تجربتي مع مدرات البول
تعد مدرات البول أحد أنواع العلاجات الطبية التي يحتاجها الكثير من الناس لأسباب مختلفة، فمنهم من يتناولها للتخلص من كمية البول المتراكمة في المثانة أو للتخلص من النسبة العالية من البوتاسيوم بها وغيرها من الأسباب. لذا سنتعرف في السطور التالية على كل ما يتعلق بمدرات البول
فوائد مدرات البول
تحتوي مدرات البول على العديد من الفوائد للجسم، ومن بين تلك الفوائد ما يلي:
- تحمي الجسم من الإصابة بالأمراض، مثل: مرض قصور القلب، ومرض ارتفاع ضغط الدم.
- يساعد في التخلص من تراكم الحصوات على الكلى ويحميها من التراكم.
- يحمي الكبد من خطر الإصابة بتليف الكبد.
- تحمي العين من الإصابة بالاضطرابات مثل مرض الجلوكوما وخطر تشوش الرؤية.
- تساعد على التقليل من المقاومة الوعائية.
- يساعد في تقليل حجم الدم والضغط الوريدي في الجسم، مما يحمي الجسم من الإصابة بقصور الشرايين في الأطراف.
- تحمي الطفل من خطر تجمع البول في المثانة.
- تساعد في علاج ارتفاع ضغط الدم في الجسم.
- تعالج فشل الكبد والفشل الكلوي والفشل القلبي.
- تحمي الكلى من تراكم الحصوات بها.
- تساعد على حماية ألأنسجة من التورم.
مدرات البول واحتباس السوائل
مدرات البول تساعد في التخلص من السوائل الزائدة في الجسم وتنظيم نسبة البوتاسيوم والصوديوم. تعرف في بعض الأحيان باسم “حبوب الماء” بسبب قدرتها على التخلص من السوائل الزائدة.
أنوام مدرات البول
يتواجد ثلاثة أنواع من مدرات البول في الجسم، ومنها ما يلي:
- مدرّات البول الموفرة للبوتاسيوم
- مدرّات البول العروية.
- مدرّات البول الثيازيدية.
مدرات البول العروية
تساعد مدرات البول العشبية على زيادة إفراز السوائل والماء من الجسم عن طريق تحفيز الكلى، مما يقلل حجم الدم ويقلل من الاضطرابات التي يسببها للجسم، ومن أمثلة مدرات البول العشبية:
- حمض الإيثاكرينيك (Edecrin).
- تروسميد (Soaanz).
- بوميتانيد (Bumex).
- فيوروسيميد (Lasix).
مدرّات البول الموفرة للبوتاسيوم
تساهم المدرات الموفرة للبوتاسيوم في زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم، مما يساهم في حمايته من العديد من الأمراض المرتبطة به، ومن بين هذه الأمراض ما يلي:
- أميلواريد (Midamor).
- إبليرينون (Inspra).
- سبيرونولاكتون (Carospir) و(Aldactone ).
- تريامتيرين (Dyrenium).
مدرّات البول الثيازيدية
أكد الأطباء أن مدرات البول الثايازيدية تساعد في تخفيض نسبة السوائل الزائدة في الجسم، ومن أمثلة مدرات البول الثايازيدية:
- هيدروكلوروثيازيد.
- إنداباميد.
- كلورتاليدون.
- كلوروثيازيد.
- ميتولازون.
الآثار الجانبية لمدرات البول
على الرغم من الفوائد المتعددة للمدرات البولية للجسم، إلا أنها تسبب أيضا بعض الآثار الجانبية، ومن بين تلك الآثار:
- زيادة نسبة البوتاسيوم في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض.
- المعاناة من الجفاف.
- اضطرابات بالمفاصل.
- التقلُّصات العضلية.
- المعاناة من الدوار.
- الصداع.
- الضعف الجنسي.
أضرار مدرات البول
في بعض الأحيان، تسبب مدرات البول زيادة في التبول وفقدان كبير للصوديوم والبوتاسيوم في الجسم، مما يزيد من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المرتبطة بالقلب والشرايين.
هل تؤثر مدرات البول على الكلى
نعم، يمكن أن تؤثر زيادة تناول مدرات البول سلبا على الكلى من خلال زيادة تراكم الحصوات وزيادة خطر الإصابة بالأمراض.
هل مدرات البول ترفع الكرياتين
نعم، مدرات البول يمكن أن ترفع نسبة الكرياتين في الجسم، مما يسبب العديد من الأضرار وتزيد من حالة المرض في حالة إصابة الكلى بأمراض مختلفة.
هل مدرات البول تنزل الوزن؟
نعم، تساهم مدرات البول في التخلص من نسبة كبيرة من الوزن، وذلك عن طريق قدرتها على التخلص من النسبة الزائدة من الماء في الجسم والتي تؤدي إلى زيادة الوزن على الميزان.
مدرات البول الطبيعية
بعض الأشخاص يحتاجون إلى مدرات البول بدون الحاجة إلى تعريض أنفسهم للمواد الكيميائية المختلفة ، لذا يتم اللجوء إلى مدرات البول الطبيعية التي تساهم في التخلص من الكثافة العالية للماء في الجسم بنفس طريقة المدرات البولية العلاجية الأخرى ، ومن بين تلك المدرات ، يمكن ذكر ما يلي:
- البقدونس: وذلك بفضل احتوائه على نسبة عالية من المواد التي تساعد على إدرار البول بطريقة طبيعية وفعالة.
- نبات العرعر.
- نبات الزعرور.
تجربتي مع مدرات البول
تم اختبار مدرات البول بأنواعها المختلفة من قبل الكثير من الأشخاص، ومن بين تلك التجارب التي تمت
- تقول سيدة أنها كانت تعاني من زيادة سرعة ضربات القلب، وذلك بسبب ارتفاع نسبة البوتاسيوم في الدم، مما دفعها لمراجعة العديد من الأطباء للتخلص من هذه الحالة المرضية، وبالفعل، تمكنت من التخلص من تلك الحالة من خلال تناول مدرات البول لبعض الوقت، والتي ساعدتها في التخلص من نسبة البوتاسيوم العالية والتخلص من السوائل المتراكمة في الجسم.
- يقول مرجب البول أنه كان يعاني من خطورة الإصابة بمشكلة الفضل الكلوي، مما أدى إلى زيادة تراكم السوائل في جسمه، والتي تأثرت صحته وقدرته على أداء مهامه اليومية، ولكن بتناوله كمية معينة من مدرات البول تمكن من التخلص من هذه النسبة العالية من السوائل واستعادة حياته الطبيعية.
- تقول سيدة أنها كانت تعاني من خطر الإصابة بالفشل الكلوي نتيجة عدم قدرتها على أداء وظائفها بشكل طبيعي في الجسم، مما تسبب في تعرضها لخطر الإصابة بفشل الكلى، وهو ما تسبب لها في تعاني من العديد من الأعراض، ومنها الصداع الشديد، وآلام المعدة والجانبين، وآلام القولون، حتى نصحها الطبيب بتناول مدرات البول، والتي ساعدتها على التخلص من تراكم السوائل العالية في الجسم، والتخلص من الأعراض المصاحبة لذلك.