صحةصحة الطفل

طرق قياس درجة الحرارة

طرق قياس درجة الحرارة

تتوفر طرق لقياس درجة الحرارة في الصيدليات والمتاجر المتخصصة للأجهزة الإلكترونية، حيث يمكن الحصول على ميزان حرارة زئبقي أو رقمي، وينصح الأطباء باستخدام الميزان الرقمي بدلا من الزئبق بسبب خطورة المادة على الأطفال، كما توجد طرق أخرى لقياس درجة الحرارة مثل الكلفن أو الدرجة المئوية أو الفهرنهايت.

  • يمكن أيضا قياس درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة السائل، وهو عبارة عن أنبوبة شفافة تحتوي على سائل كحولي أو زئبقي. عندما ترتفع درجة الحرارة، يتمدد السائل في الأنبوبة تدريجيا حتى يعطي قراءة صحيحة لدرجة الحرارة. وعندما تنخفض درجة الحرارة، يتقلص السائل ويعود إلى البصيلة الأساسية، مما يوحي بالنسبة المئوية. يستخدم ميزان الحرارة الزئبقي أكثر من الكحولي، وهو واحد من أشهر أجهزة قياس الحرارة الطبية ويستخدمه الأطباء لقياس درجة حرارة الجسم.
  • يوجد ميزان حرارة كهربائي يتكون من سلكين ومقاوم كهربائي يتغير بتغيير درجة الحرارة التي يتعرض لها السلك، ويستخدم في السيارات والطائرات.
  • هناك طريقة قياس أخرى تعرف باسم الشريط الحساس، وهو شريط موجود في الترمومتر يستخدم لقياس حرارة الجسم، ويتم وضعه على جبين المريض لمدة 5 دقائق حتى يظهر الحرارة الصحيحة لدى المريض.

كيفية قياس درجة الحرارة تحت الإبط

يمكنك قياس حرارة الطفل عن طريق وضعه بشكل مريح على ركبتك ووضع الميزان الحراري تحت الإبط، ثم قم بمسك ذراعه بلطف وتثبيته حتى يبقى الميزان في وضعه الصحيح للفترة المحددة والتي عادة ما تكون 15 ثانية، ثم تعرف على درجة حرارة الجسم التي ستظهر على الميزان الحراري.

طريقة استخدام مقياس الحرارة الزئبقي

تستخدم المستشفيات والعيادات جهاز الحرارة الزئبقي وهو الأفضل والأكثر دقة على الإطلاق، ومن السهل استخدام الجهاز الحراري الزئبقي بدون أي مشكلة. كل ما عليك هو وضع الترمومتر الزئبقي تحت لسان المريض، أو من خلال فتحة الشرج، أو تحت الإبط، أو في الأذن، ويفضل أن يترك لمدة 5 دقائق.

كم درجة حرارة الطفل الطبيعية

يجب أن تكون درجة حرارة الأطفال الطبيعية بين 6.36 و 2.37 درجة مئوية أو 98 و 99 فهرنهايت، فإذا زادت درجة الحرارة عن هذا المعدل الطبيعي إلى 39 – 40 درجة حرارة، فهذا يشير إلى إرسال الدماغ إشارات إلى العضلات لتبطئ حركتها، وهذا أمر خطير للغاية ويسبب العديد من الأمراض والمشاكل، حيث يشعر المصاب بالتعب والإعياء، وإذا وصلت درجة الحرارة إلى 41 درجة مئوية، فهذا يشير إلى تعطيل وظائف الجسم ويسبب شعورا بالبرودة الشديدة وتأثيرها على العمليات الكيميائية المهمة في الجسم، لذلك يوجد دور هام في قياس درجة الحرارة واتباعها بشكل صحيح والحفاظ على المعدل الطبيعي لها، وعند ارتفاع درجة حرارة الجسم يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لتخفيضها بسرعة.

كيفية استخدام الترمومتر الرقمى

يجب استخدام الترمومتر بدقة شديدة واتباع التعليمات الصحيحة في عملية القياس، حيث يجب البدء في قياس درجة حرارة المريض بعد مرور 20 دقيقة من تناول السوائل الباردة أو الساخنة، كما يجب غسل الأيدي جيدا عند استخدامه عن طريق الفم، ويجب أن يكون الترمومتر محكما بيد اليد اليمنى وبعد ذلك يجب تطهيره بالكحول جيدا حتى يعود زئبقه إلى الحالة الطبيعية بعد ترجيته بشكل صحيح، وبعدها يصبح مؤشر الحرارة في 355 درجة مئوية، كما يجب توخي الحذر من الزئبق كونه مادة سامة وينصح الأطباء بإستخدام الجهاز الرقمي للحصول على قراءات درجات الحرارة بدقة، ويجب على الأم التي تستخدم الترمومتر الزئبقي أن تتعامل معه بحذر وتوضعه بالشرج لتجنب كسره، وينصح بقياس درجة حرارة المريض مرتين في اليوم، مرة في السادسة صباحا ومرة أخرى في السادسة مساء حيث تكون درجة حرارة الجسم في أعلى مستوياتها في السادسة مساء وتنخفض بين الخامسة والسادسة صباحا.

 أنواع أجهزة قياس درجة الحرارة

هناك العديد من الأجهزة التي يمكن استخدامها لقياس الحرارة، ويمكن لكل جهاز أن يعطي قراءة دقيقة لدرجات الحرارة، ومن بين هذه الأنواع:

  • ميزان الحرارة الرقمي: هو عبارة عن ميزان رقمي أو إلكتروني، ويعتبر من أكثر الأنواع انتشاراً، حيث إنه يعمل من خلال مستشعرات حرارة حديثة، ومن الجدير بالذكر أنه له عدد من المميزات والعيوب التي يمكن توضيحها فيما يلي:
    • المميزات: يعطي قراءات دقيقة في دقيقة واحدة أو أقل، كما أنه يسهل استخدامه من قبل الأطفال من خلال الفم أو الإبط أو فتحة الشرج.
    • العيوب: إذا كان الجهاز يسجل بعد تناول الطعام أو الشاب مباشرة، فإن القراءة الفموية لا تكون دقيقة، ويكون استخدامه في فتحة الشرج غير مريح للأطفال.
  • ميزان الحرارة الزئبقي: يتم من خلاه قياس درجات الحرارة في حالة وضعه من الفم أو فتحة الشرج، وهذا الميزان يحتوي على 0.61 غرام من الزئبق، ومن الجدير بالذكر أن هذا النوع من الموازين لم يعتبر أكثر استخداماً في الفترة الأخيرة لأنه في حالة الكسر يكون السبب قي حدوث تسمم زئبقي، ولكن يوجد به عدد من المميزات والعيوب يمكن توضيحها فيما يلي:
    • المميزات: هو أكثر دقة للأطفال خاصة للأطفال الذين يزيد عمرهم عن 3 سنوات، ويمكن استخدامه تحت الإبط أو في الفم، كما يمكن استخدامه من فتحة الشرج.
    • العيوب: يمكن أن يتعرض للكسر، وهذا هو السبب في حدوث تسرب أو تسريب للزئبق، وفي بعض الحالات يكون من الصعب الحصول على القراءة.
  • ميزان الحرارة الرقمي للأذن: هذا الجهاز يمكنه قراءة درجة حارة الأذن من خلال التعرف على درجة حرارة طبلة الأذن، وهذا الجهاز يعتمد على تقنية الأشعة تحت الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنه له عدد من المميزات والعيوب التي يمكن توضيحها فيما يلي:
    • المميزات: من أسهل الأجهزة استخداماً مقارنة مع الميزان الفموي والشرجي.
    • العيوب: شمع الأذن يؤثر بشكل كبير على قراءات درجة الحرارة، ولا يمكن استخدامه للأطفال الذين يقل عمرهم عن 6 أشهر.
  • ميزان حرارة الجبين: يتم استخدامه من خلال قياس درجة حرارة الرأس، وبالأخص من خلال الشريان الصدغي السطحي، وهو عبارة عن فرع من الشريان السباتي، وهي يعتمد على الأشعة تحت الحمراء، ومن الجدير بالذكر أنه له عدد من المميزات والعيوب التي يمكن توضيحها فيما يلي:
    • المميزات: يمكن أن يظهر النتيجة في خلال ثوان، ولا يحتاج إلى ملامسة الجلد في بعض الأحيان، ويمكن استخدامه بسهولة للرضع والأطفال.
    • العيوب: في حالة عدم استخدامه بالطريقة الصحيحة، يمكن أن تظهر قراءات غير صحيحة، ويتأثر بشكل كبير بالعوامل الخارجية.

أسئلة شائعة

كيف تقاس درجة الحرارة الداخلية؟

إذا وجدت حرارة داخلية في الجسم، يمكن الحصول على القراءة من خلال اتباع الطرق التالية: في هذه الحالة
قياس درجة الحرارة من خلال الأذن، وذلك باستخدام ميزان حرارة رقمي للأذن: يمكن لهذا الجهاز قراءة درجة حرارة الأذن من خلال قياس حرارة طبلة الأذن، ويعتمد هذا الجهاز على تقنية الأشعة تحت الحمراء.
قيس درجة الحرارة من الإبط باستخدام ميزان الحرارة الزئبقي.

ما هو الفرق بين الحرارة الداخلية والخارجية؟

الحرارة الداخلية: تتمثل في حرارة الأعضاء الداخلية للجسم وتكون طرق قياسها صعبة وغير مريحة.
درجة الحرارة الخارجية: هي درجة حرارة الجلد، وقد تكون غير دقيقة في بعض الحالات بسبب تأثرها بالعوامل الخارجية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى