التعليموظائف و تعليم

أجمل قصص اطفال مكتوبة

أجمل قصص اطفال مكتوبة عالمية

قصة ذات الرداء الأحمر

  • كما هو معروف، تعرف هذه القصة بقصة ليلى والذئب، حيث يروى أن جدة ليلى مرضت في يوم من الأيام وكانت تسكن في الغابة المجاورة للقرية.
  • أعدت أم ليلى الطعام لجدتها وطلبت منها أن توصله لها، وتعود على الفور قبل أن يحل الظلام، وحذرتها من أن تتحدث مع أي غريب تراه على الطريق.
  • وصلت ليلى إلى الغابة وهناك رآها الذئب الشرير، تنكر الذئب في زي بشري وخرج يحدث ليلى طالبا منها ألا تخاف منه.
  • كانت ليلى تخالف كلام والدتها وتتحدث مع الذئب، وأخبرته بأنها متجهة لزيارة جدتها في الغابة.
  • ودع ليلى الذئب وقرر أن يتوجه إلى بيت جدتها لينتظرها هناك، وأن يأكلهما معا بدلا من فريسة واحدة.
  • دخل الذئب من نافذة المنزل وأخذ الجدة ووضع قطعة قماش على فمها لكي لا يصدر صوتا، ثم أخفاها في خزانة الملابس وتنكر بملابسها.
  • وعندما نظرت لجدتها وجدت شكلها قد تغيرت، فأخبرتها الجدة بأنه بسبب المرض.
  • طلب الذئب من ليلى الاقتراب، وأثناء ذلك لاحظت ليلى قدميه، وصاحت ليتم إنقاذها.
  • سمع حارس الغابة صراخها في ذلك الوقت وقدم لمساعدتها، وأمسك الذئب الشرير لينقذ ليلى ويعثر عليها.

قصة بائعة الكبريت

  • يحكى أن فتاة جميلة ذات شعر أشقر طويل وعينان زرقاء تسحر من ينظر إليها وكانت تعمل في بيع الكبريت.
  • في يوم عيد الميلاد، عادت إلى منزلها بعد يوم مثلج وطويل، مرهقة ومنهكة، بدون بيع ما معها من كبريت. فعنفها والدها وأجبرها على العودة مرة أخرى إلى الشارع، حذرها من العودة إلى المنزل مع عود ثقاب واحد.
  • خرجت الفتاة من المنزل بملابس ممزقة وقدمين عاريتين تجوب الشوارع المغطاة بالثلوج لبيع الكبريت، وظلت تنادي “كبريت كبريت” متسائلة من يريد كبريت، لكن لم يجبها أحد فالجميع عادوا إلى منازلهم هربا من البرد.
  • جلست الفتاة في ركن من الشارع وأشعلت أعواد الثقاب لتدفئة نفسها، وبدأت تتخيل الكثير من الأشياء مع كل عود ثقاب تشعله.
  • أحيانا ترى نفسها بملابس جميلة، وأحيانا ترى مائدة تحمل أشهى أنواع الطعام والشراب، حتى رأت جدتها المتوفاة التي كانت تحبها كثيرا وتتعامل معها برفق وحنان.
  • بدأت تبكي وتطلب من جدتها أن لا تتركها وأن تأخذها معها، وبعد انطفاء آخر عود من عود الكبريت، حملت الجدة الطفلة وأخذتها معها، حتى وجد الأشخاص في صباح اليوم التالي الطفلة ميتة من شدة البرد والجوع وعلى وجهها ابتسامة بريئة.

قصص أطفال قصيرة

قصة الأرنب والسلحفاة

  • في يوم ما، مرت السلحفاة أمام الأرنب الذي كان مستلقيا على الأرض، وبدأ يستهزئ بها بسبب بطئها ويتباهى أمامها بسرعته الفائقة.
  • غضبت السلحفاة وطلبت من الأرنب أن يتحداها في مسابقة، فضحك الأرنب كثيرا وأخبرها أنه يرغب في بعض التسلية ولا يوجد مانع لديه في المنافسة.
  • تجمعت حيوانات الغابة لمشاهدة هذا السباق المدهش، عندما بدأ السباق، بذلت السلحفاة قصارى جهدها لتسرع، في حين سخر الأرنب منها وقرر أن يستريح قليلا قبل أن يتفوق عليها في النهاية.
  • غطت الأرنب أثناء جلوسه في نوم عميق، ليتفوق عليه السلحفاة مما صدم حيوانات الغابة جميعا.
  • جلس الأرنب يبكي على خسارته، فأخبرته السلحفاة أن الله لا يضيع أجر المجتهدين.

قصة الأرنب المغرور والسلحفاة

  • كان هناك سلحفاة وأرنب مغرور يعيشان في غابة كبيرة، يعتبر الأرنب نفسه أفضل الحيوانات في الغابة، لذلك يجب أن يتعامل بشكل مميز.
  • الأرنب جاء إلى السلحفاة وطلب منها أن يقوموا بسباق من أجل المتعة واللعب، ووافقت السلحفاة على الاتفاق.
  • نشر الأرنب هذا الخبر في جميع أرجاء الغابة لجذب تجمع الحيوانات لمشاهدة تلك السباق.
  • في صباح اليوم التالي، جاءت السلحفاة والأرنب إلى مكان السباق، وكان الأرنب يشعر بالسخرية حيث يعلم أنه سيفوز بالسباق.
  • بدأ الأرنب والسلحفاة بالوقوف في خط البداية، وانطلق الأرنب بسرعة للفوز، وفي منتصف الطريق قرر الأرنب أن يأخذ قسطا من الراحة لأنه يعلم أن السلحفاة قد تجاوزته.
  • ظل الأرنب لفترة طويلة ثم عاد إلى السباق، وعندما جرى لوقت ، لاحظ أن السلحفاة تقترب من خط النهاية ، لذلك حاول الإسراع ولكن دون جدوى.
  • تمكنت السلحفاة من الوصول إلى خط النهاية قبل الأرنب، وبسبب ذلك حصلت على الفوز، وعندما شاهدت الحيوانات هذا الحدث، شعروا بالسعادة والفرح لأن الأرنب كان يتعامل مع الآخرين بشكل مختلف وهذا جعلهم يبتعدون عنه.
  • طلب الأرنب الاعتذار من السلحفاة للاستخفاف به، لذا كان عليه التعامل مع الأمر بجدية، ومنذ ذلك الحين بدأ يتعامل مع الجميع بالاحترام.

قصة سعاد ومشاهدة التلفاز

  • كانت سعاد فتاة مجتهدة وذكية، ولذلك يحبها جميع أصدقائها، والمعلمون يحبونها لأنها تدرس دروسها بانتظام.
  • هناك بعض الأصدقاء الذين يشعرون بالحقد تجاه سعاد لأنها مجتهدة للغاية ومحبوبة، وكانت بينهم فتاة تسمى دينا.
  • في يوم من الأيام، أتت دينا وروت لجميع أصدقائها عن الفيلم الذي شاهدته في الليلة السابقة، وشاهد معظم الفتيات الفيلم ما عدا سعاد، وعندما سألتهم عن الفيلم، ضحكت دينا بسخرية لأنها لم تكن تعلم عن الفيلم، وهذا جعلها تشعر بالإهانة.
  • ذهبت سعاد إلى والدتها وأخبرتها أنها ترغب في مشاهدة التلفزيون كل يوم مثل أصدقائها الآخرين، وبسبب ذلك، حرصت على مشاهدة جميع الأفلام كل يوم، وأثر ذلك فعلا على دراستها.
  • بدأت سعاد تهمل دروسها بشكل ملحوظ حتى لاحظ المعلمون ذلك، وبسبب ذلك حصلت على درجة سيئة في الاختبار.
  • عندما لاحظت الأم ذلك، بدأت في تنبيه سعاد بأن ما تفعله خاطئ وأنها يجب أن تركز أكثر على مذاكرتها لكي لا تفشل.
  • أدركت سعاد أن مشاهدة التلفاز غير مفيدة، لذا توقفت عن مشاهدته واهتمت بدروسها كما كانت تفعل في السابق.
  • أدركت سعاد أنها يجب أن لا تستمع لآراء الآخرين وأنها ينبغي عليها تنظيم وقتها بشكل صحيح، وبناء على ذلك، بدأت في تخصيص وقت للدراسة ووقت آخر للاستمتاع بمشاهدة التلفاز.

قصة حارس المرمى

  • كان هناك ولد يدعى حازم يلعب في فريق كرة القدم بالمدرسة، وعرف عنه أنه كسول ومحب للنوم، لذلك لا يأتي لتدريبات الكرة بانتظام.
  • حازم هو حارس المرمى لفريقه، وعلى الرغم من حبه الشديد لكرة القدم، إلا أنه ينام لفترة طويلة ويفضل تناول الطعام بكثرة ولا يهتم بمظهره.
  • في يوم ما، كان هناك مباراة هامة وبدأ جميع أعضاء الفريق التدريب للتحضير لمواجهة الفريق المنافس، ولذلك حرص جميع الأصدقاء على الحضور مبكرا والقيام بالتمارين بالاستماع إلى توجيهات المدرب.
  • حازم كان غير منتظم في حضور التدريبات بشكل مستمر، ولذلك كان المدرب يحذره بأن التدريب مهم لكي يكون لديه لياقة بدنية جيدة، لكن حازم يرد ويقول إنه يتدرب في المنزل، ولكن في الحقيقة لا يقوم بالتدريب في أي وقت من اليوم.
  • وصل يوم المباراة ودخل الفريقان إلى الملعب، وبدأ الجميع في تمرير الكرة، ولكن حازم لم يتمكن من منع دخولها إلى الشباك.
  • حقق الفريق المنافس ثلاثة أهداف، في حين لم يحقق الفريق الحازم أي هدف، وغادر الفريق بحالة حزن شديد، وحاول المدرب أن يطمئنهم بأن لديهم فرصة في المباراة القادمة.
  • قال المدرب لحازم أنه هو سبب خسارة الفريق، ولذلك سيتم استبعاده لكي لا يسبب خسائر أكثر من ذلك.
  • شعر حازم بحزن شديد، وذهب إلى المنزل ولاحظت الأم حالته الحزينة وعندما سألته قال لها ما حدث، ذكرت الأم أنه كان مخطئا وعليه أن يهتم بالتدريب والاستماع لكلام المدرب.
  • حدد حازم أنه سيمارس التمارين في حديقة منزله ويقلل من تناول الطعام، وظل يتبع هذا النهج حتى أصبح في أفضل حالاته.
  • ذهب حازم إلى المدرب وأقنعه بأنه استمر في التدريب لفترة طويلة ويرغب في العودة إلى الفريق مرة أخرى.
  • وقد وافق المدرب لأنه يعلم أن حازم من أفضل حراس المرمى في الفريق، لذلك وافق على طلبه.
  • كان حازم متمركزا جدا في المباراة، وبفضل ذلك تصدى لجميع الكرات التي مرت بجواره، مما جعل فريقه يسجل هدفين في فريق الخصم ويحققون الفوز.

أسئلة شائعة

من أفضل قصص الأطفال الحديثة؟

التراث العربي يحتوي على العديد من القصص المميزة التي تحمل معان وقيما محمودة، وتسلي الأطفال مثل قصة الراعي البسيط وقصة الكنز والكلب الوفي وقصة الملك الكسول وقصة السلحفاة والأرنب.

ما هي أهمية القصة للأطفال؟

تساعد القصص في تنمية خيال الطفل وتعزز مهاراته وقدراته العقلية ولها فوائد تعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى