مياه على الرئة اعراضها واسبابها والوقاية منها

مياه على الرئة

تسمى الحالة التي تمتلئ فيها الرئتين بالسوائل بالوذمة الرئوية أو استسقاء الرئة، وهي مشكلة يواجهها الجسم عند إصابته بالمياه على الرئة، حيث يصعب عليه الحصول على الكمية الكافية والمناسبة من الأكسجين وبالتالي يعاني الإنسان من صعوبة التنفس.

• هو مرض يصيب رئة الإنسان , ومن الممكن أن يصيب جميع الأعمار , وإذا تم إهماله فقد يؤدي إلى الوفاة , والرئتان هما جزء حساس جدا في الجسم، وعند إصابتهما بأي مشكلة تؤثر على قدرتهما في أداء وظيفتهما فإن حياة المريض تكون مهددة بالخطر .
• تحدث نتيجة إصابة أجزاء مختلفة من الجسم مثل القلب والجلطات الدموية والفشل الكلوي، وتسبب صعوبة في التنفس وألما شديدا أثناء التنفس بشكل غير طبيعي.
• هذا التعريف يشير إلى تجمع السوائل بين الأغشية المحيطة بداخل الرئة والغشاء البلوري المحيط بخارج الرئة، والذي يعتبر حماية للرئة

وصف الرئة الطبيعية للإنسان

قبل البدء في ذكر أعراض وأسباب ووسائل الوقاية من مرض الرئة المائية، سنشرح الآن بعض النقاط حول الرئة الطبيعية للإنسان

• تعتبر الرئتان جزء من الجهاز التنفسي
•  ويتمثل ارتفاع كل رئة بحوالي 20 سم وعرضها 9 سم
• كثافة الرئة أقل من كثافة الماء
• تختلف الرئتان في الوزن، حيث يبلغ وزن الرئة اليمنى حوالي 700 جرام، بينما يبلغ وزن الرئة اليسرى حوالي 600 جرام.
• تنقسم الرئة اليمنى إلى ثلاثة أقسام بينما تنقسم الرئة اليسرى إلى قسمين.
• الرئة اليمنى أكبر حجما من الرئة اليسرى، حيث تقع الرئة اليمنى على ارتفاع أقل من الرئة اليسرى بسبب وجود الكبد فوقها وضغطه عليها للأسفل.
• تشبه الرئة قطعة الإسفنج.
• تعمل الرئتان على تخزين كمية من الدم كاحتياط للحاجة إليها
• تقوم الرئة بعملية التنفس، حيث تسمح للهواء المحمل بالأكسجين بالدخول إليها عن طريق الشهيق.
• تسمح الغازات التي تحتوي على ثاني أكسيد الكربون بالخروج من الجسم عبر عملية الزفير.

أنواع الإصابة بالمياه على الرئة

أولا : يحدث حالة تتجمع فيها المياه بين القفص الصدري والرئتين وتسمى الفراغ البلوري، ويتم اكتشافها عن طريق الصورة الشعاعية ويتم علاجها بسهولة

ثانيا : هي الحالة الشائعة التي يتجمع فيها السوائل والماء في الأوعية الدموية داخل الرئة

أعراض وجود مياه على الرئة

عند حدوث الوذمة الرئوية، يصعب على الجسم الوصول إلى كمية كافية من الأكسجين، ويحدث ذلك بسبب السوائل التي تتراكم في الحويصلات الرئوية وتعيق تدفق الأكسجين في الدم، وتتمثل أعراض وجود الوذمة الرئوية في النوع والتالي:

أعراض مياه على الرئة طويلة الأجل

• أول وأهم الأعراض هي صعوبة التنفس.
• التعب والإرهاق من أقل مجهود.
• انتفاخ الجسم والأطراف.
• ارتفاع حرارة الجسم الطبيعية.
• وجود ألم في الجهة أو المنطقة المتضررة من تجمع المياه على الرئة.
• وجود قشعريرة بالجسم.
• عدم استطاعة المريض على النوم والأرق.
• السعال والكحة.
• وجود فقاعات ماء تنزل مع البلغم.

أعراض مياه على الرئة في الأماكن المرتفعة

تتمثل أعراض الوذمة الرئوية التي تنشأ نتيجة مرض المرتفعات، أو نتيجة قلة كمية الأكسجين في طبقات الجو العليا وتشمل الأعراض التالية:

• الشعور بالصداع.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• الشعور بضيق التنفس، بعد بذل أي جهد أو أثناء الراحة.
• السعال المستمر.
• الصعوبة في المشي.

أسباب تكون مياه الرئة

نشرح في النقاط التالية أسباب تجمع الماء في الرئتين وذلك على النحو التالي:

• التدخين بشراهة لفترات طويلة
• استنشاق والعيش في الهواء الملوث
• إصابة العظم حول الرئة بالكدمات أو الصدمات المختلفة
• أمراض القلب مثل القصور والضعف في عضلة القلب
• أورام الثدي الحميدة والخبيثة
• ارتفاع ضغط الرئة
• ارتفاع الألبيومين في الدم
• الفشل الكلوي والكبدي
• التهابات الجهاز التنفسي
• مرض الدرن
• التهاب القصيبات الهوائية
• التهاب أغشية الرئة
• الإصابة بالروماتيزم
• ارتفاع ضغط الدم الحاد
• الإصابة بالجلطات
• التدرن البلوري

كيفية الوقاية والعلاج من مرض مياه الرئة

هناك بعض الإرشادات الوقائية التي يجب أخذها في الاعتبار للوقاية من مرض مياه الرئة، وتشمل هذه الإرشادات ما يلي:

• عدم إهمال حالة المريض عند ظهور أي مشاكل في الجسم وتناول العلاج المناسب، وهذه الأمراض تشمل أمراض القلب والسكر والروماتيزم والفشل الكلوي والتهاب الكبد، بالإضافة إلى آثار التدخين، حيث تسبب جميع هذه الأمراض تجمع سوائل في الرئتين .
• يتم الكشف الدوري والمنتظم لاكتشاف أي مرض مبكرا وعلاجه، لتجنب تدهور حالة المريض وإصابته بمضاعفات في الرئتين .
• عند اكتشاف وجود ماء في الرئة، يجب على المريض الذهاب إلى الطبيب على وجه السرعة لإجراء الفحوصات اللازمة وتحديد أسباب حدوثها وعلاجها
• وتتم علاج مثل هذه الحالات عن طريق أخذ عينة من السائل الموجود على الرئة، ويتم فحصها وإجراء اللازم للتأكد من السبب الرئيسي لتكون الماء الموجود على الرئة.
• يلزم علاج الحالات البسيطة بالإصابة بمياه الرئة بشفط المياه من المكان المصاب في الرئة عن طريق إدخال أنبوب بلوري للرئتين عن طريق الفم، وتتم عملية سحب المياه بسهولة وبدون ألم .
• يجب تقليل كمية الملح في الطعام وعدم تناول المخلل.
• تقليل السوائل المتناولة للجسم بشكل خاص المشروبات الغازية.
• تناول أدوية مدرة للبول.
• علاج ضعف عضلة القلب.

الأشخاص الأكثر عرضة لحدوث المياه على الرئة

تتمثل الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالوذمة الرئوية، فيما يلي:

• الأشخاص الذين يعانون من اضطراب في الأوعية الدموية أو في الدم بشكل عام.
• الأفراد الذين يعانون من مشاكل في القلب أو قصور في القلب.
• من لديهم تاريخ عائلي بالوذمة الرئوية؟.
• التاريخ العائلي للإصابة بأي من أمراض الرئة مثل السل أو انسداد الشعب الهوائية.

تشخيص المياه على الرئة

يبدأ الطبيب المتخصص في تشخيص الحالة للتأكد من إصابة المريض بالسوائل في الرئة، ويلاحظ الأعراض التي تنتج عن وجود هذه السوائل، ثم يبدأ في الفحص البدني بواسطة السماعة ويتابع ما يأتي:

• التسارع في عملية التنفس.
• زيادة معدل ضربات القلب.
• سماع صوت طقطقة في الرئة.
• الاستماع إلى أي أصوات غير طبيعية في القلب.
• كما يقوم الطبيب بفحص الرقبة والساقين ومراقبة وجود أي علامات على تراكم السوائل أو التورم.
• من المهم أن يذكر أن لون البشرة يعتبر من إشارات وجود احتقان في الرئتين، إذ تشير البشرة الشاحبة أو الزرقاء إلى وجود تراكم الماء في الرئتين.
• بعد ذلك، يقوم الطبيب بإجراء بعض الاختبارات المخبرية للتأكد من وجود الوذمة الرئوية وهي كالآتي: 

1. فحص الدم الشامل.
2. قياس نسبة الأكسجين في الدم.
3. فحص نشاط القلب غير الطبيعي من خلال الموجات فوق الصوتية.
4. إجراء صورة أشعة الصدر ليتمكن الطبيب من رؤية السوائل في الرئة.

ما هي مضاعفات المياه على الرئة؟

تعتبر الوذمة الرئوية باصاية الجهاز التنفسي بالتعب المستمر من أهم المضاعفات الرئيسية، ومن المهم أن التشخيص المبكر يقلل من هذه المضاعفات، ومن بين المضاعفات الأخرى للإصابة بالمياه على الرئة هي السكتة القلبية المفاجئة التي تؤدي إلى عدم انتظام ضربات القلب، وهي تعتبر خطرا من مضاعفات الإصابة بالمياه على الرئة.

أسئلة شائعة