الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع الدوسنتاريا

تجربتي مع الدوسنتاريا

الدوسنتاريا أو الزحار، هو مرض يحدث نتيجة الإصابة بعدوى بكتيرية أو طفيلية في الأمعاء، ويؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض المزعجة، ويعتبر هذا المرض شائعا بين الكبار والأطفال، وفيما يلي بعض تجارب الشفاء من الدوسنتاريا:

  • تقول إحدى السيدات إنها كانت تعاني من الدوسنتاريا لمدة 6 سنوات، واستخدمت الأنازول لمدة 10 أيام وشعرت بتحسن طفيف ثم عادت الأعراض. أصدقتها نصحتها بتناول عسل السدر مع نصف كوب ماء لمدة شهر، ولاحظت تحسنا كبيرا في الأعراض.

أسباب الدوسنتاريا

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بمرض الدوسنتاريا أو الزحار وهي:

  • العدوى البكتيرية: وهي من أهم أسباب الإصابة بالإسهال، حيث تصيب البكتيريا العصوية الأمعاء سواء كانت الشيغيلا أو السالمونيلا أو العطيفة أو الإشريكية القولونية.
  • الأميبا: عندما تصيب الأميبا الأمعاء الغليظة، فإنها تظل فيها لفترة طويلة دون ظهور أعراض الإصابة. هناك عدة عوامل تؤدي إلى الإصابة بالأميبا، مثل غسل اليدين بماء ملوث ونقل الأميبا من اليدين إلى الطعام، أو تناول طعام ملوث ببراز شخص مصاب، أو غسل الخضروات والفواكه بماء ملوث، أو زراعتها في تربة ملوثة بمخلفات بشرية.
  • العلاقة الجنسية: حيث تنتقل البكتيريا أو الأميبا عند لمس الشفاه لمنطقة الشرج مباشرة، أو لمس الشفاه لشيء ألمسه سابقا شخص مصاب بالشرج.
  • السباحة في مياه ملوثة: عندما يستحم الشخص في مياه ملوثة بفضلات المصابين بالدوسنتاريا، فإنه يصاب بالعدوى.

أعراض الدوسنتاريا

في بعض الحالات، قد لا يظهر أعراض الزحار، وإذا ظهرت، فإن العرض الرئيسي هو الإسهال المتكرر المصحوب بالدم أو الصديد أو المخاط، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل:

  • تقلصات البطن.
  • القشعريرة.
  • يحدث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة، حيث تصل على الأقل إلى 38 درجة.
  • الشعور بصداع.
  • فقدان الوزن.
  • قد تنتاب المريض تشنجات.
  • الشعور بالغثيان والتقيؤ.
  • الإصابة بالجفاف نظرًا لكثرة الإسهال والتقيؤ.
  • إصابة البطن بانتفاخ مع خروج الغازات.
  • التبرز مع الشعور بعدم تفريغ الأمعاء بالكامل.
  • الإصابة بالإمساك المتقطع.
  • الشعور بألم عند التبرز.
  • فقدان الشهية.

مع العلم أن تلك الأعراض تستمر لفترة تتراوح ما بين يومين إلى 10 أيام، أما الحالات الخفيفة من المرض فقد تتراوح فترة ظهور الأعراض فيها ما بين 4 أيام إلى 8 أيام، أما في الحالات الشديدة فقد تتراوح ما بين 3 أسابيع إلى 6 أسابيع.

هل الدوسنتاريا مرض خطير

  • نعم، مرض الدوسنتاريا يعد من الأمراض الخطيرة، وذلك في حالة تجاهل العلاج وتسببه في الإصابة بالجفاف، والذي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة.
  • كما يزداد خطورة المرض عندما يصل إلى الكبد ويسبب مضاعفات تهدد حياة المريض مثل خراج الكبد.

روشتة لعلاج الدوسنتاريا

يقدم الطبيب العلاج المثالي لمرض الدوسنتاريا وفقا لنوع العدوى المؤكدة من خلال نتائج الفحوص المخبرية، وذلك على النحو التالي:

أدوية علاج الدوسنتاريا بسبب العدوى البكتيرية

  • الباراسيتامول: يساهم في تقليل الألم وتخفيف الحرارة.
  • البزموت سبساليسيلات: ويساعد في تقليل الإسهال وتقلصات البطن.
  • إذا استمرت الأعراض لعدة أيام، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
  • من أبرز المضادات الحيوية التي يصفها الأطباء في تلك الحالات: الأزيثرومايسين، الليفوفلوكساسين، السيبروفلوكساسين.

أدوية علاج الدوسنتاريا بسبب العدوى الطفيلية

  • دواء الميترونيدازول.
  • دواء اليودوكينول.
  • دواء ديليوكسانيد فيورات.
  • يستمر المريض في تناول أي من هذه الأدوية لمدة 10 أيام.

إذا لم يظهر نوع العدوى في نتائج التحليل المختبري، يعتمد الطبيب على شدة الأعراض ويوصف مضادات حيوية مع مضادات الأميبا.

فلاجيل لعلاج الدّوسنتاريا

  • يعتبر فلاجيل علاجا لحالات الزخار أو الدوسنتاريا، بسبب فاعليته في القضاء على البكتيريا اللاهوائية والطفيليات.
  • يجب تناول دواء الفلاجيل لهذا الغرض ثلاث مرات يوميا لمدة عشرة أيام.

علاج الدوسنتاريا في البيت

بالإضافة إلى الأدوية التي يصفها الأطباء لعلاج الدوسنتاريا، هناك مجموعة من الإرشادات التي يتوجب اتباعها طوال فترة العلاج

  • هناك علاج أساسي يجب على كل مريض الالتزام به وهو شرب كميات كبيرة من السوائل والمياه لتعويض السوائل والمعادن التي يفقدها الجسم بسبب الإسهال والقيء المتكرر، وفي حالة عدم القدرة على شرب السوائل؛ يمكن تناولها عن طريق الوريد.
  • يجب على المريض الاستمرار في شرب السوائل حتى يصبح لون البول الناتج أصفر فاتح أو شفاف.
  • تناول الثوم بمضغ فصين إلى ٣ فصوص في اليوم، أو تحميره ثم تناوله.
  • شرب كوبين من عصير البرتقال الطازج يوميا.
  • تعزيز تناول المياه المعدنية بكثرة، وفي حالة عدم توفرها ينصح بغلي الماء لمدة 15 دقيقة قبل شربه.
  • تنظيف اليدين بعد استخدام المرحاض عن طريق غسلهما بالصابون أو المطهر.
  • تناول خليط الليمون والعسل والحليب يوميًا.
  • الإكثار من تناول عصير الليمون.
  • إضافة قشر الرمان إلى الحليب وتناول الخليط.

الأكل المناسب لمرض الدوسنتاريا

ينصح الأطباء مرضى الدوسنتاريا بتناول الأطعمة التي تساعد على تقليل أعراض المرض، وأبرز هذه الأطعمة هي:

  • الشبت: يعد الشبت فعالا في منع حدوث الإمساك، ويساهم أيضا في تعزيز عملية الهضم وتنظيمها وتهدئة المعدة، لذلك ينصح بخلط بذور الشبت المحمصة مع اللبن وتناولها يوميا.
  • الجوافة: تعد الجوافة واحدة من الأطعمة الأكثر توصية لمرضى الدوسنتاريا، نظرا لاحتوائها على مركبات تقلل من نوبات الإسهال، بالإضافة إلى خصائصها المضادة للبكتيريا والمطهرة، والتي تقيد نمو الميكروبات وتنظف الأمعاء من الزائدة بالمخاط، بالإضافة إلى دورها في تطهير الجهاز الهضمي بوجود البوتاسيوم والكاروتينات وفيتامين سي.
  • الليمون: ينصح بتناول كوب من عصير الليمون يوميا، واستخدام خصائصه المضادة للميكروبات للقضاء على العدوى الميكروبية التي تسبب الإصابة بالدوسنتاريا.
  • الأطعمة التي تحتوي على خصائص مضادة للفطريات مثل القرنفل واليقطين والكركم وخل التفاح وجوز الهند.

إلى جانب مجموعة من الأطعمة الأخرى وهي:

الأرز الأبيض، الخبز أو التوست، البطاطس المسلوقة، الموز.

الحلبة لعلاج الدوسنتاريا

  • تعتبر الحلبة من الأطعمة الموصوفة للتقليل من أعراض الإسهال المصاحب للدوسنتاريا، حيث تخفف من الاضطرابات الهضمية ومشاكل الجهاز الهضمي وعلى رأسها الإسهال، بسبب احتوائها على المركبات الغذائية التي تقلل من التهابات الجهاز الهضمي.
  • لذلك، ينصح مرضى الدوسنتاريا بوضع ملعقة صغيرة من مسحوق بذور الحلبة في كوبين من اللبن وتناولها يوميا.
  • اللبن يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك التي تعزز عملية الهضم.

كيفية الوقاية من الدوسنتاريا

هناك مجموعة من الإرشادات التي يجب اتباعها للوقاية من الإصابة بمرض الزخار أو الدوسنتاريا وهي:

  • غسل الأيدي جيدا بالماء والصابون بعد استخدام المرحاض.
  • تجنب تناول الطعام من العربات المنتشرة في الشوارع أو التي تم طهيها في ظروف غير صحية.
  • استخدام المطهرات المعقمة للأيدي التي تحتوي على الكحول.
  • تناول الأطعمة التي تم طهيها على درجات حرارة عالية، مع الانتظار حتى تبرد ثم استهلاكها.
  • تجنب تناول الفواكه التي لا تحميها قشورها، واستخدم أدوات نظيفة ومعقمة لتقشير الفواكه.
  • الابتعاد عن تناول الخضروات النيئة.
  • عدم استخدام الثلج إلا إذا كان مصنوعا من الماء المعقم.
  • استعمال الماء الساخن لغسل المناشف والملابس والمفروشات.
  • استخدام الماء الساخن والمطهرات والمنظفات في غسل حوض الاستحمام والمرحاض والمناطق المستخدمة بشكل متكرر.
  • عدم مشاركة الأغراض الشخصية مع شخص آخر لتقليل فرص انتقال العدوى.

أسئلة شائعة

كيف اعرف ان عندي دوسنتاريا؟

يمكن التعرف على مدى إصابة الأشخاص بمرض الدوسنتاريا من خلال ملاحظة الأعراض المميزة مثل الإسهال الدموي والغثيان والتقيؤ والجفاف، بالإضافة إلى فقدان الشهية والوزن، مصحوبة بصداع وألم أثناء التبرز.

هل يمكن الشفاء من الدوسنتاريا؟

نعم، يمكن علاج مرض الدوسنتاريا شريطة اتباع العلاج الموصوف من قبل الطبيب، سواء كان ذلك عن طريق الأدوية أو الوصفات المنزلية.

المراجع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى