علاج النقرس واهم اعراضه

أعراض مرض النقرس

غالبا ما تظهر أعراض النقرس فجأة وبشكل حاد دون وجود علامات مبكرة تنبه للإصابة، ولكن الأعراض عموما تتفاقم في فترة الليل وتشمل:

• ألم شديد في المفصل: يؤدي مرض النقرس إلى حدوث ألم شديد في مفصل القدم، وخاصة في الإصبع الأكبر، ولكنه قد يسبب أيضا ألما في مفاصل أخرى ومنطقة كف القدم أو الكعب أو الركبة، وحتى في اليدين ومنطقة الحوض.
• إذا لم يتم البدء في علاج مرض النقرس منذ اكتشافه، فقد يسبب ألما شديدا يستمر لمدة 5 إلى 10 أيام ثم يزول بعد ذلك
• تخفت أعراض مرض النقرس ويختفي الشعور بالألم تدريجيا خلال فترة 7-14 يوما، ثم يعود الفصل إلى شكله الطبيعي ويختفي الألم والانتفاخ والاحمرار في المفصل بصورة عامة.
• حدوث التهاب واحمرار في المفصل: حيث يتورم بعض الشيء ويزداد احمرارا ويصبح شديد الحساسية.

أسباب مرض النقرس

يحدث النقرس عندما تتراكم كمية من بلورات اليورات داخل النفاصل، مما يؤدي إلى حدوث التهابات وألم شديد ونوبات النقرس. يجب أن نلاحظ أن بلورات اليورات تتشكل عندما يكون مستوى حمض اليوريك عاليا في الدم. حمض اليوريك يتكون عندما يتم تكسير البورينات، والبورينات هي مواد طبيعية موجودة في الجسم.

• البورينات موجودة في بعض أنواع الأطعمة مثل اللحوم الحمراء والكبدة والمأكولات البحرية مثل الأنشوجة والسردين والمحار والسلمون والتونة، وتزيد هذه الأطعمة من نسبة حمض اليوريك في الدم.
• حمض اليوريك في الدم يتفكك ويمر عبر الكلى ومن ثم يتم إخراجه في البول، ولكن في بعض الحالات يتم إنتاج كمية كبيرة من حمض اليوريك في الجسم، والكلى لا تستطيع التخلص من كل هذه الكمية، مما يؤدي إلى تراكم حمض اليوريك وتشكل بلورات اليورات الحادة مثل الإبر في المفاصل أو الأنسجة، مما يسبب التورم والالتهاب والألم الشديد في المفاصل.

عواما خطر الإصابة بالنقرس

هناك بعض الحالات التي تؤدي إلى زيادة مستوى حمض البوليك في الجسم وبالتالي الإصابة بالنقرس، ومن بين هذه الحالات:

• الوزن الزائد: عندما يزيد الوزن عن المعتاد، ينتج الجسم كمية كبيرة من حمض البوليك، مما يجعل الكلى تواجه صعوبة في التخلص من هذه الكمية.
• النظام الغذائي: في حالة وجود كمية كبيرة من اللحوم أو المشروبات التي تحتوي على سكر مثل سكر الفركتوز في النظام الغذائي الذائي، يرتفع مستوى حمض البوليك في الجسم ويحدث النقرس.
• بعض الحالات الطبية: هناك بعض الحالات الطبية التي تؤدي إلى ارتفاع نسبة الإصابة بالنقرس مثل:
  • أمراض ضغط الدم.
  • الداء السكري.
  • السمنة.
  • متلازمة التمثيل الغذائي.
  • أمراض القلب والكلى.
• بعض الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تزيد من خطر الإصابة بالنقرس مثل:
  • الأدوية المستخدمة لضبط ارتفاع ضغط الدم.
  •  المدرات الثيازيدية.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.
  • حاصرات مستقبلات بيتا.

مضاعفات مرض النقرس

يجب البدء في علاج النقرس بعد اكتشافه لتجنب المضاعفات التي قد تكون خطيرة أكثر من المرض نفسه، وتشمل ما يلي:

• الإصابة بالنقرس المتكرر
• الإصابة بالنقرس المستديم
• تكون حصاوي في الكلية

تشخيص مرض النقرس

يتم ذلك من خلال إجراء بعض التحاليل التي تظهر ما إذا كانت الشخص مصابة بالنقرس، بالإضافة إلى الفحص السريري للحالة، ومن بين هذه الفحوصات الأهم:

• فحص دم كامل
• فحص للسائل الزليل الموجود في المفصل

علاج مرض النقرس

عموما، يبدأ الطبيب في إعطاء الشخص المريض العلاج الدوائي بعد الاتفاق مع المريض على نوع الدواء والآثار الجانبية المحتملة ومدة العلاج. ومن بين الأدوية المستخدمة بشكل شائع في علاج النقرس والتي تظهر كفاءة عالية في العلاج:

• الأدوية الاستيرويدية
• مادة الكولشيسين
• الأدوية المضادة للالتهاب الاستيرويدي

علاج النقرس منزلياً

هناك علاجات يمكن تنفيذها في المنزل والتي تكون فعالة في تخفيف حالة النقرس أو تكملة للعلاج الدوائي لتسريع الشفاء، ويمكن اعتبارها بديلا للعلاج الدوائي، ومن الأفضل استشارة الطبيب المختص قبل البدء بها لأنه يعرف المزيد عن حالة المريض من حيث التطور والاحتياجات وما إذا كان العلاج الطبيعي سيكون خطرا على حالة النقرس أو سيساعد في العلاج.

عادة ما يجمع الطبيب بين العلاج الدوائي واستخدام الأعشاب والطب البديل في علاج حالات النقرس، خاصة الأطباء ذوو الاطلاع على أحدث طرق العلاج وفوائد الطب البديل الواسعة

من أفضل العلاجات المنزلية لمرض النقرس ما يلي:

البن

أثبتت الدراسات أن شرب القهوة بأنواعها المختلفة يرتبط بانخفاض مستوى حمض اليوريك في الدم

فيتامين سي

يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستوى حمض اليوريك في الدم

فاكهة الأفوكادو

يمكنك تقليل نسبة حمض اليوريك في الدم ، ويشير استخدامها لهذا الغرض بين سكان الأمازون كما يستخدمون مخالب القطط كمضاد للالتهابات.

الكرز

يستطيع التحكم في النوبات الحادة التي تحدث بسبب مرض النقرس، حيث يقلل من أعراض المرض ويزيد من فعالية الأدوية المستخدمة في علاجه، ولكن من الأفضل استشارة الطبيب المتخصص قبل البدء في تناوله

الشوفان

حيث يزيد من كمية البول ما يؤدي إلى تقليل مستويات حمض اليوريك في الدم، كما يمكن استخدام زيت الزيتون للغرض نفسه، وقد أثبتت الدراسات التي قام بها العلماء اليابانيون أن تناول أربعة أكواب من الشاي المصنوع من ورق الزيتون يوميا لمدة شهر يساهم في زيادة كمية البول بنسبة 10% مما يؤدي إلى انخفاض مستوى اليوريك في الدم وزيادة نسبة اليوريك في البول.

الاناناس

حيث يحتوي على البروميلين وهو من الإنزيمات التي تساهم في تفتيت البروتينات لتقليل حدوث الالتهابات أو الإصابة بورم.

الكنباث

هذا المستحضر يعمل على تعزيز عملية البول وتخليص الجسم من الزيادة في مادة البيورينات، وخاصة عند تناول 60 قطرة منه يوميا أو 3 أقراص 3-4 مرات يوميا. يمكن أيضا تحضير شراب من عشبة الكنباث المجفف، حيث يتم وضع ملعقة من العشب في كوب من الماء المغلي لعمل مغلي. يترك المزيج لمدة 10 دقائق ليتم استخراج المواد الفعالة في الماء المغلي.

يمكن أيضا استخدام منقوع الجرجير لعلاج التهابات النقرس بنفس الطريقة .

أسئلة شائعة