الحالات المرضيةصحة

تجربتي مع الالتهاب الرئوي

تجربتي مع الالتهاب الرئوي

الالتهاب الرئوي هو مرض يحدث في الرئتين بسبب العدوى، ويمكن أن يسبب العديد من الأعراض المختلفة، ويمكن التعرف على تجربتي مع الالتهاب الرئوي من خلال ما يلي:

  • تقول امرأة أنها أصيبت بالتهاب الرئة حيث كانت أعراضه تشبه نزلة البرد إلى حد ما وأدى إلى ظهور العديد من الأعراض المختلفة.
  • كانت المرأة تعاني من سعال مستمر ومصحوب بالبلغم، ويمكن أن يحتوي على دم في العديد من الحالات.
  • المرأة تعاني من حمى شديدة وصعوبة في التنفس بشكل جيد ومستمر.
  • يشعر الجسم بالقشعريرة ويعاني من ألم شديد في الصدر، وقد يزداد الألم عند الإصابة بالسعال.
  • تحدث الإصابة بسرعة شديدة في نبضات القلب بشكل مبالغ فيه، وأيضا يشعر الشخص بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على أداء المهام اليومية.
  • قد يشعر الشخص بالغثيان والقيء المستمر، ويمكن أن تكون أعراض التهاب الرئة خفيفة، وفي هذه الحالة، يمكن للأطباء أن يشير إليها باسم “التهاب الرئة الفاتر”، أو يعرف أيضا بالتهاب الرئة غير التقليدي أو المارشي.

أنواع الالتهاب الرئوي

هناك أنواع مختلفة للتهاب الرئة، ويمكن التعرف عليها وشرحها لك في الجمل التالية:

  • التهاب رئوي مجتمعي: إنه الالتهاب الذي يمكن أن يصيب الأشخاص خلال حياتهم اليومية العادية، أو في أوقات مختلفة أثناء العمل أو الدراسة في الحياة اليومية والعملية بشكل عام.
  • التهاب رئوي في مؤسسات الصحة: وهو الالتهاب الذي يمكن أن يصاب به الأشخاص أثناء وجودهم في المستشفى للعلاج أو في دار المسنين، ويمكن أن يكون هذا النوع هو الأكثر خطورة، حيث يمكن للشخص أن يصاب به على الرغم من إصابته بمرض آخر، مما يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حالته.

أسباب الالتهاب الرئوي

هناك العديد من الأسباب المختلفة التي تؤدي إلى إصابة الشخص بالتهاب رئوي، ويمكن التعرف على تلك الأسباب من خلال السطور التالية:

  • في حالة الإصابة بعدة أنواع من الميكروبات والجراثيم المختلفة مثل البكتيريا والفيروسات.
  • وبالمثل، الإصابة بعدة أمراض مزمنة مختلفة، والتي تؤثر بشكل كبير على المناعة وتعزز انتقال البكتيريا بسهولة، مثل أمراض القلب والسرطان ومرض السكري

عوامل خطر الالتهاب الرئوي

يوجد العديد من الفئات المختلفة المعرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي أكثر من غيرها من الأشخاص، ويمكن التعرف على عوامل خطر الالتهاب الرئوي من خلال ما يلي:

  • الأشخاص الذين يدخنون يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة حيث يؤثر التدخين بشكل كبير على صحة الرئة.
  • الأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة مثل الانسداد الرئوي المزمن والسكري والربو والفشل الكلوي المزمن وفشل القلب الاحتقاني، تؤثر هذه الأمراض بشكل كبير على صحة الرئة وتزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الرئة.
  • يمكن أن يكون الأطفال الصغار الذين تقل أعمارهم عن سنة أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الرئة من غيرهم، وكذلك كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، فإن ذلك يسهل انتقال أي عدوى إليهم.
  • بالنسبة للأشخاص المعانين من العديد من المشاكل العقلية المختلفة.
  • الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتقليل الحموضة في المعدة يكونون أكثر عرضة للإصابة بالتهاب رئوي.
  • الأشخاص الذين يتناولون الكثير من المشروبات الكحولية.
  • بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد المستمرة والتي تؤثر على جهاز المناعة.
  • الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
  • بعض الأشخاص الذين يعانون من وجود بعض المشاكل في الطحال، أو أيضا الأشخاص الذين أجريت لهم عملية استئصال الطحال.

مضاعفات الالتهاب الرئوي

هناك العديد من المضاعفات المختلفة التي تحدث نتيجة الإصابة بالتهاب الرئة، ويمكن التعرف على مضاعفات التهاب الرئة من خلال ما يلي:

  • الإصابة بصعوبة شديدة في التنفس وعدم القدرة على التنفس بشكل جيد.
  • تعاني من احتباس بعض السوائل حول منطقة الرئتين.
  • الإصابة بتسمم في الدم.
  • وجود عدو آخر يمكن أن يصاب به الشخص.

تشخيص الالتهاب الرئوي

هناك طرق لتشخيص التهاب الرئة، ويمكن التعرف على تلك الطرق كما يلي:

  • من الضروري أن يتوجه الشخص مباشرة إلى الطبيب، حيث يقوم الطبيب بطرح بعض الأسئلة على المريض للتعرف على الأعراض التي يعاني منها، ثم يقوم بإجراء فحص جسماني.
  • في حالات عدة، يمكن إجراء صورة أشعة للصدر وإجراء بعض فحوص الدم المختلفة لتشخيص التهاب الرئة.
  • إذا كانت أعراض الالتهاب الرئوي شديدة وحادة، خاصة لدى كبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أخرى، فيجب إجراء العديد من الفحوصات المختلفة. يمكن أن يزيد عدد الفحوصات المطلوبة وتختلف حسب حالة المريض.
  • في العديد من الحالات، يطلب من الطبيب إجراء العديد من الفحوص، مثل فحص البلغم في الرئتين، حيث يمكن أن يسهل تحديد سبب الإصابة وبالتالي تسهيل العلاج بشكل كبير

علاج الالتهاب الرئوي

يمكن التعرف على طرق علاج الالتهاب الرئوي من خلال ما يلي:

  • عندما يكون الالتهاب الرئوي ناتجا عن وجود جرثومة ما، فإنه يمكن علاجه من خلال استخدام المضادات الحيوية.
  • لا بد من تناول الجرعة الكاملة للمضادات الحيوية وفقا لتوجيهات الطبيب المعالج الخاص بك.
  • يجب التوقف تماما عن تناول أي دواء آخر، خاصة إذا شعرت بتحسن.
  • هناك العديد من المضادات الحيوية التي يتم استعمالها لكي يتم علاج الالتهاب الرئوي بشكل سريع ومنها:
    • أزيتروميتسين (Azithromycim).
    • الكلاريتروميتسين (Clarithromycin).
    • الدوكسيسيكلين (Doxycycline).
  • في حالة صعوبة وتعقيد الحالة أو معاناة من أي أمراض مزمنة أخرى، يمكن تناول بعض المضادات الحيوية الأكثر فعالية للتخلص من كمية أكبر من الجراثيم.
  • كما يجب أخذ قسط جيد من الراحة والنوم للعمل على إضفاء الراحة على الجسم.
  • لا بد من شرب كبيرة من السوائل.
  • يجب أن نتوقف تماما عن التدخين لأنه يؤثر بشكل كبير على صحة الرئة.
  • يمكن استخدام دواء مضاد للسعال، وخاصة إذا كان السعال شديدا وقويا يجب السيطرة عليه

الوقاية من الالتهاب الرئوي

هناك العديد من النصائح والإرشادات المختلفة التي يجب أن نأخذها في الاعتبار للوقاية والحماية من الإصابة بالتهاب الرئة، ويمكن التعرف على تلك النصائح من خلال ما يلي:

  • يجب على كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما وأيضا المدخنين والأشخاص الذين يعانون من مشاكل مختلفة في القلب والرئتين أن يحصلوا على لقاح مضاد للتهاب الرئة، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالتهاب الرئة على الرغم من عدم منعه بشكل كامل.
  • من الأفضل تجنب التعامل مع الأشخاص الذين يعانون من العديد من الأمراض المختلفة مثل الزكام والبرد والحصبة وجدري الماء، حيث يمكن أن ينتقل المرض بعد الإصابة بهذه الأمراض، وبالتالي يجب أن نكون حذرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى