الحالات المرضيةصحة

اعراض هشاشة العظام وعلاجها

ما هي هشاشة العظام؟

هشاشة العظام أو Osteoporosis تعني وجود تآكل في العظام، مما يجعلها ضعيفة وهشة وأكثر عرضة للكسر تحت أي ضغط. يتطور المرض ببطء شديد وقد يستغرق سنوات، لكن في معظم الحالات لا يتم تشخيصه إلا بعد حدوث كسر في أحد العظام نتيجة سقوط من ارتفاع بسيط أو تعرض لكدمات. وعادة، يعاني الشخص المصاب بـ هشاشة العظام من عدم القدرة على الانحناء أو التحرك بحرية، وحتى السعال يصبح صعبا عليه ويزيد احتمالية كسر العظام.

  • عادة ما يكون السبب في الإصابة بهشاشة العظام هو نقص الكالسيوم والفوسفور في الجسم، أو وجود نقص في المعادن الأخرى المسؤولة عن تكوين العظام.
  • قد يزيد مرض هشاشة العظام من احتمالية حدوث كسر في العظام خاصة في عظم العمود الفقري ومنطقة الحوض ومفصل اليد أو الفخذين، ومرض هشاشة العظام ليس محصورا فقط بالنسبة للسيدات بل يصيب الرجال أيضا، وغالبا ما يحدث انخفاض في كثافة العظام نتيجة لمرض هشاشة العظام.
  • لا يوجد وقت متأخر للقيام ببعض الأشياء الحيوية والهامة للوقاية من هشاشة العظام، حيث أن الحفاظ على صحة العظم ليس أمرا صعبا ولكن يحتاج إلى بعض الجهد والتصميم وإحداث تغييرات في نمط الحياة ونوعية الغذاء

أنواع هشاشة العظام

هناك نوعان مهمان من هشاشة العظام، ولكل نوع علاجه الخاص، وسنوضحهما فيما يلي:

هشاشة العظام الأولية (Primary osteoporosis)

هذا النوع من الهشاشة ليس له سبب محدد، وقد يعتقد البعض أنه ناتج عن التقدم في العمر الذي يؤدي إلى انخفاض كثافة العظام، وينقسم إلى:

  • هشاشة العظام مجهولة السبب: من أكثر الأنواع انتشاراً ويستهدف السيدات أكثر من الرجال، ويصيب الإنسان بسبب التقدم في العمر، حيث إنه يزداد عنده عملية الهدم وبالتالي تقل عملية البناء وتقل كثافة العظام، وهي تنقسم إلى نوعين وهما:
    • هشاشة العظام بعد سن اليأس
    • هشاشة العظام الشيخوخي.
  • هشاشة العظام اليفعي (Juvenile osteoporosis): يصيب الأطفال في الفئة العمرية ٨-١٤ سنة بغض النظر عن الجنس ولا يرتبط بأي اضطراب في الهرمونات. ومن الجدير بالذكر أنه يحدث فجأة عند إصابة الطفل بكسور أو عند سقوطه.

هشاشة العظام الثانوية (Secondary osteoporosis)

يحدث هذا النوع نتيجة تناول دواء معين يؤثر على كثافة العظام بشكل واضح، وهناك بعض الأمراض التي تسبب هشاشة العظام، وتشمل هذه الأمراض ما يلي:

  • أمراض الغدة جارة الدرقية.
  • الفشل الكلوي.
  • سرطان الدم.
  • أمراض الغدة الدرقية

أسباب مرض هشاشة العظام

هناك العديد من العوامل التي يمكن أن تؤدي إلى ضعف وهشاشة العظام، ومن أهمها:

  • تناول أدوية صرع المضادة لحدوث تشنجات لفترة طويلة
  • عدم ممارسة النشاط الرياضي أو بذل الجهد البدني بشكل عام
  • عوامل وراثية: إذا وجد شخص من العائلة مصاب بمرض هشاشة العظام أو الإصابة بأمراض الدم التي تنتقل بالوراثة مثل مرض أنيميا البحر المتوسط ومرض أنيميا الخلايا المنجلية
  • أمراض الغدد الصماء: مثل زيادة إفراز الغدة الدرقية وأمراض الغدة الدرقية والغدة الكظرية
  • أسباب وراثية: يمكن أن يحدث مرض هشاشة العظام بسبب نقص الكولاجين في الجسم، وذلك لأن الكولاجين ضروري لصحة العظام ومنع حدوث كسور، وقد يؤدي إلى وفاة الجنين في رحم الأم بسبب كسر في الجمجمة
  • نقص نسبة فيتامين د ونقص الكالسيوم: لأنهما ضروريان لصحة العظام، والسبب الرئيسي لنقصهما هو عدم التعرض لأشعة الشمس لفترة كافية وعدم تناول الطعام الذي يحتوي على هذه العناصر لفترة طويلة، مما يمكن أن يؤدي في النهاية إلى إصابة الشخص بهشاشة العظام وضعفها
  • الإصابة بالسمنة وعدم بذل مجهود بدني: تتأثر خلايا العظم بالحركة مما يساهم في تحفيزها وحركتها بشكل طبيعي وزيادة وقتها ومتانتها
  • نقص الكالسيوم والفسفور في جسم الإنسان يعود لأن الجسم يحتاجهما لتجديد الخلايا كل 3 أشهر، وعدم وجود هذه العناصر يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام خاصة بعد فترة طويلة، حيث تفقد العظام معظم كثافتها
  • ينتشر مرض هشاشة العظام بشكل شائع بين النساء، خاصة أثناء الحيض أو عند بلوغ سن اليأس، نظرا لفقدان النساء كميات كبيرة من الكالسيوم والفسفور في تلك الفترة بسبب عدم إفراز الجسم لهرمون الأستروجين، بالإضافة إلى أن التقدم في السن يزيد من خطر حدوث هشاشة العظام
  • إذا كان جسد الشخص هزيل ولا يمتلك كتلة عظمية قوية
  • التدخين يؤدي إلى هشاشة العظام وإضعافها
  • إصابة الفرد بمشاكل غذائية مرتبطة بعدم تناول الطعام لأسباب نفسية أو التهابات القولون تؤدي إلى احتمالية الإصابة بمرض هشاشة العظام بسبب نقص كتلة العظام في الحوض والعمود الفقري

أعراض مرض هشاشة العظام

عند الإصابة بهشاشة العظام تظهر الأعراض التالية:

  • الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر
  • الشعور بألم عند الانحناء أو الحركة
  • خسارة الوزن بشكل غير مبرر
  • حدوث كسر في العظام عند التحرك بشكل غير صحيح أو الضغط الخفيف على العظام

علاج مرض هشاشة العظام

من طرق علاج هشاشة العظام ما يلي:

  • يتم استخدام الهرمونات عند وجود اضطراب أو نقص في نسبتها لتلبية احتياجات الجسم، وإذا كان الشخص يعاني من حالة حرجة، يتم استخدام طرق أكثر فعالية بدلا من العلاج الهرموني
  • تغيير الحمية الغذائية: وذلك من خلال زيادة كمية الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم والفوسفور لزيادة قدرة الجسم على امتصاصهما، كما يفضل تجنب شرب المشروبات التي تقلل من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من المعدة مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية لأنها تزيد من إفراز البول وتزيد من فقدان الكالسيوم الذي يوجد في الطعام. يجب تغيير نظام الغذاء أثناء الحمل لضمان استفادة الأم والجنين من الطعام والحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام.
  • استخدام العلاج الطبيعي يحافظ على قوة ومرونة العظام، مما يمنع حدوث الكسور

الفئات الأكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام

النساء اللاتي لم يتلقين أي علاج يحتوي على هرمون الاستروجين هن الأكثر عرضة للإصابة بمرض هشاشة العظام، لذا يجب علينا التعرف على كثافة العظام في الحالات التالية:

  • الوصول إلى سن الـ 65 عام.
  • الوصول إلى سن اليأس ، خاصة إذا تعرضت لإصابة أو كسر في العظام من قبل.
  • وجود أي مشاكل صحية مرتبطة بالعمود الفقري.
  • تناول أدوية من أعراضها الجانبية الإصابة بهشاشة العظام مثل:البريدنيزون (Prednisone)
  • انقطاع الطمث في سن مبكر.

الوقاية من هشاشة العظام

هناك العديد من النصائح التي تساعد في الوقاية من فقدان كتلة العظام أو الإصابة بهشاشة العظام، ومن هذه النصائح:

  • الالتزام بممارسة التمارين الرياضية.
  • إضافة الصويا إلى القائمة الغذائية.
  • الابتعاد عن التدخين.
  • إجراء الفحوصات للتعرف على العلاجات الهرمونية.
  • الحصول على نسبة كافية من الكالسيوم.
  • عدم الإفراط من استخدام الكافيين.
  • الحصول على كمية كافية من فيتامين د.

أسئلة شائعة

كيف تعرف انك مصاب بهشاشة العظام؟

الشعور بألم شديد في منطقة أسفل الظهر
الشعور بألم عند الانحناء أو الحركة
خسارة الوزن بشكل غير مبرر
حدوث كسر في العظام عند التحرك بشكل غير صحيح أو الضغط الخفيف على العظام

كيف اتخلص من هشاشة العظام نهائيا؟

من طرق علاج هشاشة العظام ما يلي:
يتم استخدام الهرمونات عند وجود اضطراب أو نقص في نسبتها لتلبية احتياجات الجسم، وإذا كان الشخص يعاني من حالة حرجة، يتم استخدام طرق أكثر فعالية بدلا من العلاج الهرموني
تغيير الحمية الغذائية: وذلك من خلال زيادة كمية الطعام الذي يحتوي على الكالسيوم والفوسفور لزيادة قدرة الجسم على امتصاصهما، كما يفضل تجنب شرب المشروبات التي تقلل من امتصاص الكالسيوم والفوسفور من المعدة مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية لأنها تزيد من إفراز البول وتزيد من فقدان الكالسيوم الذي يوجد في الطعام. يجب تغيير نظام الغذاء أثناء الحمل لضمان استفادة الأم والجنين من الطعام والحصول على الكمية المناسبة من الكالسيوم والفوسفور الضروريين لصحة العظام.
استخدام العلاج الطبيعي يحافظ على قوة ومرونة العظام، مما يمنع حدوث الكسور

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى