يهتم تخصص التغذية العلاجية بعلاقة الإنسان بالطعام، من خلال دراسة الأطعمة ومحتوياتها، وتأثيرها على الجسم، واحتياجات الجسم منها.
• تتمثل مهام أخصائي التغذية العلاجية في معرفة تاريخ كل حالة من الناحية الطبية والنفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى معرفة تاريخ النظام الغذائي والفحوص الطبية التي يحتاجها كل حالة.
• يقوم أخصائي التغذية العلاجية أيضا بتحديد نظام غذائي شامل يناسب كل مريض، ومتابعة هذا النظام واكتشاف حساسية الأطعمة وغيرها من المهام.

عدد سنوات دراسة تخصص التغذية

يبلغ عدد سنوات دراسة تخصص التغذية 4 سنوات.

• بعد انتهاء فترة الدراسة، ينضم الطلاب إلى التدريب الميداني الإلزامي، وهو أحد الشروط المطلوبة للتخرج.
• يشترك الطلاب في التدريب الميداني في عدة جهات، مثل المؤسسات الغذائية والمستشفيات ومختبرات الجامعة.
• يكمن أهمية التدريب الميداني بعد الدراسة في مساعدة الطلاب على دمج أنفسهم في سوق العمل.

مميزات دراسة تخصص التغذية

كما ذكرنا سابقا، فإن تخصص علوم الغذاء والتغذية أصبح في الوقت الحالي من أهم التخصصات للدراسة والعمل، وذلك للأسباب التالية:

• زاد وعي المجتمع في السنوات الأخيرة بأهمية التغذية الصحية السليمة والتغذية العلاجية.
• زادت حالات السمنة في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الأخيرة، وبالتالي أصبح توعية الناس بالأغذية الصحية ذات السعرات الحرارية المنخفضة ضرورية لتجنب الإصابة بالسمنة.
• من خلال هذا التخصص، يمكن الحصول على معرفة حول نوعية الغذاء الذي يحتاجه الجسم، لتعزيز الصحة وتقليل مخاطر الإصابة بالأمراض الناتجة عن تناول طعام غير صحي، مثل ارتفاع ضغط الدم والاكتئاب والسكري وغيرها.
• يستطيع أخصائي التغذية وضع برامج غذائية مناسبة لمرضى السكري بما في ذلك الأطفال.
• في بعض الأحيان، تكون تخصص علوم الغذاء والتغذية تابعة لنقابة الزراعة.
• تعتمد دراسة هذا التخصص على مهارات الفهم والحفظ معا.

سلبيات دراسة تخصص التغذية

على الرغم من الفوائد المتعددة لتخصص علوم الغذاء والتغذية، إلا أنه يحمل عدة سلبيات تتمثل فيما يلي:

• يستغرق وقتا طويلا حتى تظهر النتائج الإيجابية على المرضى أو الزائرين، وهذا يتطلب جهدا كبيرا من أخصائي التغذية، لأنه يحتاج إلى إعادة دراسة الحالة من البداية.
• يعتقد الكثيرون أن تخصص علوم الغذاء والتغذية مناسب للإناث فقط.
• يتطلب العمل كأخصائي تغذية قضاء ساعات طويلة في مكان العمل.
• إذا لم يكن خريج تخصص علوم الغذاء والتغذية مهتما بالعمل لدى أي جهة ويرغب في فتح عيادة خاصة، فسيحتاج إلى رأس مال، وهو شيء ليس متوفرا لدى العديد من الخريجين.

أسئلة شائعة