الحالات المرضيةصحة

علاج القولون اثناء الصيام ونصائح هامة لتجنب تقلصاته

علاج القولون اثناء الصيام

هناك ارتباط وثيق بين تفاقم أعراض القولون العصبي والصيام، وبالتالي يمكن اتباع بعض الأدوية والخطوات لتخفيف أعراض القولون العصبي خلال شهر رمضان المبارك، ويمكن التعرف على ذلك من خلال الآتي:

  • من المتعارف عليه أن الصيام يمكن أن يحسن حالة المريض الذي يعاني من القولون العصبي، حيث يساعد على التخفيف من الآلام المرتبطة بالقولون خلال فترة الصيام.
  • هناك العديد من الأطعمة المختلفة التي تزيد من تفاقم الحالة وظهور أعراض متعددة نتيجة للقولون العصبي.
  • بالتالي، يساعد الصيام على تخفيف جميع الأعراض المرتبطة بالقولون العصبي والسيطرة عليها إلى حد كبير.
  • ومع ذلك، هناك حالات عديدة حيث لا يكون الصيام مفيدا لمرضى القولون العصبي، فقد يزيد من آلام القولون في شهر رمضان المبارك بسبب تناول الصائم كميات كبيرة من الطعام بعد فترة الصيام الطويلة، مما يؤدي إلى آلام المعدة والبطن وظهور أعراض القولون العصبي بشكل كبير.
  • وهناك العديد من الأدوية التي يمكن أستعمالها للتخفيف من أعراض القولون العصبي خلال شهر رمضان المبارك ومن أهمها:
    • مضادات التشنج: وهي التي تساعد على التخفيف من آلام البطم وكذلك التقلصات التي تنتج عن ارتخاء عضلات الأمعاء.
    • الملينات هي مساعدات للتخلص من الإمساك والغازات التي تنتج عن القولون العصبي.
    • مضادات الإسهال: حينما يعاني مريض القولون من الإسهال، يجب عليه أن يتناول العلاج وفقا لحالته.
    • مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات: تساعد في التخلص من الألم والتقلصات المختلفة.
  • إن القولون العصبي هو مرض مزمن يصيب الجهاز الهضمي ويسبب العديد من الأعراض المؤلمة والمزعجة للمريض، وقد يتغير مع مرور الوقت.
  • توجد العديد من الآلام والتقلصات في البطن، وكذلك الشعور بالفراغ بعد استخدام دورة المياه.
  • أحياناً ملاحظة خروج مخاط مع البراز.
  • تعاني من انتفاخ شديد في البطن وإطلاق العديد من الغازات.
  • لكن أعراض القولون العصبي تختلف من شخص إلى آخر حسب الحالة.

فوائد الصيام للقولون العصبي

يوجد العديد من الفوائد المختلفة للصيام على الصحة بشكل عام وعلى القولون العصبي بشكل خاص، وبالتالي يمكن التعرف على فوائد الصيام للقولون العصبي من خلال ما يلي:

  • الصيام يعزز النشاط الحركي، وهو عبارة عن إشارات كهربائية يمكن أن تعمل في الجهاز الهضمي، سواء أثناء فترات الصيام أو فترات الليل أو بين الوجبات المختلفة، ويساعد في التخلص من جميع المواد التي لا يمكن هضمها عن طريق الأمعاء، مثل العظام والألياف والبكتيريا الضارة.
  • أثبتت العديد من الدراسات أن مركب النزوح الحركي لا يعمل بشكل جيد لمرضى القولون العصبي، وبالتالي يمكن أن يسبب صعوبة في حركة الأمعاء لدرجة كبيرة، مما يؤدي إلى ظهور العديد من الأعراض التي يعاني منها مرضى القولون العصبي.
  • يمكن أن تكون عدم فعالية مركب النزوح الحركي ناتجة عن زيادة نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة، وهي سبب رئيسي للقولون العصبي.
  • وبالتالي، يحمل الصيام العديد من الفوائد لمرضى القولون العصبي، حيث يساهم في تحسين حركة الأمعاء والحفاظ على توازن البكتيريا المعوية نتيجة تحسين عمل مركب النزوح الحركي.
  • يقلل الصيام من التجهاد التأكسدي والالتهابات المختلفة، حيث يرتبط الإجهاد التأكسدي والالتهاب ارتباطا وثيقا بمتلازمة القولون العصبي، حيث يعاني المصابون بمتلازمة القولون العصبي من ارتفاع في إنزيمات التأكيد وتقليل فاعلية إنزيمات مضادات الأكسدة.
  • وهذا قد يتسبب في تلف الخلايا وتعطلها تماما، وبالتالي يساهم الصيام في علاج التأكسد الناتج عن الإجهاد. وهذا يساعد على التحكم في وتقليل أعراض القولون العصبي خلال فترة الصيام.

أضرار الصيام للقولون العصبي

على الرغم من الفوائد المختلفة للصيام خلال فترة الصيام، إلا أنه يمكن أن يسبب العديد من الأضرار لبعض الأشخاص، ويمكن التعرف على ذلك من خلال ما يلي:

  • يمكن أن تتفاقم أعراض القولون العصبي خلال فترة الصيام بسبب تناول الشخص كميات كبيرة من الطعام مرة واحدة وذلك بعد الصيام لفترة طويلة.
  • يمكن أن يؤدي الجوع إلى تحفيز أعراض القولون العصبي خلال فترة الصيام وبالتالي يمكن أن يتسبب في تدهور حالتها لدى العديد من الأشخاص.
  • خلال فترة الصيام، يمكن للمريض أن يقلل من تناول العديد من المكونات الغذائية التي يمكن أن تساعد في تحسين أعراض القولون العصبي، ومن أهمها الألياف، وبالتالي قد يؤدي الصيام في شهر رمضان المبارك إلى زيادة أعراض القولون العصبي.

نصائح لمرضى القولون العصبي في رمضان

من المعروف أن القولون العصبي لا يمكن علاجه بشكل كامل، ولكن يمكن التخفيف من الأعراض والتعامل معه بشكل جيد. ينصح باتباع نمط حياة صحي وسليم، حيث تلعب العوامل الغذائية دورا هاما في حالة مرضى القولون. وبالتالي، هناك العديد من النصائح والإرشادات التي يجب مراعاتها خلال شهر رمضان المبارك للتخفيف من أعراض القولون العصبي، ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • يجب تجنب النوم مباشرة بعد تناول وجبة السحور لأن ذلك قد يسبب ارتجاع الحمض والقيء.
  • يجب تأجيل تناول وجبة السحور للحصول على قدر كاف من النوم وذلك لأنه يمكن أن يؤدي إلى شعور بالغثيان وتفاقم أعراض القولون العصبي.
  • يجب اختيار وجبات السحور التي تحتوي على قيمة غذائية جيدة للحفاظ على الصحة والشعور بالشبع لفترة أطول.
  • تجنب تناول المكونات الموجودة في اللبان والأطعمة التي تتعلق بالرجيم، وكذلك المحليات الصناعية، حيث يمكن أن تسبب الإسهال.
  • ينبغي تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الشوفان لعلاج الانتفاخات والغازات.
  • يجب أن يتم تناول الطعام ببطء وكذلك تقسيم وجبة الإفطار، ولا يمكن تناول وجبة الإفطار مرة واحدة، بل يجب تقسيمها إلى وجبات صغيرة ومتباعدة، ويجب أن تحتوي وجبة الإفطار على العناصر الغذائية المختلفة التي تحتاجها مثل الكربوهيدرات والبروتينات والدهون والفيتامينات والألياف.
  • يجب العمل على البدء بتناول التمر أو الشوربة وبعض الأطعمة الخفيفة في وجبة الإفطار ثم تناول الوجبة الأساسية بعد التراويح.
  • من الأفضل تجنب شرب المشروبات الغازية، ولا بد من تجنب شرب القهوة قدر الإمكان حيث يمكن أن تسبب زيادة في أعراض القولون العصبي.
  • تجنب الخضروات والفواكه التي قد تسبب انتفاخ البطن.
  • العمل على شرب كميات كافية من السوائل.
  • تجنب شرب الماء البارد أو تناول كميات كبيرة من الطعام عند الإفطار.
  • يجب التخلص من التوتر والقلق عن طريق ممارسة تمارين التأمل والقيام بأنشطة مهدئة مثل اليوغا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام والعلاج السلوكي المعرفي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى