الصحة الإنجابيةصحة

علامات الحمل أثناء الرضاعة

علامات الحمل أثناء الرضاعة

الأعراض العامة للحمل

توجد علامات مختلفة للحمل أثناء الرضاعة ويمكن التعرف عليها من خلال ما يلي:

  • تصبح الحامل لديها رغبة قوية في تناول الطعام، حيث تكون شهيتها تجاه الطعام أكبر بكثير مما كانت عليه في السابق.
  • الشعور بالإرهاق والتعب إلى جانب الشعور المستمر برغبة النوم، بسبب زيادة في هرمون البروجيسترون.
  • يظهر هالة داكنة تحيط بحلمة الثدي.
  • يحدث فقدان الرغبة في تناول أطعمة معينة أو مشروبات معينة، إلى جانب حدوث غثيان وقيء عند شم رائحة أو تذوق هذه الأطعمة.
  • يحدث نزول قليل من الدم وقد يحدث تقلصات أثناء ثبات البويضة المخصبة في الرحم.

علامات الحمل خلال فترة الرضاعة

توجد بعض الأعراض والعلامات المصاحبة للحمل والمعروفة للجميع ، سواء كانت النساء حوامل للمرة الأولى أو لديهن تجربة سابقة بالحمل ولكنهن ليسن في فترة الرضاعة ، ومع ذلك ، قد تختلف علامات الحمل لدى النساء المرضعات قليلا ، ويمكن أن تساعد في اكتشاف الحمل في ذلك الوقت من خلال عدة طرق واضحة كالتالي:

  • الشعور بالدوار وحالة عدم الاستقرار في الجسم.
  • الإصابة بالتهابات وتقرحات ملحوظة بحلمة الثدي.
  • الإحساس بآلام وحرقان في المعدة.
  • يصبح التبول متكررا والحاجة لدخول الحمام مستمرة.
  • الشعور بألم في الثدي أثناء الرضاعة يتجاوز بكثير الألم العادي المعتاد أثناء وقت الرضاعة السابقة.
  • قد تتأخر الدورة الشهرية إذا كانت منتظمة.
  • حدث تغير في طعم ورائحة حليب الأم، ويمكن اكتشاف ذلك عن طريق ملاحظة شهية الرضيع. إذا لاحظت عدم رغبته في شرب حليب أمه وبدأ في إطعام نفسه بشكل طبيعي دون تدخل من الأم، فذلك يعود إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث وتؤثر في طعم الحليب، حيث يصبح الرضيع غير قادر على تذوقه ويفقد الرغبة فيه.
  • الشعور بالإرهاق والتعب وأحيانا الدوخة والدور، والرغبة في الغثيان.
  • الشعور بصداع مستمر، بالإضافة إلى تقلبات المزاج المزعجة.

هل حدوث حمل أثناء الرضاعة أمر وارد

يمكن التنبؤ بمدى احتمالية حدوث حمل أثناء فترة الرضاعة من خلال الجمل التالية:

  • من الممكن بشكل كبير حدوث حمل خلال فترة الرضاعة، وعلى العكس من ما يعتقد، فإن معدلات الخصوبة لدى الأمهات المرضعات ليست جيدة. ولذلك، يعتقد من قبل الكثيرين أنه من المستحيل حدوث حمل أثناء الرضاعة. ومع ذلك، فإن معدلات الحمل فعلا موجودة، حيث أكدت الدراسات الطبية والعلمية أن معدلات الخصوبة تكون في حالة نسبية. ويعزى ذلك إلى زيادة معدلات هرمون البرولاكتين، وهذا الهرمون يوجد في جسم الأم المرضعة وله دور طبيعي في منع الحمل.
  • بالنسبة للأمهات اللواتي اعتدن على عدم إرضاع أطفالهن كثيرا، مستوى هرمون الحليب الناتج يقل، ومن ثم فإن فرصة الحمل تزداد لديهن أثناء تلك الفترة، لذا من المهم استخدام موانع حمل طبية مثل اللولب أو تناول أقراص منع الحمل أو غيرها.

مدى خطورة الرضاعة أثناء فترة الحمل

من المألوف أن يكون هناك خطر على الأمهات المرضعات إذا اكتشفن الحمل أثناء فترة الرضاعة، وذلك لأن هناك احتمالات كثيرة يمكن أن تتسبب في إلحاق الأذى بالجنين أو الطفل الرضيع، فهناك مخاطر على الرضيع ومخاطر على الأم، وبالنسبة للمخاطر التي تلحق بالجنين، فتتمثل فيما يلي:

  • يحدث في حليب الأم تغيير ما سواء في الطعم أو الرائحة، وعندئذ يقوم الرضيع بفطم نفسه بشكل تلقائي ما يؤدي إلى نقص في مدة الرضاعة الطبيعية التي يحق له الحصول عليها وتبلغ مدتها عامين، ولا نعرف مدى تأثير فطم الرضيع في وقت مبكر عليه.
  • من الضروري جدا أن تتوقف عن الرضاعة الطبيعية ابتداء من المرحلة الثانية للحمل حتى النهاية، وذلك لأن لبن الأم يشكل خطرا على الرضيع ويؤثر سلبا على صحته، لذا تلجأ الأم في هذه الحالة إلى إدخال بعض الأطعمة المضافة للطفل في وقت مبكر.

خطورة الرضاعة على الأم

هناك العديد من المخاطر المختلفة التي قد تتأثر بها الأم في حالة الحمل خلال فترة الرضاعة، ويمكن التعرف على تلك المخاطر من خلال الجمل التالية:

  • يزداد تعب الأم المرضعة، وبالتالي تتفاقم مضاعفات الحمل وأعراضها، بالإضافة إلى عدم قدرتها على الحصول على قدر كاف من ساعات النوم بسبب إرضاع الطفل والنوم لأجل إرضاعه خلال الليل، بالإضافة إلى الألم الشديد الذي تشعر به أثناء الرضاعة، وتصل بها الأمور إلى حد الإصابة بالتهابات وتواجه صعوبة في رضاعة طفلها.
  • تسبب الرضاعة الطبيعية حدوث تقلصات في الرحم، وهذا الأمر يعتبر خطيرا في مراحل الحمل الأولى، حيث يمكن أن تؤدي تلك التقلصات المتكررة إلى زيادة احتمالية التعرض للإجهاض.
  • يصبح مواصلة الرضاعة الطبيعية أمرا آمنا أثناء الحمل بشرط أن تكون الأم حذرة أكثر وتتبع نظاما غذائيا صحيا، وأن تزيد من تناول السوائل. وعلى الأم أن تتأهب لبعض التغيرات التي قد يشعر بها الرضيع خلال فترة الرضاعة، حيث يحدث تغير في محتوى حليب الثدي خلال الحمل، ومن المحتمل أن يقل إنتاجه كلما تقدمت الأم في الحمل.

نصائح هامة أثناء الحمل وفترة الرضاعة

قد تشعر الأم المرضعة ببعض القلق عندما تكتشف أنها حامل، وقد تطرح بعض الأسئلة حول إمكانية استمرار الرضاعة أثناء الحمل وما إذا كان ذلك سيضر بالجنين والرضيع أم لا، وهناك عدة نصائح يجب اتباعها للحفاظ على صحة الجميع

  • يجب استشارة طبيب متخصص حول تأثير الرضاعة الطبيعية على استقرار الحمل وصحة الجنين، مع أخذ بعض النصائح لإرضاع الرضيع دون أن يتأثر بالحمل الجديد.
  • يمكن فطم الطفل تدريجيا، من خلال إرضاعه مرتين في اليوم، ثم تعويده على الرضاعة بالحليب الصناعي بالإضافة إلى تقديم بعض الوجبات المغذية الإضافية وفقا لعمر الطفل.
  • يجب الاهتمام بغذاء وصحة الأم الحامل والمرضعة، حيث تتناول كميات مزدوجة من الكالسيوم والحديد، وتتناول حمض الفوليك.
  • يجب على الأم الحامل والمرضعة أن لا تستمر في إرضاع الطفل بعد مرور أربعة أشهر من الحمل، لأن هرمونات الحمل تنتقل إلى الحليب.
  • ينبغي الاهتمام بالثدي بشكل أكبر، خاصة الحلمة، والعمل على الحفاظ على سلامتها من أي تشققات أو التهابات، خاصة أن الرضاعة والحمل يؤثران عليها بشكل طبيعي.
  • الحرص على تناول الأطعمة الصحية والمتوازنة من العناصر الغذائية، مع الاهتمام بزيادة عدد الوجبات في اليوم، وذلك لأن جسم الأم في ذلك الحين يحتاج إلى المزيد من الطعام.
  • وسائل منع الحمل في فترة ما بعد الولادة
  • يمكن استخدام الواقي الذكري أو الواقي الأنثوي، ويمكن استخدام أي وسيلة من وسائل منع الحمل النسائية التي تساعد على تجنب الحمل.
  • استخدام الأقراص المنع الصغيرة المخصصة لمنع الحمل، أو استخدام جهاز اللولب.
  • من الممكن استعمال أي من الوسائل الهرمونية والتي تتم عن طريق زرعها، وفي الوقت الحالي أصبحت متاحة استخدام غطاء عنق الرحم وحاجز المهبل، يمكن الاعتماد على أي من هذه الطرق ولكن يشترط استشارة الطبيب لتحديد الوسيلة الأنسب.

أسئلة شائعة

كيف أعرف أني حامل وأنا أرضع دون تحليل؟

توجد العديد من العلامات والأعراض التي تظهر على المرأة أثناء فترة الرضاعة وتشير إلى حملها، ومن أهم تلك العلامات تظهر على الثديين وظهور بعض الكتل والشعور بتصلب الثديين، ووجود تغيرات في الحليب وانخفاض إنتاجه، الاستفراغ والغثيان الشديد، ونزول بعض البقع من الدم، زيادة التبول والتعب الشديد، ونمو الرحم.

متى يتغير طعم حليب الأم الحامل؟

قد يتغير طعم حليب الأم الحمل بعد الشهر الخامس من الحمل، حيث قد يبدأ الثدي بإنتاج اللبق وهو عبارة عن حليب خفيف جدا وله لون أصفر، وهو غني بالمناعة، وهذا يؤدي إلى تغيير طعم الحليب وقوامه حتى يبدأ الطفل في إطعام نفسه بنفسه ويكره حليب الأم وهذا شيء طبيعي ولا يجب أن يسبب قلقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى