اسماء زعماء الثورة الفرنسية

اسماء زعماء الثورة الفرنسية

شهدت العديد من الحروب والمعارك والثورات على مر العصور، وساهمت هذه الثورات في تغيير العديد من الأوضاع في البلاد، ومن بين تلك الثورات التي غيرت مجرى التاريخ وتحولت الأوضاع هي الثورة الفرنسية، والتي تمت تقديمها بواسطة العديد من الزعماء

جورج دانتون

هو زعيم حركة اليعاقبة المتطرفة في الجمعية الوطنية الفرنسية، وقد لعب دورا هاما وكبيرا في سقوط النظام الملكي في فرنسا عام 1792.

• لم يكن جورج دانتون مسئولا عن العديد من المشاكل والمصائب التي حدثت في الثورة الفرنسية، ولكنه كان مشاركا واختلف مع المسئولين في العديد من الأمور التي حدثت خلال فترة الثورة.
• كان دانتون رئيسا للجنة الأمن العام وعمل أيضا في محاكم الثروة ، واستقال من اللجنة بعد إعادة تنظيمها ، مما أدى إلى فقدان حياته

الجنرال كليبر

كان زعيما في الثورة الفرنسية، عينه نابليون قائدا للحملة الفرنسية في نهاية عام 1799م، وهزم كليبر في بعض المعارك وانتصر في بعض المعارك الأخرى وتسبب في بعض الخسائر للحملة الفرنسية.

• أقيمت أول معركة لكليبر في الإسكندرية وأصيب في رأسه، ولم يشارك في المعركة التالية المعروفة بمعركة الأهرام بسبب إصابته
• تم تعيينه حاكما على الإسكندرية، وقاد قوات الطليعة في عام 1799 في بلاد الشام وفاز في معركة جبل طابور واستولى على العريش وغزة ويافا
• عندما قاد كليبر الحملة الفرنسية، ورأى أنه لا يمكنه الانسحاب بالجيش وتوطيد الحكم في مصر والشام، قام بمعاهدة العريش عام 1800، التي تنص على جلاء الفرنسيين بأسلحتهم ومعداتهم، وتحضير تركيا أسطولا كاملا لنقلهم بدلا من الأسطول المتضرر

نابليون بونابرت

كان أول إمبراطور لفرنسا بعد الثورة التي أطاحت بالنظام الملكي في فرنسا عام 1789، وقد قام بالعديد من الإنجازات بما في ذلك توحيد أجزاء واسعة من أوروبا بالقوة.

• كان نابليون يشغل منصب رئيس القنصلية في فترة الثورة الفرنسية، بعد أن قاد المقربون منه انقلابا سياسيا ضد مجلس الحكم “القيادة المشتركة”، ومن هنا تأسست القنصلية بدلا من المجلس وكان نابليون رئيسا لها
• ثم حدثت العديد من التعديلات والإجراءات في فرنسا بعد ذلك، ومنحت نابليون بونابرت صلاحيات عديدة جعلته قادرا على التصرف في العديد من الأمور، وهذا الأمر أدى إلى إعلانه قنصلا مدى الحياة في عام 1802 وحصوله على العديد من الأصوات المؤيدة التي بلغت 5.3 مليون صوت
• تم إعلانه أول إمبراطور في فرنسا عام 1804، وفي ذلك الوقت كانت الإمبراطورية تشمل العديد من البلدان بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وأجزاء من بلجيكا وألمانيا والنمسا وروسيا، وبالتالي يحكم أجزاء واسعة من أوروبا

كامي ديمولان

وصف العديد من المؤرخين ديمولان بأنه هو الرجل الذي لعب الدور الأكثر أهمية في إشعال ثورة فرنسا، لعب ديمولان دورا مهما وبارزا في الثورة الفرنسية.

• خاطب كامي ديمولان الجماهير وأعلن عن طرد الملك لويس السادس للوزير جاك نيكر الذي كان مقربا من الشعب، وأضاف خيانة الأرستقراطيين للوطنيين
• ديمولان لم يسكت، بل شجع أهالي فرنسا على حمل السلاح ومواجهة الملك ورجال الشرطة والمفسدين في البلد، وأعلن استعداده الكامل للموت من أجل وطنه وتغيير مستقبل فرنسا
• لا يوجد أي تردد لدى الحاضرين في الحصول على السلاح والمشاركة في الحرب، وشهدت فرنسا في ذلك اليوم سقوط الباستيل وسادت حالة غضب شديدة بين الأهالي.
• تم إعدام كامي ديمولان في عام 1794 أمام المقصلة، وهنا قال عبارته الشهيرة “هكذا يجب أن يموت أول رسول للحرية”

ماركيز دي لافاييت

انضم ماركيز إلى الثورة الفرنسية وتعاون مع توماس جيفرسون وإيمانويل جوزيف سيس، وكان ينادي بحقوق الإنسان والمواطن.

• لقد كان له تأثير كبير ولعب دورا هاما في تطور الحياة في فرنسا وتغيير الأوضاع، بالإضافة إلى تطور الحرية الديمقراطية في أوروبا
• كان ماركيز دي لافاييب قائدا للحرس الوطني وحاول الحفاظ على السلطة وتغيير العديد من الأنظمة الموجودة، حتى تم اتهامه بالخيانة، في الوقت الذي كان الملك وعائلته يحاولون الهروب
• بعدها، حاول ماريكز الهروب من فرنسا، لكن تم اعتقاله وقضى خمس سنوات في السجن، وأطلقه نابليون في عام 1797.

الثورة الفرنسية

هي واحدة من الثورات المشهورة التي بدأت في عام 1789م وانتهت في 1799، وشهدت فرنسا في تلك الفترة عددا كبيرا من التغييرات السياسية والاجتماعية والثقافية.

• حاول زعماء الثروة الفرنسية والمواطنون إسقاط الحكم الملكي وتحويل أوروبا إلى إمبراطورية، ونجحت الثورة في إسقاط الملكية وتم تعيين أول إمبراطور في عام 1789 وكان نابليون بونابرت
• وكانت الثورة الفرنسية تسعى إلى التخلص من سيطرة الطبقة الأرستقراطية على الأراضي الزراعية من خلال امتيازات إقطاعية.
• قامت الثورة الفرنسية بتقليص النفوذ الديني وسيطرة الكنيسة الكاثوليكية، وهتفت بالحرية في أوروبا بأكملها، ونجحت الثورة في إحداث تغييرات سياسية ودينية واجتماعية في جميع جوانب الحياة
• نشرت الثورة الفرنسية مبدأ التنوير وأكدت على أهمية إرساء مبادئ الديمقراطية الحقيقية، بالإضافة إلى الحفاظ على حقوق أبناء الشعب والمواطنة، وعدم إهمالها كما كان يحدث في الماضي

أسباب الثورة الفرنسية

هناك عدة أسباب أدت إلى اندلاع الثورة الفرنسية، وكانت تعتبر الشرارة التي أدت إلى حدوث التغييرات في فرنسا واندلاع الحروب، ومن بين أسباب اندلاع الثورة الفرنسية:

• تواجه المجتمع الفرنسي بعض المشاكل الاجتماعية التي أثارت غضب الشعب، مثل التقسيم إلى طبقات متفرقة من الناس، فهناك طبقة ثرية وطبقة فقيرة، وبالتالي توجد اختلافات كبيرة في حقوق المواطنين والمعاملة بين هذه الطبقات المتفرقة التي تنقسم إلى أكثر من طبقة، مثل طبقة الأغنياء والنبلاء، وطبقة رجال الدين، وأخيرا طبقة العمال والفلاحين التي تعاني بشكل كبير وتتحمل الكثير من العبء، ويعتبر وجود الطبقة العاملة أحد الأسباب التي أدت إلى اندلاع الثورة
• بالإضافة إلى وجود العديد من المشاكل الاقتصادية التي ساهمت في اندلاع الثورة الفرنسية، تعاني فرنسا من العديد من الأزمات الاقتصادية منذ عام 1634 حتى عام 1774 في عهد الملك لويس الرابع عشر والملك لويس الخامس عشر
• وكانت الدولة تعتمد بشكل كبير على المحاصيل الزراعية التي تلفت تماما في عام 1788، وكانت من الأسباب الرئيسية لحدوث الثورة. وكانت المواسم الزراعية ذات المحاصيل الضعيفة هي السبب الرئيسي لانتشار الفقر في جميع مناطق فرنسا، وانهيار الحالة الاقتصادية وحدوث المجاعة بين أفراد طبقة الفلاحين والعمال، وهم الطبقة الأدنى من الشعب. وعلى الرغم من ذلك، لم تتدخل الطبقات الأعلى وتصليح أي من تلك الانهيارات، وهذا ما أثار غضب الشعب الفرنسي
• بعد تفكير الشعب الفرنسي والطبقات الأخيرة من الشعب في كل تلك المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وانتشار الفقر والجوع وعدم الاهتمام من الطبقات الأخرى، جعلت كل تلك العوامل والأزمات في الصناعة والتجارة الشعب يطالب بحقوقه وينادي بالعدالة في الثورة الفرنسية

أسئلة شائعة